This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*■ سِـلْسِلَـة شَـــــرح مَسَائِـلِ الجَاهِـلِيَّةِ ■ لِمَـعَــالِـي شَيْخِـنَـا العَـلَّامَة / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللَّٰهُ وَبَارَكَ فِيهِ -*
*[ الــــعَـــــدَد: ٢٣ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*
هَـذِهِ صِـفَـةُ أَهْـلِ الجَاهِلِيَّةِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَىٰ وَالوَثَنِيِّينَ، وَسَـائِـرِ الـمِـلَـلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ، كَـانُـوا عَلَىٰ هَـذَا الـنَّـمَـطِ، مُـتَـفَـرِّقِـيـنَ فِـي دِيـنِـهِـمْ، كُـلٌّ مِنْهُمْ لَـهُ دِينٌ يُـنَـادِي بِهِ وَيَنتَسِبُ إِلَيهِ، النَّصرَانِيَّةُ تَـدعُـو إِلَىٰ النَّصرَانِيَّةِ، وَاليَهُودِيَّةُ تَـدعُـو إِلَىٰ اليَهُودِيِّةِ، وَكُـلٌّ مِنَ الدِّيَانَتَيْنِ يُـكَـفِّـرُ الـدِّيَـانَـةَ الأُخْـرَىٰ، كَمَا قَـالَ تَعَالَىٰ:﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ، هُـمُ: المُشْرِكُونَ؛ لِأَنَّهُمْ لَا كِتَابَ لَهُمْ، وَلَيسَ لَهُمْ دِينٌ سَمَاوِيٌّ، وَهُـمْ أَيضًا يُكَفِّرُ بَعضُهُمْ بَعضًا،
وَيُخَالِفُ بَعضُهُمْ بَعضًا.
﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ أي: بَيَّنَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ مَنْ هُوَ عَلَى الحَقِّ، وَمَنْ هُوَ على البَاطِلِ، وَدِينُ اللهِ وَاحِـدٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وقال:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
*فَـدِينُ اللهِ وَاحِـدٌ، لِجَمِيعِ الخَلْقِ، مِنْ يَهُودِيٍّ وَنَصرَانِيٍّ وَوَثَنِيٍّ، وَعَـرَبِيٍّ وَعَجَمِيٍّ، فَدِينُ اللهِ وَاحِدٌ، وَهُوَ عِبَادَتُهُ وَحدَهُ لَا شَـرِيكَ لَـهُ؛ لَكِن هَـؤُلَاءِ فَـرَّقُـوا دِينَهُمْ وَصَارَ لِكُلِّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ دِينٌ يَخْتَلِفُ عَنِ الدِّينِ الآخَـرِ، فَاليَهُودُ أَنْفُسُهُمْ كَـانُوا مُخْتَلِفِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَالنَّصَارَىٰ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ، كَانُوا فِـرَقًا مُخْتَلِفَةً، وَهُمْ إِلَىٰ الآن عَلَى اخْتِلَافٍ.*
*وَكَذَلِكَ العَرَبُ الوَثَنِيُّونَ مُتَفَرِّقُونَ في عِبَادَتِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الشَّمْسَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ القَمَرَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَصنَامَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ المَلَائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَوْلِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحجَارَ.*
*هَــذِهِ حَــالَــةُ أَهْــلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ مِـنْ كِـتَـابِـيِّـينَ وَأُمِّـيِّـينَ، لَا يَـجْـمَـعـهُـمْ دِيـنٌ، وَعِـنْـدَهُـمْ حِــزْبِـيَّـاتٌ ﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾...*
*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٣٣ - ٣٤ ].*
*-----------------------------------*
*[ الــــعَـــــدَد: ٢٣ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*
هَـذِهِ صِـفَـةُ أَهْـلِ الجَاهِلِيَّةِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَىٰ وَالوَثَنِيِّينَ، وَسَـائِـرِ الـمِـلَـلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ، كَـانُـوا عَلَىٰ هَـذَا الـنَّـمَـطِ، مُـتَـفَـرِّقِـيـنَ فِـي دِيـنِـهِـمْ، كُـلٌّ مِنْهُمْ لَـهُ دِينٌ يُـنَـادِي بِهِ وَيَنتَسِبُ إِلَيهِ، النَّصرَانِيَّةُ تَـدعُـو إِلَىٰ النَّصرَانِيَّةِ، وَاليَهُودِيَّةُ تَـدعُـو إِلَىٰ اليَهُودِيِّةِ، وَكُـلٌّ مِنَ الدِّيَانَتَيْنِ يُـكَـفِّـرُ الـدِّيَـانَـةَ الأُخْـرَىٰ، كَمَا قَـالَ تَعَالَىٰ:﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ، هُـمُ: المُشْرِكُونَ؛ لِأَنَّهُمْ لَا كِتَابَ لَهُمْ، وَلَيسَ لَهُمْ دِينٌ سَمَاوِيٌّ، وَهُـمْ أَيضًا يُكَفِّرُ بَعضُهُمْ بَعضًا،
وَيُخَالِفُ بَعضُهُمْ بَعضًا.
﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ أي: بَيَّنَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ مَنْ هُوَ عَلَى الحَقِّ، وَمَنْ هُوَ على البَاطِلِ، وَدِينُ اللهِ وَاحِـدٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وقال:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
*فَـدِينُ اللهِ وَاحِـدٌ، لِجَمِيعِ الخَلْقِ، مِنْ يَهُودِيٍّ وَنَصرَانِيٍّ وَوَثَنِيٍّ، وَعَـرَبِيٍّ وَعَجَمِيٍّ، فَدِينُ اللهِ وَاحِدٌ، وَهُوَ عِبَادَتُهُ وَحدَهُ لَا شَـرِيكَ لَـهُ؛ لَكِن هَـؤُلَاءِ فَـرَّقُـوا دِينَهُمْ وَصَارَ لِكُلِّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ دِينٌ يَخْتَلِفُ عَنِ الدِّينِ الآخَـرِ، فَاليَهُودُ أَنْفُسُهُمْ كَـانُوا مُخْتَلِفِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَالنَّصَارَىٰ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ، كَانُوا فِـرَقًا مُخْتَلِفَةً، وَهُمْ إِلَىٰ الآن عَلَى اخْتِلَافٍ.*
*وَكَذَلِكَ العَرَبُ الوَثَنِيُّونَ مُتَفَرِّقُونَ في عِبَادَتِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الشَّمْسَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ القَمَرَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَصنَامَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ المَلَائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَوْلِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحجَارَ.*
*هَــذِهِ حَــالَــةُ أَهْــلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ مِـنْ كِـتَـابِـيِّـينَ وَأُمِّـيِّـينَ، لَا يَـجْـمَـعـهُـمْ دِيـنٌ، وَعِـنْـدَهُـمْ حِــزْبِـيَّـاتٌ ﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾...*
*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٣٣ - ٣٤ ].*
*-----------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#سلاسل_علمية_
سلسلة【أصول أعتقاد أهل السنة والجماعة】
للشيخ :【محمد الصالح العثيمين.رحمه الله】
وقام بتفريغها الشيخ
【عبد العزيز بن الباز رحمه الله】
العـــدد:【 ٢٥ 】
ـ╝═ 📕 ══════╚
【قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين -رَحِمَهُ اللهُ】
ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله ﷺ خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب مالا يطيقون، فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى، حتى تنتهي إلى رسول الله ﷺ.
【ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين ليخرجوا منها، وهي للنبي ﷺ وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة.
وبأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.
【عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص٢٤】
🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
ـ╝═ 📕 ══════╚
سلسلة【أصول أعتقاد أهل السنة والجماعة】
للشيخ :【محمد الصالح العثيمين.رحمه الله】
وقام بتفريغها الشيخ
【عبد العزيز بن الباز رحمه الله】
العـــدد:【 ٢٥ 】
ـ╝═ 📕 ══════╚
【قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين -رَحِمَهُ اللهُ】
ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله ﷺ خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب مالا يطيقون، فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى، حتى تنتهي إلى رسول الله ﷺ.
【ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين ليخرجوا منها، وهي للنبي ﷺ وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة.
وبأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.
【عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص٢٤】
🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
ـ╝═ 📕 ══════╚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله « 30 »
====================
📌.. ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻨﺼﺎﺏ، ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎء اﻟﺤﻮﻝ ﺃﺑﺪﻟﺘﻪ ﺑﺬﻫﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻬﻞ ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﻮﻝ، ﻭﺗﺤﺴﺐ اﻟﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ اﻹﺑﺪاﻝ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ؟
✅ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺑﺪﻟﺖ اﻟﺬﻫﺐ ﺑﺠﻨﺴﻪ.
📔 المصدر : فتاوى ورسائل العثيمين ج 18 ص 45
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله « 30 »
====================
📌.. ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻨﺼﺎﺏ، ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎء اﻟﺤﻮﻝ ﺃﺑﺪﻟﺘﻪ ﺑﺬﻫﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﻬﻞ ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﻮﻝ، ﻭﺗﺤﺴﺐ اﻟﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ اﻹﺑﺪاﻝ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ؟
✅ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺑﺪﻟﺖ اﻟﺬﻫﺐ ﺑﺠﻨﺴﻪ.
📔 المصدر : فتاوى ورسائل العثيمين ج 18 ص 45
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله « 31 »
====================
📌.. ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﺯﻛﺎﺓ: ﻓﻬﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﺔ؟
✅ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻨﻪ ﻳﺨﺮﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ اﻟﺤﻮﻝ ﻭﻣﺎﺕ، ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﺧﺮاﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «اﻗﻀﻮا اﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎء» .
ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻤﺪ ﺗﺮﻙ ﺇﺧﺮاﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﺑﺨﻼ ﻓﻬﺬا ﻣﺤﻞ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻭاﻷﺣﻮﻁ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﺨﺮﺝ،
ﻷﻧﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺣﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻼ ﺗﺴﻘﻂ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺣﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺎﻝ ﺣﻖ اﻟﻮﺭﺛﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺒﺮﺃ ﺫﻣﺔ اﻟﻤﻴﺖ ﺑﺬﻟﻚ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ اﻹﺧﺮاﺝ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
📔 المصدر : فتاوى ورسائل العثيمين ج 18 ص 46
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله « 31 »
====================
📌.. ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﺯﻛﺎﺓ: ﻓﻬﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﺔ؟
✅ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻨﻪ ﻳﺨﺮﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ اﻟﺤﻮﻝ ﻭﻣﺎﺕ، ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻮﺭﺛﺔ ﺇﺧﺮاﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «اﻗﻀﻮا اﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎء» .
ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻤﺪ ﺗﺮﻙ ﺇﺧﺮاﺝ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﺑﺨﻼ ﻓﻬﺬا ﻣﺤﻞ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻭاﻷﺣﻮﻁ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺗﺨﺮﺝ،
ﻷﻧﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺣﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻼ ﺗﺴﻘﻂ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺣﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺎﻝ ﺣﻖ اﻟﻮﺭﺛﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺒﺮﺃ ﺫﻣﺔ اﻟﻤﻴﺖ ﺑﺬﻟﻚ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ اﻹﺧﺮاﺝ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
📔 المصدر : فتاوى ورسائل العثيمين ج 18 ص 46
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
╗═.🌸🍃.═════════╔
قهـــــ♡ــوة الصبـــــ♡ــــاح
╝═════.🌸🍃.═════╚
اللَّهُمَّ علّمنا وانفعنا ، ووسّع علينا وابْسط لنا ،
وبارك فينا وما حولنا .
كان رسولُ اللَّه ﷺَ يقول إذا استيقظ
: (( الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النّشور )) رواه البخاري
.
الحمد لله إنّها أولُ كلمةٍ يهتفُ بها لسانك وينتعش بها قلبك بداية يومك إنّه يومٌ جديد قد مَنّ الله عليك به فاكتُبْ في صفحته عباداتٍ تثقل ميزانك أكثر من الطاعات والذكر .
ينتشربين الناس حديث كان رسول الله ﷺ
إذا دخل رجب قال"اللهم بارك لنافي رجب
وشعبان وبلغنا رمضان"وإسناده ضعيف،تفرد به زائدةبن أبي الرقاد وهو ضعيف.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ .
قهـــــ♡ــوة الصبـــــ♡ــــاح
╝═════.🌸🍃.═════╚
اللَّهُمَّ علّمنا وانفعنا ، ووسّع علينا وابْسط لنا ،
وبارك فينا وما حولنا .
كان رسولُ اللَّه ﷺَ يقول إذا استيقظ
: (( الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النّشور )) رواه البخاري
.
الحمد لله إنّها أولُ كلمةٍ يهتفُ بها لسانك وينتعش بها قلبك بداية يومك إنّه يومٌ جديد قد مَنّ الله عليك به فاكتُبْ في صفحته عباداتٍ تثقل ميزانك أكثر من الطاعات والذكر .
ينتشربين الناس حديث كان رسول الله ﷺ
إذا دخل رجب قال"اللهم بارك لنافي رجب
وشعبان وبلغنا رمضان"وإسناده ضعيف،تفرد به زائدةبن أبي الرقاد وهو ضعيف.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*■ سِـلْسِلَـة شَـــــرح مَسَائِـلِ الجَاهِـلِيَّةِ ■ لِمَـعَــالِـي شَيْخِـنَـا العَـلَّامَة / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللَّٰهُ وَبَارَكَ فِيهِ -*
*[ الــــعَـــــدَد: ٢٤ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*
*هَــذِهِ حَــالَــةُ أَهْــلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ مِـنْ كِـتَـابِـيِّـينَ وَأُمِّـيِّـينَ، لَا يَـجْـمَـعـهُـمْ دِيـنٌ، وَعِـنْـدَهُـمْ حِــزْبِـيَّـاتٌ ﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾.*
*وَهَـذَا مِـنْ تَـمَـامِ العُقُوبَةِ وَالِابتِلَاءِ؛ كَـوْنُ الإِنسَانِ يَـفْـرَحُ بِمَا هُـوَ عَلَيهِ مِنَ البَاطِلِ، كَـانَ الوَاجِبُ العَكْس، وَأَنَّ الإِنسانَ يَخَافُ مِنَ الضَّلَالِ، وَيَخَافُ مِنَ الِانحِرَافِ، وَيَخَافُ مِنَ الهَلَاكِ، لكن هؤلاء بِالعَكْسِ،*
*﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾.*
*دُونَ النَّظَرِ إلىٰ كَوْنِ ما هُوَ عليه حَقًّا أو بَاطِلًا، المُهِمُّ أَنَّهَا نِحْلَةُ آبَائِهِمْ وَأَجدَادِهِمْ وَقَوْمِهِمْ وَعَشِيرَتِهِمْ، وَلَا يَهُمُّهُمْ حَـقٌّ أَوْ بَـاطِـلٌ، وَهَـذَا مِنَ الِابتِلَاءِ وَالِامْتِحَانِ.*
*إذَا فَـرِحَ الإِنسَانُ بِـالـبَـاطِـلِ، فَـهَـذِه عُـقُـوبَـةٌ؛ لِأَنَّهُ إِذَا فَـرِحَ بِالبَاطِـلِ، فَلَنْ يَتَـحَـوَّلَ عَـنْـهُ.*
*هَـذِهِ صِفَةُ أَهْـلِ الجَاهِلِيَّةِ، وَاللهُ جَـلَّ وَعَـلَا نَـهَـانَـا عَنْ ذَلِكَ؛ فَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا﴾ وقال تعالىٰ:﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَىٰ اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾.*
*وَأَنْـزَلَ عَلَىٰ رَسُـولِـهِ:﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّٰينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾.*
*هَـذَا هُـوَ الَّـذِي شَـرَعَـهُ اللهُ: إِقَـامَـةُ الـدِّيـنِ الَّـذِي هُـوَ: دِينُ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمُحَمَّدٍ - صَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ - وَهُـوَ دِينُ الأَنبِيَاءِ جَمِيعًا.*
*لَكِنْ ذَكَـرَ هَـؤُلَاءِ؛ لِأَنَّهُمْ أَفْضَلُ الـرُّسُـلِ، وَأُولُـو الـعَـزْمِ الخَمْسَةِ، نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمُحَمَّدٍ - صَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ - هُـمْ أُولُـو الـعَـزْمِ، وَأَفْضَلُ الـرُّسُـلِ.*
*وَأَخَــذَ اللهُ المِيثَاقَ مِنْ جَمِيعِ الرُّسَلِ، وَعَلَىٰ الخُصُوصِ عَلَىٰ هَـؤُلَاءِ الخَمْسَةِ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾.*
*وَجِـمِـيـعُ الـرُّسُـلِ دِيـنُـهُـمْ وَاحِــدٌ، وَهُـوَ عِـبَـادَةُ اللهِ وَحْـدَهُ لَا شَــرِيـكَ لَــهُ،...*
*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٣٤ - ٣٥ ].*
*-----------------------------------*
*[ الــــعَـــــدَد: ٢٤ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*
*هَــذِهِ حَــالَــةُ أَهْــلِ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ مِـنْ كِـتَـابِـيِّـينَ وَأُمِّـيِّـينَ، لَا يَـجْـمَـعـهُـمْ دِيـنٌ، وَعِـنْـدَهُـمْ حِــزْبِـيَّـاتٌ ﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾.*
*وَهَـذَا مِـنْ تَـمَـامِ العُقُوبَةِ وَالِابتِلَاءِ؛ كَـوْنُ الإِنسَانِ يَـفْـرَحُ بِمَا هُـوَ عَلَيهِ مِنَ البَاطِلِ، كَـانَ الوَاجِبُ العَكْس، وَأَنَّ الإِنسانَ يَخَافُ مِنَ الضَّلَالِ، وَيَخَافُ مِنَ الِانحِرَافِ، وَيَخَافُ مِنَ الهَلَاكِ، لكن هؤلاء بِالعَكْسِ،*
*﴿كُـلُّ حِـزْبٍ بِـمَـا لَـدَيْـهِـمْ فَـرِحُـونَ﴾.*
*دُونَ النَّظَرِ إلىٰ كَوْنِ ما هُوَ عليه حَقًّا أو بَاطِلًا، المُهِمُّ أَنَّهَا نِحْلَةُ آبَائِهِمْ وَأَجدَادِهِمْ وَقَوْمِهِمْ وَعَشِيرَتِهِمْ، وَلَا يَهُمُّهُمْ حَـقٌّ أَوْ بَـاطِـلٌ، وَهَـذَا مِنَ الِابتِلَاءِ وَالِامْتِحَانِ.*
*إذَا فَـرِحَ الإِنسَانُ بِـالـبَـاطِـلِ، فَـهَـذِه عُـقُـوبَـةٌ؛ لِأَنَّهُ إِذَا فَـرِحَ بِالبَاطِـلِ، فَلَنْ يَتَـحَـوَّلَ عَـنْـهُ.*
*هَـذِهِ صِفَةُ أَهْـلِ الجَاهِلِيَّةِ، وَاللهُ جَـلَّ وَعَـلَا نَـهَـانَـا عَنْ ذَلِكَ؛ فَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا﴾ وقال تعالىٰ:﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَىٰ اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾.*
*وَأَنْـزَلَ عَلَىٰ رَسُـولِـهِ:﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّٰينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾.*
*هَـذَا هُـوَ الَّـذِي شَـرَعَـهُ اللهُ: إِقَـامَـةُ الـدِّيـنِ الَّـذِي هُـوَ: دِينُ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمُحَمَّدٍ - صَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ - وَهُـوَ دِينُ الأَنبِيَاءِ جَمِيعًا.*
*لَكِنْ ذَكَـرَ هَـؤُلَاءِ؛ لِأَنَّهُمْ أَفْضَلُ الـرُّسُـلِ، وَأُولُـو الـعَـزْمِ الخَمْسَةِ، نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمُحَمَّدٍ - صَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ - هُـمْ أُولُـو الـعَـزْمِ، وَأَفْضَلُ الـرُّسُـلِ.*
*وَأَخَــذَ اللهُ المِيثَاقَ مِنْ جَمِيعِ الرُّسَلِ، وَعَلَىٰ الخُصُوصِ عَلَىٰ هَـؤُلَاءِ الخَمْسَةِ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾.*
*وَجِـمِـيـعُ الـرُّسُـلِ دِيـنُـهُـمْ وَاحِــدٌ، وَهُـوَ عِـبَـادَةُ اللهِ وَحْـدَهُ لَا شَــرِيـكَ لَــهُ،...*
*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٣٤ - ٣٥ ].*
*-----------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#سلاسل_علمية_
سلسلة【أصول أعتقاد أهل السنة والجماعة】
للشيخ :【محمد الصالح العثيمين.رحمه الله】
وقام بتفريغها الشيخ
【عبد العزيز بن الباز رحمه الله】
العـــدد:【 ٢٦ 】
ـ╝═ 📕 ══════╚
【قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين - رَحِمَهُ اللهُ】
【ونؤمن بحوض رسول الله ﷺ، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من رائحة المسك، طوله شهر، وعرضه شهر، وآنيته كنجوم السماء حسنا وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يظمأ بعد ذلك.
【ونؤمن بالصراط المنصوب على جهنم، يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فيمر أولهم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كشد الرحال، والنبي ﷺ قائم على الصراط يقول: "يارب سَلِّم سَلِّم" حتى تعجز أعمال العباد، فيأتي من يزحف.
وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكردس في النار.
ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله أعاننا الله عليها.
【عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص٢٥】
ـ╗═══════📕═╔
🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
ـ╝═ 📕 ══════╚
سلسلة【أصول أعتقاد أهل السنة والجماعة】
للشيخ :【محمد الصالح العثيمين.رحمه الله】
وقام بتفريغها الشيخ
【عبد العزيز بن الباز رحمه الله】
العـــدد:【 ٢٦ 】
ـ╝═ 📕 ══════╚
【قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين - رَحِمَهُ اللهُ】
【ونؤمن بحوض رسول الله ﷺ، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من رائحة المسك، طوله شهر، وعرضه شهر، وآنيته كنجوم السماء حسنا وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يظمأ بعد ذلك.
【ونؤمن بالصراط المنصوب على جهنم، يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فيمر أولهم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كشد الرحال، والنبي ﷺ قائم على الصراط يقول: "يارب سَلِّم سَلِّم" حتى تعجز أعمال العباد، فيأتي من يزحف.
وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكردس في النار.
ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله أعاننا الله عليها.
【عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص٢٥】
ـ╗═══════📕═╔
🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
ـ╝═ 📕 ══════╚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM