*🍁فوائد الثلاثاء ١٣ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿والذين كفروا يتمتعون﴾ في الدنيا، ﴿ويأكلون كما تأكل الأنعام﴾ ليس لهم همة إلا بطونهم وفروجهم، وهم لاهون ساهون عما في غد، قيل: المؤمن في الدنيا يتزود، والمنافق يتزين، والكافر يتمتع، ﴿والنار مثوى لهم﴾. (تفسير البَغَوِي)

٢)●‏ فمن كان الله أنيسه في خلواته في الدُّنْيا، فإنّه يرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللحود إذا فارق الدُّنْيا وتخلى عنها. (مجموع رسائل ابن رجب)

٣)●‏ قال طلحة البغدادي: وافق ركوبي أحمد بن حنبل في السفينة، فكان يطيل السكوت، فإذا تكلم قال: اللهم أمتنا على الإسلام والسنة. (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال بعض الأدباء: يظن بالمرء ما يظن بقرينه. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

•

*🍁فوائد الأربعاء ١٤ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية في سورة النحل ﴿ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون﴾ فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا. (تفسير ابن أبي حاتم)

٢)●‏ واعلم بأن القرآن العزيز يُقرأ للتعلم فالواجب التقليل والتكرير، ويُقرأ للتدبر فالواجب الترتيل والتوقف، ويُقرأ لتحصيل الأجر بكثرة القراءة فله أن يقرأ ما استطاع ولا يُؤنب إذا أراد الإسراع. (السخاوي | جمال القُرَّاء)

٣)●‏ قال ابن بطال: الخير ينبغي أن يبادر به، فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمن، والتسويف غير محمود. (فتح الباري لابن حجر)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال عبدالأعلى التيمى: أكثروا من سؤال الله العافية، فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافي الذى لا يأمن البلاء، وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم. (عدة الصابرين لابن القيم)

 •

*🍁فوائد الخميس ١٥ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال تعالى: ﴿ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾ فأخبر سبحانه وتعالى أن حياتنا إنما هي بما يدعونا إليه الرسول ﷺ من العلم والإيمان، فعُلم أن موت القلب وهلاكه بفقد ذلك. (ابن القيم | إغاثة اللهفان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال أبو محمد التّوّزي: بلغني عن عبد الله بن عمر أنّ أبنًا له مرضَ فجزع جزعًا شديدًا، فلما مات خرج على أصحابه مكتحلًا مُدَّهنًا، فقالوا: لقد أشفقنا عليك يا أبا عبد الرحمن؛ فقال: إذا وقع القضاء فليس إلا التسليم. (الفوائد والأخبار لابن دريد)

٣)●‏ وبالجملة؛ فدواء الذنوب الاستغفار. (ابن رجب | جامع العلوم والحكم)

٤)●‏ قال الربيع بن خثيم لأصحابه: تدرون ما الداء، والدواء، والشفاء؟ قالوا: لا. قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب ثم لا تعود. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

•

*🍁فوائد الجمعة ١٦ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏معنى التَّكرير: ﴿والسابقون السابقون﴾ ؛ أي: السَّابقون في الدنيا إلى الإيمان والطاعة هم السابقون في الآخرة إلى الجنة والكرامة. (تفسير النسفي)

٢)●‏ عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إن خليلي ﷺ أوصاني: إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف. (رواه مسلم)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏ألا إنَّ شهركم قد أخذ في النَّقص، فزيدوا أنتم في العمل، فكأنَّكم به وقد انصرف، فكلُّ شهرٍ فعسى أن يكون منه خلف، وأمَّا شهر رمضان فمِن أين لكم منه خلف. (ابن رجب | لطائف المعارف)

٤)●‏ قال ابن عيينة: البشاشة مصيدةُ المودة، والبر شيء هَيِّن: وجْهٌ طليقٌ وكلامٌ ليِّنٌ. (التنوير شرح الجامع الصغير للصنعاني)

•

*🍁فوائد السبت ١٧ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا﴾ قال أبو سليمان الداراني في هذه الآية: جزاهم بما صبروا عن الشهوات. (روضة المحبين لابن القيم)

٢)●‏ قال الحسن: رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر. (إغاثة اللهفان لابن القيّم)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏إن غاية أُمنية الموتى في قبورهم حياة ساعة يستدركون فيها ما فاتهم من توبة وعمل صالح، وأهل الدنيا يُفرطون في حياتهم فتذهب أعمارهم في الغفلة ضياعًا ومنهم من يقطعها بالمعاصي. (ابن رجب | لطائف المعارف)

٤)●‏ قال الأصمعي: ودعت أعرابية لابن لها وجهته إلى حاجة، فقالت: كان الله صاحبك في أمرك، وخليفتك في أهلك، ووَليَّ نُجْح طلبتك، امض مصاحبا مكلوءا، لا أشمت الله بك عدوا، ولا أرى محبيك فيك سوءا. (العقد الفريد لابن عبد ربه)

 •

*🍁فوائد الأحد ١٨ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال مقاتل بن حيان: صليت وراء عمر بن عبد العزيز فقرأ ﴿وقفوهم إنهم مسئولون﴾ فجعل يكررها وما يستطيع أن يجاوزها. (البداية والنهاية لابن كثير)

٢)●‏ ومعلومٌ أنه لم يولد من ذريةِ إسماعيل، بل من ذرية آدم أعظم قدراً ولا أوسع جاهًا، ولا أعلى منزلةً، ولا أجلّ منصبًا من محمد ﷺ . (البداية والنهاية لابن كثير)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٤)●‏ أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرا لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرا لله عز وجل في صومهم. (ابن القيم | الوابل الصيب)

•

*🍁فوائد الإثنين ١٩ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ينبغي أن يكون اعتناؤه بقراءة الليل أكثر قال الله تعالى ﴿من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون﴾. (النووي | التبيان في آداب حملة القرآن)

٢)●‏ قال سفيان الثوري: بلغني أنه يأتي على الناس زمان تمتليء قلوبهم في ذلك الزمان من حب الدنيا فلا تدخله الخشية. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏كل تائب لا بد له في أول توبته من عصرة وضغطة في قلبه، من هم أو غم أو ضيق أو حزن، ولو لم يكن إلا تألم بفراق محبوبه، فينضغط لذلك وينعصر قلبه، ويضيق صدره؛ فأكثر الخلق رجعوا من التوبة، ونكسوا على رؤوسهم لأجل هذه المحنة. (ابن القيم | طريق الهجرتين)

٤)●‏ قال الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان: إذا دهانا أمر تصورناه في أصعب حالاته، فما نقص منها كان سرورا نتعجله! (الإعجاز والإيجاز لأبي منصور الثعالبي)

•

▫️{ علو الهمة في الأعمال الصالحة }

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ﷺ أما بعد:

علو الهمة هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وطلب المراتب السامية.

علو الهمة خلق رفيع وغاية نبيلة، تتنافس فيه النفوس الكريمة، وتهفو إليه الفطر القويمة،

والإسلام يحثُّ على هذا الخلق النبيل، وقد وردت آيات من القرآن الكريم، تدل على ذلك، ومنها:

1⃣ قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}  [آل عمران: 133].
ففي هذه الآية رغب الله عباده في المبادرة إلى فعْل الخيرات، والمسارعة إلى نَيْل القُرُبات، وهو أمر من الله بالهمة العالية.

وقال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}  [الأحقاف: 35].

فهذه الآية فيها ثناء على أصحاب الهمم العالية، وفي طليعتهم الأنبياء والمرسلون وفي مقدمتهم أولو العزم من الرسل، وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم... وقد تجلت همتهم العالية في مثابرتهم، وجهادهم، ودعوتهم إلى الله عزَّ وجلَّ، كما أوضحه الله عزَّ وجلَّ في قصص الأنبياء: كنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

وقال الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر عددًا من الأنبياء ومواقفهم، ودعوتهم لقومهم: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}  [الأنعام: 90].

● روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (لا تصغرنَّ همتكم؛ فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم).

□ وقال مالك: (عليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإنَّ الله تعالى يحبُّ معالي الأمور، ويكره سفسافها).

□ وقال ابن الجوزي: (من علامة كمال العقل علوُّ الهمة، والراضي بالدون دني) .

● وقال ابن القيم: (فمن علت همته، وخشعت نفسه ، اتصف بكلِّ خلق جميل، ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خلق رذيل).

□ وقال أيضًا: (...إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة، وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق، ونام الليل كلَّه، فمتى يصل إلى مقصده؟).

● وقال أيضًا: (العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة).

□ وقال أيضًا: (لا تكون الروح الصافية إلا في بدن معتدل، ولا الهمة العالية إلا في نفس نفيسة).

● قال علي رضي الله عنه:

إذا أظْمَأتْك أكفُّ الرِّجالِ ••
كفَتْك القناعةُ شِبَعًا ورِيَّا

فكنْ رُجلًا رِجلُه في الثَّرَى ••
وهامةُ هِمَّتِه في الثُّريَّا

● وقال المتنبي:

لولا المشقةُ ساد النَّاسُ كلُّهمُ ••
الجُودُ يُفقرُ والإقْدامُ قتَّالُ 

● وقال أيضًا :

ولم أرَ في عيوبِ النَّاسِ شيئًا ••
كنقصِ القادرين على التَّمامِ 

● وقال أيضًا:

وإذا كانت النفوسُ كبارًا ••
تعِبتْ في مُرادِها الأجسامُ 

● وكان نبينا صلى الله عليه وسلم القدوة في الهمة العالية

□ فعن عائشة رضي الله عنها قالت : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبدًا شكورًا )). رواه البخاري ومسلم.

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ••
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها ••
وتصغرُ في عينِ العظيمِ العظائم

في الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشرُ شدَّ مئزرَه، وأحيا ليله، وأيقظَ أهلَه»

ها هي العشر الأواخر بين أيديكم، فأين المجتهدون، وأين أصحاب الهمم العالية،

أخي ابدأ بداية قوية واهجر الكسل
وأصلح حالك مع الله

١- يـا مـن حـبـاك الله بـالعشرِ
بـالله قـم في الشفع والوترِ

٢- فـلـربـمـا أحرزت في زمـنٍ
مـا لست تدركه مدى العمرِ

٣- يا سعد من قد قام مجتهداً
خـيـر الـلـيالي لـيلة الـقـدرِ

٤- فـثوابها خـير إذا احـتسبت
من ألف شهر طاب من أجرِ

٥- ولقد أتى أن القيام بها
يـمحو عظيم الذنب والوزرِ

٦- فاغنم بها الأعمال صالحةً
فـلـنـعـم ذاك الـزاد لـلـقـبـرِ

٧- صلّوا على من شد مئزره
خـوفـاً وأحـيـا الليل للفجرِ

٨- صلى عليك الله في ملإ
تـعداد مـا يـقضى من الأمرِ .

╭─┅────═ঊঊঈ═──
قناة ⬅️ موسوعة شهر رمضان
https://www.tg-me.com/Bataeq_Dawiah
╰─┅────═ঊঊঈ═──

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٠ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿لعلكم تتقون﴾ أنه سبب لكثرة الطاعات من صلاة وقراءة وذكر وصدقة وغيرها ما يحقق التقوى، وفيه من ردع النفس عن الأمور المحرمة من أقوال وأفعال ما هو من أصول التقوى. (تفسير السعدي)

٢)●‏ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ : إن لله أهلين من الناس. قالوا : يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته. (سنن ابن ماجه)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏وينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر من أوله لشيئين: أحدهما لشرف هذا العشر وطلب ليلة القدر، والثاني: لوداع شهرٍ لا يدري هل يلقى مثله أم لا. (ابن الجوزي | التبصرة)

٤)●‏ ولا ينبغي للرجل أن يتخلّف عن صلاة التراويح، لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر؛ ليحصل له أجر قيام الليل كله. (ابن عثيمين | مجالس شهر رمضان)

  •

*🍁فوائد الأربعاء ٢١ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال ابن جرير الطبري: إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله، كيف يلتذ بقراءته. (معجم الأدباء لياقوت الحموي)

٢)●‏ قال الإمام مالك بن أنس: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أَهْلٌ لذلك. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال بعض السلف: ما نزل من السماء أعز من التوفيق، ولا صعد من الأرض أعز من الإخلاص. (التحبير شرح التحرير للمرداوي)

٤)●‏ قال بعض الحكماء: من لم يَنْشَط لحديثك؛ فارفع عنه مؤونة الاستماع منك. (المجالسة وجواهر العلم للدينوري)

•

*🍁فوائد السبت ٢٤ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏لم يكذب الخبر بكونه من الهدهد ولم يصدقه، لأنه لم يعلم عنهم سابقا، مع أنه وصف حالهم وصفا دقيقا. وكان موقفه عليه السلام موقف التثبت مع ما لديه من إمكانيات الكشف والتحقيق من الريح، والطير، والجن، فقال للمخبر وهو الهدهد: ﴿سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين﴾. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ قال أحمد بن عاصم: هذه غنيمة باردة؛ أصلح فيما بقي يغفر لك فيما مضى. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال الفضيل بن عياض: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنة. (تاريخ دمشق لابن عساكر)

٤)●‏ خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو، فيخشع القلب لا محالة، فيتبعه خشوع الجوارح. (ابن القيِّم | الروح)

 •

*🍁فوائد الأحد ٢٥ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير﴾ قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما: هذا دعاء المؤمنين حين أطفأ الله نور المنافقين. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ قال حذيفة رضي الله عنه: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة. (المصنف لابن أبي شيبة)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏عن ابن عون، قال: كان ابن سيرين يكره أن يقرأ الرجل القرآن، إلا كما أنزل؛ يكره أن يقرأ، ثم يتكلم، ثم يقرأ. (فضائل القرآن للقاسم بن سلام)

٤)●‏ قال الحسن رحمه الله تعالى: الأخلاق للمؤمن: قوة في لين، وحزم في دين، وإيمان في يقين، وحرص على العلم، واقتصاد في النفقة، وبذل في السعة، وقناعة في الفاقة، ورحمة للجمهور، وإعطاء في كرم، وبر في استقامة. (الآداب الشرعية لابن مفلح)

•

*🍁فوائد الإثنين ٢٦ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وأن تصوموا خير لكم﴾ الصائم يناله من الخير في جسمه وصحته ورزقه حظ وافر مع عظم الأجر في الآخرة. (البقاعي | نظم الدرر)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا، وهو يحب الملحين في الدعاء، وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وأعطاه. (ابن القيم | حادي الأرواح)

٣)●‏ كان مورقٌ العجلي يتَّجر، فيصيب المال، فلا يأتي عليه جمعةٌ وعنده منه شيءٌ، وكان يأتي الأخ، فيعطيه الأربع مائةٍ والخمس مائةٍ، ويقول: ضعها لنا عندك. ثمَّ يلقاه بعد، فيقول: شأنك بها، لا حاجة لي فيها. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

٤)●‏ إذا كان التجار لا ينامون حتى يراجعوا دفاتر تجارتهم، ماذا صرفوا، وماذا أنفقوا، وماذا كسبوا، فإن تجار الآخرة ينبغي أن يكونوا أشد اهتماما؛ لأن تجارتهم أعظم. (تفسير ابن عثيمين)

•

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٧ رمضان ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل﴾ هذا إخبار من الله عز وجل أنه يُنقّي قلوب ساكني الجنّة من الغِل والحقد، وذلك أن صاحب الغِل مُتعذّب به ولا عذاب في الجنّة. (ابن عطية | المُحرر الوجيز)

٢)●‏ عن سفيان الثوري، قال: كان من دعائهم: اللهم زهدنا في الدنيا ووسع علينا منها ولا تزوها عنا فترغبنا فيها. (ذم الدنيا لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال إبراهيم بن الوليد: دخلت على إبراهيم المغربي وقد رفسته بغلة فكسرت رجله فقال: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٤)●‏ عن يونس بن زيد، قال: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تُصيبُه المصيبة مثله قبل أن تُصيبَه. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

 •