Telegram Web Link
عَن جَابِر بنِ عَبدِاللّٰهِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنهُمَا
أنّ النّبِي ﷺ قَال :

«مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ»

رَوَاهُ التّرمِذِيّ
‏ما دمت قريبًا من الله، سيحيط بك الأمانُ من المخاوفِ، والسلامةُ من الأذى، ستبقى شامخًا ثابتًا ولو تخبطَ الناسُ من حولك، ولو ماجت الدنيا واضطربت الأفئدة، فإنك قد أويتَ إلى ركنٍ شديد عظيم، فهنيئًا لك🤍🌸
.
اللَّهُمَّ أنجز لأهل فلسطين وعدَك الذي وعدتَه لعبادك المؤمنين، انقطعت آمالُهم وعزَّتك إلاّ منك، وخاب رجاؤهم إلاّ فيك وكفى بك وليا
وكفى بك نصيرا
.
نحنُ نفرّ إلى الله من متاعب الدنيا، فرارَ الذي يعرفُ أين يجدُ أمانهُ الحقيقي 🤍
"إن كنا نقاتل بالكثرة والقوّة، فهم أكثر منّا وأقوى علينا وما لنا بهم طاقة، وإن كنا إنّما نقاتلهم بالله ولله، فإنّ جماعتهم ولو كانوا أهل الأرض جميعًا ما تغني عنهم شيئا.."

- من خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة رضي الله عنهما.
أهُناكَ جَدوى مِما نَفعله؟ أيأتي يوم نَشهُد فيه سُقوط اليَهود وهَزيمتهم؟ أهُناك نَصر حقًا في نَهاية الطَريق؟ أتقوم حرب ما بينَ المُسلمين واليَهود قَبل يوم القِيامة؟
قَطعًا! من دون أدنى شَك!
الدَليل؟
يَقول الرسول صلّى عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه.
إلا الغَرْقَدَ، فإنه من شجرِ اليهودِ".
رَواه أبو هريرة، وصحّحه البُخاري والألباني.

أمّا عن مَعناه: "ففي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّادِقُ المَصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَلامةٍ مِن عَلاماتِ قِيامِ السَّاعةِ، وهي قِيامُ حَربٍ بيْن المُسلِمينَ واليَهودِ، فيَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -مُخاطِبًا الحاضِرينَ مِن أصحابِه، والمُرادُ غَيرُهم ممَّن سيَكونونَ في آخِرِ الزَّمانِ-: «لا تَقُومُ السَّاعةُ حتى تُقاتِلوا اليَهودَ»، وذلك عِندَما يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ، ويَكونُ المُسلِمونَ معه، واليَهودُ مع الدَّجَّالِ. وفي هذه الحَربِ يَتعاوَنُ كُلُّ شَيءٍ مع المُجاهِدينَ المُسلِمينَ، حتَّى تَتكَلَّمُ الجَماداتُ مِنَ الحَجَرِ ونَحوِه، كُلَّما اختَبَأ يَهوديٌّ وَراءَ شَيءٍ منها تَكَلَّمتْ ونادَتْ على المُسلِمِ فقالَتْ: يا مسلمُ، هذا يَهوديٌّ وَرائي، تَعالَ فاقتُلْه، فنُطْقُ الجَمادِ بذلك حَقيقةٌ.
وفي رِوايةِ مُسلمٍ: «إلَّا الغرْقَدَ؛ فإنَّه مِن شَجَرِ اليهودِ»، والغرقَدُ: نَوعٌ مِن شجَرِ الشَّوكِ مَعروفٌ ببِلادِ بَيتِ المقدِسِ، وهناك يكونُ قتْلُ الدَّجَّالِ واليَهودِ، والمعنى: أنَّ كلَّ شَيءٍ يَتعاوَنُ مع المسلمِ مِن النَّباتاتِ والجَماداتِ على قتْلِ اليهودِ، إلَّا هذا النَّوعَ مِن الشَّجرِ؛ لذلك نُسِبَ إليهمْ.
وفي الحَديثِ: دَليلٌ على بَقاءِ دِينِ الإسلامِ إلى يَومِ القيامةِ، وظُهورِه على جَميعِ أعدائِه."

يا الله! تخيّل مَعي القَشعريرة! حتّى الجمادات تتحدّث! فتُخبر عَنهم وتكشفهم! فَلا يَبقى لهم مكان يَهربون إليه! كُلّ شيء.. كُلّ شيء في ذلكَ اليوم ضِدّهم! فَلا ناصِر لَهُم ولا مُنجي مِن المَوت وعَذاب الله!

القَضية محسومة! الفَوز مَعروف لِمَن!
وغزّة.. وفِلسطين.. بكلّ شِبر فِيها مَنصورة مَنصورة طَال الزَمان أو قصِر!
شَهِدنا ذَلك أم شهِدته الأجيال من بَعدنا!
إذًا.. أين الفِكرة؟ والمَغزى!
هُنا.. بِالضبط.. كُل شيء يَتجلّى..

وهُنا ما سوف تُسأل عنه : أينَ كُنت؟
فهي قَضية مَعلوم نهايتها، وعدٌ من الله ووعدهُ حقّ.
هَذا الجَور والعُدوان! والفَساد في الأرض والإفساد محكُوم عليه بالخُسران.

فماذا بدورك فعلت؟
هل هببتَ لنجدة أخيك؟ أم استبحتَ دمائه؟ هل دافعت عن مُقدّسات الإسلام وأرض الأنبياء أم الاحتلال لها ارتضيت؟ هل ثارت ثائرتك وهاجَ دمُك لما يحدث من إثم وظلم! أم أنّ الأمر لم يُشكّل فارقاً بالنسبة إليك!

أكُنت ممن بقي حتى النهاية أم ممن تخلّى؟ أصمّ أذنيه.
أعمى عينيه وأخرسَ عن الحقّ لسانه! وأدبرَ وتولّى؟ في أي الفريقين كنت؟ الثابتين، المجاهدين، المؤمنين بما وعد الرحمن؟ أم المزعزعين، المُنهزمين؟

( اسألوا أنفُسكم قبل أن تُسألوا! )
- آية بدر.
دُلني إليك ياالله👐 pinned «أهُناكَ جَدوى مِما نَفعله؟ أيأتي يوم نَشهُد فيه سُقوط اليَهود وهَزيمتهم؟ أهُناك نَصر حقًا في نَهاية الطَريق؟ أتقوم حرب ما بينَ المُسلمين واليَهود قَبل يوم القِيامة؟ قَطعًا! من دون أدنى شَك! الدَليل؟ يَقول الرسول صلّى عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ…»
في هذه الأيام حيث تنزف الأمة الإسلامية من مسرى نبيها، حيث أولى القبلتين، في هذه الأيام حيث يعتصر القلب حزنًا على إخواننا من المسلمين العُزَّل، الذين يتم التنكيل بهم وتصفيتهم بوساطة أعداء الأمة.
في هذه الأيام يقف الإنسان المسلم متحسرا، مكتوف اليدين -إلا من الدعوات والرجاء لله-
وإننا -معاشر السودانيين- في ظل هذه الحرب، إننا الأقرب إلى الشعور بما عاشه المسلمون في فلسطين على مدى أكثر من سبعين عاما، والذي يُتابع الوضع في غزة؛ يدرك أن الغُمّة عظيمة، وأن المصيبة كبيرة، ويَوَد لو يفدي الأقصى والمسلمين بنفسه هنالك.

وفي استجابة لدواعي العقيدة والأخلاق، نفتح باب الجهاد بالأموال بإعلان قيام حملة (نصرة الأقصى من السودان) وذلك بالتعاون مع جمعية (أُمَّة الخيرية بتركيا) تحت شعار قوله صلى الله عليه وسلم: (من جهّز غازيًا فقد غزى)

🛑تستمر الحملة لمدة عشرة أيام  (7/نوفمبر إلى 17/نوفمبر)

🛑للمساهمة

︎رقم الحساب: 2258112
باسم: عبدالله عباس عبدالله محمد
أرسِل الإشعار إلى:  0920301317


︎رقم الحساب:  2294683
باسم: أحمد نجم الدين عبدالرحمن إبراهيم
أرسِل الإشعار إلى: 0113117115

🛑 جمعية أمة الخيرية بتركيا:
https://Www.uhr-tr.com
من أكبر أسباب الأطمئنانِ والراحة النفسية هو "التوكل على الله"، فالاعتماد على الله راحةُ حين تتيقن أنه أكبر منا ومن مشاكلنا وظروفنا مهما كانت، فالإنسان وحده مشتت قليلُ الحيلة، إلا أن إحساس الأمان بالله يهون أي شيء وكل شيء، فكرة أن الله هو المنقذُ الوحيد في ظلام هذا العالم هي الفكرة الأكثر اطمئنانًا والأكثر أمانًا، فكرة أن الله هو وكيل مشاكلك ومدبر أمورك، وأنه سيدبر لك كل خير، فاللهم أني توكلت عليك ووكلتك أمري فبشرني بما أُريد.
ألا تكفيك ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾
ألا تكفيك ﴿ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾
ألا تكفيك ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾
ألا تكفيك ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
ألا تكفيك ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾
ألا تكفيك ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾
ألا تكفيك ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ﴾
ثق في الله وسترى ما يدهشك.
قالﷺ : يا عمر إنـما هي أيام و تـمضي لا تحزن.
«وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ»

مَلأنا القُلوبَ إيمَانًا بقُدرَته، ويَقينًا بِقُوّتِه، وثِقَةً بألطافِه الخَفِيّة، لذلك نَرى أصغَرَ خُطوَةٍ عَظيمَة، وكُلّ حَرَكةٍ لهَا قيمَة، ونَنتَظِرُ البُشرىٰ، ونأخُذُها علَى مَحمَل الجَدّ؛ لأنّ «اللَّهَ رَمَىٰ».
متحطش أغاني ف الاستوري ، ولو حد منزل استوري اغاني بلاش تشوفه هتاخد ذنب وهتخليه ياخد ذنب

الموضوع أعظم مما تتصور والله !!

لما تحط اغنية وحد يسمعها ، هتاخد ذنب كل واحد شاف إلاستوري ، ولو عجبته ، هيجري يحملها ، او ينزلها من عندك ، فيحطها ف الاستوري بتاعته ، واللي عنده يعملوا نفس الكلام ، وكل ده بيصب في ميزان سيئاتك ، متخيل !! 💔
مركز إفادة للفكر والثقافة
أمانة البحوث والدراسات
المسابقة الثقافية النسائية (1)

في قراءة كتاب (فتاة الضباب)

تبدأ المسابقة الأحد 13/11/2023م - 5/12/2023 م جوائز قيمة للفائزات الجائزة الأولى : 100,000 الجائزة الثانية : 60,000 الجائزة الثالثة : 40,000 شروط المسابقة :-
١)أن تكون المشاركة أنثى
٢) الانضمام لقناة المركز https://www.tg-me.com/ifadah_cnt
٣) قراءة الكتاب
٤) دخول الاختبار النهائي
أنا مبسوطة من السودانِيين ، مبسوطة مننا..
مبسوطة من (الحرورية) التي ما زالت حيّة في الكثيرين ، وروح الخير وحُب الغير اللسه كلما تقول راحت تلقاها قاعدة..

فعلى الرغم من أننا نخوض حرباً ونعايش أوضاعاً لا يعلم بسوءها غير الله ، إلا أن ذلك لم يقف حاجزاً ليتضامن الآلاف مع إخوتهم في فلسطين..

الواحد بيدعي لناس غزة وهو مهَجّر في حلة نائية ، وبيتوا إتقصف في الخرطوم ، الواحد بيدعي وبينشر بوستات للفلسطينين وهو لاجئ في مكانٍ ما يادوبك لاقي حق التنشيط!
(والله ما خليتوا لغيركم عُذر ..والله!
ما خليتوا للمُنَعَّمين الآمنين في أوطانهم وبيوتهم .. ما خليتوا ليهم فرصة قدام رب العالمين!)

عندما كنت في السابِعة من عمري
كان لدينا مجلة كبيرة ، حجم صفحاتها أكبر من ورق الـA4 بقليل ، اسمها (فلسطين الثورة)
وهي أحد متعلقات والدي التي جلبها معه من العراق قبل الغزو الأمريكي ، كانت تُطبع شهرياً وتُوزّع من بيروت إلى العالم العربي أجمع
يوم كانت الناس تقرأ ، ويوم كانوا يكترِثون لبعضهم..

في ذلك العمر ، أتذكر والدي وهو يتابع الأخبار عبر راديو أحمر صغِير ، لا زلت أتذكر إيقاع قناة الـBBC الذي يسبق النشرة بدقيقة _والذي لم يتغير حتى اليوم_ وقتها كنت أحمل المجلة وأضعها أمامه وأسأله .. من هذا ومن هذا
فيقول لي : هذا الدُّرة وابنه وهو كذا وكذا وقصته كذا ، وأسأله ومن هذا ، فيقول لي : هذا اسمه ياسر عرفات ، وهو كذا وكذا ، ثم أسأله عن شعار معين أو شئ معين ويخبرني عشرات الحكايات والقصص.

كنت أعرف تماماً في ذلك العمر الباكر ماذا تعنيه فلسطين ، وما حدث لها وأستغرِب -على صغر سني- من حجم الظلم الموجود في هذا العالم
في ذلك العُمر كلما إستجدّ حدث في القُدس .. رددنا
"غزة لن تموت والقدس حتماً سيعود" في الطابور الصباحِي ، أو كتبناها بالطبشور في غياب المعلمة ، أو شخبطناها بالفحم خلسةً على الجُدران المخشّنة بالأسمنت

في ذلك العمر ، وقبل أن أكتشف بنفسي الوجه الآخر لهذا العالم ، قبل أن أعبِئ رأسي بمئات الكتُب ، قبل أن أُدرك الحقائق المُرّة لكل ما ظننته حلواً يوماً .. قبل أن أستطيع قراءة الأكاذيب وتطبيل البروغباندا الإعلامية وتزييف الحقائق ، وتطويع القنوات ، وغسل الأدمغة
على طفولتي ، على فطرتي ، على نقاء عقلي ، كانت فلسطين قضيتي.
هكذا تربينا ، وهكذا سأربّي أبنائي ..
حتى يكتُب الله أمراً كانَ مقضياً.

واليوم..
كل شخص فيه ذرة إنسانية ، أو لنقل ذرة إيمان لن يتردّد ولو للحظة بأن يتضامن مع هذه القضية
والدليل على ذلك أنه حتى شعوب الغرب نفسها بدأت تتضامن مع القضية ، بل حتى بعض اليهود (الرافضين لفكرة الغزو) خرجوا في مظاهرات ضد العدوان الصادر من بني جنسهم..
فما عذرك أنت؟

كل شخص عنده ولو هباءة عقل ، سيدرك بلا شك أن حقوق الإنسان مجرد كذبة لعينة
وأن الإنسان الذي سيتحصّل على تلك الحقوق كاملة هو إنسان يجب أن يتواءم مع المزاج الغربي أو يحقق له أي نوع من المصالِح ، لا تصدّق أن تلك الأشياء مجانية وبلا مُقابل.. الثمن سيكون أنت ، والسلعة ستكون بلادَك
سيسرقون قمحك وأرضك
ويطعمونك رغِيفك من جيبك.

هذا الغرب الذي هَبّ لنجدة أوكرانيا "وقام وقعد" بسبب الإحتلال الروسِي ، نفسه الغرب الذي لم يحرّك ساكناً منذ قرابة المئة عام على الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتهجير ملايين المواطِنين من أراضيهم ، وقصف منازلهم وقتل أطفالهم ونساءهم ، وتحويلهم من سُكان أصليين إلى لاجئِين يعيشون في مخيمات لا تصلُح للسكن الآدمِي .. مخيمات تشرِف عليها منظمات نفس الدُول التِي ساهمت بشكل كبير في أن يصبح الوضع على ما هو عليه.
حتى حكامهم هؤلاء على نزالة مبادئهم يفزعون لبعضهم ، ويهبون لبعضهم
فكيف نتراخى نحن عن مساعدة بعضنا وعندنا الإسلام كله؟
أننتظرهم ليوقفوا حروبنا ، ويحسموا فوضانا..؟
لن يحدث ، لأنه لن ينقذنا غيرنَا.

فها هو الرئيس الأمريكي جون بايدن بكل وقاحة عقب قصف إحدى المُستشفيات يخرج ليخبر العالم أجمع أنه يتضامن مع إسرائيل ، وفي المشهد التالي -وأمام العالم أجمع أيضاً- يتباحَث مع الروؤساء العرَب حول الوضع الإنساني في فلسطين ، إنها الإزدواجية كلما لم نشهدها من قبل يا سادة!
تفرَجوا وإحتاروا..
ورغم كل هذا التناقض والنِفاق لا تزال تجد من يعظّم دساتير حقوق الإنسان المكتوبة بيد الجُناة!

وما زالت الدول العربية حال حالها ، عند كل كارثة كُبرى أو جريمة بشعة تقام في حق فلسطين _أو حتى في إحدى الدول الإسلامية_ .. يعقدون المؤتمرَات ، ويعرِبون عن قلقِهم ويندِّدون بصوتٍ رقيق ولطيف على ما يفعله الجاني في إخوانهم ، ويلتقون بقادة الدول/التي تقف في صف العدو ليتفكّروا حول الحلول!
والآن ، رغم أننا جميعنا نعرِف أن إسرائيل على قول د.مصطفى محمود الله يرحمه هي البنت المدللة لأمريكا ، فما زال القادة العرب يستقبلون رئيس هذه الآخيرة ومندوبيه لحل الأزمة!
لا فائدة تُرجى من إستجداء الغرب لمساعدة أخوتنا في غزة والمناطق المنكوبة .. فهذا كالمستجِير من الرمضاء بالنار!

ولا أجد خاتمةً لمقالي هذا غير تعليق مؤلم قاله أحدهم حينما قامت فِرق الإنقاذ بإخراج جثة طفلة ذات عامين محروقة من تحت الركام :
والله لو كنا في عهد عُمر أو المعتصم بالله ، ورأى هذا المشهد ، لأزالهم من على وجه الأرض ، ولقام بتصفيتهِم عن بكرة أبيهم.

يا رَب ، أؤذِي رسولك في الطائِف فدعا ، وأستجَبت ، وأؤذي إخوتنا في فلسطين ، ندعوكَ بلسان حالهم ، فاستجِب..

يارب ، إلى من تكِلنا ، إلى غريبٍ يتجهمنا ، أم إلى قريبٍ ملَّكته أمرنا ، إن لم تك ساخطاً علينا فلا نبالي ، غير أن رحمتُكَ أوسعُ لنا.

الصباح الذي سنسمعُ فيه أن القدس قد تحرر ، هو الصبَاح الحقيقي الذي سوف تشهده هذه الأمة يوماً ما ، فلا تهِنوا ولا تحزنوا..

- ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٣م


#مريم_الشيخ.
من أجمل العبارات التي قرأتها '' لا تجعل أحدًا يسبقك على تحفيظ طفل لسورة الفاتحة لأنه سيُصلي بها مدى الحياة" ❤️
2024/11/05 19:13:30
Back to Top
HTML Embed Code: