Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 سلسلة فتاوى الحج 🕋
===================
لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

[حكم الاحرام من الحرم الشريف ]

📌 السؤال رقم ٥ - : ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﺃﺣﺮﻡ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻡ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺮﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﻘﺎﺕ، ﺃﻓﻴﺪﻭﻧﺎ ﺟﺰاﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا؟ .


☑️ الجواب : ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﺮﻡ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻡ ﺛﻢ ﺟﺎء ﻭﻗﺖ اﻟﺤﺞ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﻴﻢ، ﺇﺫا ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﻷﺩاء ﻋﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺣﺞ ﺳﺎﺑﻖ، ﺃﻭ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺛﻢ ﺑﺪا ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺞ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﻴﻘﺎﺕ.


📚 المصدر : مجموع الفتاوى ج١٧ ص٢٠
══════ ❁✿❁ ══════
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
🕋 سلسلة فتاوى الحج 🕋
===================
لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله ...الرسالة رقم ٦ -

( - ﺑﻴﺎﻥ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺟﺪﺓ ﻣﻴﻘﺎﺗﺎ ﻟﺤﺠﺎﺝ اﻟﺠﻮ ﻭاﻟﺒﺤﺮ )

🖋.اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:
ﻓﻘﺪ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﻘﻄﺮﻱ ﺑﺈﻣﻼء ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺻﻔﺤﺔ (95، 96)

ﺣﻮﻝ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺤﺞ ﺃﻭ اﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﺄﻟﻔﻴﺘﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻊ ﻭﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻊ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮا، ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺢ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺿﻊ اﻟﺘﻲ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﺭاﺟﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻴﻪ ﻭﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻖ؛
ﻷﻥ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻖ ﺷﺮﻑ ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻭاﺟﺐ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺮﻛﻪ؛ ﻷﻥ اﻟﺤﻖ ﻭاﺟﺐ اﻻﺗﺒﺎﻉ،

📝 ﻓﺄﻗﻮﻝ:
ﺃﻭﻻ: ﺫﻛﺮ ﻭﻓﻘﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮﺓ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ:
"اﻟﻘﺎﺻﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻮ ﻷﺩاء اﻟﺤﺞ ﻭاﻟﻌﻤﺮﺓ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﺎ ﻭاﺣﺪا ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺠﺪﺓ ﻭاﻟﻨﺎﺯﻟﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻣﻮا ﻣﻦ ﺟﺪﺓ " اﻧﺘﻬﻰ.

☑️ ﻭﻫﺬا ﻛﻼﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﺧﻄﺄ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﻮاﺭﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ، ﻭﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻜﻼﻡ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ، ﻭﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮﺓ اﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﻧﻔﺎ؛ ﻷﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻗﺖ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ ﻟﻤﺮﻳﺪﻱ اﻟﺤﺞ ﻭاﻟﻌﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﻣﺼﺎﺭ

ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﺟﺪﺓ ﻣﻴﻘﺎﺗﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﻣﺼﺎﺭ ﻭاﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﻫﺬا ﻳﻌﻢ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮ ﺃﻭ اﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ اﻟﺠﻮ.

ﻭاﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ اﻟﻮاﻓﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻮ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺑﺎﻃﻞ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ؛ ﻷﻥ اﻟﻮاﻓﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻮ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﺮ ﻗﻄﻌﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺘﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ( كلمة غير واضحة في الكتاب)

ﻓﻴﻠﺰﻣﻪ اﻹﺣﺮاﻡ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺇﺫا اﺷﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﺰﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻊ اﻟﺬﻱ ﻳﺘﻴﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺎﺫﻳﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺣﺮاﻡ،

ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ اﻹﺣﺮاﻡ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﻛﺮاﻫﺘﻪ ﻭﻋﺪﻣﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺮﻡ ﻗﺒﻠﻬﺎ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻭﺯﺗﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺣﺮاﻡ ﻓﻼ ﻛﺮاﻫﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ، ﺃﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺣﺮاﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻛﻞ ﻣﻜﻠﻒ ﺃﺭاﺩ ﺣﺠﺎ ﺃﻭ ﻋﻤﺮﺓ؛ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﺖ اﻟﻤﻮاﻗﻴﺖ: «ﻫﻦ ﻟﻬﻦ ﻭﻟﻤﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻠﻬﻦ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺤﺞ ﻭاﻟﻌﻤﺮﺓ» .

ﻭﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ: «ﻳﻬﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺫﻱ اﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻭﻳﻬﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺎﻡ ﻣﻦ اﻟﺠﺤﻔﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﻗﺮﻥ » .
ﻭﻫﺬا اﻟﻠﻔﻆ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺧﺒﺮ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻷﻣﺮ ﻓﻼ ﺗﺠﻮﺯ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ،

ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﺑﻠﻔﻆ اﻷﻣﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻠﻔﻆ " ﻟﻴﻬﻞ " ﻭاﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﺃﺭاﺩ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﺓ ﻟﻪ ﺣﻜﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻮاﺯ اﻹﺣﺮاﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ.

ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻔﺘﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ اﻷﺣﻜﺎﻡ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺜﺒﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﻲ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؛ ﻷﻥ اﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﺧﻄﺮﻩ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮاﻗﺒﻪ ﻭﺧﻴﻤﺔ. ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ اﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺗﺐ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻗﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺣﺮﻡ ﺭﺑﻲ اﻟﻔﻮاﺣﺶ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ ﻭاﻹﺛﻢ ﻭاﻟﺒﻐﻲ ﺑﻐﻴﺮ اﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﺸﺮﻛﻮا ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻪ ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ}

📚 المصدر : مجموع الفتاوى ج١٧ ص ٢٣
══════ ❁✿❁ ══════
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚وقل ربّ زدني علماً📚 pinned «عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ (٣) قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين - رَحِمَهُ اللهُ -: ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً}، {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}، {وَنَادَيْنَاهُ…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ (٤)

قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين - رَحِمَهُ اللهُ -:

ونؤمن بأن الله عز وجل عَلِيٌ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، وقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.

ونؤمن بأنه: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأمْرَ}.
واستواؤه على العرش: عُلُوُّه عليه بذاته عُلوًّا خاصا يليق بجلاله وعظمته، لا يعلم كيفيته إلا هو.

ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم، ويسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويدبر أمورهم، يرزق الفقير، ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم: إنه مع خلقه في الأرض.
ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال، لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص.

[عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص(٩-١٠)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#سلسلة_توحيد_الأسماء_والصفات

الدروس العلمية
توحيد الأسماء والصفات 6

قال الشيخ ابن باز رحمه الله

عقيدة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسماء الله وصفاته، يؤمنون بأنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق، وأنه العلي العظيم، وأن الأعمال الصالحة ترفع إليه، كما قال جل وعلا: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقال جل وعلا: {تعرج الملائكة والروح إليه} والعروج: الصعود من أسفل إلى أعلى.
وقال جل وعلا: {فالحكم لله العلي الكبير} وقال: {وهو العلي العظيم}
وقال سبحانه في حق عيسى عليه السلام: {إني متوفيك ورافعك إلي} وقال: {بل رفعه الله إليه} . .
فهو فوق العرش، فوق جميع الخلق،

المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 115
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/23 20:20:07
Back to Top
HTML Embed Code: