Telegram Web Link
﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾

قال الفضيل بن عياض رحمه الله:-

«لا تغفلوها عن ذكر الله؛ فإن من أغفلها عن ذكر الله تبارك وتعالى فقد قتلها»
👈 هل أصابك مرضٌ في قلبك؟ وهل نزلت بك علة في نفسك؟ وهل جاءك غم واكتئاب، أو حيرة واضطراب ؟
🔹لئن حلّ بك شيءٌ من ذلك فاعلم أن الهدايةَ في القرآن، والدواءَ في القرآن..
🔹كل حيرة، كل شك، كل ضلال، يَشفيه القرآن، بإذن الرحمن، لمن ارتبط به، وآمن به، وإليه أقبل، وبه عمل !
▫️هذا قول الحق سبحانه وتعالى، يبيّن أن هداية الحيران، في كل أمر من الأمور، إنّما هو في القرآن : ﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ .

#حسن_الحسيني
#عندما_يكلمك_الله
اللهم نستغفرك ونعوذ بك من كل ذنب يعقب الحسرة و يورث الندامة ويرد الدعاء و يحبس الرزق ويحول بيننا وبين تيسير أمورنا 🌸
{ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
[البقرة : 140]

لو استقرت هذه بقلبك؛ لراقبت ربك، واستقام سَيْرُك.
﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾

﴿ الله لطِيفٌ بعبآده ﴾
مازال يحفظك في فراشك ، و يكلؤك في نومك ويطعمك ويسقيك ، ويجود عليك ويعطيك مهما أوغلت في الذنوب واستكثرت من السيئات.
كثرةُ الذُّنوبِ تُقسِّي القلبَ، والمعاصي لا تَزالُ تدَعُ في القَلبِ نُكَتًا سَوداءَ حتَّى يتَحوَّلَ القلبُ مِن كَثرةِ الذُّنوبِ والمعاصي إلى السَّوادِ الخالِصِ، ويَعلوه الرَّانُ، كما يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ذلك في هذا الحديثِ بقوله: "إنَّ العبدَ إذا أخطَأ خطيئةً نُكِتَت في قلبِه نُكتةٌ سوداءُ"، أي: إنَّ العَبْدَ إذا أذنَب ذَنبًا أو أصاب خَطيئةً أو ارتكَب مَعصيةً؛ فإنَّ ذلك الذَّنبَ يَترُكُ في قَلبِه نُقطةً سوداءَ مِن أثَرِ المعصيةِ، "فإذا هو نزَعَ واستَغفَر وتاب سُقِل قلبُه"، أي: فإذا أقلَع العبدُ عن المعصيةِ وترَك الذَّنبَ واستغفَر ربَّه عمَّا بدَر منه؛ فإنَّ اللهَ يجلي قَلبَه ويُنظِّفُه ويُطهِّرُه مِن تلك النُّقطةِ السَّوداءِ الَّتي لَحِقَت بقلبِه بسببِ المعصيةِ، "وإن عاد زِيدَ فيها حتَّى تَعلُوَ قلبَه"، أي: وإن ارتكَب العبدُ ذنبًا آخَرَ نُقِطَت نقطةٌ أخرى سوداءُ في قلبِه، ولا يَزالُ العبدُ يَعصي اللهَ ويَرتَكِبُ الذُّنوبَ حتَّى يَصيرَ قلبُه كلُّه أسودَ مِن أثَرِ كثرةِ الذُّنوبِ والمعاصي، "وهو الرَّانُ الَّذي ذكَر اللهُ"، أي: وهو الصَّدَأُ والغِشاوةُ الَّتي تَعْلو القلبَ، والَّتي ذكَرها اللهُ في قولِه تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]، أي: تَراكَمَت على قُلوبِهم الغِشاوةُ والصَّدأُ مِن كثرةِ ذنوبِهم ومَعاصيهم.
وفي الحديثِ: أثرُ الذُّنوبِ والمعاصِي على القلوبِ، وأنَّ كثرةَ الذُّنوبِ والمعاصي تُحوِّلُ القلبَ إلى السَّوادِ الخالِصِ.
وفيه: أنَّ التَّوبةَ تُطهِّرُ القلبَ وتَجْلوه مِن أثرِ الذُّنوبِ والمعاصي
‏نعوذ بالله من مرض الاستغناء عن الله، والاحتجاب عن رؤية قدرته بستار الأسباب والمعلومات، والانشغال عن التضرع إليه بمعرفة أهل الدثور والمناصب، لذلك يذكرنا القرآن دائما بضعفنا وفقرنا إلى مولانا وخالقنا ورازقنا؛ فالكل مربوب محتاج إليه وهو الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
{قَالُوۤا۟ إِن یَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا یُوسُفُ فِی نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ یُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ}

تحتاج دوما ان تُسرها ؛
برغم شدة الأذى من الأخ القريب ..
﴿إِنَّهُ يَعلَمُ الجَهرَ مِنَ القَولِ وَيَعلَمُ ما تَكتُمونَ﴾
﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾

"من انتظر الفرج أثيب لأن انتظار الفرج حسن ظن بالله وحسن الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الإنسان".
‏يا شاكيَ الهمّ العظيمِ وترتجي
‏لِزوالِ همّك بَلسمًا وعِلاجا
‏.
‏وتَوَدُّ غُفرانَ الذنوبِ جميعها
‏وشفاعةً يومَ اللّقا وحِجاجا
‏.
‏رطّبْ لسانكَ بالصّلاة على النّبي
‏تلقَ السّعادةَ والثوابَ نِتاجا

‌‏وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ
فتفيضُ شوقًا دافئًا وعَمِيما

هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى
"صلّوا عليه وسلّموا تسليما"

#يوم_الجمعة

#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_على_النبي_ﷺ
من أعظم حيل الشيطان أن يشغلك بالخيالات عن التنفيذ، فيشغلك بالأفكار والأحلام والأماني فتضيع طاقة يومك وتخلد للنوم متوهماً بهمتك العالية وأنت حتى لم تقرأ آية من كتاب الله عز وجل!
فإذا كانت حالتك كتلك، فاعلم أنك واقع في فخ الشيطان منذ زمن، فخ كتابة الأهداف والتنظير حولها ولكن بدون تطبيق، أو كما قال العرب قديماً (أسْمع جعجعة ولا أرى طحناً) والجعجعة هي صوت المطحنة "فارغة" بلا أي حب يُطحن!
فإذا أردت أن تعرف إلى أي مدى أن مقيد بفخ "التنظير":
انظر كم تُنجز من أعمال في يومك؟ وما هي أورادك اليومية؟
وما هي أولوياتك خلال اليوم؟ وهل تقدم الواجبات على النوافل أم لا؟

كلما رأيت من نفسك تنظيراً كثيراً، فاعلم أنك على بُعد عن العمل!
فانتبه لكيد الشيطان واصرفه عنك بالاستعانة بالله عز وجل والحوقلة والدعاء بالتوفيق (اللهم لا تحرمني توفيقك)
وانتبه لنفسك فهي كالشريك الخائن، فإذا غفلت عنها لحظة غدرت بك!
من أسباب الانتكاس:
١) طول العهد بالقرآن: (فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم)
٢) تراكم الذنوب: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
٣) التعلق بالدنيا واتباع الهوى: (ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه)
٤) عبادة المال: (تعس عبد الدينار.. تعس وانتكس) البخاري.
٥) التخلف عن مواطن نصرة الإسلام والرضا بذلك: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم) قال ابن كثير: (أي: بسبب نكولهم عن الجهاد والخروج مع الرسول)
٦) الجرأة في رد سنة النبي ﷺ: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) إلى قوله: (أن تحبط أعمالكم)
٧) الغلو في الحكم على أهل الذنوب: (قد غفرت لفلان وأحبطت عملك) صحيح مسلم.
٨) إخلاف العهود مع الله، والكذب: (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون)
٩) الأمن من مكر الله: (أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني) قال ابن أبي مليكة: (أدركت ثلاثين من أصحاب النبي ﷺ كلهم يخاف النفاق على نفسه) البخاري.
١٠) مصاحبة شياطين الإنس: (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني)
(اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك..)

قوله : (أسلمت) أي استسلمت وانقدت والمعنى جعلت نفسي منقادة لك تابعة لحكمك إذ لا قدرة لي على تدبيرها ولا على جلب ما ينفعها إليها ولا دفع ما يضرها عنها .

وقوله : ( وفوضت أمري إليك ) أي توكلت عليك في أمري كله .

وقوله: ( وألجأت ) أي اعتمدت في أموري عليك لتعينني على ما ينفعني ؛ لأن من استند إلى شيء تقوى به واستعان به وخصه بالظهر؛ لأن العادة جرت أن الإنسان يعتمد بظهره إلى ما يستند إليه.

فتح الباري لابن حجر
من أكثر ما أنصحكم به
وإني واللهِ أرجو لكم الخير:
الاجتهاد في إتقان حفظ القرآن وقيام الليل به من صدرِك والتدبر فيه والتفكر والاعتبار وتكرار الآيات
واستحضار المعاني في قلبك، ومجاهدة النفس للتخلُق به.
تلك الأمور من أعظم ما يزيد به إيمانُك وتتزوّد به لتعيش هذه الحياة الدنيا بفتنها وبلائها وكَبَدِها بنور الله وهُداه

أيًا كان مجالُك: طالب جامعة، نجار، طبيب، مهندس، مدرس، ربة منزل، رئيس قسم، حِرفي.. كلُ مؤمن ومؤمنة يأخذ نصيبه من نور كتاب الله
ضع في نيتك هذا الهدف العظيم وأقبِل عليه مخلصا وتصبّر فيه وأنا على يقين أنك ستختلف حياتُك به
أعظم إضافة لبرنامجك اليومي
ومن أعظم ما تشاركه الأسرة والأصحاب وزملاء العمل (المهارة بالقرآن قراءةً وعلما وحفظًا وصلاةً وتخلُّقًا)
وقيمةُ الإنسان :ما يطلبه ويسعى إليه.. فخُذها بقوة واستعن بالله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تقليد اشهر القراء - قراءة متواصلة

اللهم بارك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الحزن #ذكريات_الماضي #فقه_الزمان

حول الخيالية، أو الرومانسية، في التعامل مع الزمان
سواء الماضي أو الحاضر أو المستقبل
وكيفية التعامل مع ذكريات الماضي الصعبة

.
2024/09/23 08:24:02
Back to Top
HTML Embed Code: