في الحديث أن أم سليم رضي الله تعالى عنها جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه، فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ؟ فأجابها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينكر عليها أن واجهته بهذا الكلام الذي يستحيي الإنسان عادةً أن يواجه به مَنْ هو أكبر منه سنًّا، أو مقامًا، وإنما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ»، فأجابها على مقتضى سؤالها، فعُلم بذلك أنه لا حياء في طلب العلم، وأن الإنسان عليه ألَّا يمنعه حياؤه من التفقه في الدين.

[شرح الأربعين النووية؛ الشيخ محمد محمود الشنقيطي]

#حملة_الحياء

وصف الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: [ كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا ] (صحيح البخاري). فهذا الوصف دلالة على أنهم كانوا يحرصون على تنشئة بناتهم على خُلق الحياء، لأنه خُلق حميد وأدب نبيل، وهو رأسمال المرأة، بقدر ما يكمل فيها يعظم قدرها وشرفها، وبقدر ما ينقص فيها يقل قدرها وشرفها. ولو لم يكن الحياء بهذا المعنى لما شُبه رسول الله بالعذراء الماكثة في بيتها. كما أن فيه إشارة إلى أن أحد أهم وأبرز أسباب غرس الحياء في البنات تعويدها لزوم البيت، وهذا مشهود في الحس، ففي العادة فإن التي اعتادت لزوم البيت تكون أشد حياء، في كلامها وحركاتها وسلوكياته، من التي اعتادت الدخول والخروج والاحتكاك بجمهور الناس في الخارج، والله الهادي.

-أ.نور الدين قوطيط

#حملة_الحياء (منشور موحد)
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية

هذه الحرب العالمية على الحجاب في مشرق الأرض (الهند) ومغربها (فرنسا) لا تقل في أهميتها عن حروب القتال التي تخوضها الجيوش في الميدان.

هي حرب هوجاء مليئة بكراهية المرأة المسلمة، لأنه طوال عقود مضت بذلت الآلة الغربية كل ما يمكنها من أجل تعرية المرأة المسلمة؛ باعتبار ذلك مفتاح الانحلال في مجتمعها، فإذا بها الآن تجد فريقاً من النساء يجاهدن من أجل حجابهن وشرفهن.

هي رمزية الحرب على القيم والمبادئ، فرغم أن تغطية المرأة لوجهها شأن فردي خاص إلا أنّ له دلالته العميقة على تمسك المرأة بالقيم الإسلامية من جانب، ومن جانب آخر يدل على استعلائها على المنظومة القيمية الليبرالية، وهذا ما لا يريده سدنة النظام العالمي وما أنتجوه من مذاهب معادية لكيان الإنسان وروحه وفطرته.

ومعنى الكلام أن المرأة التي تتمسك بدينها وحجابها اليوم تقف في وجه أعداء الأمة المسلمة. إذن هي في ثغر تجاهد فيه من أجل إسلامها، لا تقل عن المرابطين في الثغور في المشقة والفضيلة.
وحين تدرك المرأة أن هذا هو واحد من ميادين العمل المباركة فإنها ستتشبث به محتسبة صابرة، تستلهم نماذج الثبات الأصيلة في مواجهة العداء المسعور كنموذج سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر رضي الله عنهم، والتي صمدت أمام ترسانة أبي جهل فرعون هذه الأمة، فكانت أول شهيد في الإسلام. صمود المرأة ملهم للمجتمعات، لذلك تلتقط الأمة اليوم صورة تلك الفتاة الهندية الصامدة، ولذلك أيضاً -ومن قبل- كان من غيظ أبي جهل وحنقه على سمية أن طعنها في فرجها! بعد أن عذبها.

الحجاب اليوم ثغر عظيم، فيا بشرى للمرابطات.

الشيخ: فائز الزهراني.

#حملة_الحياء

الحجاب اليوم ثغر عظيم، فيا بشرى للمرابطات.

-فائز الزهراني

#حملة_الحياء

حملة الحياء
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عُنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ».
https://www.tg-me.com/elhayae

اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى، وعلى ءاله وصحبه، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين.

شاركوا الرابط جزاكم الله خيرا.

إن لم يردعكِ عن كتابة ونقل أحاديث الهيام والحب وما يقرب منها من الحزن والانكسار والشعور بالوحدة؛ دخولها في معنى الخضوع ومبناه، وجادلت بأن ذلك من الأدب المباح، وشنعت على المنكر بغلظة قلبه، وبلادة فهمه، وعدم استطاعته النفوذ إلى سر الجمال وكنه، فليردعك إذا تثبتك من طمع الذي في قلبه مرض، وتكاثرهم حولك، ومحاولاتهم استمالتك.

قال تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}. فكل طريق أدى للطمع فيك، وجب الريبة منه والفرار عنه، وغلق بابه بإحكام.

الأستاذة: رقية عادل

#حملة_الحياء

لديّ قناعة أن أهمّ مشروع للنساء في هذا العصر بعد قضايا الاسلام الكبرى، هو تثبيت معاني الحشمة في أوساط البنات، لأنّ صناعة الشهوة في هذا العصر، تشكّلت في كل شيء تقريباً، إضافة أنها هي أسرع الطرق لانتقال سوق الشبهة في العقول، وتهشيم الفطرة.! اجعلوا جزء من مشاريعكم في إشاعة الحشمة.

-د.زينب

#حملة_الحياء

"وبينما أبحث فيما يُكادُ للأسرة وجدت الأمر قديم التخطيط....وكله يدور حول التضخيم من شأن كلمتين: أنت وأنا... وما درى المساكين أن الزوجية الحقة تلغي هاتين الكلمتين...وتضع مكانهما آيتين: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (خلق لكم من أنفسكم أزوجا) لن تعود البيوت إلى حياة الجنات...حتى تتخلص من هذه الخزعبلات..وتعود لأبسط المسلمات: فاطمة نور بيت علي وعلي حصن فاطمة المنيع وحضنها الآمن.

-عبد الله الزهراني

#حملة_الحياء

ولكني أتفهم كذلك أن الغرب لن يقبل بمنهج الإِسْلَام فِي الحياة، ولن يقبل منكِ التمسُّكَ بدينكِ، وإظهار شعائر الإِسْلَام فِي بلده، وسيبدي لكِ ذلك إن عاجلًا أَوْ آجلًا، وسيُضَيِّقُ عليكِ فِي شأنكِ كلِّه حَتَّى تسيري عَلَى هواه وطريقته فِي العيش، وَهَذَا الَّذِي قاله ربنا سبحانه وتعالى: (‌وَلَنْ ‌تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) [البقرة: 120]
وقال عزَّ وجلَّ: (‌وَلَا ‌يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [البقرة: 217]

فإذا كان الكفار سيبذلون الغالي والنفيس من أجل محاربتنا ونحن فِي بلادنا ليصدُّونا عن ديننا ولنرجع إلى الكفر الَّذِي أنقذنا الله منه، إذا كانوا سيفعلون ذلك معنا ونحن فِي بلادنا، فكيف وقد هاجرنا إليهم وسكنا ديارهم ورضينا بقوانينهم؛ تحكمنا وتحكم تصرفاتنا وطريقة عيشنا معهم!
إذا كان الأمر كذلك أخيتي، فلجوؤكِ إلى بلاد الكفار فِي حال الاضطرار، لا يعني الاستمرار فِيهِ، وإنما لابد من التفكير الجاد فِي البحث عن بديل آخر تتحقَّق لكِ فِيهِ عبادة الله، وإظهار شعائر دينه فِي أمن وأمان.

أي أخيتي،
لقد أثبتت الحوادث وتجارب الخيرين من أمثالكِ أن تربية الأبناء عَلَى منهج الإِسْلَام وَعَلَى ما يحبه الله ويرضاه فِي تلك المجتمعات، فيها صعوبة ظاهرة. وإذا تحقَّق النجاح والنجاة لأسرة من الأسر، فقد تهدَّمت مئات الأسر، وإذا تحقَّق بعض النجاح في الجيل الأول، فالخسارة فِي الجيل الثاني الَّذِي تربَّى عَلَى نظم الغرب ظاهرة جدًّا، وإذا اهتدى بعض الأبناء، فقد ضاع آلاف غيرهم، وذابوا فِي المجتمعات الغربية، ومنهم من كفر.
فهل هَذَا ما تتمنَّينَه لذريَّتك؟!

أي أخيتي،
إذا كنتِ ممن تعيش فِي بلادها آمنة مستقرة تظهر شعائر دينها وتعبد ربَّها وتُربِّي ذريَّتها عَلَى هَذَا الدِّين العظيم، فاحمدي الله عزَّ وَجَّل عَلَى هَذِهِ النعمة، فإنَّ سَماعَ الأذان خمس مرات فِي اليوم، نعمة مفقودة فِي بلاد الغرب، لا تتمتَّع بها أختُكِ المهاجرةُ إليهم، ولا ذريَّتُها، فلا تتطلَّعي إلى زَيف الحضارة الغربية، وتتمنَّي العيش معهم عَلَى ترك بلاد المُسلِمِينَ والعيش بين أظهرهم.

أي أخيتي،
أين دعاة النسوية وتحرير المرأة وأين المنظمات النسائية، والحقوقية التي تزعم الدفاع عن الحريات، وأين الَّذِينَ أقضَّ مضاجعهم منع المرأة من قيادة السيارة فِي جزيرة العرب، أين هم جميعًا عن الأمهات الثكلى اللاتي فُجعنَ فِي أطفالِهنَّ عَلَى أيدي الحكومة السويدية، لماذا لم نسمع لهم صوتًا ولا همسًا فِي هَذِهِ الأحداث؟!
أم هَذِهِ المرأة لا تعنيهم؟!

أين الَّذِينَ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عَلَى موضوع زواج الصغيرة من الرجل الكبير، أين هم عن بكاء البنات الصغيرات المخطوفات من أمهاتهنَّ فِي السويد، لماذا لم نسمع لهم صوتًا؟
أم هَذِهِ البنت لا تعنيهم؟!

أي أخيتي،
إنهم يكذبون عليكِ باسم الدفاع عن المرأة والطفل.
إنهم يخادعونكِ بشعار الحرية، وحقوق المرأة.
إنهم يقفون مع أعدائكِ عندما تكون القضية تتعلق بدينكِ وفطرتكِ.
إنهم لا ينافحون من أجل مصلحتكِ الحقيقية، إنما ينافحون ويصرخون من أجل إفسادكِ وإبعادكِ عن دينكِ وفطرتكِ.
هَذِهِ حقيقتهم، وقاكِ الله شرهم. فهل ستستجيبين لهم؟ وهل ستتركين الإنكار عليهم؟

أي أخيتي،
تأملي قول الله عزَّ وَجَّل: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (٢٥) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (٢٦) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (٢٧) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٢٨) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩) َلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)[محمد: 25-30]

وتأملي قوله سبحانه: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [النحل: 106، 107]
أسأل الله أن يثبت قلبكِ عَلَى الحقِّ، وأن يحفظكِ ويحفظ ذريَّتكِ من كيد الكائدين ومكر الماكرين، وأن يجعل لكِ من كل همٍّ فرجًا ومخرجًا.
اللهم لاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم عَلَى خير المرسلين وسيد الأولين والآخرين.

وكتبه
د. عادل حسن يوسف الحمد
17 رجب 1443هـ

لاشيء يقتل فطرة الحياء النقية في النساء كوقوعهن في منكرات الاختلاط بغير محارمهن، والتبسط في الحديث معهم، والتساهل في الحجاب.

#حملة_الحياء

#التطبيع_مع_التبرج
في السنوات القليلة الماضية صار عند المجتمع تطبيع عجيب مع أنواع من التبرج (المستباحة) التي صار بعض العوام يتوهم جوازها، منها:
1- خروج المرأة بأحسن ملابسها وحقائبها اليدوية للعمل والجامعة والزيارات العائلية.. بذريعة أنها تخاف "أن يلوك الناس عرضها!".
2- زفّ المرأة إلى زوجها بكامل زينتها وعطورها وهو بين أصحابه.
3- جلوس المرأة لتحضير الشاي لزوجها في مكان واحد برفقة أصدقائه.
4- تزيّن النساء لحضور المناسبات الاجتماعية، وخاصة "العازبات"، (ومع أن الفقهاء أجازوا أو استحسنوا تزين المرأة الخلية للخطّاب، إلا أن ذلك لا يسوغ خروج الفتيات في كامل زينتهن إلى أماكن الهرج).
5- نشر الأحداث لصور عرائس أصدقائهم في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التهنئة والاحتفال.
6- الاقتصار على "الملحفة"، ومن المعلوم أن الملحفة في الغالب لا تستر الأطراف كالرأس والذراعين..
7- الخروج في أنواع من "الملاحف" غير الصفيقة التي هي في حكم الرقيق.
8- توهمهم أن المرأة إذا أذن لها زوجها بالخروج في زينتها يجوز لها ذلك، وهذا غلط شنيع، فالستر واجب شرعا والتبرج محرم شرعا، وحتى لو أمر المرأة زوجها بالتبرج فإن ذلك لا يبيحه لها؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!
حتى إني سمعت إحداهن تقول إن عالما أفتاهن بذلك! وعندما سألت عن هذا (العالم) تبين لي أنه إمام مسجد ربما لا يتقن فرض عينه.

-أ.محمد فال السيد الشنقيطي

#حملة_الحياء

لا يخفى عليكم ما تقوم به بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل من حوارات ولقاءات ويوميات يظهر فيها الزوجان بدون غيرة على بعضهما، فهذه فنانة يصرح زوجها بأنه لا يمانع من أن تمثل مع الفنانين ولو كان موضوع التمثيل هو الحب، وهذا مشهور يصور يومياته مع زوجته، بلا حياء ولا مروءة كأنها صديقه لا زوجته.. ثم هو يلاعبها وتلاعبه، وهي في زينتها متبرجة مبتسمة!
والذي أود قوله هنا أن هؤلاء لا يمثلون الحالة الطبيعية التي فُطر عليها الرجال والنساء، فإن الحالة الطبيعية هي غيرة الرجل على زوجته وغيرة المرأة على زوجها، لا أن يظهر في القنوات وأمام الكاميرات أو في شبكات التواصل ليقول بكل صفاقة: ما سوينا غلط، وهذي حرية شخصية، وأنا أثق بزوجتي. وكأن الغيرة منشؤها انعدام الثقة.
فتنبه.. إلى أن الحب هو أصل الغيرة، والشعور بالرجولة هو أصل الغيرة، وليس انعدام الثقة. وهو أمر فطره الله في الناس ليحموا بعضهم البعض من الرذيلة والفاحشة. قال ابن حزم: «إذا ارتفعت الغيرة فأيقن بارتفاع المحبة».
فإياك والانجرار في تقليد سفلة الناس، الذين فقدوا معاني رجولتهم ومروءاتهم، وإياك أن تخلط بين ضعف الغيرة واحترام الزوجة (كما يفعل أولئك) فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الجنة محرمة على الديوث، عافاك الله.

ٰ-فيصل بن تركي

#حملة_الحياء (منشور موحد)
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية

إقبال الفتيات على تعلم أمور دينهن عبر البرامج العلمية يبشر بخير كبير بإذن الله.
ومما أوصي به أخواتي الكريمات: الحرص على عدم الخضوع بالقول للرجال ولو كانوا من طلبة العلم.
وحبذا لو التزم المحتسبون بالرفق في معالجة مايرونه من هذا الباب الذي تكثر فيه العفوية المتصلة بحسن النية.

الشيخ: أحمد السيد

#حملة_الحياء


https://www.tg-me.com/elhayae