قال ابن سعدي رحمه الله :
لا تحسبن الحياة الطيبة مجرد التمتع بالشهوات، ولا الإكثار من عرض الدنيا وتشييد المنازل المزخرفات، إنما الحياة الطيبة راحة القلوب وطمأنينتها، والقناعة التامة برزق الله، وسرورها بذكر الله وبهجتها، وانصباغها بمكارم الأخلاق، وانشراح الصدور وسعتها.
الفواكه الشهية(٢٦)
🌨️🌸
لا تحسبن الحياة الطيبة مجرد التمتع بالشهوات، ولا الإكثار من عرض الدنيا وتشييد المنازل المزخرفات، إنما الحياة الطيبة راحة القلوب وطمأنينتها، والقناعة التامة برزق الله، وسرورها بذكر الله وبهجتها، وانصباغها بمكارم الأخلاق، وانشراح الصدور وسعتها.
الفواكه الشهية(٢٦)
🌨️🌸
Forwarded from حالات وتصاميم مميزة♻️
..اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك الله على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد ومجيد ..
🌿🌿
🌿🌿
حديث: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُه مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»:
قال الشوكاني رحمه الله:
◈ وَفِي هَذَا التَّمْثِيل منقبة للذاكر جليلة وفضيلة لَهُ نبيلة:
◉ وَأَنه بِمَا يَقع مِنْهُ من ذكر الله عز وجلَّ فِي حَيَاة ذاتية وروحية لما يَغْشَاهُ من الْأَنْوَار ويصل إِلَيْهِ من الأجور.
◉ كَمَا أَن التارك للذّكر وَإِن كَانَ فِي حَيَاة ذاتية فَلَيْسَ لَهَا اعْتِبَار، بل هُوَ شَبيه بالأموات الَّذين لَا يفِيض عَلَيْهِم بِشَيْء مِمَّا يفِيض على الْأَحْيَاء المشغولين بِالطَّاعَةِ لله عز وجلَّ.
• وَمثل مَا فِي هَذَا الحَدِيث قَوْله تَعَالَى: ﴿أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه﴾
↤ وَالْمعْنَى تَشْبِيه الْكَافِر بِالْمَيتِ وتشبيه الْهِدَايَة إِلَى الْإِسْلَام بِالْحَيَاةِ.
تحفة الذاكرين (ص ٢٠).
قال الشوكاني رحمه الله:
◈ وَفِي هَذَا التَّمْثِيل منقبة للذاكر جليلة وفضيلة لَهُ نبيلة:
◉ وَأَنه بِمَا يَقع مِنْهُ من ذكر الله عز وجلَّ فِي حَيَاة ذاتية وروحية لما يَغْشَاهُ من الْأَنْوَار ويصل إِلَيْهِ من الأجور.
◉ كَمَا أَن التارك للذّكر وَإِن كَانَ فِي حَيَاة ذاتية فَلَيْسَ لَهَا اعْتِبَار، بل هُوَ شَبيه بالأموات الَّذين لَا يفِيض عَلَيْهِم بِشَيْء مِمَّا يفِيض على الْأَحْيَاء المشغولين بِالطَّاعَةِ لله عز وجلَّ.
• وَمثل مَا فِي هَذَا الحَدِيث قَوْله تَعَالَى: ﴿أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه﴾
↤ وَالْمعْنَى تَشْبِيه الْكَافِر بِالْمَيتِ وتشبيه الْهِدَايَة إِلَى الْإِسْلَام بِالْحَيَاةِ.
تحفة الذاكرين (ص ٢٠).