إذا أردتَ الطمأنينة والرّاحة في هذه الحياة؛ لا تتشَبَّث بشيءٍ بقُوَّة، ولا تتعَلَّق بسرابٍ غير واضح المعالم، ولا تمُدَّنّ عينيك، واجعَل ثقتك عُظمَىٰ بمُقدِّر الأقدار، ومُهَيِّئ الأسباب، واعلَم بأنَّ ما كان لك سيأتيك، ولن يُخطِئ طريقه إليك ..

إني قد بكيت عليكَ كثيّرًا ..💔

"يَجري القضاءُ بالمقادير، علىٰ خلاف الاختيار والتدبير"

_الإمام عليّ (عليه السّلام)

أصعب معركة ..

قالها ابو هادي؛ أنتم بدأتم الحرب.
ولكنّكم لن تستطيعوا وقفها
نهاية الحرب بيدنا نحن..

الخلاصة: إسرائيل متعوّدة
على (حروب خاطفة) مع العرب.

هذه (حرب) وراءها إيران !!

ولن تتوقّف إلّا بزوال إسرائيل والقواعد الامريكية في المنطقة وتكسير عظام اليهود وطحنها..

ما زالت هذهِ هي الحياة في غزة ..

"فلا تُقابِل آمالنا بالتّخييبِ والإياس"🩵

‏﴿لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾✨🤍

‏﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ﴾🪽🩶

كلام مهم من سيد المقاومة
ان الحرب لم تكن مذهبية نهائياً !!

وان العدو واذنابه من الأنظمة العميلة، حاولوا تلبيسها لباس المذهبية، لأجهاض المقاومة وابقاء الملوك الجبناء في كراسيهم متلبدين خلف عبائة المستعمر الأمريكي.

قد لا يذوقُ الغدرُ رقّةَ منحري
إمّا رحلتُ وإنما لي مضجعي
فأنا قتيلُ الراحلينَ وذِكرهِمْ
وأنا قتيلُ الفاقدينَ بأدمعي

تذكّر.. اليوم السيّئ والحدث المُربك، لا يلغي من الله سبحانه صفة الرّحمة، وذلك الحدث الغامر بالسّعادة لا ينفي عنه صفة العقاب !!

قد ترىٰ إنّها معلومات بديهيّة، لكن في الواقع نحن نعامل الله جلّ جلاله هكذا، ذلك الامتحان، والدرجة، والمكانة، والبيت والتخصّص، تجعلنا نجزع وننسىٰ أو نتناسىٰ شكل الرّحمات الإلهيّة والحكمة العظمىٰ..

مُتعبٌ منّي

ولا أقوىٰ علىٰ حملي ..

خلينا دائماً شگد ما تصيَر ويانا مواقف نسلم تَسليَم مُطلق لرب العالمين كُل أمورنا وأي شيَء يصير ويَانا، وبالتالي "كلهُ بِعيَن الله" وخليها ببالنا هذهِ الآية: "وعسى ان تكرهوا شيَئًا وهو خيَرٌ لكُم وعسى ان تحبوا شيَئًا وهو شَرٌ لكُم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

تنحني الفقاهة لتستقيم العفة !

هكذا مواقف عظيمة لا يسلط عليها الإعلام الغربي الضوء، بل يهمه جدًا المرأة التي تتعرى في شوارع طهران ليدعي بأنّ النظام الإيراني ضد حقوق تعري المرأة !

لـ (مهسا أميني) أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وبقيت قناة العبرية والحدث تواكب الأحداث على قدم وساق.

ولكن حين سقطت آلاف الأطنان من المتفجرات على نساء غزة لم نسمع صوتًا ولا همسًا مؤثرًا من المنظمات الدولية ولا المنادين بحقوق المرأة ولا النسويات !