*🍁فوائد الأحد ٤ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن قتادة في قوله تعالى: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا﴾ في الدنيا ويتبع بعضهم بعضا في النار. (تفسير عبدالرزاق)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏القرابة الدينية أعظم من القرابة الطينية، والقرب بين القلوب والأرواح أعظم من القرب بين الأبدان. (ابن تيمية | منهاج السنة)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن عون: لا تثق بكثرة العمل، فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا، ولا تأمن ذنوبك، فإنك لا تدري كفرت عنك أم لا، إن عملك مغيب عنك كله. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

٤)●‏ قال الشافعي: ومن تعلّم النحو هِيب. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

 •

قال الهيثمُ ين صالح لابنه :

يا بُنيَّ ٬ إذا أقللتَ من الكلام أكثرتَ من الصَّواب .

[ أدب الدنيا والدين (279) ]

*🍁فوائد الأربعاء ٧ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير﴾ دليل على أن كثرة المال سبب لفساد الدين إلا من عصمه الله عز وجل لم يجعله فتنة عليه، فهو معصوم مخصوص بالكرامة، كمن كان غنيا من أصحاب رسول الله ﷺ ، ومن لم يعصمه فكثرة المال له مهلك. (القصاب | نكت القرآن)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏فمن ترك اللذة المحرمة لله، استوفاها يوم القيامة أكمل ما تكون، ومن استوفاها هنا حرمها هناك، أو نقص كمالها، فلا يجعل الله لذة من أوضع في معاصيه ومحارمه، كلذة من ترك شهوته لله أبدا، والله أعلم. (ابن القيم | حادي الأرواح)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏أسفًا لعبدٍ كلما كثرت أوزاره قلَّ استغفاره، وكلَّما قرب من القبور قوي عنده الفتور. (ابن الجوزي | التبصرة)

٤)●‏ قال أبو حازم. إذا آخيتَ رجلا في الله؛ فاقِلّ مخالطتَه في دنياه. (سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين)

•

*🍁فوائد الجمعة ٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏اكتفوا من الليل بيسير النوم، واشتغلوا بالصلاة وبالصوم، وكانت والله همم القوم في صلاح قلوبهم ﴿يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾. (ابن الجوزي | التبصرة)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: جالسوا التوابين، فإنهم أرق شيء أفئدة. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏للصادق أن يُقلّ من: الكلام والأكل والنوم والمخالطة، وأن يُكثر من: الأوراد والتواضع، وذكر الموت، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله. (الذهبي | سير أعلام النبلاء)

٤)●‏ أن الله يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية له حتى يعلم سبحانه من يخافه بالغيب. (مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)

•

*🍁فوائد السبت ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان في السوق، فأقيمت الصلاة، فأغلقوا حوانيتهم فدخلوا المسجد؛ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: فيهم نزلت: ﴿رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله﴾. (تفسير الثعلبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏يقول الفخر الرازي في وصيته: ولقد اختبرتُ الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فما رأيت فيها فائدةً تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن. (تاريخ الإسلام للذهبي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏ومفتاح الرّزق: السّعي، مع الاستغفار والتّقوى. (ابن القيم | حادي الأرواح)

٤)●‏ روي عن الأحنف: تجنب في حديث جليسك ثلاثا: الإعراض عنه، وسوء الاستماع منه، وإن تريه أنك قد عرفت ما أراد. (البرهان في وجوه البيان لابن وهب الكاتب)

 •

*🍁فوائد الأحد ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قوله تعالى: ﴿وسلام عليه﴾ أي سلامة له ﴿يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا﴾ قال سفيان ابن عيينة: أوحش ما يكون ابن آدم في ثلاث مواطن: يوم يولد فيخرج إلى دار هم، وليلة يموت مع الموتى فيجاور جيرانا لم ير مثلهم، ويوم يبعث فيشهد مشهدا لم ير مثله قط، فسلمه في هذه المواطن كلها. (التبصرة لابن الجوزي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏وليس للقلوب سرور، ولا لذة تامة، إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله. (مجموع فتاوى ابن تيمية)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏كان مما يقول محمد بن سيرين للرجل إذا أراد أن يسافر في التجارة: اتق الله تعالى، واطلب ما قدر لك في الحلال، فإنك إن تطلبه من غير ذلك لم تصب أكثر ما قدر لك. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٤)●‏ وفي كتاب للهند: ينبغي للعاقل أن يدع التماس ما لا سبيل إليه، وإلا عدّ جاهلا، كرجل أراد أن يجري السفن في البرّ والعجل في البحر، وذلك ما لا سبيل إليه. (العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي)

•

*🍁فوائد الإثنين ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس، كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. (تفسير ابن كثير)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه حين حضره الموت: يا بني إنك لن تلقى أحدا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صل صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها. (المعجم الكبير للطبراني)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏أعظم الأسباب في توليد الغفلة أمران: أحدهما امتلاء البطون، والآخر معاشرة الباطلين. (ابن الجوزي | التبصرة)

٤)●‏ قيل: من عرف الله اتسع عليه كل ضيق. (مدارج السالكين لابن القيم)

 •

*🍁فوائد الثلاثاء ١٣ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وبقي ﷺ ثلاث سنين يستتر بالنبوة، ثم نزل عليه: ﴿فاصدع بما تؤمر﴾ فأعلن الدعاء. (التبصرة لابن الجوزي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏قيل للحسن: ما التوكل؟ قال: أن لا يكون شيء أوثق من قلب العبد من ربه. (الفنون لابن عَقِيلٍ)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏فهذا حال السلف: رجاء بلا إهمال، وخوف بلا قنوط، ولا بد من حسن الظن بالله تعالى. (السفاريني | غذاء الألباب)

٤)●‏ قال القاضي تقي الدين سليمان: لم أُصلِّ الفريضة قطُّ منفرداً إلاَّ مرَّتين، وكأني لم أصلها قطُّ. (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب)

 •

*🍁فوائد الخميس ١٥ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن قتادة قوله: ﴿كلا بل تحبون العاجلة ، وتذرون الآخرة﴾ اختار أكثر الناس العاجلة، إلا من رحم الله وعصم. (تفسير الطبري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏روي أن حملة العرش إنما أطاقوا حمل العرش بقولهم: لا حول ولا قوة إلا بالله. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال الشافعي: اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك؛ ينوِّر القلب. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

٤)●‏ إتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد، فإن اتباع الهوى يعمي عن الحق معرفة وقصدا، وطول الأمل ينسي الآخرة ويصد عن الاستعداد لها. (ابن القيم | الفوائد)

 •

*🍁فوائد السبت ١٧ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏جعل النبي ﷺ الحزن مما يستعاذ منه، وذلك لأن الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم، ويغير الإرادة؛ ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: ﴿إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا﴾. (ابن القيم | طريق الهجرتين)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏فتقوى الله في السر هو علامة كمال الإيمان، وله تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين. (ابن رجب | جامع العلوم والحكم)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال إبراهيم بن أدهم: فمن لم يواسِ الناس بماله وطعامه وشرابه؛ فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٤)●‏ وأغبط الناس من عنده رزق يكفيه، وبيت يؤويه، وزوجة ترضيه، وسلم من الدين الذي يثقله ويؤذيه. (السعدي | الفواكه الشهية)

•

*🍁فوائد الأحد ١٨ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وتعز من تشاء وتذل من تشاء﴾ وقيل: بالتوفيق والعرفان، وتدل بالخذلان. (أبو حيان الأندلسي | البحر المحيط في التفسير)

٢)●‏ ‌‌‌‌‌‏قال وهب بن منبه: قرأت في كتاب رجل من الحواريين، إذا سُلِكَ بك طريق البلاء فقر عينا، وطب نفسا، فقد سلك بك سبيل الأنبياء والصالحين، وإذا سلك بك سبيل الرخاء فابكِ على نفسك فقد خُولِفَ بك سبيلهم. (الزهد لأبي داود)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال أيوب السختياني: إن قوما يريدون أن يرتفعوا فيأبى الله إلا أن يضعهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا فيأبى الله إلا أن يرفعهم. (الطبقات الكبرى لابن سعد)

٤)●‏ فأما قولهم: ما يقبل منه صرف ولا عدل؛ فيقال إن العدل الفريضة، والصرف النافلة، سميت صرفا: لأنها زيادة على الواجب. (كتاب غريب القرآن لابن قتيبة)

•

*🍁فوائد الإثنين ١٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿كلا إنا خلقناهم مما يعلمون﴾ ليس لمجرد الإخبار؛ لأنهم يعلمون، والعالم ليس في حاجة إلى إخبار، ولكن يراد بذلك لازم الخبر، وهو إفهامهم بأن من خلقهم من هذا الذي يعلمون قادر على إعادتهم وبعثهم ومجازاتهم. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه شيئا ثم لا ينجزه. (الفوائد لابن القيم)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏قال قتادة: من يتق الله يكن معه، ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضل. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال الحسن: كفاك مِن العقل ما أوضح لك غيّك مِن رشدك. (المجالسة وجواهر العلم للدينوري)

 •

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم﴾ ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم، حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق. (تفسير ابن كثير)

٢)●‏ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: لا يقيم الرجل الرجل من مقعده، ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا. (صحيح مسلم)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏حكي لي عن أبي حامد أنه كان يقول لأصحابه: إذا درستم فارفعوا أصواتكم، فإنه أثبت للحفظ وأذهب للنوم. وكان يقول: القراءة الخفية للفهم، والرفيعة للحفظ والفهم. (أبو هلال العسكري | الحث على طلب العلم)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏شتم رجل أعرابيا، فلم يجبه، فقيل له في ذلك، فقال: أنا لا أدخل في حرب الغالب فيها شر من المغلوب. (الآبي | نثر الدر)

•

نعوذ بالله من جهلاء قومنا ...


قال الإمام ابن القيم رحمه الله *: وليس على دين الرُّسل أضر من الجهال ٬ بل هم أعداؤهم على الحقيقة .*

[ مفتاح دار السعادة (٢٣٠) ]


وقال الإمام ابن المبارك رحمه الله : كان يُقال *: تعوَّذوا بالله من فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل ؛ فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون .*

[ جامع بيان العلم (٧٦١) ]

*🍁فوائد الأربعاء ٢١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله﴾ قال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله يعقوب ﷺ لم يزل به شدة بلاء قط؛ إلا أتاه حسن ظنه بالله من وراء بلاءه. (تفسير ابن أبي حاتم)

٢)●‏ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : مَن علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرجال، ومَن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى. (شرح صحيح البخاري لابن بطال)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏وأرباب الطريق مجمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر: سبب لحفظها في حركات الظواهر، فمن راقب الله في سره، حفظه الله في حركاته في سره وعلانيته. (ابن القيم | مدارج السالكين)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏من أعظم المنجيات من النار: الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال. (ابن سعدي | بهجة قلوب الأبرار)

•

*🍁فوائد الجمعة ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا﴾ يعني: أمر معاشهم، كيف يكتسبون ويتجرون، ومتى يغرسون ويزرعون ويحصدون، وكيف يبنون ويعيشون، قال الحسن: إن أحدهم لينقر الدرهم بطرف ظفره فيذكر وزنه ولا يخطئ وهو لا يُحسن يصلي. (تفسير البغوي)

٢)●‏ قال مالك بن دينار: ما تنعّمَ المتنعمون بمثلِ ذكر اللهِ تعالىٰ. (صفوة الصفوة لابن الجوزي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏وهل تركت الشريعة خيرا ومصلحة إلا جاءت به وأمرت به وندبت إليه، وهل تركت شرا ومفسدة إلا نهت عنه. (ابن القيم | شفاء العليل)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن السماك: لِنْ لمن يجفو، فقلّ من يصفو. (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني)

 •

إن همتك لا تسع كل شيء؛ ففرغها للمهم، ومالك ما يغني كل أحد؛ فخص به ذوي الحاجة، ومروءتك لا تطيق كل أحد؛ فأعن أهل الفضل. (سفط الملح وزوح الترح لابن الدجاجي)

*🍁فوائد الإثنين ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن مجاهد، في قول الله: ﴿مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون﴾ قال: أما إضاءة النار: فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى؛ وذهاب نورهم: إقبالهم إلى الكافرين والضلالة. (تفسير الطبري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال الإمام البخاري: ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك، وصلّيت ركعتين. (التذكرة الحمدونية لابن حمدون)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏ﻻ ﻳﻴﺄﺱ ﻣﺬﻧﺐٌ ﻣﻦ ﻣﻐﻔﺮﺓ اﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﻓﺈﻥَّ اﻟﻠﻪَ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻇﻤﻪ ﺫﻧﺐٌ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮﻩ ﻟﻌﺒﺪﻩ اﻟﺘﺎﺋﺐ. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

٤)●‏ فطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس، هذا من علامة الشقاوة، كما ان الاول من أمارات السعادة. (ابن القيم | مفتاح دار السعادة)

•

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٥هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿والجار ذي القربى﴾ يعني: الذي بينك وبينه قرابة، فله حق القرابة، وحق الجوار، وحق الإسلام، ﴿والجار الجنب﴾: هو الذي ليس بينك وبينه قرابة، يقال: رجل جنب، إذا كان غريبا متباعدا عن أهله. (التفسير الوسيط للواحدي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال عبيد بن عمير: تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن؛ خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبا. (شعب الإيمان للبيهقي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‌‏فالعارف ابن وقته، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلُّها، فجميع المصالح إنما تنشأ من؟ الوقت، وإن ضيّعه لم يستدركه أبدًا. (ابن القيم | الداء والدواء)

٤)●‏ اقطع الوقت بالعمل؛ لئلا يقطعك بالتسويف. (التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن ملقن)

•