Telegram Web Link
حُكيَ عن الشيخ عفيف الدين البقّال -وقد كان صالحاً عالماً ورعاً زاهداً- أنّه قال:

كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:

دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ

وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ

[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]
قالَ ابنُ رجَب:

وَقَدْ سَافَرَ الشَّيْخُ - ابن تيمية - مَرَّةً عَلَى البَريْدِ إِلَى الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ يَسْتَنْفِرُ السُّلْطَانَ عِنْدَ مَجِيْءِ التَّتَرِ سَنَةً مِنَ السِّنِيْنِ، وَتَلَا عَلَيْهِمْ آيَاتُ الجِهَادِ، وَقَالَ: إِنْ تَخَلَّيْتُمْ عَنِ "الشَّامِ" وَنُصْرَةِ أَهْلِهِ، وَالذَّبِّ عَنْهُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُقِيْمُ لَهُمُ مَنْ يَنْصُرُهُمْ غَيْرَكُمْ، وَيَسْتَبْدِلُ بِكُم سِوَاكُمْ، وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}، وَقَوْلَهُ تَعَالَى: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}.
وَبَلَغَ ذلِكَ الشَّيْخَ تَقِيَّ الدِّيْنِ بنَ دَقِيْقَ العِيْدِ - وَكَانَ هُوَ القَاضِي حِيْنَئِذٍ - فَاسْتَحْسَنَ ذلِكَ، وَأَعْجَبَهُ هَذَا الاسْتِنْبَاطَ، وَتَعَجَّبَ مِنْ مُوَاجَهَةِ الشَّيْخِ للسُّلْطَانِ بِمِثْلِ هَذَا الكَلَامِ.

[ذيل طبقات الحنابلة (510/4) لابن رجب]
[شجاعة الزبير بن العوام رضي الله عنه وقتله لعبيدة بن سعيد بن العاص المكنى بأبي ذات الكرش يوم بدر]

قال ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه:

لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص، وهو مدجج، لايرى منه إلا عيناه، وهو يكنى ‌أبو ‌ذات ‌الكرش، فقال: أنا ‌أبو ‌ذات ‌الكرش!!
فحملت عليه بالعنزة فطعنته في عينه فمات.
قال الزبير:
لقد وضعت رجلي عليه، ثم تمطأت، فكان الجهد أن نزعتها وقد انثنى طرفاها.
قال عروة بن الزبير:
فسأله إياها رسول الله ﷺ فأعطاه، فلما قبض رسول الله ﷺ أخذها، ثم طلبها أبو بكر فأعطاه، فلما قبض أبو بكر سألها إياه عمر فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منه فأعطاه إياها، فلما قتل عثمان وقعت عند آل علي، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل.

البخاري ٣٩٩٨

هذه العنزة أخذها رسول الله ﷺ، ثم الخلفاء من بعده، فإن الله عز وجل قد قتل بها عدوًّا، ونصر بها وليًّا.
ولعل الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم حرصوا على العنزة بعد رسول الله ﷺ تبركا به.

عرفات المحمدي
▫️▫️▫️

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

تزكية النفس تشمل تزكية القلب بتطهيره من جميع الشرك والشك والضغائن والأحقاد والبغضاء وما أشبه ذلك، وتزكية الأفواه من كل قول منكر، بألَّا يقول الإنسان إلا خيرا؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"، وتزكية الأفعال من فعل الفواحش والأخلاق السيئة، وما إلى ذلك مما يجب على الإنسان أن يتطهر منه.

(تفسير سورة فاطر / ص154).
▧ ▧ ▧

📍حكم عمل المحامي ..

🔸 قال الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله:

فالمحامي إذا قال: هل يجوز أن أشتغل بالمحاماة؟
نقول: في هذا تفصيل، إن كنت تحامي عن شخص عاجز عن دفع الظلم عن نفسه فهذا خير، وهو دائر بين الوجوب أو الاستحباب. وإن كنت تحامي من أجل أن تحصل على المال، سواء كان صاحبك محقا أو مبطلا، فهذا لا يجوز، وإن علمت أنه مبطل صار ذلك أشد تحريما.

📚 الشرح الممتع ٣٨٢/٩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الغش في الامتحانات وحكم الراتب من شهادة  محصلة بالغش، و ذم  تمكين الطلاب من الغش.

/الشيخ : محمد بن صالح #العثيمين رحمه الله تعالى
••°

▪️ قال الله تبارك وتعالى:

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

قال العلامة عبدالرحمٰن السعدي رحمه الله :

❞ علمُ القرآن حفظاً وتفسيراً، أسهل العلوم، وأجلها على الإطلاق، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه ❝.

[ تفسير السعدي (٨٢٥/١ ) ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌*الحكمــة في عــدم سمـاع الإنســان لعـذاب القبــر*

*قــال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالـﮯ ـ
*قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله تعالى ـ :*فيضرب بمزربة من حديد ؛ فيصيح صيحة يسمعها كل شيء  إلا الإنسان 》*
*قوله :"《إلا الانسان؛ 》" يعني :أنه لا يسمع هذا الصياح ، وذلك لحكم عظيمة؛ منها:*

*1⃣ أولا : ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:《لولا أن لا تدافنوا؛ لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر 》*

*2⃣ ثانيا : أن في إخفاء ذلك سترا للميت.*

*3⃣ ثالثا : أن فيه عدم إزعاج لأهله ؛لأن أهله إذا سمعوا ميتهم يعذب ويصيح؛  لم يستقر لهم قرار .*

*4⃣ رابعا : عدم تخجيل أهله ؛ لأن الناس يقولون :هذا ولدكم! هذا ولدكم هذا أخوكم! وما أشبه ذلك.*

*5⃣ خامسا : أننا قد نهلك؛لأنها صيحة ليست هينة ، بل صيحة توجب أن تسقط القلوب ، فيموت الإنسان أو يغشى عليه.*

*6⃣ سادسا : لو سمع الناس صراخ هؤلاء المعذبين لكان  من الإيمان بعذاب القبر من باب الإيمان بالغيب، وحينئذ تفوت مصلحة الامتحان ؛لأن الناس سوف يؤمنون بما شاهدوه قطعا؛لكن إذا كان غائبا عنهم ،ولم يعلموا به إلا عن طريق الخبر ؛صار من باب الإيمان بالغيب.*

*شرح العقيدة الواسطية (ص374 _ 375) ]*
2024/09/27 23:18:34
Back to Top
HTML Embed Code: