Telegram Web Link
🖤افهمني
ليتنا...
‏"لا أعرف شيئًا آخر، غير أنني امرأة يبدو عليها الإطمئنان رغم ما تحمله بجوف رأسها من قلق"
-
المقياس الأساسي للمحبـه ، هو إني مَ نهونـش عليك
خاوية قلوبهم فاقدة للأحساس يعوضون نقصهم بأشياء تثمن بالمال و أقنعو أنفسهم بأنها حب 🫀
قليلك كافي و إن أراد الله منحي كثيرك فاللهم لا إعتراض إنه الكريم و إنك لي في دنياي النعيم 🫀🖤🫂
الظروفُ كَذِبَةٌ؛
لَوّ أَحَبَّ الإنسانُ إنسانًا لَأقامَ حَربًا مِنّ أجلِهِ.
تُخبرني أمي دومًا أنني شخص غَير مُبالي
لطالمَا كُنت هكذا أغلب الأحيان، انسى كثيرًا ولوهلة أشعر كأنني عجوز خَرِفة في الثمانين من عمرها مُصابة بالزَهايمر، أفقد تركيزي مرَّاتٍ عدة مع اللذين أُحبهم، أغيب مُعظم أوقاتي عن التجمعات العائلية، أقلص دائرتي في كل مرة أجدها ممتلئة، أشخاصي المفضلين معروفي الهوية في حياتي.
لكنني أخاف! أخاف كثيرًا أن أُفلت أيادي الأصدقاء وقت الحاجة، أن أنسى حدثًا مُهمَّا معهم، أن أفعل ذلك عمدًا، أن يشعر أحدهم كوني لا مُبالية أيّ لا يهمني أمره بينما في الحقيقة وددتُ كثيرًا أن أظهر عكس ذلك.
ثمَّ شخص واحد فقط أُزهر بقربه، أشعر وكأنني طفلة ذات السبعُ أعوام في جواره، لا أخشى كوني انسى شيئًا معه، يذكرني قلبي دومًا به، يبعثُ لي إشارات انتباه مُفرطة نحوه، حتى أنني معظم أوقاتي انسى نفسي وأتذكره، يخترق ذاكرتي بطريقة ذكية جدًا وهذا أكثر ما أحبه فيه.
كيف يُمكن لشعور أن يفعل كُل هذا؟
أن يكون وجود أحدهم مُختلف جدًا عن البقية.
‏"علينا أَن نتعايش معَ حقيقة وجود شيءٍ يُدعى انعدام الرغبة في الكلام، لا أقصدُ الانعدام اللحظي بلّ انقطاع الرغبة في الحديث ليوم أو لأيام عِدة."
{‏وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.
منذُ مدة لم أكتب لكَ وأنت
تعرف سبب انقطاعي عن هذا..
استيقضت للتو بعد إن غفيت على رسالة كتبتها لكَ ولم ارسلها، حِينما قرأتها عرفت أنني كُنت تحت تخذير الحنين..
"مرحبًا مكللة بالدمع والشوق..
في حين أنني شخص منطفئ لم يكن يضيئني إلاَّ وجودك،وجودك الذي لا يكاد يرى ورغم ذلك كُنت شيئًا يُشبه أوراقي القديمة بذات الحُب..
البارحة زارني الحنين كثيرًا، أثقل قلبي وشعرت بالقلق، لم يسبق حدوث هذا معي منذُ مدة طويلة فقد كُنت ادعي نسيانك وأنك شخصًا لم يؤثر بي حتى، لكن الذكريات لعينة في غفلة مني جلبتك أمامي بكامل حضورك..
حسنًا لا أعرف المغزى من هذه الرسالة لكني تذكرتُ ذات مرة حِينما ارسلتُ لكَ رسالة مليئة بمشاعري فتجاهلتها بداعِي الخصام الذي كان بيننا و لا يزال، كُنت أعلم أنني اهدرت مشاعري بشكلٍ خاطئ لذا لم أرسل لكَ رسائلي بعدها أبدًا. "
أعرف أن الكلمات تتشكل لكَ دون جهدٍ مني، تتخذ شكل النصوص وتعني كلّها ذات الكلمة لكنك وبسبب ما لا تفهم معنى أن يختارك أحدهم بين نصوصه وهو بالكاد يستعيد شغفه..
كُل الحب في هذا التوقيت اللعين
-الضوء كان منقطع منذُ ساعتين ونصف.. لا استطيع أن اقوم بأكل شيء منذ مجيئي من جامعه بردت رغم اعتدال الجو ..ملامحك الخفية..ذكريات بالية..وصوت يتردد داخلي:لا تقولي اشتقتِ.
يارب يسر
أتمنى من الله أن يسهل علينا شملنا ..
لن يعود معتذرًا ولن يوجه رأسه لطريقي قط فهوا أجبن بكثير من العودة لي، أجبن من أن يعترف بخطئه ويخون كبريائه، ولا أملك له أي شعور فقد اغلقنا شرائع الانتظار وهجرت المحطة مُذ يوم الهجران
فلمن يعتذر وأنا قد أغلقتُ عنه كُل سُبل الوصال؟
2024/10/03 06:20:30
Back to Top
HTML Embed Code: