Telegram Web Link
‏أحب امتداد حياء الفتاة حتى في المواقع الصمّاء هذه و فهمها العميق لشرعة "الستر"، متمثلًا بامتناعها عن إذاعة التكشف أيًا كان نوعه وشكله: صورة، مقطع، كلمات وأوصاف... المواقع الافتراضية عندها ليست افتراضًا، بل واقعًا شخوصه أيضًا واقعية حيّة، وهذه علامة الامتثال لأمر الله بفهم وعلم وقناعة.
‏و كم يزيد إجلالي وحبّي للبنات هنا وهن يرعين هذه الخصلة المحمودة المفطورة بالنساء بالإحجام عن كشف ما لا يُكشف عادة في محيط مختلط، وتلمس وتذوق الكلمات قبل إذاعتها رغم غلبة الغفلة والبراءة عادةً في عقول البنات، هذا الحرص دلالة تشرّب القلب للأوامر والنواهي.

-أ.رغد الظاهري

#حملة_الحياء
بُنَيةُ لا تكوني من بناتِ
بَدَتْ في ذا الزمانِ بلا أناةِ
يُسَابِقْنَ الرجالَ بلا حياءٍ
ولا أدبٍ سباقَ الطائراتِ
حذارِ حذار وَيْحَكِ لا تكوني
كتِلْكَ الكاسِيَاتِ العارِيَاتِ
وحاكِي مسلماتٍ مومنات ٍ
بربِكِ قانتات ٍ تائباتِ
يُلازِمْنَ البيوت يَقِلْنَ فيها
ولا يخرجْنَ عنها في البَيات ِ
ولا يَرْفعْنَ لو بالذكر صوتا
فقد مدح الإله ُ الذاكراتِ
ولا تَتَخَلَقِي أبداًبخُلْقِ
لغير الطيباتِ الصالحاتِ
فحسْبُكِ أمهاتُكِ فلْتَسِيري
على آثارِ تلك الأمهات ِ
ففي أخلاقِهنّ لمن حَكاها
حُلىً وعُلىً على الفتياتِ ياتي
ومامِنْ زينة ٍ أعْلَى وأغْلى
من الخُلُق ِ المهذٌبِ في الفتاة ِ
وسوءٌ الطبعِ في الفتياتِ عار ٌ
وخٌسرٌفي الحياةِ وفي المماتِ

#حملة_الحياء
رسالة مبهجة من إحدى المشترِكات في قناة #حملة_الحياء على التليجرام:

أقول للقائمين على هذه الحملة، اجتهادكم قد صُب في ثغر هذه الأمة، كنتم سبباً في تغيري الجذري، كتاباتكم غيرت طريقة تفكيري ودفعتني للتستر الكامل رغم صغر سني ورغم أن من حولي من الفتيات لا يوجد منهن أبداً من هي ملتزمة بالستر الكامل والحياء وغض البصر، وعدم الخضوع بالكلام مع المعلمين، وحتى النساء اللاتي في محيطي ٩٩٪منهن غير ملتزمات بالستر الذي يرضي الله، فكنت أعرف أن إلتزامي واستعفافي يحتاج أن أتعلم عن هذا الأمر لأُزيل الضبابية عن عيني حتى أستطيع مجابهة الفتاوى الباطلة التي يتفَوه بها النساء ويقنعوني بها، وأحتاج لسندٍ وإرادة عظيمة، وإلى الآن مازلت في العمل على نفسي ولباسي ولكن ولله الحمد قطعت شوطاً بهم، جزاكم الله خيراً ووالله لا يوجد كلمة تعبر عما في داخلي من امتنان وشكرٍ لكم.

أسال الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتها بالقول القول الثابت في الدنيا وفي الآخرة، وأن يزيدها سترا وعفة وحياء، وأن يوفقها لما يحبه ويرضاه.
من أرشيف الحملة:👇
"والمرأة المسلمة التقية غضيضة الطرف عن غير زوجها. لا تحد النظر إلى الرجال من غير المحارم، عملا بقول الله تعالى: {وَقُلْ لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ}. وهي إذ تلتزم بغض بصرها عن غير زوجها تكون من قاصرات الطرف، وهي الصفة المحببة إلى الرجال في المرأة؛ لأنها تدل على نظافة الشعور وعفته، وسلامة النظر وأمانته، بل هي من أجمل صفات المرأة المسلمة الطاهرة العفيفة الحصان. ولذلك نوه بها القرءان الكريم في سياق الحديثه عن نساء الجنة وصفاتهن المحببة للرجال: {فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ}."

[شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة لمحمد علي الهاشمي]

#حملة_الحياء
"ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺤﻄﺖ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻧﺤﻄﺎﻃﺎ ﺑﻠﻴﻐﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺫﻟﻚ ﺧُﻠُﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ! ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻔﻀﻪ ﺣﻴﺎﺅﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻳﺮﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ!‏ (ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎن) ﻭ ‏(ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺧﻴﺮ ﻛﻠﻪ) ﺛﻢ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻓﺘﻨﺤﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺤﺎﺷﻴﺎ ﻟﻔﺘﻨﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﺎ، ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻮﻗﺎﺭ ﻣﺘﻌﺒﺪﺓ ﺑﻠﺒﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ، ﻣﺘﻨﺰﻫﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﺧﺔ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ، ﻻ ﺗﻐﻨﺞ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺼﻨﻊ، ﺗﻨﺄﻯ ﺑﺸﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻭﺗﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ، ﻓﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻮﻫﺎ.

[سيماء المرأة في الإسلام لفريد الأنصاري -رحمه الله-]

#حملة_الحياء
يقول المودودي في شأن الطيب إذا أسيء استعماله: [والطيب أيضا رسول من نفس شريرة إلى نفس شريرة أخرى، وهو من ألطف وسائل المخابرة والمراسلة ومما تتهاون به النظم الأخلاقية عامة، ولكن الحياء الإسلامي يبلغ من رقة الإحساس ألا يحتمل حتى هذا العامل اللطيف من عوامل الإغراء، فلا يسمح للمرأة المسلمة أن تمر بالطرق، أو تغشى المجالس مستعطرة، لأنها وإن استتر جمالها وزينتها ينتشر عطرها في الجو، ويحرك العواطف].

#حملة_الحياء
يقول ابن الجوزي -رحمه الله-: "المرأة شخص مكلف كالرجل ، فيجب عليها طلب علم الواجبات عليها ؛ لتكون من أدائها على يقين ، فإن كان لها أب أو أخ أو زوج أو محرم يعلمها الفرائض ويعرِّفها كيف تؤدي الواجبات : كفاها ذلك ، وإن لم يكن : سألت وتعلمت ، فإن قدرت على امرأة تعلِّم ذلك : تعرفت منها ، وإلا تعلمت من الأشياخ وذوي الأسنان ، من غير خلوة بهم ، وتقتصر على قدر اللازم ، ومتى حدثت حادثة في دينها : سألت عنها ولم تستح ؛ فإن الله لا يستحي من الحق".

#حملة_الحياء
الرجل أكثر ميلا، وأكثر عرضة للافتتان بمن يشاكله من النساء، والمرأة كذلك؛ فالموريتاني- مثلا- أكثر ميلا إلى الموريتانية ذات " الملحفة" الفضفاضة، وأكثر عرضة للافتتان بها من تلك (المرأة) المتبرجة ذات " السروال" الضيق" واللباس العاري- أكرمكم الله-، والرجل الملتحي-في الغالب- أكثر ميلا إلى المنقبة، والمنقبة كذلك، والرجل المؤدلج أكثر ميلا إلى من تشاطره الرأي ذاته والإيديولوجيا ذاتها...
مافائدة هذا على أرض الواقع!؟
أن يحذر الرجل من النساء جميعا، وأن تحذر المرأة من الرجال جميعا، وأن يحذرا أكثر ممن يشاكلهما أو ينتمي معهما إلى جماعة واحدة.
وما فائدة هذا على " الفيسبوك"!؟
أن يحذر الأخ " موريتاني وسطي" من أخته في الله " إخوانية وأفتخر" فقد توقعه فيما لا تحمد عقباه، وأن تحذر الأخت: " محبة زينب الغزالي" من أخيها في الله " محب البنا" فقد يجعلها تكره البنا- رحمه الله-.
وأن يحذر الأخ " سلفي شنقيطي" من أخته في الله " فخورة بنقابي"، فمن قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، وأن تحذر الأخت " باقية وتتمدد" من أخيها في الله " مجاهد شنقيط" فيوشك ألا يبقي في قلبها جهادا للنفس أو العدو

-الأستاذ أيوب ولد السيد

#حملة_الحياء
وإذا كان النظر إلى زينة المرأة، والتأمل في محاسن وجهها وسيلةَ تعلقِ القلب بها، وتعلقُ القلب مدرجة الفتنة- فالاختلاط الذي يستدعي تكرار النظر، ويجر إلى الأخذ بأطراف الحديث يكون بلا ريب أمرا منكرًا؛ إذ هو الوسيلة المباشرة لزلزلة نفوس الفتيان والفتيات بعد سكونها زلزلة قد تذهب بأعراضٍ كانت مصونة، وإذا دخل ابتذال العرض في الأسرة، فمن أين لنا أن نكونها على وجه يأتلف مع أطماعنا في الارتقاء القومي ؟.
وليس في حماية الفتاة من الاختلاط بغير محارمها، تضييق لدائرة الحياة في وجهها، وإنما هو احتفاظ بكرامتها، وتوفير لهنائها؛ إذ بصيانتها عن الاختلاط تعيش بقلب طاهر، ونفس مطمئنة، وبهذه الصيانة تزيد الصلة بينها وبين زوجها، وأولي الفضل من أقاربها متانة وصفاءً.
وأنا لا أستبعد صحة ما أسمعه كثيرًا من أن النزاع بين الرجال وزوجاتهم أصبح أكثر مما كان، وأن منشأ هذا الخصام تهافت النساء على التبرج الممقوت، وتساهلهن في الاجتماع بغير محارمهن.

-الشيخ محمد الخضر حسين -رحمه الله

#حملة_الحياء (منشور موحد)
كما أنَّ الرجلَ الفاسد فتنة للفاسدات، فالصالح فتنة للصالحات

● لا تقولي: الإيمانُ وازعٌ يمنع خضوعَ القول وتسلل أفكار الفتنة فهذه حيلة شيطانية لإباحة الاختلاط وأعني ضمنًا الإختلاط الإلكتروني

● انتهزي مصادر العلم النافع بمبادِئ غضّ البصر وتجديد النية وحصر التساؤلات بطرح القيّم منها فقط

● اجتنبي مواضع الريبة ورَعًا، ولا يغُرّنك نقاشٌ شرعي مع طالب علم أو شيخ ثقة مثقّف أو أي شخص آخر ..

إن لم تبدِّل خطراتُ الفتنةِ لك نيةَ طلبِ العلم إلى نيّة كسب فلان، فإنها على كلِّ حال آمالٌ محتملةٌ قد تكسر قلبك

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

#حملة_الحياء
هذه أغلى عُقدةٍ في حياتي، العقدة التي أعقدُها برضاي واختياري، العقدة التي لا حلَّ لها إلا في البيت، والتي عندما أفكُّها أحسُّ في قلبي بألفة ستر البيوت.

ما وفرتْه لي هذه العقدة أكبر من مجرد غطاء، إنها الانسجام بين ما أنا عليه وما أريد أن أكون، إفلاحي في أن أختصر تعاملي مع العالم في المعادلة التي حددتُها بنفسي وحذفتُ منها ما لا يُعجبُني أن يكون فيها، وتمكُّن خيالي الواسع الملهوف من أن يسير أخيرًا براحتِه في طرقات مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دون أن يفاجئه ضميري بالسؤال المُسكت: إذا مرَّ عليكِ الرسول الآن ستُقبلين عليه مُسلِّمةً ومُستهدية أم ستختبئين خجلًا وخوفًا من أن يراكِ؟

يصعبُ شرحُ كل معاني هذه العقدة في قلبي، لكن أغلى ما يمكنني قوله أنني ممنونة لله الحكيم الحفيظ وشرعه وما هدى فهمي إليه منه.

-شيماء هشام سعيد

#حملة_الحياء
لو سألتها عن أمهات المؤمنين لما عرفت منهن إلا اثنتين أو ثلاث في أحسن الأحوال، بذكر الاسم الأول وحده دون معرفة آبائهن، لكنها –ويا للعجب- تعرف رفيدة الأسلمية رضي الله عنها من بين كل الصحابيات!.
إنها معرفة الانتقاء، خطفت اسمها مرةً من منشورٍ ما، وجعلته أمامها، فكلما جادل أحدهم في قبح عمل النساء مع الرجال قالت: كانت رفيدة الأسلمية تعمل ممرضة.
وفي ظلمة الجهل هذه، لاتستغرب أبداً ان تجدها تظن أن رفيدة رضي الله عنها كانت تعمل في (مستشفى طيبة العام) بدوام رسمي لثمان ساعات يومية مع زملائها من الصحابة، فالعقول مغسولة بتلوثات العصر حتى لا ترى إلا برؤيته، وتحرف الأحداث لموافقته.
وكرم الله تلك الوجوه عن هذه الظنون، فلم تكن نساؤها تخرج إلا ساعة الاضطرار، خروج تطبيب حين يكون الرجال في ساحة القتال، ولهن خيمتهن لايفد إليها إلا جريح نازف يتصبب دما، فإذا قضت المعركة عدن لبيوتهن شريفات عفيفات مخدرات، لا يكاد يخرجهن
منها إلا نداء الصلاة، وصلاتهن في البيوت خير.

-عبد الله الزهراني

#حملة_الحياء
"إن الحياة الزوجية لا تُبنَى على الحقوق والواجبات فحسب، وإنَّما على الود والمحبة والاحترام، والعشرة الطيبة، والمواقف التي يكون فيها الزوج سندًا لزوجته، والزوجة سندًا لزوجها، يعضد كلاهما الآخر ويقوِّمه ويتكأ عليه، ويستند عليه في مواجهة صعوبات الحياة وقسوتها، فيجد فيه الصديق الوفي، والأخ والسند والظَّهر الذي لا ينحني، وهذا هو الأصل في الحفاظ على كيان الأسرة واستمراره، وبناء أسرة صالحة قادرة على تربية أجيال قادرة على البذل والعطاء، والإسهام في رقي المجتمعات والأمم، وغيابُه حينئذ سيكون أول مسمار يدق في نعش هذه الأسرة.
إن الفهم الخاطئ لمصطلح "الحقوق والواجبات" في العلاقة الزوجية، وتداول هذا الفهم من أشخاص افتقدوا لثقافة "ما يثار وما لا يثار على الملأ" حفاظًا على المصلحة العامة والخاصة، وانتشاره بين فئات الشباب -المتزوجين والمقبلين على الزواج- يمهِّد لتفكيك الأسرة وهدمها والقضاء عليها، ووالله ما خشيتُ أمرًا هو أخطر ما يكون على الأسرة المسلمة من هذه الدعوات التي تؤجِّج البغضاء بين الزوجين، وتقتل مشاعر المحبة والود والاحترام والمسامحة بينهما، وتضعهما في صراع المسئوليات والواجبات، يتربَّص كل واحد منهما بالآخر، فاحذروا يا شباب المسلمين من هذه الدعوات، وحافظوا على أسركم، وليكن تعامل نبيكم -صلوات الله وسلامه عليه - مع زوجاته أمهات المؤمنين؛ القدوة والمثل لكم".
——
د. محمد الضويني
أختي طالبة العلم،

لا بأس أن تتابعي بعض الفضلاء من الدعاة وأهل العلم على هذه المواقع للاستفادة من اجتهاداتهم واستنباطاتهم ونُقولهم وقراءتهم الشرعية للواقع، ولا بأس أيضا في الاستفسار إذا استشكل عليكِ قول أو استصعبتِ فهم حكم أو أردتِ فتوى في أمرٍ التبس عليكِ، ما دام كلامكِ مركّزا مؤدّبا لا خضوع فيه…

لكن أن تقحمي نفسكِ في بعض المنشورات التي يتبسّط فيها الدعاة مع إخوانهم ممن يتابعونهم، وتبدي رأيكِ في مواقفهم الطريفة مع أهل بيتهم أو أصدقائهم، أوتعلّقي بالوجه الضاحك على قولهم وتعليقات متابعيهم من الرجال فهذا مما أجِلّكِ عنه…

المؤمنة تحترز من مخالطة الرجال وارتياد مجالسهم في الواقع وعلى المواقع أيضا، وهذا التساهل في الاستظراف والتبسط أحيانا بين من يحسبون على العلم والدعوة مما عمّت به البلوى على صفحات هذا الأزرق وغيره، فرحم الله من صانت نفسها عن مواضع الريب، وحملتها على التزيّي بسجية السلف.

-حسناء

#حملة_الحياء
2024/09/22 05:27:46
Back to Top
HTML Embed Code: