Telegram Web Link
‏[صيامُ السِّتّ مِن شوّال]


قال الإمامُ ابنُ رجبٍ:


"في معاودة الصِّيام بعد رمضان فوائدُ عديدةٌ:

...ومنها:أنّ صيامَ شوّالٍ وشعبانَ كصلاةِ السُّننِ الرّواتبِ قبلَ الصّلاة المفرُوضةِ وبعدَها، فيكْمُلُ بذلك ما حَصَل في الفَرضِ مِن خَلَلٍ و نَقْصٍ...

ومنها: أنّ معاوَدَةَ الصِّيام بعدَ صِيامِ رمضانَ علامةٌ على قَبُولِ صَوْمِ رمضانَ؛ فإنَّ الله تعالى إذا تقبّل عَمَلَ عَبدٍ؛ وفَّقَه لعملٍ صالحٍ بعدَهُ...

ومنها: أنّ الأعمالَ الّتي كان العبْدُ يتقرّبُ بها إلى رَبِّه في شهرِ رمضانَ لا تنقطِعُ بانقضاء رمضانَ، بل هي باقيةٌ بعدَ انقضائِه ما دامَ العبدُ حَيّاً"


(لطائف المعارف)(ص٣٩٣-٣٩٦)




🔘https://www.tg-me.com/dr_elbukhary

🔄
#العلامة_ربيع
#رمضان_1445

📌 تذكير بالثبات على العبادة بعد رمضان
(وعلى كل حال، السلف الصالح يعني اقرؤوا جهادَهم وصبرهم وإخلاصَهم لله وتشميرهم عن ساعد الجدِّ في هذا الشهر الكريم وفي غيره، نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى ونترُك الطَّاعات في سائر الأشهر، نستمر في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى.
بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولّى هذا الشهر قصَّر وتكاسل وتناسى كثيرًا من الطاعات، لا، هذا الشهر لا شك نهتمُّ به أكثر من غيره ولكن طولَ العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكرا لله دائما (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ذْكُرُوا لللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) (الأحزاب: 41 - 42).
فالمؤمن يذكر الله -تبارك وتعالى- دائمًا، ويطيعه ويتّقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للقيام والصيام والقيام بواجب هذا الشهر الكريم والحرص على فضائله.
وكذلك نسأل الله أن يوفقنا دائما للقيام بطاعته، والإقبال على ما يُرضيه، إنَّ ربنا لسميعُ الدعاء).

📚 المجموع (15/ 338-339).
.
   
       ۞ قلوبٌ أصلحها القرآن ..


‏كان الحسن البصري - رحمه الله - ‏يدعو ذات ليلة :

‏( اللهم اعف عمّن ظلمني ) ؛ فأكثر في ذلك ، فقال له رجل :

👈🏼 يا أبا سعيد ؛ لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك ! حتى تمنيتُ أن أكون فيمن ظلمك ؛ فما دعاك إلى ذلك ؟!

🔻 ‏قال ؛ قوله تعالى : ﴿ فمن عفا وأصلح فأجره على الله ﴾ .

📒 شرح البخاري لابن بطال : (٥/٥٧٦)
‏قال ‎حذيفة_بن_اليمان رضي الله عنه :

( لَيَأْتِيَنَّ على الناس زمان لا يَنْجُو فيه،
إِلا الذي يدْعُو بدعاء كدعاء الْغَريقِ )

مصنف ابن أبي شيبة 📗٣٨٣٠٠
‏  قال الشيخ مُقبل بن هاديّ الوادعيّ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:


"فإذا أحببنا أننا نقول :
سلفيّون، لا بدّ أنْ ندرس سيرة السَّلف، وأنْ نقتدي بسلفنا، لسنا نكتفي بادّعاء السَّلفيّة؛ وبادّعاء السُّنيّة والسَّلفيّة".

"إجابة السّائل على أهمّ المسائل" .
                (ص: ٣٧٤)
_
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه-قال :

قلت : يا رسول الله أوصني قال : 《إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها》قال : قلت : يا رسول الله ، أمن الحسنات لا إله إلا الله ؟ قال : 《هي أفضل الحسنات 》.

[صحيح الترغيب:3162]
سئل العلامة : محمد ناصر الدين الألبانـي _ رحمه الله تعالى _

•ماذا يحل للمرأة المسلمة أن تظهر من زينتها وجسدها أمام المرأة المسلمة أو الكتابية ؟

•أجاب : هذا سؤال مهم جداً ، لأن عامة نساء المسلمين وأزواجهن في غفلة شديدة خطيرة جداً عن هذه الحقيقة ، والسبب يعود إلى انحراف فقهي وقع فيه بعض الفقهاء وسُطر هذا الانحراف وتلقي بالقبول من المنتمين إلى ذلك المذهب ولاسيما إذا كان لذلك المذهب سلطة معنوية على البلد أو سكان البلد الذي يعيشون فيه ، ففي كثير من كتب فقهيه يقال ( وهذا باطـل يقيـناً ) يقال: عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل بالنسبة للرجل ، أي مابين السرة إلى الركبة .

هذا أولاً قولاً لا دليل له ، لا في الكتاب ولا في السنة ، لا السنة الصحيحة ولا السنة الضعيفة بل ولا السنة الموضوعة ، إنما هو رأي ، ثم هذا الرأي باطلٌ لأنه يخالف القرآن الكريم ، وكلنا نقرأ لكن مع الأسف قل ما نتوجه بتوجيه الله عز وجل ونأتمر بأمره القائل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿24﴾ ) سورة محمد.
فنحن نقرأ مثلاً في قوله تبارك وتعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) هذا ليس موضع الشاهد ، موضع الشاهد في قوله: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ )

لفهم دلالة هذه الآية أنها تحدد عورة المرأة مع المرأة لابد أن نتذكر حقيقة شرعية ألا وهي قوله عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة ) معنى هذا الإطلاق.

المرأة كلها عورة فلا يجوز مع هذا الإطلاق أن ندخل عليه قيداً من عند أنفسنا إلا بنص من كتاب ربنا أو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

فهل هناك نصٌ في أن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة ؟!
إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( المرأة عورة ) لكن الآية وضحت قال: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ.... )

فما عورة البنت مع أبيها ؟ هل هو من السرة إلى الركبة ؟

الجواب: لا أصل لهذا ، ولكن الآية تؤكد أن عورتها أوسع من ذلك بكثير، وهذا يتبين فيما إذا عرفنا معنى قوله (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )

ما المقصود بزينتهن ؟
أي مواضع الزينة ، ليس المقصود عين الزينة ، وإنما مواضع الزينة ، مثلاً هذا القرط الذي يعلق في الأذن عند النساء ..
فما هي مواضع الزينة .. ما فوق السرة هل هو موضع زينة يوماً ، ولو في الجاهلية؟
الجواب: لا.
ما تحت الإبطين هل هو موضع زينة؟
الخاصرتين هل هو موة: الظهر هل هو موضع زين

لا، هذا عورة بنص الحديث السابق ( المرأة عورة ).
إذاً الآية تـقول: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر شيئاً من بدنها إلا مواضع زينتها.
مواضع الــزينة : الرأس وما حوى، الأقراط ، الطوق في العنق ، السوار في المعصم ، والدُملج في العضد ، الخلخال في القدمين .

_ أي مواضع الـــوضوء _
مواضع الوضوء هذه مواضع الزينة التي يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر بها أمام أختها المسلمة.

وهـذا الجـواب .
•من شريط تحية المسجد، الهجرة ، عورة المرأة أمام النساء
•الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
•السلسلة 641
🌷قال سفيان الثوري رحمه الله:

"ليس شيءٌ أقطعُ لظهرِ إبليس من قولِ: لا إله إلا الله."

📕سير أعلام النبلاء (7/260
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مَا الْأَسْبَابُ الْمُعَيْنَةُ عَلَى ثَبَاتِ الْمَرْءِ عَلَى دِينِهِ؟

الْعَلّامَةُ الشَّيْخُ صَالِحُ الْفَوْزَان حَفِظَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَىٰ
‏[لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة]


عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾.

قال:
لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة.

(حسن)
[ تعظيم قدر الصلاة (٧١٥) ]
قال الحسن البصري - رحمه الله - :

*《 مَن لَمْ يَتَأَدّب مَعَ اللهِ فَوقَ الأَرضِ ، أَدّبَهُ الله تَحْتَ الأَرْضِ 》.

|[ مدارج السالكين لابن القيم (٢/٦٧) ]|
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ,ولكن ينظر إلى قلوبكم [وأعمالكم]».

- قال الإمام الألباني -رحمه الله-:

وزاد مسلم وغيره في رواية: «وأعمالكم»، وهو مخرج في «غاية المرام في تخريج الحلال والحرام». وهذه الزيادة هامة جدا؛ لأن كثيرا من الناس يفهمون الحديث بدونها فهما خاطئا، فإذا أنت أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم من مثل: إعفاء اللحية، وترك التشبه بالكفار، ونحو ذلك من التكاليف الشرعية، أجابوك بأن العمدة على ما في القلب، واحتجوا على زعمهم بهذا الحديث، دون أن يعلموا بهذه الزيادة الصحيحة الدالة على أن الله -تبارك وتعالى- ينظر أيضا إلى أعمالهم، فإن كانت صالحة قبلها، وإلا ردها عليهم

«رياض الصالحين» (ص43)
2024/09/29 23:27:19
Back to Top
HTML Embed Code: