مُبَايِن
امانةً
أشتقت لـ جلسة الحوش وشبّة النار وفروتي تسبقني للمكان وريحة الكرك
مُبَايِن
أشوف الشيب في شعري وأتذكر ، تقولُ العربُ عمَّن بدأ الشيبُ ينتشرُ فِي رأسِهِ : فلانٌ أقْمرَ لَيلُه♥️!
أجمل منظر اتأمله الشيب المتخبي بين شعري
أصلي قبل خروجي على عجل، أقطع أذكاري في منتصف الطريق حينما يقابلني أحد ، يتزاحم يومي و أؤجل وردي حتى نهاية اليوم، وأنت الذي لم تقطع عني رحمتك ولم تؤجل عنايتك لأموري لحظة! أعود لك ليلاً راكضًا، وكل ما أقدمه تالف معطوب، وكل ما تعطيني إياه كامل، نعم الرب أنت وبئس العبد أنا
ولا أرجو سوى أن تُمحى الأيام السيئة من ذاكرتي تمامًا ، وأن أُعوض بأيامٍ لا أجد بها حزنًا ولا ضيق ، أن أُجبر فيها كثيرًا كأنني لم أنكسر أبدًا.