*🍁فوائد يوم الجمعة ١٧ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾ والذي عجلني إليك يا رب: طلبا لقربك، ومسارعة في رضاك، وشوقا إليك. (تفسير السعدي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال الإمام مالك بن أنس: قلما كان رجل صادقاً لا يكذب إلا مُتع بعقله، ولم يصبه ما يصيب غيره من الهرم والخرف. (التمهيد لابن عبدالبر)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال يحيى بن معاذ: لا يوزن غدا الفقر ولا الغنى، وإنما يوزن الصبر والشكر. (مدارج السالكين لابن القيم)

٤)●‏ قال حبيب بن أبي ثابت: من حُسْنِ خلق الرجل أن يُحدِّث صاحبه وهو يبتسم. (روضة العقلاء لابن حبان)

•

*🍁فوائد يوم السبت ١٨ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون﴾ "من نخيل وأعناب" وخصصهما بالذكر، لأنهما أعلى الثمار. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏جميع الحسنات لا بد فيها من شيئين: أن يراد بها وجه الله، وأن تكون موافقة للشريعة. (ابن تيمية | الاستقامة)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار فقد هُدي لأحسن الشيم. (ابن القيم | إغاثةاللهفان)

٤)●‏ قال سفيان الثوري: لا نزال نتعلم ما وجدنا من يعلمنا. (الكامل لابن عدي)

•

*🍁فوائد يوم الأحد ١٩ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون﴾ قوله تعالى: "وآية لهم" يحتمل ثلاثة معان: أحدها عبرة لهم، لأن في الآيات اعتبارا. الثاني نعمة عليهم، لأن في الآيات إنعاما. الثالث إنذار لهم، لأن في الآيات إنذارا. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏روي أن رجلا قدم من الشام إلى عمر رضي الله عنه فقال: ما أقدمك؟ قال: قدمتُ لأتعلم التشهد، فبكى عمر حتى ابتلَّت لحيته؛ ثم قال: والله إني لأرجو من الله أن لا يعذبك أبدا. (بدائع الصنائع للكاساني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏العمل صورة، والإخلاص روح، إذا لم تخلص فلا تتعب. (ابن الجوزي | اللطائف)

٤)●‏ أنفع ثروة تخلفها لأولادك: أن تحسن تربيتهم وتعليمهم، وأبقى أثر منك ينتفعون به بعد موتك: علمك وخدمتك للناس. (مصطفى السباعي | هكذا علمتني الحياة)

•

*🍁فوائد يوم الثلاثاء ٢١ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون﴾ "ما ينظرون" أي ما ينتظرون، "إلا صيحة واحدة" وهي نفخة إسرافيل، "تأخذهم وهم يخصمون" أي يختصمون في أمور دنياهم فيموتون في مكانهم، وهذه نفخة الصعق. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏"التوجع للعثرات" يحتمل شيئين: أحدهما: أن يتوجع لعثرته إذا عثر، فيتوجع قلبه وينصدع، وهذا دليل على إنابته إلى الله، بخلاف من لا يتألم قلبه، ولا ينصدع من عثرته، فإنه دليل على فساد قلبه وموته. (ابن القيم | مدارج السالكين)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏الثاني: أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر، حتى كأنه هو الذي عثر بها ولا يشمت به، فهو دليل على رقة قلبه وإنابته. (ابن القيم | مدارج السالكين)

٤)●‏ قال عبيد بن عمير: تسبيحة بحمد الله في صحيفة المؤمن خير من أن تسير أو تسيل معه جبال الدنيا ذهبا. (المصنف لابن أبي شيبة)

•

*🍁فوائد يوم الأربعاء ٢٢ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون﴾ "ما ينظرون" أي ما ينتظرون، "إلا صيحة واحدة" وهي نفخة إسرافيل، "تأخذهم وهم يخصمون" أي يختصمون في أمور دنياهم فيموتون في مكانهم، وهذه نفخة الصعق. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال مالك بن دينار: ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب. (ذم قسوة القلب لابن رجب الحنبلي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏فمن عود لسانه ذكر الله صان الله لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبَّس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطَّب بكل باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (ابن القيم | الوابل الصيب)

٤)●‏ قال بعض الحكماء: من التوقّي ترك الإفراط في التوقّي. (المجالسة وجواهر العلم للدينوري)

•

*🍁فوائد يوم الجمعة ٢٤ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏فإن قيل: لم قال ﴿وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم﴾ فجعل ما كان من اليد كلاما، وما كان من الرجل شهادة؟ قيل: إن اليد مباشرة لعمله والرجل حاضرة، وقول الحاضر على غيره شهادة، وقول الفاعل على نفسه إقرار بما قال أو فعل، فلذلك عبر عما صدر من الأيدي بالقول وعما صدر من الأرجل بالشهادة. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال عمر بن عبد العزيز: مَن وصل أخَاهُ بنصيحة له في دينه، ونظر له في صلاحِ دنياه؛ فقد أحسن صِلَته وأدَّى واجب حقه. (تاريخ الطبري)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏إذا كان الأنسان تسوؤه سيئته، ويعمل لأجلها عملا صالحا كان ذلك دليلا على إيمانه. (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)

٤)●‏ حكى الفراء عن الكسائي أن العرب تقول: تفل في عيني ونفث، فالتفل ما صحبه شيء من الريق، والنفث النفخ بلا ريق. (درة الغواص لأبي محمد الحريري)

•

*🍁فوائد يوم السبت ٢٥ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين﴾ فلم يبق مقترح لأحد إلا قد تضمنته هاتان الكلمتان، مع ما فيهما من القرب، وشرف اللفظ، وحسن الرونق. (أبو منصور الثعالبي | الإعجاز والإيجاز)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة. (النووي | الأذكار)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال سفيان الثوري: وإذا هممت بأمر من أمر الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينك وبينها الشيطان. (التذكرة الحمدونية)

٤)●‏ قال عبد الله بن وهب: نذرتُ أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يومًا، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بدرهم، فمِن حب الدراهم تركت الغيبة. قلت: هكذا -والله- كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع. (الذهبي | سير أعلام النبلاء)

•

فبما كسبت أيديكم

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
" ﺇﻥَّ اﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳُﺸﺎﻙ اﻟﺸﻮﻛﺔ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺇﻧﻲ ﻷﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺑﺬﻧﺐ،
ﻭﻣﺎ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ ".

الزهد للإمام أحمد | ( 1 / 229 ).

*🍁فوائد يوم الأحد ٢٦ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ قال: تندم على ما فات، وتلوم نفسها. (أدب النفوس للآجري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال مجاهد: لم ير إبليس ابن آدم ساجدا قط إلا التطم ودعا بالويل، ثم يقول: أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فلم أسجد فلي النار. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ قال سعيد بن المسيب: إن العبدَ ليرفعُ بدعاء ولدهِ من بعده. (مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال عمران بن عبد الله الخزاعي: كان سعيد بن المسيب لا يخاصم أحدا، ولو أراد إنسان رداءه رمى به إليه. (الطبقات الكبرى لابن سعد)

•

*🍁فوائد يوم الأنين ٢٧ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿إذا مسهم طائف من الشيطان﴾ قال: هو الغضب. (تفسير الطبري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: خصلتان إذا رأيتهما في الرجل، فاعلم أن ما وراءهما خير منهما، إذا كان حابسا للسانه، يحافظ على صلاته. (الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ قال عكرمة: إذا مرض الرجل رفع له كل يوم ما كان يعمل. (المصنف لابن أبي شيبة)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قيل لأبي حازم: ما مالك؟ قال: خير مالي ثقتي بالله تعالى، وإياسي مما في أيدي الناس. (شعب الإيمان للبيهقي)

•

*🍁فوائد يوم الثلاثاء ٢٨ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال همام عن قتادة في قوله تعالى: ﴿وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾ قال: كظم على الحزن فلم يقل إلا خيرا. (عدة الصابرين لابن القيم)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال سلام بن مسكين: دخلنا على الحسن البصري وهو مريض، فلحظ إلينا لحظة؛ فقال: لو أن بن آدم أخذ من صحته ليوم سقمه. (الطبقات الكبرى لابن سعد)

٣)●‏ قال الزهري: قِرَّ في الركوع حتى يَقَرَّ كل شيء منك قَرَارَهُ. (عبدالرزاق في المصنف)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏عن عطاء قال: أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي. (الزهد لهناد بن السري)

 •

*🍁فوائد يوم الأربعاء ٢٩ شوال ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون﴾ أي إن الدنيا دار بلاء وامتحان، فأراد سبحانه أن يجعل بعض العبيد فتنة لبعض على العموم في جميع الناس مؤمن وكافر، فالصحيح فتنة للمريض، والغني فتنة للفقير، والفقير الصابر فتنة للغني. ومعنى هذا أن كل واحد مختبر بصاحبه. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال سفيان الثوري: كان من دعائهم: اللهم زهدنا في الدنيا، ووسع علينا منها، ولا تزو بها عنا وترغبنا فيها. (الزهد لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ فالتفتوا إخواني إلى إصلاح النيات، وترك التزين للخلق! ولتكن عمدتكم الاستقامة مع الحق، فبذلك صعد السلف وسعدوا. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال رجل للأحنف: أخبرني الثقة عنك بسوء. قال: الثقة لا ينم. (وفيات الأعيان لابن خلكان)

•

*🍁فوائد الخميس ١ ذو القعده ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏نام بعضهم عند إبراهيم بن أدهم قال: فكنت كلما استيقظت من الليل، وجدته يذكر الله، فأغتم، ثم أعزي نفسي بهذه الآية: ﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء﴾. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال بعضهم: كمال الدّين في التبرّي من الحول والقُوّة، والرجوع في الكُلّ إلى مَن لهُ الكُل. (شعب الإيمان للبيهقي)

٣)●‏ كُلّما قوّيت المعرفة؛ صار الذِّكْر يجري على لسان الذاكر من غير كُلفة. (ابن رجب | جامع العلوم والحكم)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن مناذر: كنت أمشي مع الخليل، فانقطع شسع نعلي، فخلع نعله، فقلت له: ما تصنع؟ قال: أواسيك بالحفاء! (الصداقة والصديق للتوحيدي)

•

*🍁فوائد الجمعة ٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى﴾ إنما قرن بين الجوع والعري؛ لأن الجوع ذل الباطن، والعري ذل الظاهر. (تفسير ابن كثير)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال أبو الدرداء رضي الله عنه: من يُتبِعُ نفسه ما يرى في الناس؛ يطول حزنه، ولا يشفي غيظه. (المصنف لابن أبي شيبة)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال علي بن عبدالله بن عباس: إنَّ اصطناع المعروف قُربة إلى الله، وحظٌّ في قلوب العباد، وشكرٌ باقٍ. (مكارم الأخلاق للخرائطي)

٤)●‏ قال يونس بن عبيد: خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

•