*🍁فوائد الثلاثاء ٢٢ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قوله تعالى: ‏﴿لله الأمر من قبل ومن بعد﴾ أخبر تعالى بانفراده بالقدرة، وأن ما في العالم من غلبة وغيرها إنما هي منه وبإرادته وقدرته. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ عن عطاء قال: إن الرجل ليتكلم في غضبه بكلمة يهدم بها عمل ستين سنة أو سبعين سنة. (فتح الباري لابن رجب)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال الشافعي: من سَامَ بنفسه فوق ما يُسَاوِي، ردّه الله إلى قيمته. (طبقات الشافعيين لابن كثير)

٤)●‏ أنت في طلب الدنيا صحيح الجسم، وفي طلب الآخرة بك أوجاع. (ابن الجوزي | بحر الدموع)

•

*🍁فوائد الاربعاء ٢٣ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا﴾ يعني أمر معايشهم ودنياهم: متى يزرعون ومتى يحصدون، وكيف يغرسون وكيف يبنون، قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة. قال الحسن: بلغ والله من علم أحدهم بالدنيا أنه ينقد الدرهم فيخبرك بوزنه ولا يحسن أن يصلي. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر، فلما قدمنا المدينة قال لي: ادخل المسجد فصل ركعتين. (صحيح البخاري)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قرن الله في سورة الفلق بين: شر الحاسد وشر الساحر، لأن الاستعاذة من شر هذين تعم كل شر يأتي من شياطين الإنس والجن. (ابن القيم | بدائع الفوائد)

٤)●‏ وكذلك ينبغي ملازمة ما يقال عند النوم وعند الاستيقاظ، فإن ذلك هو الترياق المجرب في دفع الآفات. (الشوكاني | قطر الولي)

•

*🍁فوائد الخميس ٢٤ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿خالدين فيها لا يبغون عنها حولا﴾ أي: تحولًا إلى منزل آخر؛ لأنها لا يوجد منزل أحسن منها يرغب في التحول إليه عنها، بل هم خالدون فيها دائمًا من غير تحول ولا انتقال. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن عباس رضي الله عنه: المعروف أميز زرع، وأفضل كنز، ولا يتم إلا بثلاث خصال: بتعجيله وتصغيره وستره، فإذا عُجل فقد هنأ، وإذا صغّر فقد عظم، وإذا ستر فقد تمِّم. (الآداب الشرعية لابن مفلح)

٣)●‏ سمع ابن سيرين رجلا يقول لرجل: فعلت إليك وفعلت، فقال ابن سيرين: اُسكت؛ فلا خير في المعروف إذا أُحْصي. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

٤)●‏ ولو لم يكن في الصفح وترك الإساءة خصلة تحمد إلا راحة النفس، ووداع القلب، لكان الواجب على العاقل أن لا يكدر وقته بالدخول في أخلاق البهائم بالمجازاة على الإساءة إساءة. (روضة العقلاء لابن حبان)

 •

*🍁فوائد الجمعة ٢٥ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾ والتعبير بلفظ العبد في هذا المقام العظيم يدل دلالة واضحة على أن مقام العبودية هو أشرف صفات المخلوقين وأعظمها وأجلها؛ إذ لو كان هناك وصف أعظم منه لعبر به في هذا المقام العظيم، الذي اخترق العبد فيه السبع الطباق، ورأى من آيات ربه الكبرى. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال الفضيل بن عياض: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي وفأر بيتي. (البداية والنهاية لابن كثير)

٣)●‏ قال سعيد بن أبي بُردة: كان يُقال: الحكمة ضالة المؤمن؛ يأخذها إذا وجدها. (مصنف ابن أبي شيبة)

٤)●‏ قال أبو مسلم الخولاني: ما طلبت شيئاً من الدنيا قط فولي لي، حتى لقد ركبت مرة حماراً فلم يمش، فنزلت عنه وركبه غيري فعدا. قال: فأريت في منامي كأن قائلاً يقول لي: لا يحزنك ما زوي عنك من الدنيا، وإنما يفعل ذلك بأوليائه وأحبائه وأهل طاعته. قال: فسري عني. (صفوة الصفوة لابن الجوزي)

•

*🍁فوائد السبت ٢٦ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا﴾ وكان نوح -عليه السلام- يحمد الله على طعامه وشرابه، ولباسه وشأنه كله. فسماه الله عبدا شكورا. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ روي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها. (جامع العلوم والحكم لابن رجب)

٣)●‏ فالعارف يترك كثيرًا من المباح إبقاء على صيانته، ولا سيما إذا كان ذلك المباح برزخًا بين الحلال والحرام. (ابن القيم | مدارج السالكين)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن المبارك: كتب إليّ سفيان الثوري: بُثَّ عِلْمَكَ، واحذر الشهرة. (حلية الأولياء)

 •

*🍁فوائد الأحد ٢٧ ربيع أول ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى﴾ أي: سهلا لطيفا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف، ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال. (تفسير السعدي)

٢)●‏ إذا أراد الله بعبده خيرًا يسر لسانه للصلاة على محمد ﷺ . (ابن الجوزي | بستان الواعظين)

٣)●‏ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: لمْ يَرَ أحدٌ أبي إلا في مسجد، أو حضور جنازة، أو عيادة مريض، وكان يكره المشي في الأسواق. (مناقب الإمام أحمد)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال سهلُ بن عبد الله التستري: لا تجدُ الخوفَ حتى تأكلَ الحلال. (إحياء علوم الدين للغزالي)

•