"الرضا بقضاء الله يُهوِّن كل شيء، فاستقبلوا أقداركم بنفسٍ راضية فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.. استودعوا الله خططكم وأحلامكم واستقبلوا الطريق الذي كتبه الله لكم بهدوء ورضا.. لا يوجد مِحن أبدية، كل شيء سينتهي، وهناك حكمة ستظهر، وأسباب ستجعلك تدرك حكمة الله وتشكره.. كل ما تَمُرّ به اختبار لمد صبرك ورضاك، و رُبّ خيرٍ لم تنله كان شرًّا لو أتاك، فارضى وتأدَّب فأنت في حضرة قضاء الله وقدره."

"هناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور لله بعدما تنفذ كل المحاولات، في التَّسليم لله انتقال تام من العجز المفرط إلى كمال القدرة، ومن منتهى اليأس إلى وجوب الحقيقة، ومن خوف القلوب إلى رضا الأقدار."

على سبيل الطمأنينة، أريد أن أُذكِّرك ببعض الحقائق التي قد تخفى عنك.
..
الحقيقة الأولى: لا سعي يذهب سدى.
..
الحقيقة الثانية: يأمرنا الله بالسعي ويحاسبنا عليه، والنتائج لا تعنينا لأن تحققها قد يكون شرًا لنا، لكن السعي مهما حصل فنحن نؤجر عليه ولا ينساه الله وسيعوِّضنا بالخير.
..
الحقيقة الثالثة: السعي هو سبب النضج الأساسي في رحلتنا.
..
الحقيقة الرابعة: المرء لا يصِل بجهده، ولكنك تبذل جهدك ثم يفتح الله عليك بفضله وكرمه ورحمته وسابق علمه بالخير لك.
..
وأخيرًا؛ تذكَّر دائمًا قوله تعالى "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ".

"الله هو من سيُجازيك وليس الناس، والله يجازي على كلِّ شيء، ويجازيك برحمته وليس فقط بعملك.. سيُجازيك الله على كلِّ مرة حاولت فيها ارضاء أحد على حساب نفسك، وسيُجازيك على لُطفك مع الناس حتى لو لم يُقدِّر أحد ذلك، وسيُجازيك على تفويض أمورك له وامتناعك عن رد الأذى بالأذى رغم قدرتك على ذلك.. الله لا يغفل عن شيء، ولطفه موجود دائمًا في جميع أمور حياتنا، وفي كل مرة قدمت فيها الخير لن تجد إلا كل الخير من لطف الله وكرمه، فلا تقلق، ولا تحمل همًّا، لُطف الله يجري ونحن لا ندري."

"والحقيقة أنه لا ضمان لأي شيء وأي شعور، لكن الضمان الوحيد لشعورك بالأمان والاطمئنان هو ثقتك المطلقة في أنَّ المستقبل في يد الله وحده، وأنَّ رزقك سيأتيك كاملاً لا ينقصه شيء، وأنَّ المكتوب هو ما سيحدث، وأنَّ لا شيء يبقى على وضعه دائمًا لأنَّ دوام الحال من المحال، وأنَّ العسر دائمًا يتبعه يسر، فلا تندم على ما حدث لأنه لو عاد بك الزمن ستختار نفس الاختيار، لأن هذا قدرك، قدرك الذي قدَّره الله لك."

شكرًا لـ كُل شخص شافنا مكسورين ، ضمنا بـ كلامة منغير مايضايقنا بـ سؤاله ..

‏إنّ الّـذي جمعَ الغَمَـامَ بِـلُطفه
قلبِي بِـقلبِكَ قـادرٌ أن يجمَعـهُ

ردد معى الآن:
استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يولد ولم يكن له كفوا احد له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته استغفر الله عدد ماكان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون استغفر الله عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وبعدد حبات الرمال وقطرات المطر وملئ مافى السموات والارض ومابينهما واستغفر الله حتى يغفر فيظلنى فى ظله يوم لا ظل الإ ظله لى ولوالداى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات إلى يوم الدين
و بعدها استغفر بنية تحقيق مافى خاطرى وخاطرك .,

‏"فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحولت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أنّ الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه."

الآيات الأخيرة من سورة الحشر عندما تقرؤها بحضور القلب سينشرح صدرك وتطمئن ، تطمئن أنك تعبد ربا عظيما مالكا خالقا مصورا عزيزا جبارا ، ربا له صفات الجلال والعظمة ليس كمثله شيء ، هذه الآيات تجعلك تحمد الله ليس فقط على نعمه بل تحمده على صفات الجلال التي اتصف بها تبارك في علاه ، ففكرة أن تكون عبدا لهذا الرب العظيم وان تسعى للتقرب منه وملء شعور الافتقار لعبادته الذي جعله فيك بالفطرة هي في حد ذاتها نعمة من نعمه تعالى علينا أن جعلنا مسلمين له عابدين له ، مستغنين به تبارك وتعالى .
{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } 🤍

أوقات بنبقا منتظرين الكلمه، الإعتذار، الرساله أو مكالمة الصُّلح بعد وقت طويل من الخصام، بنبقا متستنيين نحس إن زعلنا فارق وخاطرنا مش ببلاش بنبقا مستنيين الكلمه ''الحنينه''، الإنسان إيه كل مُناه غير إنه يكون دنية حد ميقدرش يستغنى عنه، فـ بلاش خصامك مع حد بتحبه يطوّل لمجرد إنك خايف من رد الفعل، الكلمه الحنينه بتنسّي الزعل وأسبابه.❤️

الناس حتخاف منك لما تلقاك بلحية او يلقوكي بخمار أو نقاب ، حيخاف منك لما يلقو جزء من دوتك بالعربية الفصحة ، حيخافو لما يلقوك تستدل بآيات قرآنية وتقول قال الله وقال الرسول وسط كلامك ، حيخافو منك ويخوفو الناس منك وحيتهموك ب " هذا اكيد وراه حاجة.. اكيد في حد لاعب في دماغه "

بس عارف ؟
نفس الناس يبو الناس تتقي الله ، يبو شريك حياتهم يبقى يتقي الله فيهم ! اه والله !
تسأل اي حد منهم يقولك انا خاطري الناس تبقى تخاف ربي ومتظلمش والناس تبقى طيبة وسوية ووو.. ، وأي بنت أمنية حياتها ان شريك حياتها يكون يتقي الله فيها ، واي شاب امنية حياته انه يلقى بنت تتقي الله فيه وتربي عياله تربية حسنه وتوقف جنبه وتدعمه ووو..

ف لما تجي تفكر فيها لثواني تقول لنفسك : هو الناس مفكرة انه في صلاح للانسان بعيد عن الدين ؟ يعني ينفع ننسلخ من الدين وفي نفس الوقت نحصلو كل اللي طلبناه فوق ؟ باهي كيف ؟ كيف السراق حيبطل سرقة وهو فرحان بالسرقة ومعاه فلوس وحياته حلوه ؟ شن حيخليه يبطل غير انه يعرف انه في " دين " يقوله انه السرقة حرام حتى لو شايف انها مفيده لك وحتخليك غني.

كيف الراجل متاع البنات حيغض بصر بدون دين يوريه انه الشئ هذا حرام ؟
انا مش قادرة نفهم كيف حد عاقل يقول لنفسه انه في حد ممكن ينصلح قلبه وخُلُقه ونفسه وهوا منسلخ من دينه ، مش عارف كيف نطلبو ف شئ وفنفس الوقت نحاربو فيه!

حيطلع حد يقولك يعني الدين في اللحية والنقاب ؟؟؟؟
هذا فهمك للدين ؟؟
حنقولك هذي مغالطة مشهورة جدا ، اللي هيا معاداة الجزء بجزء لعند نعادي الكل بمرور الوقت ، يعني اليوم حتقول هكي ، بعدها حتقول " يعني الدين في عدم سماعك للاغاني والاختلاط ؟ هذا فهمك للدين ؟ "
بعدها حتقول " يعني الدين في احترام العلماء والمشائخ وتوقيرهم ؟ هذا فهمك للدين ؟ "
لحد ما توصل ل " يعني ترك الصلاة هذا اعظم امر في نظرك؟ هذا فهمك للدين ؟ "
و وحده وحده حتوصل انك تقول " يعني الاسلام هذا اعظم حاجة بالنسبة لك؟ مش الانسانية اهم ؟ هذا فهمك للدين ؟ "
انا مش شيخة ولا اعلم منك و لا حد ملتزم ، بس لي نبي نقوله لك
تجزئتك للدين وانك تحصر الدين في ركن معين في نظرك ، وتخصص حصة للدين ، يوم للدين ، شهر للدين وموسم للدين هذا اول خطوه من خطوات الشيطان ، عشان يخليك تنسلخ من دينك تدريجيا بدون ما تشعر! .

بدال ما تنكر فعل الطاعة اللي يدير فيه الرجل الملتحي او لي يلبس في جلابيه او المرأة المنقبة ، كان من باب اولى انك تشجعه وتقول يارب ارزقني الطاعة هذي ، لان القضية مش قضية لحية ونقاب بس هيا عملية تنفير وبث كره في النفوس لأي مظهر من مظاهر الدين أين كان نوعه ، لبس ، شكل ، كلام ، فعل.. بث كره لأي حاجة قائمة على الدين عامة!
ف رد بالك تكون انت الانسان هذا ، رد بالك تكون الانسان اللي يحارب ربي وهوا مفكر انه واعي ومثقف وشاطر ، رد بالك تسمح للشيطان يخدعك ب هكي.

كل صاحب طاعة له منا كل احترام تقدير وتشجيع حتى لو كنا لا نفعلها ، وكل مظهر من مظاهر الدين ندعمه حتى لو كان الشخص مايديرش الا فيه ، ف خليك على بصيرة واعرف شن تعادي ومن تعادي.

الصاحب من العدو فرزت…….وسع عليك يايوم ضيقتي

🖤.

كان جميل، لكنه كان أيضًا وبشكل أوضح، جرحًا، جرحًا يبذل كل ما بوسعه لأن يبدو شيئًا آخر .🖤

-

اكثـروا من قول
‏﴿ رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾
‏فإنها تجمع بين ثلاث عبادات ، الدُعاء ، والبرّ ، و الإستغفار 🌿

كلما مررتم من هُنا اجعلوا من دُعائكم نصيب لـ (أبي) ليكتمل شفائه 🥺