قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
« اغتَنمُوا ساعات اللّيل والنّهار ، بِما يقربكُم إلى العزِيز الغفَار ، فإنَّ الأعمار تُطوى سرِيعًا ،
والأوقَات تَمضي جميعًا ، وكأنّها ساعةُ مِن نهار».
مجالس شهر رمضان : ( صـ ٢٩ )
« اغتَنمُوا ساعات اللّيل والنّهار ، بِما يقربكُم إلى العزِيز الغفَار ، فإنَّ الأعمار تُطوى سرِيعًا ،
والأوقَات تَمضي جميعًا ، وكأنّها ساعةُ مِن نهار».
مجالس شهر رمضان : ( صـ ٢٩ )
﴿وَلَو عَلِمَ اللَّهُ فيهِم خَيرًا لَأَسمَعَهُم
وَلَو أَسمَعَهُم لَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ﴾
الأنفال: ٢٣
وإنما لم يُسمعْهم السماعَ النافع؛ لأنَّه لم
يعلم فيهم خيراً يَصْلُحون به لسماع
آياته. ﴿ولو علم الله فيهم خيراً لأسمَعَهم
ولو أسمَعَهم﴾: على الفرض والتقدير،
﴿لَتَوَلَّوا﴾: عن الطاعة ﴿وهم معرضونَ﴾:
لا التفات لهم إلى الحقِّ بوجه من الوجوه.
وهذا دليلٌ على أن الله تعالى لا يمنع
الإيمان والخير إلاَّ لمن لا خير فيه الذي
لا يزكو لديه ولا يثمرُ عنده، وله الحمد
تعالى والحكمة في هذا.
تفسير السعدي
وَلَو أَسمَعَهُم لَتَوَلَّوا وَهُم مُعرِضونَ﴾
الأنفال: ٢٣
وإنما لم يُسمعْهم السماعَ النافع؛ لأنَّه لم
يعلم فيهم خيراً يَصْلُحون به لسماع
آياته. ﴿ولو علم الله فيهم خيراً لأسمَعَهم
ولو أسمَعَهم﴾: على الفرض والتقدير،
﴿لَتَوَلَّوا﴾: عن الطاعة ﴿وهم معرضونَ﴾:
لا التفات لهم إلى الحقِّ بوجه من الوجوه.
وهذا دليلٌ على أن الله تعالى لا يمنع
الإيمان والخير إلاَّ لمن لا خير فيه الذي
لا يزكو لديه ولا يثمرُ عنده، وله الحمد
تعالى والحكمة في هذا.
تفسير السعدي
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله - :
ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺪُّﻋﺎء اﻹﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ، ﻭاﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ
.
● [ شعب الإيمان (1072/2) ]
ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺪُّﻋﺎء اﻹﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞَّ، ﻭاﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ
.
● [ شعب الإيمان (1072/2) ]