💧مواقف وصور واقعية في الدلالة على الخير
1️⃣ *الموقف الاول : يقول أحدهم كنت مع أحد الزملاء في رحلة دورية اسبوعية فتحدث أحدهم بكلمة قصيرة يسيرة لا تزيد على ثلاث دقائق تكلم فيها عن صيام يوم الاثنين وفضله فما إن ذهبت إلى بيتي إلا وأخبرت زوجتي بذلك فعزمنا على صيام ذلك اليوم و قد صمنا خلال تلك الفتره ثلاثين عاماً وحصيلتها *3000* يوما وكل هذه الـ *3000* يوما مثلها في ميزان ذلك المتحدث.
2️⃣ *الموقف الثاني* : يقول أحدهم: أرسلت إلى صاحبي رسالة جوال تحوي حديثاً عن فضل صلاة الضحى ونسيت هذا الإرسال وبعد فتره تصل الى عشر سنوات التقينا وجاء الحديث عن الموضوع فذكرني صاحبي بأني أرسلت إليه تلك الرسالة و يقول مازلت أصليها من ذلك الوقت منذ عشر سنوات.
3️⃣ *الموقف الثالث* : يقول أحدهم: وكان عمره خمسين عاما يقول أنا منذ *35* عاما وأنا اقرأ أذكار الصباح والمساء علمني إياها فلان.
4️⃣ *الموقف الرابع* :يقول أحدهم: وقد قارب الستين من عمره إني اقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وقد حفظني إياها فلان وأنا في زمن الطفولة.
5️⃣ *الموقف الخامس* : يقول أحد الطلاب وهو في ثاني متوسط: كنت في وليمة لبعض الأقارب في أحد الاستراحات فلما صلينا وخرجنا من المسجد قال لي أحد أصحابي وهو في خامس ابتدائي بهذه اللهجه قال لي إذا أردت أن تدخل الجنة فاقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة فيقول مازلت أقرؤها منذ ثلاث سنوات وسوف استمر على قرائتها.

كل هذه المواقف وأمثالها يأتي مثل أجر الفاعل لهذا الذي دل على الخير، فيا أخي الكريم لا يمر عليك مجلس من المجالس أو تحصل لك فرصة إلا وتغرس فيه غرسا يأتيك أجره فهذا من الصدقة الجارية وهو من الأوقاف المعنوية التي تجمع من خلالها حسنات كثيرة وأجور عظيم.

📕 في ظل ذلك الواقع المعقد والذي صار فيه المسلم
بين مطرقة الشهوات وسندان الشبهات، وعصف الحداثة والتغريب
نحتاج معا إلى إعادة ضبط الاتجاه، ومحاولة السعي في بث الوعي
بين المسلمين؛ كي يتحصنوا من تلك الهجمات الشرسة.
📘 وهذه دورة بذلنا فيها ما نستطيع لبناء المسلم المعاصر
وربطه بتراثه، ليواجه الواقع مستشرفا المستقبل
كي يكون ركنا متينا في بناء مستقبل أمته، وحصنا منيعا
في صد هجمات خصوم دينه.
📚 فالمسلم الواعي هو اللبنة الأساس لبناء أمة رشيدة.
🔔تبدأ الدورة قريباً باذن الله على تطبيق التليجرام
للانضمام للدورة عبر هذا الرابط
https://www.tg-me.com/joinchat-jhPJPykl4MFlYjI8
💬 في نهاية الدورة يحصل الحاضرون على #شهادة معتمدة
من مركز #استشراف للبحوث والدراسات
🤲 ونسأل الله التوفيق والتيسير والمعونة .

الإنســـان
الشيخ / إبراهيم بن صالح الخضيري

https://youtu.be/F4fmyZcNaeI
*جمعية الدعوة بالليث*

🔴🔴🔥🔥🔥🔥🔴🔴

☘️ كتبت مؤمنة العظم حفيدة الشيخ علي الطنطاوي

✍️ لقد امتلك جدّنا (علي الطنطاوي) رحمه الله من الحكمة ما جعله يمنعنا من متابعة إجراءات الهجرة إلى كندا عندما هممنا
بذلك قديماً وأولادنا ما زالوا صغاراً.
يومها داخلني شك في حجته، وأخذني غرور الشباب وشعورهم بالسيطرة على أمورهم وأولادهم، لاعتباره شدّة منه لا مبرر لها.. رحمه الله.. أما اليوم فإنني أوافقه تماماً على حجته، بل وأستحضرها كلما سمعت عمن أضاع دين ولده وسط زحمة العيش في بلاد الكفار،
حيث قال: "اختيار العيش في بلاد الغرب يضيع النسل، فإن استطعتم حماية أولادكم فلن تضمنوا ذرياتكم، فلا تحملوا وزرهم ووزر نسلهم الى يوم القيامة"
كل ما سبق قفز إلى ذهني لما وصلني هذا الكلام المنقول اليوم من صديقة: ((👈 *منقول للعبرة*
قال لي أحدهم اليوم: (لو كنت أملك ما يكفي للهجرة لهاجرت الى أمريكا وليس إلى تركيا... ولن يكون هناك تأثير علي أو على أسرتي .فالعبرة بالتربية وليس بالمكان) فكان لي أن أحذره بأن اختيار المكان يعتبر من أصول التربية ويقال: اسأل مجربا ولا تسأل حكيماً. وها هي تجربتي:
منذ ٩ سنوات ورثت وظيفة مؤرخ عائلة رمضان عن المؤرخ الذي في بيروت، فبدأت بشجرة العائلة وبحثت عن أفراد العائلة في كل أنحاء العالم/ اونلاين / إلى أن وجدت ٥ آلاف منهم وصدمتني الأرقام... وإليكم إحصاءات كل من هاجر الى بلاد الغرب :
- من هاجروا منذ ١٠٠ عام.. ٩٦% من ذريتهم لم تعد مسلمة...
ومن هاجروا منذ ٨٠ سنة ..٧٥% من أحفادهم لم يعودوا مسلمين ومن هاجر منذ ٦٠ سنة.. ٤٠% على النصرانية ومن هاجر منذ ٤٠ سنة ٢٥%.تركوا الاسلام.
في الأكوادور منذ ٨٠ عام هاجر اليها شيخ وبنى أول مسجد فيها، وسعى لتربية أولاده على الإسلام، لكن اليوم لا يوجد ولا حفيد واحد من أحفاده على الإسلام.

وهذه حال كل العائلات...وأنا على الصعيد الشخصي... فقط من أحفاد جدي صار عندنا ١٦ من اصل ٤٨ ليسوا على الإسلام بسبب عيشنا في أمريكا...

وتعرفت على جورج وكريستيان واميليو رمضان.. بل أقنعت اميليو ان يأتي إلى لَـمّ شمل العائلة في أضنة، تركيا، بمساعدة مالية لكي يتعلم تاريخ أجداده الإسلامي... فوالله ما اكتشفته بعدها يدمع القلب. .

الشاطر يتعلم من أخطاء غيره... أهلي وإخواني وأحبابي وأصدقائي لا تضيعوا أولادكم وذريتكم إلى يوم القيامة، وتكونوا سبباً في تحولهم عن الإسلام وضياع دينهم.
أو تكونوا سبباً في دخولهم جهنم. الدنيا زائلة، وعمرنا فيها قصير، ونحن ضيوف.. ضحوا من أجل أولادكم نصيحة لوجه الله..))

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .

منقول

🚨🚨🔥🔥🔥🔥🚨🚨