🔷 جُمْلَةٌ مُخْتَصَرَةٌ لِمَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ فِعْلُهُ عِنْدَ فِطْرِهِ ..!

🎙️ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيْد رَسْلاَن حَفِظَهُ اللَّه

🌺 قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:

▪️وقد كان النبي ﷺ يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مُرِتَّلَة، لا يَمُرُّ بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوَّذ،
⬅️ فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم.

📚 [‏لطائف المعارف(٢٥٣)]

⚠️لا تنس -وأنت صائم- أن تدعو في ساعة الإجابة

📌قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
《يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ.》

📚 أخرجه أبو داود (١٠٤٨)، والنسائي (١٣٨٩)، وصححه الألباني

قال الإمام النووي رحمه اللّٰه:

يُستحب لِلصَّائِمِ أَن يَدعو في حَالِ صومه
بِمهِمَّاتِ الآخِرة والدُّنْيا لَهُ ولمن يُحِبُّ وللمُسلمين، فيقتَضي استحباب دُعَاءِ الصَّائِمِ من أوّل اليَوْم إلَى آخِره لأنّهُ يُسَمّى صائماً في كُلّ ذلك.

📋[شرح المهذب (٣٧٥/٦)]

يقول الإمام ابن رجب - رحمه الله -:

اعلم أنَّ المؤمنَ يجتَمعُ له في شهر رمضان
جهادانِ لنفسه: جهادٌ بالنَّهار على الصِّيام،
وجهادٌ باللَّيل على القِيام؛ فمن جمع بين
هذينِ الجهادينِ، ووفَّى بِحقوقهما، وصبر
عليهما، وفَّى أجرَهُ بِغير حساب.

📜لطائف المعارف - (ص١٧١)

☀
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” لا يَزالُ النّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ “ .

[ البخاري (١٩٥٧) | مسلم (١٠٩٨) ]

.        
               📍سُـنَنُ الصِّــيَامِ

١ - السُّحُورُ: وَهُوَ الْأَكْلُ وَالشَّرْبُ فِي السَّحَرِ آخِرَ اللَّيْلِ بِنِيَّةِ الصَّوْمِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ:«تَسَخَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

📍تَأْخِيرُ السُّحُورِ إِلَى آخِرِ جُزْءٍ مِنَ اللَّيْلِ مَا لَمْ يَخْشَ طُلُوعَ الْفَجْرِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ :«لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ وَأَخَرُوا السُّحُورَ». رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيح

📍تَعْجِيلُ الْفِطْرِ إِذَا تَحَقَّقَ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ لِقَوْلِهِ ﷺ:«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرِ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

📍كَوْنُ الْفِطْرِ عَلَى رُطَبٍ أَوْ تَمْرٍ أَوْ مَاءٍ، وَهِيَ مُرَتَّبَةٌ بِحَسَبِ الْأَفْضَلِيَّةِ

لِقَوْلِ أَنَسِ بْنِ مَالِكَ رضي اللهُ عنه: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمْرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» . أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتَّرْمِذِيُّ، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ .

ه - الدُّعَاءُ أَثْنَاءَ الصِّيَامِ لَا سِيِّمَا عِنْدَ الْإِفْطَارِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ: ثَلَاثُ دَعْوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ : دَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ». أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشَّعَبِ» بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ (۲).

📍وَلِقَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ .

📜الشَّيْخ: مُحمّد سَعيد رَسْلاَن - حَفِظَهُ الله