Telegram Web Link
صدور العدد الثامن الخاص بالأعمال المتعلقة بالفراهي رحمه الله تعالى .
عن عكرمة قال قال ابن عباس : إن الشمس تطلع كل سنة في ثلاث مئة وستين كوة ، تطلع كل يوم في كوة لا ترجع إلى تلك الكوة إلى ذلك اليوم من العام المقبل ، ولا تطلع إلا وهي كارهة تقول رب لا تطلعني على عبادك فإني أراهم يعصونك قال : أو لم تسمعوا إلى قول أمية بن أبي الصلت :
حتى تجر وتجلد
فسأله عكرمة وتجلد الشمس ؟
فزجره ابن عباس زجراً قبيحاً وقال إنما اضطره الروي إلى الجلد .

إنما كره ابن عباس تصديق عكرمة للشاهد الذي رواه عن أمية لأن فيه دلالة على عصيان الشمس والشمس لا تعصي بل تأتي طائعة وإن كرهت
وهذا يشير إلى منهج ابن عباس وغيره في الاستشهاد على أصل المعنى
وما فعله أمية من زيادة كلام اضطره إليه الروي عيب من عيوب الشعر ووجوده عند الجاهليين يلفت النظر
ويبقى أن شعر أمية في نظم المعلومات الدينية لا في التعبير عن المشاعر

والله أعلم .
🌿
الشعـر ومكانـته :

" قلتُ: ما يكره من الشعر ؟ فقال : الرقيق الذي يتشبب بالنساء وأمّا الكلام الجاهلي فما أنفعه قال رسول الله ﷺ ( إنّ من الشعر حكمة )
قال إسحاق : كما قال "

مسائل الكوسج ٢/٥٣٠
قناة📕:
https://www.tg-me.com/Alhanabla
Forwarded from إسلام عفيفي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
【الربط بين قضية الإعجاز، ومطابقة الكلام لمقتضى الحال، د. ضياء الدين قالش، شرح تلخيص المفتاح】
البلاغي الحق هو من أربى على صاحبه في ثقافته
أليس هو قد أقعد نفسه منه مقعد الأستاذية توجيهاً وإرشاداً أو مقعد الحكم تقديراً ونقداً .

إبراهيم الخولي رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حلاوة العلم في فهم غوامضه.

شيخنا أبو موسى نفع الله به
سمعت مقطعاً لصاحب قناة الأمالي يتكلم فيه عن تفضيل الشعر العباسي وشعرائه على الشعر الجاهلي وأصحابه
وفي كلامه أغلاط أرجو أن لا يكون في بيانها طعنٌ في الأخ الكريم
أول هذه التنبيهات هو أنه مما يسيء للمتكلم في مسائل العلم اعتبار مخالفه متعصباً وما يضرك لو طرحت المسألة بأدلتها ورجحت الصواب وحفظت للعلماء المتكلمين بما يخالف رأيك قدرهم

ثانياً : خطأ بعض المدافعين عن الشعر الجاهلي أغرى الأخ بالرد عليهم فليس الشعر الجاهلي أفضل من شعر العصور اللاحقة بسبب تحدي القرآن للجاهليين كلا هذا عكس للقضية وإنما يمدح القرآن بأن من تحداهم أفصح الناس لا أنهم أفصح الناس لأن القرآن تحداهم

ولو جاء بعدهم من هو أفصح منهم لم يكن في ذلك ما يطعن في القرآن كما لو جاء بعد عصر موسى عليه السلام من هو أسحر من سحرة فرعون
قصارى الأمر أن التحدي قائم وأن الاسلاميين عاجزون عن الإتيان بمثل القرآن كعجز الجاهليين
وقد تحدى الله الأمم السالفة وآلهتهم بخلق ذبابة وخلق حبة وخلق شعيرة وبالإتيان بالشمس من مغربها وعجزوا عن ذلك كله
فهل يلزم من ذلك أنهم أكثر تطوراً من الأمم اللاحقة
كلا بل العجز يشمل الجميع وإن قامت الحجة على الأضعف

ثالثاً : اعترض الأخ بكون قريش لم تشتهر في الشعر وهي التي تحداها القرآن أولاً ثم اعترض اعتراضاً آخر بكون الشعر ليس أعلى من النثر والمحاورات في البلاغة والبيان
والاعتراض الثاني يسقط الأول
فقريش ليس فيها شعراء كبار ولكنهم أفصح العرب لساناً ولغتهم أوسط اللغات
وفي نزول القرآن بلسانهم وكون النبي صلى الله عليه وسلم منهم حجة قاطعة
وقريش هي التي استحسنت شعر الشعراء
ففضيلة الشعر من جهة استحسان العرب له لا من جهة قول الشاعر له فحسب.
رابعاً : وجه تفضيل الجاهليين يعتمد أموراً منها أن الأوائل أعلم باللغة ومفرداتها والفروق بينها علماً لا يبلغ مبلغه جميع نحاة الكوفة والبصرة لا ريب في ذلك

والأمر يشبه أن تجمع مؤرخاً للحرب العالمية مع هتلر نفسه وتسألهما عن أفعال هتلر وأسبابها
أنت تجمع بين نص ورأي بين عيان وخبر بين يقين وظن بين ماء وتيمم

فهذا مبلغ النحاة فكيف بالشعراء ؟

ومنها أنه قد اتسع للشعراء المولدين ميدان السجع والجناس لجهلهم بالفروق بين الكلمات
فسواء  عند أبي تمام أن يقول :

بيض الصفائح لا سود الصحائف في
متونهن جلاء الشك والريب

سواء عنده الصحائف والصحف بل الصحائف والكتب فيختار ما يطرب السامع الجاهل ويغيظ العربي القح
(على سبيل المثال )

واتسع للشعراء المولدين ميدان المعاني المبتكرة والتشبيهات النادرة لجهلهم بأعراف الجاهليين التي تقيدهم في التشبيهات والمعاني
وأصبحت الأطلال والظعائن وليلى وجاراتها وسلمى وواديها وقطع الفيافي والمهامه رموزاً عند الخالفين فاتسع لهم ما ضاق على أوائلهم
إن الفروق اللغوية بين أبنية الكلمات الصرفية واشتقاقاتها وبين مواد الألفاظ وبين الأساليب مما عجز عنه العلماء باللغة إلى يومنا هذا أن يحكموه فكيف للشعراء أن يفهموه ويستعملوه  ؟

ومن هذه الأمور أن الشعر الجاهلي لم يخرج من مختلطي الأطعمة ومن تصرعه في السنة عدة علل لكل صنف طعام مرض يشبهه ومن تعتريه في اليوم بضعة أمزجة
بل كان القوم أهل صفاء في تفكيرهم ومطعمهم وكان عقل الواحد متماسكاً وقد طوى على ثلاث لم يأكل فيهن رطباً 
فالبيان الذي يخرج منهم لا يخرج من آكلي البقول ومستمعي الرطانة .

خامساً : الشاعرية عطاء من الله لا يعتمد صفاء الذهن ولا العلم باللغة ولا التأثر بالعلوم والفنون وإنما هي أمور تزيده وتحسنه و لا يحظر أن يعطي الله بعض المتأخرين أكثر من المتقدمين فلا معنى لنفي أن يأتي من هو أشعر لا أبلغ

إذ فرق بين أن نقول إن المتنبي أشعر من زهير وأن نقول أن بلاغة المتنبي أعظم من بلاغة زهير
الأول مفاضلة بين شاعرين والثاني بين بلاغتين .

للعرب بلاغتهم كما لهم نحوهم ويستحيل أن نجد عربيا بعد القرون الأولى يتكلم ولا يلحن فكذلك في البلاغة .

واعتراضنا على تفضيل المتأخرين في الشاعرية هو محل نظر وبحث أما في البلاغة العربية والتي هي أفضل من البلاغة المملوكية والعباسية فمما لا يصح فيه الخلاف
يكفيك غياب فنون الجناس والبديع والمقابلة وأمثالها من شعر الأوائل أو ندرتها والنادر لا حكم له لتفضل شعرهم على شعر المولدين من جهة البلاغة .

سادساً : شاعرية السلف تشبه علوم السلف
فكما لا ينازع أهل الفقه في فضل علم ابن عباس وعمر على من جاء بعدهم ممن لعله عرف من الوقائع ودرس من الفقه أكثر فكذلك لا ينازع أهل اللغة في فضل الشعراء الأوائل الذين لم يجدوا طريقاً لتعلم الشعر بل كان الشعر مواهب و ينابيع تفجرت منهم دون تسبب وتعمل بل إن النحاة مطبقون على امتياز الخليل بن أحمد وسيبويه وسبقهم جميع من جاء بعدهم سبقاً بعيداً والنحو علم لا طبع فكيف بالطباع والملكات؟

وبالله وحده التوفيق .
شكر الله للأخ محمد لغضف نشره للرد في قناته

وهذا يدل على حسن خلقه ورحابة صدره وأدائه لأمانة العلم
اللهم انصر أهل فلسطين وسدد رميهم واخذل عدوهم من جهة نصرته وأخفه من مأمنه .


يؤلف إيلام الحوادث بيننا
ويجمعنا في الله دين ومذهب


في تنبؤات اليهود أن آخر ملوكهم ملك يسمى عطاء الله( نتنياهو ) .
"وأنا أحبُّ القراءة في كتاب المُطَوَّل؛ لأنه كتابٌ يُعلِّمُ العقلَ كما قيل في كتاب سيبويه، وهذا شيء فوق تعليم العلم ... ولم أقرأ كتابا في البلاغة -بعد كتابَيْ عبدالقاهر- أفضلَ من المطول".

| العلامة أ.د. محمد محمد أبو موسى|
Forwarded from دروب بلاغية
الشعر الجاهلي 🍃

من أسباب جودة أشعار الجاهلية وتفضيلها على ما بعدها :

كون العرب أمة أمية لا تكتب _ غالباً_ وهذا منعهم من حفظ ما لا يستحق فلا يبقى في الذاكرة إلا الجزل البليغ ولا يٌنقل إلينا إلا المنتخب النفيس
وهذا له أثر مرة أخرى على جودة ما ينشدونه فإذا لم يحفظوا إلا الجيد لم يؤلفوا إلا الجيد .

ثم علو قدر الشعر في الجاهلية كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الشعر كان علم قوم لم يكن لهم علم غيره .
وشعراء الجاهلية هم أشراف القبائل وفرسانها بخلاف العصور اللاحقة
وكذلك شعر الجاهليين كان في الأمور المهمة والخطوب الداهمة كتهديد العدو والإصلاح بين المتحاربين والاعتذار والافتخار والرثاء
ولم يظهر في الجاهلية الغزل والهجاء كما ظهر في عصر بني أمية وما بعده بل كان الغزل مقصودا به غيره في شعرهم والهجاء كان نادراً وأغلبه يرجع إلى التهديد بالحرب .

أما هجاء العصر الأموي فغالبه لهو وفراغ وقلة مروءة وتأمل أشهر متهاجيين في ذلك العصر جريراً والفرزدق تجد عجباً
كلاهما من تميم وليس بين قومهما حرب ولا أثمر الهجاء بينهما حرباً ولما مات الفرزدق رثاه جرير
ولما فضل الراعي النميري والأخطل التغلبي الفرزدق على جرير أدخلهما جرير في الهجاء
فهجاء هذا أسبابه وتلك نهايته يكون بعيداً عن صدق الشعور وإن كان أبلغ من هجاء الجاهليين في النظر الجزئي.

مما يعني أن الشعر عموماً والهجاء خصوصاً أصبح
حرفة للشاعر معزولة عن معانيها و مقاصدها الأولى.

وأهم مما مضى في جودة أشعار الجاهلية هو السلامة النفسية واللغوية والعقلية فعرب الجاهلية لم يظهر فيهم اللحن الفاحش والسجع المتكلف ولم تظهر فيهم الوساوس والمذاهب الكلامية .

وكذلك التطور الدلالي للمفردات كان أقل في زمنهم فالصلاة والزكاة مثلا يحتفظان بمعنى الدعاء والنماء في لغة الجاهلية وصدر الإسلام وإن قصد بهما المعنى الاصطلاحي إلا أن ذلك لا يقطع الصلة بالأصل فأسباب اختيار الألفاظ عندهم ترجع للاشتقاق والمعهود أما عند اللاحقين فهي من المعهود فقط غالباً .

وهذا ألقى بظلاله على لغة الشعر وموازين النقد فغدا الشعر الجاهلي مثالاً يقتفى أثره وميزاناً يحتكم إليه وصار التعليل بما يوافق ذوقهم واختياراتهم يقوم مقام الدليل ولا يٌنظر في ما وراءه .
وعرفت أن الدكتور أمجد الطرابلسي _ طيب الله ثراه _ ( ت ٢٠٠١ ) قد ألف كتاباً عن الأصمعي استوعب فيه أقواله ومواقفه ، وسمعت في لقاء الأستاذة عاتكة الخزرجي تسأله عن مصير هذا الكتاب فأجابها الأستاذ أمجد رحمه الله : لعله يظهر بعد وفاتي ، ومات هناك ومات معه الكتاب وماتت معه أشياء أخرى.

عباس ارحيلة
صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ
وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِﷺ
-حسان بن ثابت رضي الله عنه
خزائن ربي لا تزال مليئة
كما شرب العصفور من ثبج البحر

فيشرب حتى يرتوي ثم يمتلي
ويبتل منه ثم يقطر كالدر

ويرجع مهما طار يشرب ثانيا
ولم ينقص البحر الفسيح من الطير

وان أعسرت يوما على الطير حاله
وعاش زمانا نوبة المد والجزر

فلله في التشديد حكم ورحمة
ولله بعد العسر يسر مع النصر

سفائن أهل البِرّ مخروقة بهم
وجدران أهل البخل شيدت بآجر

فقد صار تخريق السفينة حرزها
وتشييد جدران لمنفعة الغير

فإن ضاق منك الصبر قد جاء بعدها
بتمكين ذي القرنين بشرى ذوي الصبر

وذاك الذي يستعجل العون فاته
تأمل ما في الصبر من سعة الأجر

فليس الذي يجري الصباح بخيله
كذاك الذي يسري على غلس الفجر

إذا قطعت بالله حزناً وليناً
فأحر بإذن الله أن تبلغن أحر
2024/11/15 18:30:56
Back to Top
HTML Embed Code: