Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة الثالثة عشر 🌙
فن الحضور الآسر: تقنيات للإبهار والكاريزما
هناك أشخاص يدخلون المكان فتشعر أن الأنظار تتجه إليهم تلقائيًا، ليس لجمالهم فقط، بل لأن هناك طاقة خفية تجذب الجميع نحوهم. ما السر؟ إنها الكاريزما، ذلك السحر الخفي الذي يجعلك تُبهر دون أن تتكلم، وتأسر دون أن تبذل جهدًا زائدًا. إليك تقنيات ترفع من حضورك وتجعلك أكثر تأثيرًا:
1. لغة الجسد القوية والواثقة 🕴
لا تتململ، لا تحرك يديك بلا هدف، كن ثابتًا لكن غير متصلب. عندما يتحدث الواثق، تجده يسير بهدوء، يجلس بثبات، ويركز نظره في محيطه. مثل رجل الأعمال الذي يدخل الاجتماع ويجلس بثقة، فلا يحتاج إلى الكلام ليُشعر الآخرين بقوته.
2. الصمت الذهبي عند الحديث 🤫
توقف قبل الإجابة، دع لكلماتك صدى. المتحدث البارع يعرف متى يصمت ليعطي لما يقول قيمة. تأمل الخطباء المؤثرين، كيف يتركون لحظة صمت بين جملة وأخرى، فتشعر أن كل كلمة منهم تُنقش في الذاكرة.
3. استخدام عبارات قوية بدون تردد 💬
“أعتقد أننا يمكن أن…”، “ربما يكون الحل هو…” هذه العبارات تضعف موقفك. بدلاً من ذلك، قل: “الحل هو…”، “نحن بحاجة إلى…”. الحسم يفرض الهيبة، تمامًا كما يفعل القادة الذين تتبعهم الجموع لأن كلماتهم لا تحتمل الشك.
4. جعل الآخرين يشعرون بأنهم مهمون 👂
أقوى تأثير تتركه في قلب شخص هو أن تجعله يشعر أنه ذو قيمة. لا تنشغل بهاتفك وهو يتحدث، انظر إليه، أنصت، اجعل ردودك تدل على أنك مهتم حقًا. تذكر كيف أن أعظم القادة كانوا يسمعون الجميع باهتمام، حتى البسطاء.
5. الاهتمام بالمظهر بدون مبالغة 👔
الأناقة ليست في المبالغة، بل في التناسق. الرجل الأنيق هو من يختار ملابسه بعناية دون تكلف، كالمتحدث الذي يطلُّ على المسرح ببساطة، لكن حضوره يجعل الجميع يصغي بانبهار.
6. عدم محاولة إبهار الجميع 🎭
من يسعى لإبهار الجميع يفقد هويته. الكاريزما تأتي من الثقة بالنفس، لا من الرغبة في الحصول على إعجاب الناس. تذكر كيف أن بعض الشخصيات العظيمة لم تحاول إرضاء الجميع، لكن الجميع احترمها لأنها كانت حقيقية.
7. امتلاك وجهة نظر مميزة 💡
لا تكن نسخة مكررة. لديك أفكارك الخاصة، عبّر عنها بذكاء. القادة العظماء لم يكونوا أتباعًا، بل صانعي أفكار، وصناع التاريخ هم من يملكون رؤية مختلفة تجعلهم مميزين في عالم مكرر.
الكاريزما ليست سحرًا، إنها فن يمكنك أن تتقنه، وكلما زدت وعيك بهذه التفاصيل، ازداد تأثيرك حتى دون أن تنطق بكلمة.
فن الحضور الآسر: تقنيات للإبهار والكاريزما
هناك أشخاص يدخلون المكان فتشعر أن الأنظار تتجه إليهم تلقائيًا، ليس لجمالهم فقط، بل لأن هناك طاقة خفية تجذب الجميع نحوهم. ما السر؟ إنها الكاريزما، ذلك السحر الخفي الذي يجعلك تُبهر دون أن تتكلم، وتأسر دون أن تبذل جهدًا زائدًا. إليك تقنيات ترفع من حضورك وتجعلك أكثر تأثيرًا:
1. لغة الجسد القوية والواثقة 🕴
لا تتململ، لا تحرك يديك بلا هدف، كن ثابتًا لكن غير متصلب. عندما يتحدث الواثق، تجده يسير بهدوء، يجلس بثبات، ويركز نظره في محيطه. مثل رجل الأعمال الذي يدخل الاجتماع ويجلس بثقة، فلا يحتاج إلى الكلام ليُشعر الآخرين بقوته.
2. الصمت الذهبي عند الحديث 🤫
توقف قبل الإجابة، دع لكلماتك صدى. المتحدث البارع يعرف متى يصمت ليعطي لما يقول قيمة. تأمل الخطباء المؤثرين، كيف يتركون لحظة صمت بين جملة وأخرى، فتشعر أن كل كلمة منهم تُنقش في الذاكرة.
3. استخدام عبارات قوية بدون تردد 💬
“أعتقد أننا يمكن أن…”، “ربما يكون الحل هو…” هذه العبارات تضعف موقفك. بدلاً من ذلك، قل: “الحل هو…”، “نحن بحاجة إلى…”. الحسم يفرض الهيبة، تمامًا كما يفعل القادة الذين تتبعهم الجموع لأن كلماتهم لا تحتمل الشك.
4. جعل الآخرين يشعرون بأنهم مهمون 👂
أقوى تأثير تتركه في قلب شخص هو أن تجعله يشعر أنه ذو قيمة. لا تنشغل بهاتفك وهو يتحدث، انظر إليه، أنصت، اجعل ردودك تدل على أنك مهتم حقًا. تذكر كيف أن أعظم القادة كانوا يسمعون الجميع باهتمام، حتى البسطاء.
5. الاهتمام بالمظهر بدون مبالغة 👔
الأناقة ليست في المبالغة، بل في التناسق. الرجل الأنيق هو من يختار ملابسه بعناية دون تكلف، كالمتحدث الذي يطلُّ على المسرح ببساطة، لكن حضوره يجعل الجميع يصغي بانبهار.
6. عدم محاولة إبهار الجميع 🎭
من يسعى لإبهار الجميع يفقد هويته. الكاريزما تأتي من الثقة بالنفس، لا من الرغبة في الحصول على إعجاب الناس. تذكر كيف أن بعض الشخصيات العظيمة لم تحاول إرضاء الجميع، لكن الجميع احترمها لأنها كانت حقيقية.
7. امتلاك وجهة نظر مميزة 💡
لا تكن نسخة مكررة. لديك أفكارك الخاصة، عبّر عنها بذكاء. القادة العظماء لم يكونوا أتباعًا، بل صانعي أفكار، وصناع التاريخ هم من يملكون رؤية مختلفة تجعلهم مميزين في عالم مكرر.
الكاريزما ليست سحرًا، إنها فن يمكنك أن تتقنه، وكلما زدت وعيك بهذه التفاصيل، ازداد تأثيرك حتى دون أن تنطق بكلمة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة الخامسة عشر 🌙
مفاتيح القلوب في الزواج: دروس من هدي النبوة
العلاقات الزوجية ليست مجرد التزامات، بل فن يتقنه من فهم القلوب. ومن أعظم الاستراتيجيات النفسية التي تفتح قلب الزوجة، ما كان عليه رسول الله ﷺ من اللطف والاحتواء.
كان النبي ﷺ يُشعر زوجاته بقيمتهن، يتودد إليهن بالكلمة الحانية والنظرة المشجعة، بل كان يُسابق عائشة رضي الله عنها، ليعلّمنا أن القرب العاطفي يُبنى بالاهتمام قبل الكلام.
يقول النبي ﷺ: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”
. فخير الرجال ليس من يُنفق فحسب، بل من يُغدق حبًا ورحمة.
كلمة طيبة، لمسة حانية، إصغاء حقيقي… هذه ليست تفاصيل هامشية، بل أسرار تُبني بها القلوب، لأن المرأة لا تنسى رجلًا جعلها تشعر بالأمان قبل أن يُحدثها عن الحب.
مفاتيح القلوب في الزواج: دروس من هدي النبوة
العلاقات الزوجية ليست مجرد التزامات، بل فن يتقنه من فهم القلوب. ومن أعظم الاستراتيجيات النفسية التي تفتح قلب الزوجة، ما كان عليه رسول الله ﷺ من اللطف والاحتواء.
كان النبي ﷺ يُشعر زوجاته بقيمتهن، يتودد إليهن بالكلمة الحانية والنظرة المشجعة، بل كان يُسابق عائشة رضي الله عنها، ليعلّمنا أن القرب العاطفي يُبنى بالاهتمام قبل الكلام.
يقول النبي ﷺ: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”
. فخير الرجال ليس من يُنفق فحسب، بل من يُغدق حبًا ورحمة.
كلمة طيبة، لمسة حانية، إصغاء حقيقي… هذه ليست تفاصيل هامشية، بل أسرار تُبني بها القلوب، لأن المرأة لا تنسى رجلًا جعلها تشعر بالأمان قبل أن يُحدثها عن الحب.
أجيب دعوة الداع إذا دعان.pdf
1.1 MB
ادعية تنفعك في حياتك
كررها في الايام الفضيله
وفي عمرتك وقيام ليلك
وانشرها 🩵🌙
كررها في الايام الفضيله
وفي عمرتك وقيام ليلك
وانشرها 🩵🌙
لأعظم القلوب.. ولأجمل العطاءات ❤️🌷
في يوم الأم، نقف امتنانًا أمام أعظم إنسانة، تلك التي كانت أول من آمن بنا، وأول من رسم في قلوبنا معنى الحب والتضحية. كل نجاح نعيشه اليوم، كانت هي أول من غرس بذوره ورعاه بحبها.
وبمناسبة هذا اليوم العظيم، نقدم خصم 30% على جميع دورات أكاديمية د. محمد الخالدي، لنرد ولو جزءًا من الجميل لمن كانت دائمًا مصدر إلهامنا.
🎁 كود الخصم: MOM
📌 رابط الأكاديمية: drrmohh.com
لأن الأمهات هنّ أول معلماتنا، ولأن العلم هدية تليق بهنّ.. 💖
في يوم الأم، نقف امتنانًا أمام أعظم إنسانة، تلك التي كانت أول من آمن بنا، وأول من رسم في قلوبنا معنى الحب والتضحية. كل نجاح نعيشه اليوم، كانت هي أول من غرس بذوره ورعاه بحبها.
وبمناسبة هذا اليوم العظيم، نقدم خصم 30% على جميع دورات أكاديمية د. محمد الخالدي، لنرد ولو جزءًا من الجميل لمن كانت دائمًا مصدر إلهامنا.
🎁 كود الخصم: MOM
📌 رابط الأكاديمية: drrmohh.com
لأن الأمهات هنّ أول معلماتنا، ولأن العلم هدية تليق بهنّ.. 💖
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة السادسة عشر 🌙
تقنيات زوجية للنساء فقط
العلاقة الزوجية تحتاج إلى فهم عميق لطبيعة الرجل، فكلما أدركتِ أسراره، استطعتِ كسب قلبه وتعزيز علاقتكما. إليكِ سبع تقنيات تجعل منكِ امرأة مؤثرة في حياة زوجك:
1.الرجل يحب التحفيز، لا النصيحة
حين يشعر الرجل أن زوجته تؤمن بقدراته، يصبح أكثر حماسًا للعطاء. بدلاً من أن تقولي له: “لماذا لا تفعل كذا؟”، قولي: “أنا واثقة أنك ستجد الحل المناسب”. سترين كيف يندفع لإنجاز الأمور بنفسه.
2.الرجل يحتاج إلى العزلة أحيانًا
عندما تلاحظينه صامتًا أو ينعزل قليلًا، لا تتسرعي في سؤاله: “ما بك؟ هل هناك مشكلة؟”، بل دعيه يستعيد طاقته بهدوء. بعد ذلك، سيعود لكِ أكثر ارتياحًا واستعدادًا للتواصل.
3.الرجل يستجيب للدعم العاطفي
في لحظات ضعفه، لا توجهي له اللوم أو تقارنيه بغيره، بل قولي: “أنا معك، وأؤمن بك”. هذه الكلمات قد تمنحه القوة ليقف من جديد.
4.التذكير بالأفعال الجميلة يقوي العلاقة
عندما تفكرين في انتقاد أمر ما، تذكري أن تسبقيه بالإشادة بشيء جميل قام به. قولي مثلًا: “أحب كيف تهتم بأطفالنا”، وستجدينه يسعى لتكرار ذلك.
5.الرجل ينمو بالثناء، لا بالانتقاد
بدلًا من قول: “لم تعد تهتم بي”، جربي: “أحب عندما تفاجئني باهتمامك”. هذه الطريقة تشجعه على الاستمرار بدلًا من الدفاع عن نفسه.
6.الرجل يحب أن يكون بطلًا في عيون زوجته
لا تنتظري أن يكون مثاليًا لتعبّري عن فخركِ به، بل اجعليه يشعر أنه سندكِ الحقيقي. قولي: “أشعر بالأمان معك”، وستجدينه يسعى لحمايتك أكثر.
7.الرجل يحتاج إلى التقدير بوضوح
لا تفترضي أنه يعرف قيمته لديكِ، بل أخبريه بين الحين والآخر: “وجودك في حياتي نعمة”. هذه الجملة تملأ قلبه بالامتنان وتجعله أكثر حرصًا على إسعادك.
“الكلمة الطيبة دواء، والقلب الرحيم شفاء”. فلتكن كلماتكِ بلسمًا يسكن قلب زوجك، ولتكن حكمتكِ جسرًا يبني بينكما حبًا لا يهتز.
تقنيات زوجية للنساء فقط
العلاقة الزوجية تحتاج إلى فهم عميق لطبيعة الرجل، فكلما أدركتِ أسراره، استطعتِ كسب قلبه وتعزيز علاقتكما. إليكِ سبع تقنيات تجعل منكِ امرأة مؤثرة في حياة زوجك:
1.الرجل يحب التحفيز، لا النصيحة
حين يشعر الرجل أن زوجته تؤمن بقدراته، يصبح أكثر حماسًا للعطاء. بدلاً من أن تقولي له: “لماذا لا تفعل كذا؟”، قولي: “أنا واثقة أنك ستجد الحل المناسب”. سترين كيف يندفع لإنجاز الأمور بنفسه.
2.الرجل يحتاج إلى العزلة أحيانًا
عندما تلاحظينه صامتًا أو ينعزل قليلًا، لا تتسرعي في سؤاله: “ما بك؟ هل هناك مشكلة؟”، بل دعيه يستعيد طاقته بهدوء. بعد ذلك، سيعود لكِ أكثر ارتياحًا واستعدادًا للتواصل.
3.الرجل يستجيب للدعم العاطفي
في لحظات ضعفه، لا توجهي له اللوم أو تقارنيه بغيره، بل قولي: “أنا معك، وأؤمن بك”. هذه الكلمات قد تمنحه القوة ليقف من جديد.
4.التذكير بالأفعال الجميلة يقوي العلاقة
عندما تفكرين في انتقاد أمر ما، تذكري أن تسبقيه بالإشادة بشيء جميل قام به. قولي مثلًا: “أحب كيف تهتم بأطفالنا”، وستجدينه يسعى لتكرار ذلك.
5.الرجل ينمو بالثناء، لا بالانتقاد
بدلًا من قول: “لم تعد تهتم بي”، جربي: “أحب عندما تفاجئني باهتمامك”. هذه الطريقة تشجعه على الاستمرار بدلًا من الدفاع عن نفسه.
6.الرجل يحب أن يكون بطلًا في عيون زوجته
لا تنتظري أن يكون مثاليًا لتعبّري عن فخركِ به، بل اجعليه يشعر أنه سندكِ الحقيقي. قولي: “أشعر بالأمان معك”، وستجدينه يسعى لحمايتك أكثر.
7.الرجل يحتاج إلى التقدير بوضوح
لا تفترضي أنه يعرف قيمته لديكِ، بل أخبريه بين الحين والآخر: “وجودك في حياتي نعمة”. هذه الجملة تملأ قلبه بالامتنان وتجعله أكثر حرصًا على إسعادك.
“الكلمة الطيبة دواء، والقلب الرحيم شفاء”. فلتكن كلماتكِ بلسمًا يسكن قلب زوجك، ولتكن حكمتكِ جسرًا يبني بينكما حبًا لا يهتز.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة السابعة عشر 🌙
تقنيات للتخلص من لعنة الوعي
قد يكون الوعي هدية من الله، لكنه أحيانًا يُشبه اللعنة؛ حين يجعلنا نرى الأشياء بصفاء موجع. نُدرك نوايا الناس، نلتقط الإشارات الخفية، نحلل الكلمات، فنفهم ما وراء المجاملات، ونشعر بما لا يُقال. الذكاء الاجتماعي يُرغمنا على الابتسام حيث نود أن نصمت، وعلى الرد بلطف حيث نرغب بالانسحاب.
لكن… هل هذه لعنة؟ أم قوة بحاجة إلى إدارة؟
الوعي ليس لعنة، بل هو سيف ذو حدين، وما يؤلمنا ليس الوعي، بل طريقة استخدامنا له. حين نُعيد توجيهه، يتحول من عبء إلى هدية. إليك بعض التقنيات:
1.إعادة التفسير: لا تُحمّل نوايا الآخرين فوق ما يحتمل، فربّ موقف ظننته إهانة، كان مجرد تشتّت.
2.تقنية “المراقب الداخلي”: افصل بين شعورك ووعيك. راقب نفسك بدل أن تنغمس في ردودها.
3.توازن الإدراك: اربط بين ما تفهمه بعقلك، وما تطمئن له نفسك. بعض المواقف لا تحتاج إلى فهم عميق، بل إلى تجاهل رحيم.
4.زر الإيقاف: ليس كل شيء يستحق التحليل. درّب نفسك على السكوت العقلي، فالتأمل نصف العلاج.
5.تقبّل ضعف البشر: من الوعي أن تفهم أن الكمال لله، وأن تتسامح مع النقص لا أن تحاكمه دومًا.
لا تتخلّ عن وعيك، لكن لا تجعله قيدًا يثقلك. أعد توجيهه، وارتقِ به. فالوعي في يد ناضجة… حكمة، وفي قلب هش… ألم.
تقنيات للتخلص من لعنة الوعي
قد يكون الوعي هدية من الله، لكنه أحيانًا يُشبه اللعنة؛ حين يجعلنا نرى الأشياء بصفاء موجع. نُدرك نوايا الناس، نلتقط الإشارات الخفية، نحلل الكلمات، فنفهم ما وراء المجاملات، ونشعر بما لا يُقال. الذكاء الاجتماعي يُرغمنا على الابتسام حيث نود أن نصمت، وعلى الرد بلطف حيث نرغب بالانسحاب.
لكن… هل هذه لعنة؟ أم قوة بحاجة إلى إدارة؟
الوعي ليس لعنة، بل هو سيف ذو حدين، وما يؤلمنا ليس الوعي، بل طريقة استخدامنا له. حين نُعيد توجيهه، يتحول من عبء إلى هدية. إليك بعض التقنيات:
1.إعادة التفسير: لا تُحمّل نوايا الآخرين فوق ما يحتمل، فربّ موقف ظننته إهانة، كان مجرد تشتّت.
2.تقنية “المراقب الداخلي”: افصل بين شعورك ووعيك. راقب نفسك بدل أن تنغمس في ردودها.
3.توازن الإدراك: اربط بين ما تفهمه بعقلك، وما تطمئن له نفسك. بعض المواقف لا تحتاج إلى فهم عميق، بل إلى تجاهل رحيم.
4.زر الإيقاف: ليس كل شيء يستحق التحليل. درّب نفسك على السكوت العقلي، فالتأمل نصف العلاج.
5.تقبّل ضعف البشر: من الوعي أن تفهم أن الكمال لله، وأن تتسامح مع النقص لا أن تحاكمه دومًا.
لا تتخلّ عن وعيك، لكن لا تجعله قيدًا يثقلك. أعد توجيهه، وارتقِ به. فالوعي في يد ناضجة… حكمة، وفي قلب هش… ألم.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة السابعة عشر 🌙
تقنيات تحقيق الأمنيات
في زحام الأيام، تتراكم في قلبك أمنيات قد تبدو مستحيلة، ولكنك تغفل أحيانًا عن الحقيقة الأعظم: أن لك ربًا يقول للشيء كن فيكون.
الله، القادر على كل شيء، لا تعجزه التفاصيل، ولا يقف أمام إرادته باب. هو ربّ المعجزات، الذي إن تعلق به قلبك، منحك فوق ما تتمنى.
الثقة بالله ليست شعورًا سلبيًا بالانتظار، بل هي سعيٌ وركضٌ يحمل اليقين في طيّاته. عندما تسعى، فأنت تُعلن لله: “أنا واثق بك، وبأن خطاك تقودني لما هو خير”.
كل خطوة نحو حلمك هي ترجمة حقيقية لثقتك بقدرة الله على تحقيقه.
القلوب التي تطرق أبواب السماء بالدعاء، وتمضي في الأرض بالعمل، لا تعود خائبة.
إنك لا تحتاج معجزة… بل تحتاج يقينًا بأن الله هو صانع المعجزات.
وكلما صدقت النية، وحرّكت الأسباب، تولى الله الباقي.
تقنيات تحقيق الأمنيات
في زحام الأيام، تتراكم في قلبك أمنيات قد تبدو مستحيلة، ولكنك تغفل أحيانًا عن الحقيقة الأعظم: أن لك ربًا يقول للشيء كن فيكون.
الله، القادر على كل شيء، لا تعجزه التفاصيل، ولا يقف أمام إرادته باب. هو ربّ المعجزات، الذي إن تعلق به قلبك، منحك فوق ما تتمنى.
الثقة بالله ليست شعورًا سلبيًا بالانتظار، بل هي سعيٌ وركضٌ يحمل اليقين في طيّاته. عندما تسعى، فأنت تُعلن لله: “أنا واثق بك، وبأن خطاك تقودني لما هو خير”.
كل خطوة نحو حلمك هي ترجمة حقيقية لثقتك بقدرة الله على تحقيقه.
القلوب التي تطرق أبواب السماء بالدعاء، وتمضي في الأرض بالعمل، لا تعود خائبة.
إنك لا تحتاج معجزة… بل تحتاج يقينًا بأن الله هو صانع المعجزات.
وكلما صدقت النية، وحرّكت الأسباب، تولى الله الباقي.
يا أحباب قلبي🎂،
وكبرتُ اليوم عامًا جديدًا، لا أعدّه بعدد الشموع، بل بعدد القلوب التي نبضت بمحبتها، وعدد الأرواح التي التقت بي على درب العلم والنور. أعوامٌ مضت، كنت فيها همسًا في آذان الحائرين، ويدًا تربّت على قلوب المتعلمين، وصوتًا يوقظ النائمين عن إمكاناتهم.
ما كانت رحلتي في نشر العلم إلا رسالة عشق، أرسلها إليكم كل فجر، وأُودِع فيها نبضي وشغفي. أحببتكم دون أن أراكم، ووجدت في كلماتكم وطنًا، وفي تفاعلكم حياة.
وها أنا اليوم، لا أحتفل بمرور عام، بل أحتفل بأنني ما زلت هنا بينكم، أنسج من أرواحكم دفئي، وأستلهم من محبتكم ثباتي. لقد أصبحتم جزءًا من ذاتي، حضوركم وقود أملي، وثقتكم تاج سعيي.
في عامي الجديد، لا أطلب إلا أن أكون سببًا لابتسامة، لبصيرة، لنجاة، لعزم جديد في حياة أحدكم.
فما أجمل العمر حين يُقاس بكم، وما أدفأه حين تُشاركوني فيه.
أنتم حكاية عمري التي أفخر بها، وسبب استمراري رغم كل شيء.
فأنتم، يا من سكنتم قلبي، أنتم أعظم أعوامي.
وكبرتُ اليوم عامًا جديدًا، لا أعدّه بعدد الشموع، بل بعدد القلوب التي نبضت بمحبتها، وعدد الأرواح التي التقت بي على درب العلم والنور. أعوامٌ مضت، كنت فيها همسًا في آذان الحائرين، ويدًا تربّت على قلوب المتعلمين، وصوتًا يوقظ النائمين عن إمكاناتهم.
ما كانت رحلتي في نشر العلم إلا رسالة عشق، أرسلها إليكم كل فجر، وأُودِع فيها نبضي وشغفي. أحببتكم دون أن أراكم، ووجدت في كلماتكم وطنًا، وفي تفاعلكم حياة.
وها أنا اليوم، لا أحتفل بمرور عام، بل أحتفل بأنني ما زلت هنا بينكم، أنسج من أرواحكم دفئي، وأستلهم من محبتكم ثباتي. لقد أصبحتم جزءًا من ذاتي، حضوركم وقود أملي، وثقتكم تاج سعيي.
في عامي الجديد، لا أطلب إلا أن أكون سببًا لابتسامة، لبصيرة، لنجاة، لعزم جديد في حياة أحدكم.
فما أجمل العمر حين يُقاس بكم، وما أدفأه حين تُشاركوني فيه.
أنتم حكاية عمري التي أفخر بها، وسبب استمراري رغم كل شيء.
فأنتم، يا من سكنتم قلبي، أنتم أعظم أعوامي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة التاسعة عشر 🌙
تقنيات للتعايش مع العيوب الخلقية
في مسيرة الحياة، قد نواجه تحديات جسدية تختبر عزائمنا وتبرز قوتنا الداخلية. لكن، في عمق كل تحدٍّ يكمن سرٌّ من أسرار التميز والنجاح. إليك خمس تقنيات للتعايش مع العيوب الخلقية بثقة وإيجابية، مع أمثلة متنوعة:
1. التركيز على الإنجازات بدلاً من المظهر الخارجي 🎯
بدلاً من الانشغال بما قد يعتبره البعض نقصًا، وجّه طاقتك نحو تطوير مهاراتك ومعارفك. فالقيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بما يقدمه، لا بمظهره الخارجي. على سبيل المثال، واجه الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ تحديات جسدية كبيرة بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، لكنه أصبح من أبرز علماء الفيزياء النظرية بفضل إسهاماته العلمية.
2. استثمار العيب كميزة فريدة 🌟
قد يكون ما نعتبره عيبًا هو في الحقيقة ما يميزنا عن الآخرين. المهم هو كيفية استثمار هذا الاختلاف لصالحنا. على سبيل المثال، واجه الممثل بيتر دينكلاج تحديًا في قصر قامته بسبب حالة التقزم، لكنه استثمر ذلك ليصبح ممثلاً مميزًا، واشتهر بدوره في مسلسل “صراع العروش”.
3. تعزيز الثقة بالنفس من خلال المعرفة 📚
المعرفة هي سلاح الثقة. كلما زادت معرفتك، قل تأثير العيوب الجسدية على تقديرك لذاتك. على سبيل المثال، واجهت الكاتبة هيلين كيلر تحديات كبيرة بفقدانها السمع والبصر، لكنها بفضل تعلمها وإصرارها، أصبحت كاتبة ومحاضرة مشهورة، ملهمة للملايين.
4. المشاركة الفعّالة في المجتمع 🤝
الانخراط في الأنشطة المجتمعية يُظهر للآخرين قدراتك ويقلل من التركيز على العيوب. على سبيل المثال، واجه فرانكلين روزفلت، الرئيس الأمريكي الأسبق، شلل الأطفال الذي أدى إلى إعاقته الحركية، ومع ذلك، قاد خلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، وأصبح من أبرز رؤساء الولايات المتحدة.
5. تقبّل الذات والتصالح مع العيب 🧘♂️
الاعتراف بالعيب والتصالح معه يمنحك راحة نفسية ويزيد من تقبّل الآخرين لك. على سبيل المثال، واجه نيك فيوتيتش تحديًا بغياب الأطراف الأربعة منذ الولادة، لكنه تقبّل حالته وأصبح متحدثًا تحفيزيًا عالميًا، ينشر الأمل والتفاؤل.
في الختام، العيوب الخلقية ليست سوى جزء من قصتنا، لكنها لا تحدد هويتنا. بالتقبّل والتطوير والمشاركة، نصنع من تحدياتنا جسورًا نحو نجاحاتنا.
تقنيات للتعايش مع العيوب الخلقية
في مسيرة الحياة، قد نواجه تحديات جسدية تختبر عزائمنا وتبرز قوتنا الداخلية. لكن، في عمق كل تحدٍّ يكمن سرٌّ من أسرار التميز والنجاح. إليك خمس تقنيات للتعايش مع العيوب الخلقية بثقة وإيجابية، مع أمثلة متنوعة:
1. التركيز على الإنجازات بدلاً من المظهر الخارجي 🎯
بدلاً من الانشغال بما قد يعتبره البعض نقصًا، وجّه طاقتك نحو تطوير مهاراتك ومعارفك. فالقيمة الحقيقية للإنسان تُقاس بما يقدمه، لا بمظهره الخارجي. على سبيل المثال، واجه الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ تحديات جسدية كبيرة بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، لكنه أصبح من أبرز علماء الفيزياء النظرية بفضل إسهاماته العلمية.
2. استثمار العيب كميزة فريدة 🌟
قد يكون ما نعتبره عيبًا هو في الحقيقة ما يميزنا عن الآخرين. المهم هو كيفية استثمار هذا الاختلاف لصالحنا. على سبيل المثال، واجه الممثل بيتر دينكلاج تحديًا في قصر قامته بسبب حالة التقزم، لكنه استثمر ذلك ليصبح ممثلاً مميزًا، واشتهر بدوره في مسلسل “صراع العروش”.
3. تعزيز الثقة بالنفس من خلال المعرفة 📚
المعرفة هي سلاح الثقة. كلما زادت معرفتك، قل تأثير العيوب الجسدية على تقديرك لذاتك. على سبيل المثال، واجهت الكاتبة هيلين كيلر تحديات كبيرة بفقدانها السمع والبصر، لكنها بفضل تعلمها وإصرارها، أصبحت كاتبة ومحاضرة مشهورة، ملهمة للملايين.
4. المشاركة الفعّالة في المجتمع 🤝
الانخراط في الأنشطة المجتمعية يُظهر للآخرين قدراتك ويقلل من التركيز على العيوب. على سبيل المثال، واجه فرانكلين روزفلت، الرئيس الأمريكي الأسبق، شلل الأطفال الذي أدى إلى إعاقته الحركية، ومع ذلك، قاد خلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، وأصبح من أبرز رؤساء الولايات المتحدة.
5. تقبّل الذات والتصالح مع العيب 🧘♂️
الاعتراف بالعيب والتصالح معه يمنحك راحة نفسية ويزيد من تقبّل الآخرين لك. على سبيل المثال، واجه نيك فيوتيتش تحديًا بغياب الأطراف الأربعة منذ الولادة، لكنه تقبّل حالته وأصبح متحدثًا تحفيزيًا عالميًا، ينشر الأمل والتفاؤل.
في الختام، العيوب الخلقية ليست سوى جزء من قصتنا، لكنها لا تحدد هويتنا. بالتقبّل والتطوير والمشاركة، نصنع من تحدياتنا جسورًا نحو نجاحاتنا.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة العشرون 🌙
تقنيات وضع الحدود في العلاقات
لا تحتاج العلاقات إلى أسوار عالية… بل إلى إشارات واضحة.
ولا تحتاج القلوب إلى جدران… بل إلى مفاتيح صادقة تُبيّن ما يُرضيها وما يُؤذيها.
إليك خمس تقنيات، ليست لضبط الآخرين، بل لحماية سلامك:
١. الوضوح المتدرّج:
لا تسحب يدك فجأة، فقط خفف القبضة بهدوء.
مثال: تريد تقليل التواصل مع شخص؟ لا تصدمه بالقطيعة، بل اجعل ردودك أقل، رسائلك أهدأ… ثم صارحه بلين.
وصية: لا تكن فظًا في قطع الحبال، فربما تحتاج أن تمسك بها يومًا.
٢. الحدود الإيجابية:
بدلًا من “لا تفعل” قل: “أفضل كذا”.
مثال: بدل “لا تتصل كثيرًا”، قل “أرتاح حين نتواصل بوقت متفق عليه”.
وصية: الناس لا يحبون المنع… لكنهم يتفهمون التفضيل.
٣. لغة “أنا” بدلًا من “أنت”:
“أنا أتضايق” أنقى من “أنت تُضايقني”.
مثال: لا تقل “أنت تتطفل”، بل “أحتاج أحتفظ ببعض خصوصياتي”.
وصية: اجعل مشاعرك جسرًا، لا سلاحًا.
٤. الحدود المرنة:
اجعل لحدودك بابًا يُفتح أحيانًا.
مثال: لا تقل “لن أخرج أبدًا”، بل “أحب البقاء بالبيت، لكن ممكن نلتقي مرة أسبوعيًا.”
وصية: لا تُقفل الباب على من يحبك… فقط نظّمه.
٥. التذكير الهادئ:
الصرخة لا تشرح… لكنها تُفسد.
مثال: “أقدّر مزاحك، لكن أحب النقاشات الهادئة.”
وصية: من يحبك سيفهمك إذا ذكّرته برفق.
الآن، اسأل نفسك بصدق: هل وضعت حدودك… أم تركت نفسك مفتوحة للجميع؟
تقنيات وضع الحدود في العلاقات
لا تحتاج العلاقات إلى أسوار عالية… بل إلى إشارات واضحة.
ولا تحتاج القلوب إلى جدران… بل إلى مفاتيح صادقة تُبيّن ما يُرضيها وما يُؤذيها.
إليك خمس تقنيات، ليست لضبط الآخرين، بل لحماية سلامك:
١. الوضوح المتدرّج:
لا تسحب يدك فجأة، فقط خفف القبضة بهدوء.
مثال: تريد تقليل التواصل مع شخص؟ لا تصدمه بالقطيعة، بل اجعل ردودك أقل، رسائلك أهدأ… ثم صارحه بلين.
وصية: لا تكن فظًا في قطع الحبال، فربما تحتاج أن تمسك بها يومًا.
٢. الحدود الإيجابية:
بدلًا من “لا تفعل” قل: “أفضل كذا”.
مثال: بدل “لا تتصل كثيرًا”، قل “أرتاح حين نتواصل بوقت متفق عليه”.
وصية: الناس لا يحبون المنع… لكنهم يتفهمون التفضيل.
٣. لغة “أنا” بدلًا من “أنت”:
“أنا أتضايق” أنقى من “أنت تُضايقني”.
مثال: لا تقل “أنت تتطفل”، بل “أحتاج أحتفظ ببعض خصوصياتي”.
وصية: اجعل مشاعرك جسرًا، لا سلاحًا.
٤. الحدود المرنة:
اجعل لحدودك بابًا يُفتح أحيانًا.
مثال: لا تقل “لن أخرج أبدًا”، بل “أحب البقاء بالبيت، لكن ممكن نلتقي مرة أسبوعيًا.”
وصية: لا تُقفل الباب على من يحبك… فقط نظّمه.
٥. التذكير الهادئ:
الصرخة لا تشرح… لكنها تُفسد.
مثال: “أقدّر مزاحك، لكن أحب النقاشات الهادئة.”
وصية: من يحبك سيفهمك إذا ذكّرته برفق.
الآن، اسأل نفسك بصدق: هل وضعت حدودك… أم تركت نفسك مفتوحة للجميع؟
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
برنامج #جسور5 | الحلقة الأخيرة🤍 🌙
في هذه الحلقة الاستثنائية… أفتح قلبي لكم، لا كمدرّب أو معلّم، بل كإنسان أحبّكم، يؤمن بكم، ويرى في أعينكم بذورًا عظيمة تنتظر السقيا.
صورت عشرين حلقة، كل واحدة منها كانت لي أكثر من مجرد محتوى… كانت نبضًا، كانت رسالة، كانت يدي الممدودة إليكم في لحظاتكم الصعبة، ورفيقكم حين تشتدّ الحياة. أردتُ أن أنثر فيها التقنيات، لا ككلمات جامدة، بل كأنفاس حياة تُزرع في أرض قلوبكم، فتورق سكينة وتثمر وعيًا.
رسالتي ليست أن أُبهر أو أُعلِّم فقط، بل أن أُضيء. أن أكون هذا الصوت الهادئ الذي يخبركم: أنتم لستم وحدكم. أنتم تستحقون أن تكون حياتكم أفضل، أعمق، أصدق، وأسعد.
كل حلقة هي قطرة، سقيتُ بها البذور الجميلة التي في داخلكم… تلك التي ربما نسيتموها، أو شككتم في وجودها. لكنني كنت أراها، وأؤمن بها، وأحببت أن أذكّركم بها، علّها تنمو يومًا فتكون شاهدًا لي لا عليّ بإذن الله.
أدعُوكم من القلب: لا تحتفظوا بها لأنفسكم. انشروها، لتكون منارات لغيركم كما كانت لكم. شاهدوا ما فات، واسمحوا لها أن تتغلغل في أعماقكم، كما أردت لها منذ أن بدأتُ أول حرف. هذه رسالتي… وهذه أمانتي.
في هذه الحلقة الاستثنائية… أفتح قلبي لكم، لا كمدرّب أو معلّم، بل كإنسان أحبّكم، يؤمن بكم، ويرى في أعينكم بذورًا عظيمة تنتظر السقيا.
صورت عشرين حلقة، كل واحدة منها كانت لي أكثر من مجرد محتوى… كانت نبضًا، كانت رسالة، كانت يدي الممدودة إليكم في لحظاتكم الصعبة، ورفيقكم حين تشتدّ الحياة. أردتُ أن أنثر فيها التقنيات، لا ككلمات جامدة، بل كأنفاس حياة تُزرع في أرض قلوبكم، فتورق سكينة وتثمر وعيًا.
رسالتي ليست أن أُبهر أو أُعلِّم فقط، بل أن أُضيء. أن أكون هذا الصوت الهادئ الذي يخبركم: أنتم لستم وحدكم. أنتم تستحقون أن تكون حياتكم أفضل، أعمق، أصدق، وأسعد.
كل حلقة هي قطرة، سقيتُ بها البذور الجميلة التي في داخلكم… تلك التي ربما نسيتموها، أو شككتم في وجودها. لكنني كنت أراها، وأؤمن بها، وأحببت أن أذكّركم بها، علّها تنمو يومًا فتكون شاهدًا لي لا عليّ بإذن الله.
أدعُوكم من القلب: لا تحتفظوا بها لأنفسكم. انشروها، لتكون منارات لغيركم كما كانت لكم. شاهدوا ما فات، واسمحوا لها أن تتغلغل في أعماقكم، كما أردت لها منذ أن بدأتُ أول حرف. هذه رسالتي… وهذه أمانتي.
د. محمد الخالدي - بناء الإنسان
أجيب دعوة الداع إذا دعان.pdf
لا تنسوها .. 📌
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وصيّة لا تبحث عن شماعة
يا صاحبي، لا تصدق من يعلّمك أن تضع اللوم على غيرك كلما تعثّرت. لا تقل: “لو أن فلاناً لم يفعل… لو أن الظروف كانت أفضل…”، فهذه مسكّنات مؤقتة، تقتل روحك على المدى الطويل.
الذي أكل الطعام الرديء هو أنت.
الذي لم يقل “لا” وقت أن وجب قولها هو أنت.
الذي آمن بأوهامهم، وتجاهل صوته الداخلي، هو أنت.
الذي باع حلمه ليشتري رضا اللحظة، هو أنت.
الذي استسلم رغم قدرته على المحاولة، هو أنت.
النجاح لا يأتيك وأنت تتهرّب من مرآتك.
قف أمامها، وقل لنفسك: “أنا المسؤول، وأنا الأمل.”
لا أحد سيحمل نتائج اختياراتك بدلاً عنك، فلا ترضَ بأن تكون مجرد تابع لقرارات قديمة.
كل فكرة فكّرت بها، كل شعور سمحت له أن يسكنك، كل قرار اتخذته… هو الذي أوصلك إلى هنا.
وفي النهاية، لا أحد يستطيع أن يمنحك حياة جديدة… إلا أنت.
فكفّ عن الشكوى، وابدأ بالتصحيح.
هكذا فقط… تكون حيًّا.
يا صاحبي، لا تصدق من يعلّمك أن تضع اللوم على غيرك كلما تعثّرت. لا تقل: “لو أن فلاناً لم يفعل… لو أن الظروف كانت أفضل…”، فهذه مسكّنات مؤقتة، تقتل روحك على المدى الطويل.
الذي أكل الطعام الرديء هو أنت.
الذي لم يقل “لا” وقت أن وجب قولها هو أنت.
الذي آمن بأوهامهم، وتجاهل صوته الداخلي، هو أنت.
الذي باع حلمه ليشتري رضا اللحظة، هو أنت.
الذي استسلم رغم قدرته على المحاولة، هو أنت.
النجاح لا يأتيك وأنت تتهرّب من مرآتك.
قف أمامها، وقل لنفسك: “أنا المسؤول، وأنا الأمل.”
لا أحد سيحمل نتائج اختياراتك بدلاً عنك، فلا ترضَ بأن تكون مجرد تابع لقرارات قديمة.
كل فكرة فكّرت بها، كل شعور سمحت له أن يسكنك، كل قرار اتخذته… هو الذي أوصلك إلى هنا.
وفي النهاية، لا أحد يستطيع أن يمنحك حياة جديدة… إلا أنت.
فكفّ عن الشكوى، وابدأ بالتصحيح.
هكذا فقط… تكون حيًّا.
اهديك : قوانين العيد العشر.. لتجعل لك حضورًا لا يُنسى
1.قانون التهيئة. العيد لا يبدأ صباحًا.. بل من نيةٍ صادقة في الليلة التي تسبقه. جهّز قلبك قبل ملابسك.
2.قانون الإشراقة الأولى. من استقبل يومه ببكورٍ ونشاط، أخذ من الحياة نصيبه من البهجة قبل الضجيج.
3.قانون الانعكاس الجميل. أناقتك لا تُظهر ذوقك فقط، بل احترامك لنفسك ولليوم الذي تعيشه.
4.قانون المشاعر المُعدية. البهجة لا تحتاج كلامًا.. ابتسم بصدق، وسينتشر الفرح كأنك زرعته.
5.قانون اللقاء الصادق. لا تزر من لا تشتاق لهم، ولا تُجامل من تُرهقك صحبتهم.. اختر الأرواح النقية.
6.قانون البصمة الصغيرة. عبارة جميلة، دعاء عابر، أو نظرة حنونة.. هذه التفاصيل هي التي تبقى.
7.قانون اللطافة المُفاجئة. أدهش أحدهم بهدية بسيطة، أو كلمة طيبة.. فالقلوب لا تنسى من يلمسها برقة.
8.قانون الاكتفاء القلبي. لا تُفسد يومك بالمقارنة، فالعيد لا يُقاس بالحشود، بل براحة البال وصدق المشاعر.
9.قانون السكون المُضيء. وسط الضحكات، اجلس وحدك وقل: “الحمد لله أن لي قلبًا يشعر بهذا الجمال.”
10.قانون الأثر النقي. اسأل نفسك: “هل جعلت هذا اليوم أجمل لأحدهم؟” إن فعلت، فقد كان عيدك حقيقيًا.
1.قانون التهيئة. العيد لا يبدأ صباحًا.. بل من نيةٍ صادقة في الليلة التي تسبقه. جهّز قلبك قبل ملابسك.
2.قانون الإشراقة الأولى. من استقبل يومه ببكورٍ ونشاط، أخذ من الحياة نصيبه من البهجة قبل الضجيج.
3.قانون الانعكاس الجميل. أناقتك لا تُظهر ذوقك فقط، بل احترامك لنفسك ولليوم الذي تعيشه.
4.قانون المشاعر المُعدية. البهجة لا تحتاج كلامًا.. ابتسم بصدق، وسينتشر الفرح كأنك زرعته.
5.قانون اللقاء الصادق. لا تزر من لا تشتاق لهم، ولا تُجامل من تُرهقك صحبتهم.. اختر الأرواح النقية.
6.قانون البصمة الصغيرة. عبارة جميلة، دعاء عابر، أو نظرة حنونة.. هذه التفاصيل هي التي تبقى.
7.قانون اللطافة المُفاجئة. أدهش أحدهم بهدية بسيطة، أو كلمة طيبة.. فالقلوب لا تنسى من يلمسها برقة.
8.قانون الاكتفاء القلبي. لا تُفسد يومك بالمقارنة، فالعيد لا يُقاس بالحشود، بل براحة البال وصدق المشاعر.
9.قانون السكون المُضيء. وسط الضحكات، اجلس وحدك وقل: “الحمد لله أن لي قلبًا يشعر بهذا الجمال.”
10.قانون الأثر النقي. اسأل نفسك: “هل جعلت هذا اليوم أجمل لأحدهم؟” إن فعلت، فقد كان عيدك حقيقيًا.
وصيتي لك في العيد: لا تؤجّل بناء نفسك.. فإن أجّلت اليوم، تأخّرت غدًا.
أيُّ بهجةٍ تلك التي تمرّ كنسمة وتغادر؟
العيد الحقيقي هو ما تبقى بعد انقضاء العيد…
فرحٌ ينبت في الداخل، لا يُستهلك في الصور.
عيديتي لك ليست مجرّد خصم، بل نداء…
نداء لأن تُنقذ ما تبقى منك،
وتبني ما تريده لك.
استخدم الكود: EID
وخذها من محبةٍ صادقة:
25% خصم
و25% كاش باك يعود إلى محفظتك في الأكاديمية،
لتُكمِل به رحلتك… لا تتوقّف عند خطوة.
في www.drrmohh.com
أكثر من 70 دورة مسجّلة
تشاهدها كما تحب، وقتما تحب، عدد ما تشاء.
مع شهادة حضورٍ تليق بك وبجديّتك.
ستجد فيها ما تحتاجه:
لترميم المشاعر،
لتقوية شخصيتك،
لتُتقن فن الإلقاء،
لتفهم خفايا العقول،
ولتنجح ماليًا، وتنجو عاطفيًا، وتُحسن الاختيار.
فاسأل نفسك الآن:
كم عيدًا مرّ، وأنت كما أنت؟
وكم فرصة تجاهلتها لأنك اعتقدت أن التغيير صعب؟
ولماذا لا يكون هذا العيد بداية النهوض؟
وصيتي الأخيرة:
لا تؤجل ذاتك.. فالعمر لا ينتظر،
وأنت تستحق أن ترى أجمل ما فيك.
أيُّ بهجةٍ تلك التي تمرّ كنسمة وتغادر؟
العيد الحقيقي هو ما تبقى بعد انقضاء العيد…
فرحٌ ينبت في الداخل، لا يُستهلك في الصور.
عيديتي لك ليست مجرّد خصم، بل نداء…
نداء لأن تُنقذ ما تبقى منك،
وتبني ما تريده لك.
استخدم الكود: EID
وخذها من محبةٍ صادقة:
25% خصم
و25% كاش باك يعود إلى محفظتك في الأكاديمية،
لتُكمِل به رحلتك… لا تتوقّف عند خطوة.
في www.drrmohh.com
أكثر من 70 دورة مسجّلة
تشاهدها كما تحب، وقتما تحب، عدد ما تشاء.
مع شهادة حضورٍ تليق بك وبجديّتك.
ستجد فيها ما تحتاجه:
لترميم المشاعر،
لتقوية شخصيتك،
لتُتقن فن الإلقاء،
لتفهم خفايا العقول،
ولتنجح ماليًا، وتنجو عاطفيًا، وتُحسن الاختيار.
فاسأل نفسك الآن:
كم عيدًا مرّ، وأنت كما أنت؟
وكم فرصة تجاهلتها لأنك اعتقدت أن التغيير صعب؟
ولماذا لا يكون هذا العيد بداية النهوض؟
وصيتي الأخيرة:
لا تؤجل ذاتك.. فالعمر لا ينتظر،
وأنت تستحق أن ترى أجمل ما فيك.
لا تنتظر من يعيد إليك فرحتك، اصنعها
إذا مرّ العيد… ولم يطرق بابك أحد، لا تحزن.
العيد ليس بالرسائل الكثيرة، ولا بالتهاني المتكررة…
العيد الحقيقي يبدأ حين تعايد نفسك، وتُصافح روحك قائلًا:
كل عام وأنت أقوى، كل عام وأنت أطيب، كل عام وأنت أوفى لنفسك
في كل عيد، تفقّد قلبك كما تتفقّد رسائلك، واسأله:
هل أنت راضٍ عن خطواتك؟
هل أحببت النسخة التي أصبحتها؟
هل تحتاج لتهنئة، أم لبداية جديدة؟
معايدة النفس ليست رفاهية… إنها وعي.
أن تُدرك أن بينك وبين ذاتك علاقة تستحق الاهتمام، والتقدير، والتطوير.
أن تعطي لنفسك ما تنتظره من الآخرين: الاحترام، الدعم، والنهوض حين تتعثر.
كلما اعتنيت بذاتك، زاد الذين يهنئونك بصدق، ويطلبون قربك بامتنان.
فالناس ترى النور، وتقترب ممن يضيء، لا ممن ينتظر أن يُضَاء له.
اجعل هذا العيد نقطة تحوّل
اختَر دورة من :
drrmohh.com
واكتب كود العيدية: EID
وستُفاجأ بهدية تليق بمن بدأ يعتني بنفسه حقًا.
وإن سألك أحد: من عايدك هذا العيد؟
قل: أنا… حين قررت أن استخرج أفضل نسخة من نفسي واكون الشخص الذي أتمناه
إذا مرّ العيد… ولم يطرق بابك أحد، لا تحزن.
العيد ليس بالرسائل الكثيرة، ولا بالتهاني المتكررة…
العيد الحقيقي يبدأ حين تعايد نفسك، وتُصافح روحك قائلًا:
كل عام وأنت أقوى، كل عام وأنت أطيب، كل عام وأنت أوفى لنفسك
في كل عيد، تفقّد قلبك كما تتفقّد رسائلك، واسأله:
هل أنت راضٍ عن خطواتك؟
هل أحببت النسخة التي أصبحتها؟
هل تحتاج لتهنئة، أم لبداية جديدة؟
معايدة النفس ليست رفاهية… إنها وعي.
أن تُدرك أن بينك وبين ذاتك علاقة تستحق الاهتمام، والتقدير، والتطوير.
أن تعطي لنفسك ما تنتظره من الآخرين: الاحترام، الدعم، والنهوض حين تتعثر.
كلما اعتنيت بذاتك، زاد الذين يهنئونك بصدق، ويطلبون قربك بامتنان.
فالناس ترى النور، وتقترب ممن يضيء، لا ممن ينتظر أن يُضَاء له.
اجعل هذا العيد نقطة تحوّل
اختَر دورة من :
drrmohh.com
واكتب كود العيدية: EID
وستُفاجأ بهدية تليق بمن بدأ يعتني بنفسه حقًا.
وإن سألك أحد: من عايدك هذا العيد؟
قل: أنا… حين قررت أن استخرج أفضل نسخة من نفسي واكون الشخص الذي أتمناه
قاتل لأجلك… فلا أحد سيقاتل مكانك
لا أحد سيقاتل لأجل حلمك كما تفعل أنت…
قد يشجعونك، يصفقون لك، يربتون على كتفك،
لكن في لحظة الحسم… ستكتشف أن المعركة تخصك وحدك.
وأن الطريق لا يُفرش بالنيات، بل بالخطى الثابتة.
إن لم تكن مستعدًا لبذل نفسك، ووقتك، وجهدك لأجلك…
فمن سيبذل نفسه لنجاحك؟
هل تنتظر أن يحمل أحدهم طموحك عنك؟
أن يستيقظ صباحًا بدلًا منك، ويقرأ، ويتعلم، ويخطط ويقاوم لأجل حلمك؟
الحياة لا تعطي فرصًا مجانية، بل تهديك ما يُشبهك:
فإن كنت كسولًا، أعطتك خيبات.
وإن كنت جادًا، أعطتك المفاجآت.
اسأل نفسك بصدق:
هل حقًا تريد أن تصل؟
إن كانت الإجابة نعم… فابدأ، حتى لو بخطوة واحدة.
واستمر، حتى وإن كان الطريق صامتًا.
كل شخص عظيم تراه… هو مجرد شخص قرر ألا يتراجع.
وقرر أن يقاتل لأجل حلم، لا يراه سواه.
فلا تنتظر أن تُدفع… ادفع نفسك.
ولا تطلب من الحياة أكثر مما بذلت… فالحصاد دائمًا نتيجة البذور التي زرعتها وكيف سقيتها.
لا أحد سيقاتل لأجل حلمك كما تفعل أنت…
قد يشجعونك، يصفقون لك، يربتون على كتفك،
لكن في لحظة الحسم… ستكتشف أن المعركة تخصك وحدك.
وأن الطريق لا يُفرش بالنيات، بل بالخطى الثابتة.
إن لم تكن مستعدًا لبذل نفسك، ووقتك، وجهدك لأجلك…
فمن سيبذل نفسه لنجاحك؟
هل تنتظر أن يحمل أحدهم طموحك عنك؟
أن يستيقظ صباحًا بدلًا منك، ويقرأ، ويتعلم، ويخطط ويقاوم لأجل حلمك؟
الحياة لا تعطي فرصًا مجانية، بل تهديك ما يُشبهك:
فإن كنت كسولًا، أعطتك خيبات.
وإن كنت جادًا، أعطتك المفاجآت.
اسأل نفسك بصدق:
هل حقًا تريد أن تصل؟
إن كانت الإجابة نعم… فابدأ، حتى لو بخطوة واحدة.
واستمر، حتى وإن كان الطريق صامتًا.
كل شخص عظيم تراه… هو مجرد شخص قرر ألا يتراجع.
وقرر أن يقاتل لأجل حلم، لا يراه سواه.
فلا تنتظر أن تُدفع… ادفع نفسك.
ولا تطلب من الحياة أكثر مما بذلت… فالحصاد دائمًا نتيجة البذور التي زرعتها وكيف سقيتها.
خفف الوصل… ليبقى النبض دافئًا
كلّما تعلّق قلبك بشيءٍ أكثر من اللازم، أرهقك…
لا لأنّ الشيء مؤذٍ، بل لأنّ قلبك نسي الاعتدال.
الذين يُفرطون في التعلّق، يعجزون عن التنفّس حين تغيب الأشياء، ويغفلون عن لحظاتٍ صغيرة كانت كافية لتسعدهم… لو كانوا أكثر اتزانًا.
الاعتدال ليس برودًا، ولا قسوة… هو وعي، وحنكة.
هو أن تحبّ، دون أن تُنسى.
أن تعطي، دون أن تذوب.
أن تبتهج، دون أن تجعل الفرح وحده سرّ الحياة.
حين تهدأ العلاقة بينك وبين الدنيا… ترى النِّعم أوضح، وتسمع لحظاتك وهي تهمس: أنا هنا، فلا تركض بعيدًا.
من خفف تعلّقه… زادت حريته.
ومن زادت حريته… أصبح قلبه أخف، وذاكرته أنقى، ونظرته أصفى.
حينها فقط… يعرف كيف يحبّ، وكيف يعيش، وكيف يختار دون أن يُستهلك.
خفف التعلّق… لا لتفقد، بل لتُبصر.
ولا لتكفّ عن الحب… بل لتعرف كيف تحب دون أن تنكسر.
لذلك أنصحك بمشاهدة دورة " فك التعلق "🔺
https://drrmohh.com/course/%D9%81%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82
كلّما تعلّق قلبك بشيءٍ أكثر من اللازم، أرهقك…
لا لأنّ الشيء مؤذٍ، بل لأنّ قلبك نسي الاعتدال.
الذين يُفرطون في التعلّق، يعجزون عن التنفّس حين تغيب الأشياء، ويغفلون عن لحظاتٍ صغيرة كانت كافية لتسعدهم… لو كانوا أكثر اتزانًا.
الاعتدال ليس برودًا، ولا قسوة… هو وعي، وحنكة.
هو أن تحبّ، دون أن تُنسى.
أن تعطي، دون أن تذوب.
أن تبتهج، دون أن تجعل الفرح وحده سرّ الحياة.
حين تهدأ العلاقة بينك وبين الدنيا… ترى النِّعم أوضح، وتسمع لحظاتك وهي تهمس: أنا هنا، فلا تركض بعيدًا.
من خفف تعلّقه… زادت حريته.
ومن زادت حريته… أصبح قلبه أخف، وذاكرته أنقى، ونظرته أصفى.
حينها فقط… يعرف كيف يحبّ، وكيف يعيش، وكيف يختار دون أن يُستهلك.
خفف التعلّق… لا لتفقد، بل لتُبصر.
ولا لتكفّ عن الحب… بل لتعرف كيف تحب دون أن تنكسر.
لذلك أنصحك بمشاهدة دورة " فك التعلق "🔺
https://drrmohh.com/course/%D9%81%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82
أكاديمية المستشار محمد الخالدي
فك التعلق
default_twitter_description
لا تبخل بكلماتك
لا تنتظر منصبًا… ولا إذنًا… لتقول كلمة طيّبة.
الكلمة الطيّبة لا تحتاج لميزانية، ولا تتطلب وقتًا طويلًا… لكنها تفعل في النفوس ما لا تفعله الأموال.
قلها للموظف حين يتقن، للطالب حين يجتهد، للابن حين يتقدّم، ولصديقك حين يتعثّر.
كلمة “أنا فخور فيك” قد تزرع طمأنينة لا تُنسى.
كلمة “أبدعت” قد تعيد لإنسان شغفه الذي كاد يخمد.
كلمة “أنا معك” قد تُنقذ قلبًا من الانهيار.
لا تنتظر من حولك أن يطلبوا الدعم… البعض يبتسم وهو ينهار، وينجز وهو يختنق، ويبدو قويًا وهو يتمنى فقط أن يسمع كلمة ترفعه.
كن سخيًا بلُغتك…
فربما تقيم في حياة أحدهم دون أن تدفع إلا جملة، أو نظرة، أو ابتسامة.
في كل علاقة… هناك لحظة تصنع فرقًا، وغالبًا ما تكون “كلمة”.
فلا تبخل بها.
ربما لا تملك أن تحل مشكلته…
لكن تملك أن تقول له: “أنا مؤمن فيك.”
وهذا يكفي… أحيانًا، أكثر مما تتصور.
لا تنتظر منصبًا… ولا إذنًا… لتقول كلمة طيّبة.
الكلمة الطيّبة لا تحتاج لميزانية، ولا تتطلب وقتًا طويلًا… لكنها تفعل في النفوس ما لا تفعله الأموال.
قلها للموظف حين يتقن، للطالب حين يجتهد، للابن حين يتقدّم، ولصديقك حين يتعثّر.
كلمة “أنا فخور فيك” قد تزرع طمأنينة لا تُنسى.
كلمة “أبدعت” قد تعيد لإنسان شغفه الذي كاد يخمد.
كلمة “أنا معك” قد تُنقذ قلبًا من الانهيار.
لا تنتظر من حولك أن يطلبوا الدعم… البعض يبتسم وهو ينهار، وينجز وهو يختنق، ويبدو قويًا وهو يتمنى فقط أن يسمع كلمة ترفعه.
كن سخيًا بلُغتك…
فربما تقيم في حياة أحدهم دون أن تدفع إلا جملة، أو نظرة، أو ابتسامة.
في كل علاقة… هناك لحظة تصنع فرقًا، وغالبًا ما تكون “كلمة”.
فلا تبخل بها.
ربما لا تملك أن تحل مشكلته…
لكن تملك أن تقول له: “أنا مؤمن فيك.”
وهذا يكفي… أحيانًا، أكثر مما تتصور.