Telegram Web Link
Audio
#المتن

☀️ ثلاثة الأصول ☀️

المؤلف: فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -
4_5769160338691852566.pdf
3 MB
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصيدةٌ مُهداةٌ إلى أختٍ التزمت الحجاب الشرعي الصحيح، سدَّدها اللهُ وثبَّتها 🌿


غديرٌ نعمتِ .. ونِعمَ القرار
بمثلكِ أختي يحِقُّ الفخار

أفضتِ بقلبي السَّعادةَ لمَّا
سمعتِ النَّصيحَ فقلتِ : البِدَار

وتلك مزايا الكرامِ لعَمْرِي
وتلكَ لعَمْرِي النُّفوسُ الكِبَار

حجابُكِ سترٌ وحفظٌ وصونٌ
وعنوانُ عِزٍّ وتاجُ وقار

تأسَّي بمن كُنَّ قبلَكِ صِدقًا
ودُلِّي الحيارى وكوني المنار

وقولي لمن شاءَ ثنيكِ منهم
لتبقي بذُلِّ الهوى والصَّغَار

سأثبتُ حتَّى ولو كنتُ وحدي
كقابضِ كفٍّ على جمرِ نار

عرفنا الطريقَ فحتَّامَ نبقى
نحثُّ خُطانا بدربِ العِثار !!

ألسنا نرومُ العفافَ .. ألسنا
لإرضاءِ ربِّي لبسنا الخمار ؟!!

فما لي أراكُنَّ تُسخِطْنَ ربِّي
ليرضى العبيدُ اللئامُ الصِّغار !!

تداركنْ أعمارَكُنَّ بتَوبٍ
فأعمارُنا في الحياةِ قِصار ....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*■ سِـلْسِلَـة شَـــــرح مَسَائِـلِ الجَاهِـلِيَّةِ ■ لِمَـعَــالِـي شَيْخِـنَـا العَـلَّامَة / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللَّٰهُ وَبَارَكَ فِيهِ -*
*[ الــــعَـــــدَد: ٢٨ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*

وَهَـذَا مِنْ رَحمَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ لَـنَـا؛ أَنَّـهُ أَبـقَىٰ فِينَا مَـا يَـحِـلُّ الـنِّـزَاعَ وَيَـدُلُّ عَلَى الحَقِّ، وَهُـوَ كِــتَــابُــهُ، وَلِـهَـذَا قَـالَ:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ﴾ وَهُــوَ: الــقُــرآنُ
﴿جَمِيعًا﴾ ليس بعضكم فقط، بل جَمِيعًا، أي: جميع الخلق عُمُومًا، وَهَـذِهِ الأُمَّـة خُـصُـوصًـا.
﴿وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا﴾ ﴿شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّار﴾ دِينُ الجَاهِلِيَّةِ
﴿فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا﴾.
*أَنْـقَـذَكُـمْ بِالْإِسْـلَامِ، وَبِـهَـذَا الـقُـرآنِ، فَـاشْـكُـرُوا نِـعـمَـةَ اللهِ عَـــزَّ وَجَـــلَّ.*

*وَالِاعتِصَامُ بِحَبلِ اللهِ، هُــوَ: الِاعتِصَامُ بِالكِتَابِ؛ لِأَنَّ الكِتَابَ هُوَ حَبلُ اللهِ المَمْدُود، الَّـذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ نَجَا، وَمَنْ أَفْلَتَ مِنْهُ هَـلَك.*

*هَـذَا مَـا قَصَّهُ عَلَينَا مِنْ حَـالَـةِ أَهْـلِ الجَاهِلِيَّةِ؛ أَنَّـهُـمْ:﴿فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ۝﴾ ثُـمَّ نَـهَـانَـا عَـنْ ذَلِـكَ، نَـهَـانَـا أَن نَتَـشَـبَّـهَ بِـهِـمْ، ثُـمَّ أَمَـرَنَـا بِالِاعتِصَامِ بِكِتَابِهِ؛ الَّـذِي هُـوَ أَمَـانٌ مِنَ الِاخْتِلَافِ، وَأَمَـانٌ مِنَ الـنِّـزَاعِ وَالـهَـلَاكِ؛ فَــلَا نَـجَـاةَ إِلَّا بِـالِاعـتِـصَـامِ بِـكِـتَـابِ اللهِ جَــلَّ وَعَــلَا، وَسُـنَّـةِ رَسُـولِـهِ ﷺ.*

*﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ فَـأَهْـلُ الـجَـاهِـلِـيَّـةِ مُـتَـفَـرِّقُـونَ فِـي دِيـنِـهِـمْ؛ كَمَا قَـالَ تَعَالَىٰ:﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ مَـسـرُورُونَ بِـمَـذْهِـبِـهِــمْ وَإِنْ كَــانَ بَــاطِــلًا.*

وَكَـذَلِـكَ كَـانُـوا مُتَفَرِّقِينَ فِي دُنْـيَـاهُـمْ؛ لِأَنَّ مَـنْ ضَـيَّـعَ الـدِّينَ ضَيَّـعَ الـدُّنْـيَـا، فَـكَـانُـوا فِي دُنيَاهُـمْ مُتَفَرِّقِينَ لا يَجْـمَـعُـهُـمْ جَـمَـاعَـة؛ بَـلْ كُـلُّ قَبِيلَةٍ تَحكُمُ نَفْسَهَا بِنَفْسِهَا، وَكُـلُّ قَبِيلَـةٍ تَستَبِـيحُ دِمَـاءَ القَبِيلَةِ الأُخْـرَىٰ وَأَمْـوَالَـهَـا.

*هَــذِهِ حَـالَـةُ الـعَـرَبِ قَـبْـلَ بِـعـثَـةِ الـرَّسُـولِ ﷺ، لَـمَّـا ضَـيَّــعُــوا دِيـنَـهُـمْ ضَـيَّـعُــوا دُنْـيَـاهُـمْ،...*

*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٣٨ - ٤٠ ].*
*-----------------------------------*

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#رسالة_الليلة 🍃

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تريح قَلْبِي ، 
وَإِنْ تَصَرَّفَ عَنِّي شَتَاتٌ الْعَقْل ، 
وَالتَّفْكِير ، رَبِّي أَنْ فِي قَلْبِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً 
لَا يَعْلَمُهَا إلَّا أَنْتَ ، فحققها لِي يَارَبّ 
رَبِّي اُرْزُقْنِي فَرَحُه تَغَيَّر مُجْرِي حَيَاتِي ، 
وَخَبَر جمیل أَعْجِزُ عَنْ شُكْرِك عَلَيْه رَبِّي 
وَارْزُقْنِي فَرَحُه تَجَدَّد الرُّوحُ فِي حَيَاتِي 
اللَّهُمّ سعادات مُتَتالِيَة لَمْ تَكُنْ بِالْحُسْبَان"
يارب اربط على قلبى كما ربطت على قلب ام موسى حين القت ابنها فى اليم وهى موقنه بأنك رادده لها حتى وان وقع فى يد فرعون وحدث ما تخافه فيقينها بوعدك الحق الهمها الصبر ,, اللهم الهمنى يقين ام موسى فأنا فى امس الحاجه اليه ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*¤ سِـلْـسِلَـــةُ الـعَــقِـيـدَة الـوَاسِـطِـيَّـة ¤ لِـشَـيْـخِ الْإِسْــلَامِ: أَحْـمَـدَ ابْـنِ تَـيْـمِـيَّـةَ - رَحِـمَـهُ اللهُ - [ الـعَـدَد: ١ ]*
*----------------------------------------*
*سَأَلَ شَيْخَ الْإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللهُ -: أَحَدُ قُضَاةِ وَاسِطَ: أَنْ يَكْتُبَ لَهُ عَقِيدَةً، تَكُونُ عُمْدَةً لَهُ وَأَهْلِ بَيْتِهِ.*

*فَأَجَابَهُ:*

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِاَللهِ شَهِيدًا؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَـٰهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، إِقْرَارًا بِهِ وَتَوْحِيدًا؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا مَزِيدًا.

*أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الْمَنْصُورَةِ إلَىٰ قِيَامِ السَّاعَةِ - أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - وَهُوَ: الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ: خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.*

*وَمِنَ الْإِيمَانِ بِاللهِ:* الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ ﷺ، مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلَا تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلَا تَمْثِيلٍ، بَـلْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ:﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ۝﴾ فَلَا يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَلَا يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَآيَاتِهِ، وَلَا يُكَيِّفُونَ، وَلَا يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِصِفَاتِ خَلْقِهِ، لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا سَمِيَّ لَهُ، وَلَا كُفُوَ لَهُ، وَلَا نِدَّ لَهُ، وَلَا يُقَاسُ بِخَلْقِهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَأَصْدَقُ قِيلًا، وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ.

ثُمَّ رُسُلُهُ صَادِقُونَ مَصْدُوقُونَ؛ بِخِلَافِ الَّذِينَ يَقُولُونَ عَلَيْهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ،...

*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*----------------------------------------*
*[ المَصْدَرُ: مَــجْـــمُـــوعُ الـــفَـــتَــــاوَىٰ:*
*جــــــ: ٣ / صـــــ: ١٢٩ - ١٣٠ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎ربي أنا مطمئن وراضي لأني أتحرى عوضك عوضٌ لا أعلم مداه ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء وعلى أي شاكلة. ربي أعلم أنك تختبر صبري لترفعني به درجات وإني لصابرٌ بلا جزع حتى في حالات اليأس والعجز فامنن علي برضاك ولطفك وعفوك
2024/09/27 07:35:26
Back to Top
HTML Embed Code: