Telegram Web Link
📝 ‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير، فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.

📚 مجمـوع الفتـاوى (٢٦٣/٣٢)

•••━══🍃📖📚📖🍃══━•••
حكم قولهم: (لا حياء في الدِّين)، وحكم السائل الذي يخرج بعد مداعبة الزوجة
السؤال:

فضيلة الشيخ: (لا حياء في الدين) يكون بيني وبين زوجتي مداعبة وتقبيل، وفي أثناء المداعبة أحس بلذة، وبعد فترة أرى سائلاً يخرج مني، فهل هذا السائل يوجب الغسل؟ أي: هل يكون هذا السائل منياً ؟ وهل المرأة يكون إنزالها مثل إنزال الرجل بالكيفية والكمية واللون ؟ وما حكم صلاتي وصيامي في الماضي؟

الجواب:

أما ما ذكره السائل من أنه بعد أن تفتر شهوته يخرج منه هذا الخارج فإنه مذي ولا يوجب الغسل؛ لأن الجنابة التي توجب الغسل تخرج دفقاً بلذة، وهذا السائل لم يخرج دفقاً فليس موجباً للغسل، وإنما عليه أن يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ للصلاة.
أما سؤاله عن المرأة: فإن ماءها يختلف عن ماء الرجل، ماؤها رقيق ولا يخرج دفقاً بخلاف ماء الرجل، كذلك ماء الرجل له رائحة تشبه رائحة لقاح النخل بخلاف المرأة فإنه ليس للخارج منها رائحة.
   وأما ما ذُكر أنه صلى من قبل دون أن يغتسل، فنقول: إن هذا لا يوجب الغسل وإنما يوجب غسل الذكر والأنثيين، وإذا كان لا يدري عن هذا الأمر فليس عليه شيء.
   أما قوله: (لا حياء في الدين) فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت أم سليم -رضي الله عنها-: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت)؟ أما (لا حياء في الدين)، فهذه توهم معنىً فاسداً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «الحياء من الإيمان»، فالحياء في الدين من الإيمان، لكن غرض القائل: (لا حياء في الدين) يقصد أنه لا حياء في مسألة الدِّين، أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(37)
اشد الناس عذاباً قلبياً..... الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
🖇️فوائد عجيبة في أكل الدباء /اليقطين
(( القرعة الحمراء ))

📍أكل الدباء يغذو غذاءا يسيراً وهو ملين للبطن ،،
ومن منافعه أنه إذا لطخ بعجين وشوي في الفرن
أو التنور واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة
سكن حرارة الحمى الملتهبة
وغذا غذاءا حسناً ،،
وماؤها يقطع العطش ويذهب الصداع الحار
إذا شرب أو غسل به الرأس
وبالجملة فهو من الطف الأغذية وأسرعها انفعالا
ويذكر عن أنس رضي الله عنه :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أكله )

📖[[ ابن القيم / الطب النبوي ص370 ]]
Forwarded from العلم قبل القول والعمل (ان هذا العلم دين)
📝 ‏قال مالك بن دينار رحمه اللّٰه تعالى:

كانَ الأبْرار يتواصونَ بِثلاث:
سجن اللِّسان، وكثرة الإستغفار، والعُزْلة.

📚 الحلية لأبي نعيم (٢٧٧/٢)

•••━══🍃📖📚📖🍃══━•••
..
‏" سئل عمر رضي الله عنه عن قوم يشتهون المعاصي ولا يعملون بها ؟
فقال : أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم " .

الحافظ ابن رجب الحنبلي | فتح الباري : ( ٥٤/١

🌿📚🌿
‏[النّهيُ عَن الدُّعاءِ بِتعجِيلِ العُقُوبةِ في الدُّنيا]


في صَحيح مسلمٍ(رقم٢٦٨٨)مِنْ حديث أَنَسٍ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللَّهﷺ عَادَ رجلاً مِنَ المُسلمينَ قد خَفَتَ فَصارَ مثل الفَرْخِ.
فقال له رسولُ اللَّهﷺ:
(هل كنتَ تَدعو بشيءٍ أو تسأله إيّاه؟ قال: نعم، كنتُ أقولُ: اللّهُمّ ما كُنتَ مُعاقبي به في الآخرةِ فعجِّلهُ لي في الدّنيا.
فقال رسولُ الله ﷺ: سُبحان الله! لا تُطيقُه أو لا تَستطيعُه، أَفَلا قُلتَ: اللّهُمّ آتِنَا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنَا عَذابَ النّار)؟ قالَ: فَدَعَا اللهَ لَهُ؛ فَشَفَاهُ".

قوله(خفت): أي ضَعُفَ.



🔘https://www.tg-me.com/dr_elbukhary

🔄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[325 /641]بعض المشجعين يحبون اللاعب الكافر المنتمي لناديهم ويبغضون اللاعب المسلم في النادي المقابل..
‏قال تعالى: ﴿ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾

📍‏قال العلامة ابن عثيمين ⁩-رحمه اللـه- : "

القـنُـوط أن يستبعدَ رحمة الله و يستبعِد حُصول المَطلوب ".

📖 [ القول المفيـد صـ (١٠٣/٢) ]
..
‏قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

تأمَّلوا عواقب الذنــوب، تَفنى اللـذة وتبقى العيوب
احذروا المعاصي فبئس المطلوب، ما أقبـح آثارها في الوجوه والقلوب.

📜-التبصرة [٢٣٣/١]

🌱🌱🌱
📚🌿

المؤمن عف اللسان ..


▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ ))

● صححه الألباني في صحيح الترمذي - رقم : (1977) 📚
2024/11/05 19:10:40
Back to Top
HTML Embed Code: