Telegram Web Link
#الصرف:
(رمضان) ، علم جنس مشتقّ من الرمض وهو الاحتراق، وزنه فعلان بفتح الفاء والعين.
(القرآن) ، في الأصل مصدر قرأ بمعنى جمع أو من القراءة، ثمّ أصبح علما للكتاب المنزل، وزنه فعلان بضمّ فسكون.
(الفرقان) ، هنا مصدر فرق يفرق باب نصر وباب ضرب، وقد يطلق صفة على القرآن فيصبح صفة لعلم. وزنه فعلان بضمّ الفاء (انظر الآية 53 من هذه السورة) .
(الشهر) ، اسم للمدّة الزمنية بين هلالين أو اسم للهلال نفسه، وزنه فعل بفتح فسكون.
(يصمه) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم أصله يصومه بتسكين الواو والميم، فلمّا التقى ساكنان حذف حرف العلّة وزنه يفله.
(اليسر) ، مصدر سماعيّ لفعل يسر ييسر باب كرم، وزنه فعل بضمّ الفاء.
(العسر) مصدر سماعيّ لفعل عسر يعسر باب فرح وباب كرم وزنه فعل بضمّ الفاء.
(هداكم) ، فيه إعلال بالقلب، أصله هدي بتحريك الياء، فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا (انظر الآية 2 من هذه السورة) .

#البلاغة:

اللف والنشر: في قوله «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ» إلخ. فقوله «لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ» علة للأمر بمراعاة العدة، وقوله «وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ» علة للأمر بالقضاء، وقوله: «وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» للترخيص والتيسير.
#تفسير_القرآن_للسعدي

﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ أي: الصوم المفروض عليكم، هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم، المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية، وتبيين الحق بأوضح بيان، والفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وأهل السعادة وأهل الشقاوة. فحقيق بشهر، هذا فضله، وهذا إحسان الله عليكم فيه، أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام. فلما قرره، وبين فضيلته، وحكمة الله تعالى في تخصيصه قال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر. ولما كان النسخ للتخيير، بين الصيام والفداء خاصة، أعاد الرخصة للمريض والمسافر، لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة [فقال] ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله. وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله، سهَّله تسهيلا آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات. وهذه جملة لا يمكن تفصيلها، لأن تفاصيلها، جميع الشرعيات، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات.
﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم، أن صيام رمضان، يحصل المقصود منه ببعضه، دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [تعالى] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده، وبالتكبير عند انقضائه، ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#الصرف:

(قريب) ، صفة مشبّهة من قرب يقرب باب كرم وزنه فعيل.
(دعوة) ، مصدر سماعيّ لفعل دعا يدعو باب نصر وزنه فعلة على وزن مصدر المرّة بفتح الفاء.
(الداعي) ، اسم فاعل من دعا على وزن فاعل، وقد حذفت الياء من رسم المصحف لأنها تسقط وصلا في بعض القراءات فحذفت رسما للتخفيف، وكذلك الياء في (دعاني) ، والإعلال في الآية بقلب الواو ياء أصله الداعو، جاءت متطرفة بعد كسر.
(يرشدون) ، من باب نصر بفتح الياء وضمّ الشين، وقرئ يرشدون بضمّ الياء في البناء للمجهول وقرئ بضمّ الياء وكسر الشين من أرشد الرباعيّ، ومفعوله محذوف أي: يرشدون غيرهم.. وقد يأتي هذا الفعل من باب فرح ومصدره رشد بفتح الراء والشين.
#تفسير_القرآن_للسعدي

هذا جواب سؤال، سأل النبي ﷺ بعض أصحابه فقالوا: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فنزل: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ لأنه تعالى، الرقيب الشهيد، المطلع على السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فهو قريب أيضا من داعيه، بالإجابة، ولهذا قال: ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ والدعاء نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة. والقرب نوعان: قرب بعلمه من كل خلقه، وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق. فمن دعا ربه بقلب حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء، كأكل الحرام ونحوه، فإن الله قد وعده بالإجابة، وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية، والإيمان به، الموجب للاستجابة، فلهذا قال: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة. ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره، سبب لحصول العلم كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا.
لمتابعينا في الفيس بوك هذا رابط صفحة إعراب القرآن الكريم وبيانه :
https://www.facebook.com/eraabqu?mibextid=ZbWKwL

فضلا وكرما شارك الرابط فالدال على الخير كفاعله.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
【...وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَـٰكِفُونَ فِی ٱلۡمَسَـٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٨٧]

إعراب المفردات

(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تباشروا) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل و (هنّ) ضمير متّصل مفعول به
(الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ
(عاكفون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو لأنه جمعمذكرسالم.
(في المساجد) جارّ ومجرور متعلّق ب (عاكفون) ،
(تي) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(حدود) خبر مرفوع ...
(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة ...
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تقربوها) مثل تباشروهنّ.
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق تقديره بيانا (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(يبيّن) فعل مضارع مرفوع...
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع ...
(آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم و (الهاء) مضاف إليه
(للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبيّن) ، (لعلّهم يتّقون) مثل لعلّكم تشكرون(٥)


إعراب الجمل
وجملة: «لا تباشروهنّ» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الثانية.
وجملة: «أنتم عاكفون» في محلّ نصب حال.
وجملة: «تلك حدود..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: لا تقربوها لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا شئتم الطاعة فلا تقربوها.(الكاف) حرف جرّ وتشبيه(٤) ،
وجملة: يبيّن الله لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: لعلّهم يتّقون لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: يتّقون في محلّ رفع خبر لعلّ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب نعت لمصدر محذوف تقديره بيانا مثل هذا البيان.
(٥) في الآية (185) من هذه السورة.
#الصرف:

(الرفث) مصدر سماعيّ لفعل رفث يرفث باب نصر وزنه فعل بفتحتين أو هو من باب ضرب.
(لباس) : اسم جامد لما يلبس من فعل لبس يلبس باب فرح، وزنه فعال بكسر الفاء جمعه لبس بضمّ فسكون وألبسة بفتح الهمزة وكسر الباء.
(تختانون) : في الكلمة إعلال بالقلب وأصله تختونون بكسر الواو الأولى، مجرّده خان يخون، تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا، في الماضي والمضارع ...
(تاب) : فيه إعلال بالقلب فالألف منقلبة عن واو مضارعه يتوب مصدره توبا وتوبة. تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا، فوزنه فعل بفتحتين (انظر الآية 37 من هذه السورة) .
(عفا) : فيه إعلال بالقلب جرى مجرى تاب.
(ابتغوا) : فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله ابتغيوا بضمّ الياء لام الفعل جاءت خامسة، ثم سكّنت إذ نقلت حركتها إلى ما قبلها، ثمّ حذفت لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة الساكنة.
(الخيط) : الأصل فيه هو أنه مصدر فعل خاط خيط باب ضرب، ثمّ استعمل اسما جامدا للسلك من كتان أو حرير أو قنّب أو غيره.. وفي الآية الكريمة جاء بمعنى بياض الصبح أو سواد الليل وزنه فعل بفتح فسكون.
(الأبيض) : صفة مشبّهة من الثلاثي بيض يبيض باب فرح، وزنه أفعل.
(الأسود) : صفة مشبّهة من الثلاثي سود يسود باب فرح، وزنه أفعل.
(الفجر) : مصدر في الأصل من فجر يفجر باب نصر، ثمّ أصبح يطلق على ضوء الصباح وزنه فعل بفتح فسكون.
(عاكفون): جمع عاكف، اسم فاعل من عكف الثلاثيّ وزنه فاعل.
(حدود): جمع حدّ مصدر سماعيّ لفعل حدّ يحدّ باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون، وقد جاءت عينه ولامه من حرف واحد، ووزن حدود فعول بضمّ الفاء.
#البلاغة

1- «هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ» .أي هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، ولما كان الرجل والمرأة يتعانقان ويشتمل كل منهما على صاحبه شبه كل واحد بالنظر إلى صاحبه باللباس أو لأن كل واحد منهما يستر صاحبه ويمنعه عن الفجور وهذا على سبيل الكناية.
2- وقوله «مِنَ الْفَجْرِ» بيان للخيط الأبيض، واكتفى به عن بيان الخيط الأسود. لأن بيان أحدهما بيان للثاني. فإن قلت أهذا من باب الاستعارة أم من باب التشبيه؟قلت: قوله «مِنَ الْفَجْرِ» أخرجه من باب الاستعارة، كما أن قولك:رأيت أسدا مجاز. فإذا زدت «من فلان» رجع تشبيها. فإن قلت فلم زيد «مِنَ الْفَجْرِ» حتى كان تشبيها؟ وهلا اقتصر به على الاستعارة التي هي أبلغ من التشبيه وأدخل في الفصاحة؟ قلت: لأن من شرط المستعار أن يدل عليه الحال أو الكلام، ولو لم يذكر «مِنَ الْفَجْرِ» لم يعلم أن الخيطين مستعاران، فزيد «مِنَ الْفَجْرِ» فكان تشبيها بليغا وخرج من أن يكون استعارة.
3- الطباق: لأنه طابق بين الأسود والأبيض، أما ذكر بقية الألوان فيسمى تدبيجا.
4- و «الرفث» في الآية كناية عن الجماع.
#المختصر_في_التفسير

قد كان في أول الأمر يحرم على الرجل إذا نام في ليلة الصيام ثم استيقظ قبل الفجر أن يأكل أو يقرب أهله، فنسخ الله ذلك، وأباح الله لكم - أيها المؤمنون - في ليالي الصيام جماع نسائكم، فهن ستر وإعفاف لكم، وأنتم ستر وإعفاف لهن، لا يستغني بعضكم عن بعض، عَلِمَ الله أنكم كنتم تخونون أنفسكم بفعل ما نهاكم عنه، فرحمكم وتاب عليكم، وخفف عنكم، فالآن جامعوهن، واطلبوا ما قدّر الله لكم من الذرية، وكلوا واشربوا في الليل كله، حتى يتبين لكم طلوع الفجر الصادق ببياض الفجر وانفصاله عن سواد الليل، ثم أكملوا الصيام بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر حتى تغيب الشمس، ولا تجامعوا النساء وأنتم معتكفون في المساجد، لأن ذلك يبطله. تلك الأحكام المذكورة هي حدود الله بين الحلال والحرام فلا تقربوها أبدًا، فإن من اقترب من حدود الله يوشك أن يقع في الحرام، وبمثل هذا البيان الواضح الجلي لتلك الأحكام يبين الله آياته للناس لعلهم يتقونه بفعل ما أمر وترك ما نهى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/05 22:50:01
Back to Top
HTML Embed Code: