أريد أن أُحادثك عن كل شيء يمر بي، أن أقول لك أنني أحبّك و أن الوقت الذي يمضي بدونك بغيض و أنك هُنا مُستقرٌ بداخلي و بين ثنايا روحي، أريد أن أقول لك كل شيء يطرأ على عقلي دون خوف دون أن أُفكر بما سيحدث بعد ذلك."
ليتهم يدركون أنّ رسالة صغيرة أو دعوة بسيطة يبعثونها قبل النوم تكفي ليهدأ القلب , تكفي لتتحول الكوابيس لأحلام وردية ونشعر بأننا في ذاكرتهم".
في كل مرةً أقول بأن هذه رسائلي الأخيرة لك لأنك لم تعد شيئاً مهم في حياتي ! وبعد عدة أيام أقوم بكتابة رسالة أخرى مضمونها -إنني أحتضر شوقاً إليك- رغم أنني أعلم بأنك لا تستحق كل هذا ولطالما أحزنتني كثيراً ، ولكن من الصعب أن يكرهُ المرء شخصً قد ترك أثراً به ."
يومًا ما في مكانٍ غير هذا و في ظروفٍ غير هذه.. سنلتقي، سأعانقك عوضًا عن كل مرة تمنيت بها أن أكون معك و منعتني المسافة، سأحتضن يديك و أتأملك كثيرًا بقدر ما رغبت بك و بقدر لهفتي التي لا تتوقف نحوك أبدًا."
أصدقاء الإنترنت رائعون جداً وقريبون جداً ، ولكنهم معرضون للاختفاء في أي وقت وهذا مؤسف."
لا أتخيل أن اقع في حُب شخص يراني عادي، يفوّت يوم ميلادي، لا يعرف شكل الْحُزن في عيني، شخص يمضي ولا يكترث لخطواتي، يتخطى اسمي ولا تهتز روحه، شخص لا يقرأ لي بانبهار، ولا يُعيرني انتباهه في أهم لحظاتي، لا أتخيل."