قالَ الإمام النَّوَوِيُّ -رَحِمَـه اللَّـه تَـعَـالَـى- عن يومِ عَرَفةَ :*

*❃ «فهذا اليـوم أفضل أيـام السنة للـدَّعـاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعَه في الذڪر والدَّعاء وقـراءة الـقـرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذڪار، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسـائـر مـن أحسن إليه وجميع المسلمين، وليحذر ڪل الحذر من التقصير في ذلڪ ڪله، فإن هذا اليوم لا يمڪن تدارڪه» اﻫـ*

*📚 انظر : ڪتاب الأذڪار للنووي صـ(٣٣٣) طبعة دار المنهاج.*

‏يشتهي المتعافي كل ملذات الحياة ، و لا يشتهي المريض سوى العافية..

اللهم ادم علينا عافيتك ، وانزل شفائك على من لا يعلم وجعه غيرك

اللهم إن أبي كان نوري فلا تُطفئ نور قبره ،،
‏كان نعيمي فلا تحرمه لذّة نعيمك ،،
‏كان مُتّسعي وضحكاتي فأفسح له في قبره يااارب العالمين ..

‏🍃🍃

..اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك الله على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد ومجيد ..
🌿🌿

حديث: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُه مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»:

قال الشوكاني رحمه الله:

◈ وَفِي هَذَا التَّمْثِيل منقبة للذاكر جليلة وفضيلة لَهُ نبيلة:

◉ وَأَنه بِمَا يَقع مِنْهُ من ذكر الله عز وجلَّ فِي حَيَاة ذاتية وروحية لما يَغْشَاهُ من الْأَنْوَار ويصل إِلَيْهِ من الأجور.

◉ كَمَا أَن التارك للذّكر وَإِن كَانَ فِي حَيَاة ذاتية فَلَيْسَ لَهَا اعْتِبَار، بل هُوَ شَبيه بالأموات الَّذين لَا يفِيض عَلَيْهِم بِشَيْء مِمَّا يفِيض على الْأَحْيَاء المشغولين بِالطَّاعَةِ لله عز وجلَّ.

• وَمثل مَا فِي هَذَا الحَدِيث قَوْله تَعَالَى: ﴿أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه﴾
↤ وَالْمعْنَى تَشْبِيه الْكَافِر بِالْمَيتِ وتشبيه الْهِدَايَة إِلَى الْإِسْلَام بِالْحَيَاةِ.

تحفة الذاكرين (ص ٢٠).