Telegram Web Link
°°
إيَّاكَ أن تَمَلّ الزَم مِحرابَك، أطِل سُجودك، كَرِّر دُعاءك، تابِع الأحداث، حَلِّل التَّفاصيل، لا يَأخُذكَ الفَرَاغُ، إنَّمَا الٳبتِلَاءُ امتِلَاء، يَملأُ عَليكَ وَقتَكَ وَقَلبَك، المَيدَان يَصنَعُ الإنسَان، ويُعيدُ تَشكِيلَ الأولَويَّات، ويُرَتّب للمُحاوِل جَدوَلَه، لا تُفلِت يَدَك، لَعَلَّ ما انتظرته اقتَرَب، لَعَلَّه أقربُ ألفً خُطوَة ممَّا ظَنَنت.

ـ رَضِي اللَّه عَنك، لا تَمَلّ •|
المؤمن لا يخرج من محنة، حتى يدخل في أخرى، فواحدة تُمحّص ثبات قلبه، وأخرى تُكفر سيئاته، وثالثة ترفع درجاته، وهكذا محن وآلام في طيها مِنحٌ وآمالٌ بإذن الله.
‏قال ابن القيم :

‏" جهاد النفس مقدم على جهاد العدو فمن لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه .. لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج ؛ فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له ، متسلط عليه ، لم يجاهده "
‏"زاد المعاد" (3/ 6)
°°
نَحنُ نَعبُدُ اللَّهَ باليَقين ، نُؤمِنُ بنَصرٍ يُحَرِّرُ النُّفوسَ إن أخلَصَت، ويَفتَحُ الأبواب إن جاهَدَت، كُلّ عظيمٍ لا بُدّ لَهُ مِن ثَمَن! لا بُدَّ للمُرادِ مِن مُقابِل! قَد تُعِدُّ للفَتح ولا تَراه، قَد تَبني البَيتَ ولا تَسكُنُه، المُهم أن تَعمَل دونَ انتِظار، أن تَغرِس وإنْ لَم تَرَ الثَّمَر، وهذا مَقامُ صِدقٍ بَليغ ،لِذلك شُدَّ على قَلبِكَ وإن اعتَصَر، خُذ من إيمانِكَ قَوَّةً حتّى تَقِف، كُلُّ مُرّ سَيَمُر، في الجَنّة سنَنسى هذا الألَم، سيَنتهي كلّ بَلاء، سَتَرحَلُ الشِّدّة إلى الأبَد، تَهونُ إن كانَت الأنفاس للّه، واللّه تَهون •|
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°°
﴿ قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ ، وَيُذهِب غَيظَ قُلوبِهِم وَيَتوبُ اللَّهُ عَلى مَن يَشاءُ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ ،أَم حَسِبتُم أَن تُترَكوا وَلَمّا يَعلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم وَلَم يَتَّخِذوا مِن دونِ اللَّهِ وَلا رَسولِهِ وَلَا المُؤمِنينَ وَليجَةً وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ ﴾


ـ صدق اللَّه •
ـ وإنَّا ‏نلوذ بالذي هزم الأحزاب وحده •|
كسوف للقمر نسأل الله السلامة
إذا رأيتم كسوف الشمس أو خسوف القمر فافزعوا إلى ربِّكم وأنيبوا إليه، واذكروه
‏إن من أعظم ما تصل إليه أن تتعلق بالرواتب والنوافل وتُصبح تخشى تفويتها وتضييعها كما تخشى تفويت الفرائض.
لمّا تحدثَ ابنُ القيّم عَنْ مرتبةِ الرّضَا قَال:

"هُو سُكُون القَلبِ تَحْتَ مجَارِي الأحْكام".

°°

يا فَتى عَلَيكَ حِملٌ ثَقيلٌ خَلفَ أسوار المواقع، حين يُسدِلُ اللّيل ستائره، وتَشتَدُّ في السَّوادِ فُحمَتَه، وتَهدَأ في الصُّدور أنفاسُها، هناك تَظهَرُ صَلابَتك، تَشتَدُّ قُوَّتك، وتَثبُتُ خُطوَتك، أمَّا أن تَحبِسَ رأسَك وراءَ الشَّاشات مُتابِعًا دونَ مكابَدة! ويَمُرُّ اللَّيلُ فيكَ دونَ مُجاهَدة، فأنتَ تَخدعُ نَفسَكَ •|
°°
شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّه لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.



ـ الراوي: خباب بن الأرث.
ـ المحدّث : البخاريّ .
ـ خلاصة حكم المحدث:صحيح •|


«اللهُمَّ إنَّ الصهاينة قد طَغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد؛ اللهُمَّ فصُبَّ عليهم سوط عذاب.

اللهم العنهم لعنًا كبيرًا في الدنيَا والآخِرةِ، اللهم احرقهم واخزهم في الدنيَا والآخِرةِ، اللهم أرنا فيهم عجائِبَ قدرتكَ في الدنيَا والآخِرةِ.

اللَّهُمَ وثبِّت قُلوبَنا وإيماننا وعقولنا،
لا إله إلا أنتَ سبحانك إنَّا كنَّا من الظالمين».


°°
‏إنَّ اللهَ إذا أقبلَ على عَبد، اسْتنارَت جِهاتُه، وأشرَقت ساحاتُها، وتنوَّرَت ظُلماتها، وظهرَت عليهِ آثارُ إقبالهِ مِنْ بهجَةِ الجَلالِ وآثارِ الجَمال، وتوَجَّهَ إليهِ أهلُ المَلأ الأعلى بالمَحَبَّةِ والمٌوَالاة ، فإذا أحَبَّ عبدًا أحبُّوه، وإذا والى واليًا والوه ، إذا أحَبَّ الله العبد، نادى: يا جِبرَائِيل إنَْي أُحبُّ فلانًا فأحِبَّه.


ـ ابن القَيّم •
ـ وَحدَكَ الكَافِي •|
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
​​°°
ـ وَمَن سَيُضَمِّدُ فِي آخرِِ الصَّيدِ جُرحَ الغَزَال؟! •|
‏أقوى الناس قلبا؛ هم أصحاب الذكر؛ هم أصحاب الورد اليومي، فمن أذكار الصباح إلى أذكار المساء، ومن لفظ التوكل إلى لفظ الشكر، ومن لفظ الاستعاذة إلى لفظ الإنابة، فالقلب مشغول بربه والتوكل عليه والإنابة له، فهو عندئذ في حفظ الرحمن، ولو قدّر له سوءا لكان في رحمة وهداية وسكينة تنزل عليه.
رفع الله العرب بالإسلام بعد ذلتهم، ولما ارتفعوا ترك بعضهم الإسلام لأنه يقيد شهواته فلما تركوه أذلهم لأن الله لا يعز من اتخذ دينه جسرا لدنياه.

- من تغريدات الشيخ الطريفي.
2024/12/27 04:35:00
Back to Top
HTML Embed Code: