Telegram Web Link
التوحيد حياة
Forwarded from خير أمة
#سنة_مهجورة

كثرة الاستغفار

قال رَسولُ الله ﷺ :
إنَّه لَيُغَانُ علَى قَلْبِي ، وإنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَومِ مِائَةَ مَرَّةٍ.

-صحيح مسلم-

https://www.tg-me.com/khayrooumah
Forwarded from كاذِب والذالُ تاء (أبو أوس اليافعي)
وقد تشعر بالغربة
وأنت في بلادك
في قريتك
في بيتك
فقط لأن أمك
غادرت البيت
Forwarded from صارحني 📨
💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2024/10/04 - 12:49:52 AM
----
- كُل الأشياء بغياب الأمهات
تتبعثر وتخرج عن السيطرة ،
النوافذ تبدأ بالإنهيار
وأبواب الغرف كل ليلة
تتخبط في الأرض
وتلك الصورة
المعلقة على الحائط ،
ليس المسمار من يسندها
بل وجوههم

بغياب الأمهات ، يصبح العالم حُجرة ضيقة.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
ثمّ يُرضيكَ الله
أنتَ تحتَ رعايةِ الله في كلِّ لحظة، وهذا أمرٌ كفيلٌ أن يُطمئِنَ قلبك ..
من معالم الأُنوثة في المرأة:

«عذوبَة الألفَاظ، وحُسن المَنطق، وخفضُ الصّوت، ومَعرفة متى تتَكلم ومتى تسكُت»🫧
حقيقة 😅
Forwarded from د.ليلى حمدان
سؤال جيد!

هو حقيقة تماما ما نطرحه في المقابل: "إيران في حرب مع الاحتلال الإسرائيلي حاليا يعني المطلوب منا نصفق لإيران ومحور الرافضة الملطخة أيديهم بدماء المسلمين؟ هل هذا يرفع كرب أهل فلسطين؟".

وأعلم أن هذا التساؤل لن يستوعبه الكثيرون ممن لا يبصرون ما فعله الرافضة من إجرام ولا يزالون في أهل العراق وسوريا واليمن وحتى لبنان!

لأنهم لا يدركون أن حرب إيران ليست تحديدا لنصرة فلسطين كما تتوهمون وتعتقدون! بل تأكيدا لموقعها في ساحة التدافع الدولي الأكبر وهي تستفيد من تفاصيل المشهد لترسيخ وجودها واستغلال الفراغ لصناعة شرعية لمشروعها وأنصارا من أعدائها وضحاياها. وكل مشروع يرتكز على عقيدة وأنصار يخدمونه، يتقبل التضحية في سبيله بل يزينها ويهونها هذه أبجديات.

والمتفرس في مشهد التصادم بين إيران والاحتلال يبصر قواعد الردع وحدوده وأساليب الضغط وإن كانت مكلفة له، في انتزاع صلاحيات أخطر! منها السلاح النووي. ومن لا يتابع تحركات ساسة إيران في الساحة الدولية يبقى مغفلا!

أما المطلوب حقا فهو سؤال الله تعالى أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يرينا عجائب قدرته في كل طاغية مجرم، سواء يظهر اليوم كلاعب رئيسي في المشهد أو مستتر خلف المشهد!

لأن خلاص هذه الأمة ليس بالانتقال من احتلال لاحتلال ولا من تبعية إلى انهزامية! ولا بنصرة مطففة مجتزأة تنصر فلان وتخذلا أخاه!

بل خلاصها في التأدب من تاريخها وحاضرها وسجل تجاربها وتلاحم قضاياها ومصائرها، والعودة لدينها عودة مهيبة لا تقبل المساومة.

الذي يصعب عليك استيعابه، أن المسلم ليس مطالبا أن يكون كفرق كرة القدم، كرة تتدحرج بمشاعرها على مقاعد المتفرجين!

وليس المطلوب منه التصفيق والتصفير، لهذا أو ذاك الهدف!

إنما أن يعد نفسه للاستفادة من كل المعطيات الموجودة على الساحة وهو متأدب بآيات الله تعالى وسننه في الظالمين، مستفيدا من رصيد الأخطاء والتجارب من حوله. فلا يكون إمعة ينصر نصرة عمياء كل من ضرب عدوه وإن كان عدوا بحد ذاته، بل يوظف عقله ويحكمه، بمقياس الشريعة الربانية، فما النصر إلا من عند الله جل جلاله.

قال الله عز وجل (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)

نعم قدم الرافضة اليوم الدعم للمقاومة في فلسطين، ولكن ليس لأجل فلسطين! بل لأجل مصالحهم بعيدة المدى ومشروعهم التوسعي الذي يتطلب تمكينا في القلوب قبل الأرض، واستقطاب الأنصار والجند في صفوفه.

فإيران الرافضية اليوم اخترقت العالم الإسلامي باستخدام قضية فلسطين، وصنعت لنفسها مطلبا أخلاقيا بعد ما كانت مطالبة لمحاكم جرائم الحرب! وهذه انتقالة تعتبرها إنجازا في استراتيجيتها.

ونحن لا نسلم المسلمين لقمة سهلة يفترسونهم، بل نبق التدافع واضح المعالم،

( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة )

ثم لنتأمل هذه الثنائية المجحفة الأخرى: "على الأقل هم وبغض النظر عن انحراف منهجهم تنحنحوا وصوبوا صواريخ لليهود، في الجهة الأخرى التي لا يتحدث عنها من يتكلم بكلامك يوجد حكام سنة خونة خيانة تزكم الأنوف".

المسلم الأبي الذي يرفض الركون لظالم، يقع اليوم بين مطرقة وسندان، إما أن ينصر إيران أو هو في صف الخونة!

هذه الثنائية بحد ذاتها خذلان للإسلام والمسلمين في كل مكان.

لقد قصفت أمريكا روسيا؟ هل هذا يدخل في نصرة أهل سوريا ويوجب الامتنان للأمريكان؟

وقصف الصهاينة الرافضة؟ هل يعني هذا أن قصفوهم جاءت لأجل السوريين في سجون الاحتلال الإيراني في سوريا وهل نصدق تصريحات الاحتلال بأنها لنصرة سوريا؟

ما لكم كيف تحكمون، إن هذا الوصف يشبه حال من يقدم لك حبة حلوى، مغلفة بالسكر، ولكنك تعلم أن في داخلها سما يقتل جسدك بمفعول بطيء، ومع ذلك لأن الدعاية المرافقة وإعلانات الترويج المغرية، تشغل مساحة تكفيرك، فهذا يجعلك تنشد حلاوة السكر وترفض التحذير من خطورة السم بداخلها!

وأنا على ثقة تماما لو أنني قدمت لك مادة اليوم وطمأنتك أنها ستجعلك تشعرين بقوة وراحة أول شهر ثم بعده ستتدهور صحتك، لأن فيها موادا سامة، لرفضت تماما تناولها، هذه أبجديات!!

لنرتقي قليلا إن لم يكن لأجل أنفسنا فلأجل الأجيال التي تشاهد وتنتظر!

نصر أهل فلسطين يكون بطاعة الله تعالى لا بطاعة الظالمين وتزيين ظلمهم.

ونظرة إلى واقع غزة اليوم يجعلك تدركين أن إغاثة الشعب المنكوب لا تكون على حساب نكبة شعب مسلم آخر بل شعوب!

نحن نفرح بكل ما فيه مصلحة المسلمين جميعا، وبما أن المشهد في تدافع فليبق بتبيان معالم الحق لا الانصهار في تفاصيل الضلال والانحراف.

استقيموا يرحمكم الله تعالى.
"﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾

لم يقل الجبار ولا القوي وإنما الرحمن رغم أن العذاب بيده ، والعقاب بيده ، والمرض والابتلاء بيده سبحانه ، يريد أن يطمئنك لا أن يخوفك وأن يقربك لا يُبعدك". .
2024/12/25 08:01:42
Back to Top
HTML Embed Code: