#فوائد من كتاب تبصرة الخلف بشرح التحف 14⇣
••|الله سبحانه ينصر صاحب السنة|••
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
▪️قناة الشيخ العلامة عبيد الجابري -رحمه الله- عبر [التيليجرام] ⬇️:
https://www.tg-me.com/ShobaidAljabree
نسأل الله تعالى للجميع الانتفاع بالعلم النافع والتوفيق للعمل الصالح📚
••|الله سبحانه ينصر صاحب السنة|••
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
▪️قناة الشيخ العلامة عبيد الجابري -رحمه الله- عبر [التيليجرام] ⬇️:
https://www.tg-me.com/ShobaidAljabree
نسأل الله تعالى للجميع الانتفاع بالعلم النافع والتوفيق للعمل الصالح📚
قال تعالى : *(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)*
📝 قال القرطبي :
🔸 (ومهيمنا عليه) أي عاليا عليها ومرتفعا.
وقال ابن عباس :
🔸 (ومهيمنا عليه) أي مؤتمنا عليه.
قال سعيد بن جبير :
القرآن مؤتمن على ما قبله من الكتب.
📚 تفسير210/6
═════ ❁✿❁ ══════
📝 قال القرطبي :
🔸 (ومهيمنا عليه) أي عاليا عليها ومرتفعا.
وقال ابن عباس :
🔸 (ومهيمنا عليه) أي مؤتمنا عليه.
قال سعيد بن جبير :
القرآن مؤتمن على ما قبله من الكتب.
📚 تفسير210/6
═════ ❁✿❁ ══════
*{ومنهم سابِقٌ بالخيراتِ بإذن الله}*
"وتقييد هذا بـ(إذن الله) لئلا يفتخر مُفتخر بكونه سابقًا بالخيرات فيُضِيف الشيء إلى نفسه ويَمُن به على ربه، كما قال الله تعالى عن بعض بني آدم: *{قل لا تمنّوا علَي إسلامكم بل اللهُ يَمُن عليكم أنْ هداكم للإيمان}".*
تفسير سورة فاطر لابن عثيمين ص٢٢٧
"وتقييد هذا بـ(إذن الله) لئلا يفتخر مُفتخر بكونه سابقًا بالخيرات فيُضِيف الشيء إلى نفسه ويَمُن به على ربه، كما قال الله تعالى عن بعض بني آدم: *{قل لا تمنّوا علَي إسلامكم بل اللهُ يَمُن عليكم أنْ هداكم للإيمان}".*
تفسير سورة فاطر لابن عثيمين ص٢٢٧
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بعض نواقض الاسلام
الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله وغفر الله له
الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله وغفر الله له
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
جاء رجل إلى أبي يزيد البسطامي فقال : " أوصني " . فقال له :
" أنظر إلى السماء فإن من خلقها مطلع عليك حيثما كنت فاحذره " .
[📗 حلية الأولياء ( ١٠ / ٣٦ ) ] .
" أنظر إلى السماء فإن من خلقها مطلع عليك حيثما كنت فاحذره " .
[📗 حلية الأولياء ( ١٠ / ٣٦ ) ] .
القيود الشرعية هي الحرية الحقيقية
قال سماحة الإمام الفقيه محمد إبن صالح العثيمين رحمة الله تعالى عليه:
مـِنَ الـنَّصِيحَـةِ لِلّٰهِ أنْ يَذبّ عنْ دينِ الله تعالى الذي شرعه لـعباده، فيُبطل كيد الكائدين، ويرد على المُلحدين الذين يَعْرِضـُون الـدّين وكأنّه قيود، تقَيّد الناس عنْ حُرياتهم والحقيقة أنها قيودُ حريّة لأن الانسان يتقيد لله عزوجل وبالله ، وفي دين الله.
من لم يتقيد بهذا: تقيد للشيطان وفي خطوات الشيطان، لأن النفس همامة دائما، فلا تسكن نفس أحدٍ أبداً، بل لا بد أن تكون لـها همم في أي شيئ، إمـا في خير وإمـا في شر، ومـا أحسـن قول الإمام إبن القيم رحمة الله تعالى عليه: في «النونية » حيث قـال:
هربوا مِنَ الرّقِ الذي خُلقوا له
وبلـوا بـرقّ الـنفس والـشيطان
هربوا من الرّق الذي خلقوا له، ما هو الرق الذي خُلقنا له ؟ عبادة الله ، قال تعالى: ﴿ وَمـَا خَلَقْـتُ الـْجِنَّ وَالْإِنـسَ إِلَّا لـِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات/ ٥٦] لـكنهم هربوا من هذا الرق الذي هو كمال الحرية وكمال السعادة إلى رق النفس والشيطان والنفس نعوذ بالله من شرها- تسترق الإنسان وتُملي عليه الهوى فيكون خاضعًا لهواها ، وإذا غلب الهوى زال العقل ، وكما قال الشاعر:
سكران سكر هوى وسكر ندامة
فمتى إفـاقة مَـنْ به سُكـرانُ ؟
يصف شخصاً يشرب الـخمر والعياذ بالله فيقول : إنه فيه سُكران ، سكر الهوى وسكر المُدامة ، فمتى إفـاقة مَـنْ به سُكـران ؟
وواضح أن هذا لا تُرجى له إفـاقة فالحاصل أن الإنسان يتعبّد لله عزوجل لا للنفس ولا للشيطان ، حتى يتحرر من القيود التي تضره ولا تنفعه.
[📚شرح رياض الصالحين(١/ ٥٠٠-٥٠١)]
قال سماحة الإمام الفقيه محمد إبن صالح العثيمين رحمة الله تعالى عليه:
مـِنَ الـنَّصِيحَـةِ لِلّٰهِ أنْ يَذبّ عنْ دينِ الله تعالى الذي شرعه لـعباده، فيُبطل كيد الكائدين، ويرد على المُلحدين الذين يَعْرِضـُون الـدّين وكأنّه قيود، تقَيّد الناس عنْ حُرياتهم والحقيقة أنها قيودُ حريّة لأن الانسان يتقيد لله عزوجل وبالله ، وفي دين الله.
من لم يتقيد بهذا: تقيد للشيطان وفي خطوات الشيطان، لأن النفس همامة دائما، فلا تسكن نفس أحدٍ أبداً، بل لا بد أن تكون لـها همم في أي شيئ، إمـا في خير وإمـا في شر، ومـا أحسـن قول الإمام إبن القيم رحمة الله تعالى عليه: في «النونية » حيث قـال:
هربوا مِنَ الرّقِ الذي خُلقوا له
وبلـوا بـرقّ الـنفس والـشيطان
هربوا من الرّق الذي خلقوا له، ما هو الرق الذي خُلقنا له ؟ عبادة الله ، قال تعالى: ﴿ وَمـَا خَلَقْـتُ الـْجِنَّ وَالْإِنـسَ إِلَّا لـِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات/ ٥٦] لـكنهم هربوا من هذا الرق الذي هو كمال الحرية وكمال السعادة إلى رق النفس والشيطان والنفس نعوذ بالله من شرها- تسترق الإنسان وتُملي عليه الهوى فيكون خاضعًا لهواها ، وإذا غلب الهوى زال العقل ، وكما قال الشاعر:
سكران سكر هوى وسكر ندامة
فمتى إفـاقة مَـنْ به سُكـرانُ ؟
يصف شخصاً يشرب الـخمر والعياذ بالله فيقول : إنه فيه سُكران ، سكر الهوى وسكر المُدامة ، فمتى إفـاقة مَـنْ به سُكـران ؟
وواضح أن هذا لا تُرجى له إفـاقة فالحاصل أن الإنسان يتعبّد لله عزوجل لا للنفس ولا للشيطان ، حتى يتحرر من القيود التي تضره ولا تنفعه.
[📚شرح رياض الصالحين(١/ ٥٠٠-٥٠١)]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM