Telegram Web Link
.🌿📖🌿

‏ثلاث آيات من تذكرها في خلواته أفلح :

" ألم يعلم بأن الله يرى "
"ولمن خاف مقام ربه جنتان "
" إني أخاف الله ربَّ العالمين "


🌿📖🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏كيف يرد الدعاء القضاء والقدر ؟!
🌿🍂🌿
‏إنما هي أيّام قلائِل والثمن الجنة!

" وما هي إلاّ ساعة ثم تنقضي هذه المكاره فاصبر عليها، اصبر على كبح نفسك عن شهواتها، اصبر على الواجبات التي أمرك الله بها، اصبر على البلايا التي تصيبك من نفسك، أو من الله عز وجل، أو من الناس، اصبر حتى تنال دار الرّاحة".

شرح الكافية لـ ابن عثيمين📚🌿

🌱🌱🌱
اللهم انصر المسلمين المستضعفين وعجل بفرجهم 💔
..
‏{لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّر}

لا مجال للتوقف بحال ، فتفقد إيمانك وعملك ، فإن لم تكن تتقدم فإنك يقيناً تتأخر ..

🌿📗🌿
..

‏ضجوا بالدعاء لإخواننا في ‎#فلسطين
اجعلوا دعواتكم لهم في صلاتكم في سجودكم في أوقات الإجابة ولا تحصروا الدعاء في برامج التواصل فقط ..

أتظنون أنه إذا توجه ملايين المسلمين لربهم بالدعاء أنه سيردهم؟!
انصروا إخوانكم بما تستطيعون

اللهم انصر المسلمين واهزم اليهود وشتتهم ..

🌿🌿
‏قصة وعبرة :🌿🍃

كان أحد أصدقائي صاحبَ أدَب وخُلُق رفيع, وحلم وصبر وتؤدة, لكنه مع ذلك يشتكي من سوء خُلُق زوجته, وتقلّب مزاجها, وحدّة طباعها, ومكث معها على هذا الحال بضع سنوات, وكان يرفق بها, ويُداريها؛ رغبةً في دوام العشرة الزوجية, ورأفةً بأولاده منها.
وما أكثر ما تغضب وتُقاطعه بلا سبب بيّن, وأحيانًا تمكت في بيت أهلها ثمانية أشهر, لا تُحدثه خلالها ولا تُراسله, ومع ذلك صَبَر عليها وفقه الله وجزاه الله خيرًا.
وفي أحد الأيام اشتدّ غضبها وحنقها, فهجرته وذهبت إلى بيت أهلها بدون سبب, وبلا إذن منه, ومكثت عندهم أحد عشر شهرًا, صبر خلالها على فراقها وفراق أولاده, ولكنهم كانوا متعلقين به, محبِّين له, فكان يأخذهم بين الفينة والأخرى, ويمكثون عنده بعض الوقت ثم يُرجعهم.
وكنت خلال هذه المدة أسأله عن حاله, فلا يرد علي إلا بالدعاء بأن يُصلح الله حالهما.
وفي يوم من الأيام قابلته فرأيت في وجهه السرور والفرح, فاستبشرت خيرًا وسألته عن زوجته, فقال: أبشرك بأنّ الله ردّها إليّ وتغيّرت معي, وحَسُنَ أخلاقها.
فقلت: بشّرك الله بالخير, وكيف ذلك؟
فقال: حينما كانت عند أهلها خلال هذه المدة الطويلة, لم تكن تكلمني ولا ترسل لي حتى رسالة, وإذا أخَذْتُ الأولاد على عادتي لا تُرسل معهم شيئًا, وخلال الشهر الحادي عشر لاحظت أمرًا غير معهود, وهو أنها كانت تُرسل معهم إذا جئت لأخذهم قهوةً وتصنع معها طعامًا لذيذًا أتفَكّه به مع القهوة, وبعد قرابة أسبوع أرسلت إليّ أنها تريد الرجوع للبيت, فحمدت الله تعالى, وأخذتها, فقالت لي: لم يكن أحد من الناس أبغض إليّ منك, وإذا سمعت اسمك شعرت بمرارةٍ شديدة.
قالت: ثم جعلتُ أفكّر في سببِ ذلك, ولم أجد سببًا في بُغْضي لك, فقلت لعله شيءٌ نفسيّ, كان الشيطان سببه, فلِم لا أقرأ سورة البقرة؟
فقرأتها مدة أسبوعين, وكلّ يوم يخف كرهي لك, وبعد أسبوعين من قراءتها أبدل الله بغضي لك حبًّا ملأ قلبي, واستولى على فؤادي, فاشتقت إلى لقائك, وعزمت على الرجوع إليك.
وقد حدّثني صاحبي بعد مضي عدة أشهر من رجوعها أنها لازالت معه في أحسن حال, ولم تَعُد إليها حالتُها السابقة التي تعتريها من حنق وغضب لا تعلم سببه.
وفي هذه القصة من العبرة: أنّ الرجل العاقل يصبر على زوجته التي يصدر منها ما يكرهه, وكذلك الزوجة العاقلة, تصبر على زوجها, مهما عانت من سوء خلقه.
ومن العبر كذلك: الحرص على الرقية الشرعية لمن يشكو تقلّبًا في مزاجه, وغضبًا مُفْرطًا, وخاصةً سورة البقرة, فلقد تواتر نفعُها وبركتها وأثرها العظيم على المرضى.
فليبادر إلى قراءةِ سورة البقرة كلُّ مَن ألَمَّ به أَلَمٌ أو مرضٌ نفسي, أو همومٌ وأحزانٌ, أو أوجاعٌ لا يعلم لها سببًا, فلن يعدم خيرًا وشفاءً من قرأها موقنًا بنفعها, راجيًا بركتها, مؤمنًا بعظم أثرها...🍃🌿
2024/10/03 04:27:34
Back to Top
HTML Embed Code: