Telegram Web Link
«ويا صهيون إنّا من أناسٍ
تورّث ثأرَها ولدًا وجارا!»


- بدر الدريع.
‏أكثر ما يحرص عليه الشيطان -أثناء دعائك وتضرعك- أن يشوّش على قلبك، وأن يقنّطك من الاستجابة، وأن يصوّر لك أن دعاءك كصوتٍ تائه في صحراء بائدة لا يُسمع ولا يُرفع.
ولذلك أخبرنا ربنا في كتابه بكلمة جميلة تَصرفُ عنّا نزغَه وتطيش بهَمْزه ونفثه؛ قال ربنا: فإنّي قريب! :))

د/ أحمد عبدالمنعم.
يتساقط كثير من الناس أمام اللذات المحرمة في حين يثبت آخرون وينتصرون على أنفسهم؛ ليس لأنهم لا يشعرون ولا يرغبون، ولكن لأنهم أعادوا تعريف الأشياء على مقياس نور الوحي، فلم يعد بريقها لامعا في أعينهم كما هو عند متبعي الشهوات:
فالدنيا -عندهم- دار فناء لا دار بقاء،
واتباع الهوى -في نظرهم- ضعفٌ وسقوط، ومخالفتُه رفعة وزكاء،
وهم يؤمنون بأن النار حُجبت بالشهوات، وأن الجنة حُجبت بالمكاره،
ويوقنون بأن المصائب والأحزان ابتلاء مقدّر فيصبرون ويحتسبون،
وأن المسرات والأفراح نعمة من ربهم فيشكرون ولا يغترون.
فحياة هؤلاء وأمورهم كلها خير، وليس ذلك لأحد إلا لهم.
صرنا لا ننام..

هي هكذا، تحمل الأمر كأنّه مسؤوليّتك، كأنّك في الميدان وحدك، لا ترمش عينك، ولا تلتفت! تودّع النّوم إلا قليلًا، تتابع باهتمام، تكرّر الدّعاء، تُطيل السُّجود، يزداد رصيدك الإيماني، وشعورك القَلبِيّ، ووردك القرآنيّ، تتحرّك كلّ خلِيّةٍ فيك مع أيّ خبر

الجرح جرحك، والهَمّ هَمّك، وكلّ ضربةٍ كأنّها فيك، وكلّ دمعةٍ تسقي عينك، كأنّها لك! هي هكذا، يُرَبّينا الإيمان على المسؤوليّة، وأنّك جزء من الأُمّة، بكل قضاياها وجراحها ومن فيها، تعيش بصدرك وبين جنبيك، كُلُّ قلبٍ قَلبُك، وكلّ مسلمٍ أنت.
كان يظن بالله أنه سيرضيه ، فأعطاهُ الله ضعف ظنه.
‏"سيأتي العوض، العوض الذي لا نعلمُ مداه ولا نتقن حجم تدبيره فقط نؤمنُ به كيفما كان وعلى أي شاكلةٍ أتى ..فقط لأنه من الله، وسياتي الجبر، وطمأنينة القلب، نحن فقط نؤمن بذلك مهما طال الصبر.. فقط لانه وعد مؤجل من عند الله"
لا تعتد على الشكوى فيزداد همّك، ولكن اعتَد على الحَمد تزداد سعادتك.🤍

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
تعالوا هنا م ح تخسروا شي ♥️

@Insurgant
كَتَبَ أحدهم سائلاً:

والله يا أحمد ما أكذب عليك
‏حين أرى مقاطع الأطفال المقطّعين والميتين بفلسطين ويأتي في بالي الآيات والأحاديث أن الله يستجيب دعوة الداعي المظلوم المكروب وإن كان كافرا، فما بالك بمسلم مؤمن وطفل؟؟
‏يأتيني وسواس ويقول .. أين الله عز وجل؟ وأين حمايته ونصره؟

والجواب:

دفعا لمثل هذه الوساوس أقول:
١- الله سبحانه كما بيّن لنا أنه يجيب الدعاء فقد بيّن أنه يقدّر البلاء، وبيّن لنا أنه لا دخول إلى الجنة دون هذا الابتلاء: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسا والضراء وزلزلوا) فلا تأخذ بالخبر الأول وتترك الثاني.
٢- الله سبحانه قصّ علينا في كتابه قصصا مشابهة لما يحدث في غزة، بل أفظع منها؛ فقال عن فرعون: (يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم)
ثم بيّن لنا أنه نصر هؤلاء المستضعفين بعد زمن فقال: (وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) وبيّن أنه نصرهم بسبب الصبر: (وتمّت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) فالقصة لا تكتمل إلا في نهايتها وليس من البداية.
٣- أن الله سبحانه بيّن لنا أن من سنّته: إمهال الظالمين مدة ثم يأخذهم: (إنّما نُملي لهم ليزدادوا إثما) وقال ﷺ: (إن الله ليملي للظالم) فالصورة لها جانبان: جانب متعلق بالمظلوم، وجانب متعلق بالظالم، ولا يكتمل المشهد إلا برؤية الجانبين، فعادة الله الدائمة: عدم معاجلة المجرمين بل تركهم واستدراجهم ثم أخْذهم.
٤- أنّ معيّة الله للمؤمنين لا تتمثل في النصر فقط، بل تتمثل كذلك في تثبيت القلوب وإنزال السكينة: (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا). وهذا ما نشاهده بأعيننا في أهل غزة وغيرهم من المؤمنين الذين يصبرون على الأهوال التي لا يحتملها البشر، بينما ينهار غير المؤمن بأقل من ذلك بكثير.
٥- أنّ الله أخبرنا عن الجزاء الأخروي كثيرا في كتابه، وأن هذه الدنيا متاع الغرور، وأنها فانية، وأنه سيضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وأخبرنا عن النار والعذاب والنكال للمجرمين، وحينذاك تستوفى كل الحقوق، ومن ينظر بعين واحدة إلى الدنيا فلن يفهم.
٦- أنه ومع ذلك كله فإنه لا شك ولا ريب في أن العاقبة (في الدنيا) للمتقين إذا قاموا بدينه ونصروه، وأن الله سينصر جنده وينجيهم كما فعل مع نوح وإبراهيم وصالح وهود ولوط وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله أجميعن، وليس ذلك خاصا بهم بل هو وعد مستمر وسنة ثابتة، بعد التمحيص، والبلاء: (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)
ونحن إذا قمنا بما يحب الله وبذلنا ما علينا فلا يمكن أن يخلف الله وعده.

- وبعد ذلك كله؛ فهناك تفصيل أكثر وكلام أهم لا يتسع له هذا المقام، ولكني فصّلت فيه كثيرا في سلسلة (السنن الإلهية) وتحدثت بشكل واضح: متى يهلك الله الظالمين المجرمين؟
فراجعها إن شئت هنا:


https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRSGGYob9VQegTJV5R37YX2&feature=shared
لا يخفى عليكم جميعا اهميه سورة الفاتحه، ف صححوا تلاوتكم لسورة الفاتحه عبر إرسال تلاوتكم برسالة صوتية و سنرد عليكم بالملاحظات .

الإناث إرسال تلاوتكم هنا :
http://www.tg-me.com/fatehaprojwomenbot


الذكور إرسال تلاوتكم هنا :
http://www.tg-me.com/fatehaprojthekrabot
قناة فيها خير بإذن الله ف ساعدونا في نشر القناة الرسمية بين أحبائكم و أصدقائكم


ف العديد من المشاريع القرٱنية ستنشر عليها

رابطها :
https://www.tg-me.com/thekraquraan
نقلا عن د. عبدالرحمن ذاكر الهاشمى

ما لك؟ تبكي على أصحابك لأنهم غادروا قاعة الامتحان وأنت لا زلت فيها؟

غادروا إن شاء الله ناجحين، غادروها إلى دار سيستقرون فيها فرحين بإذن الله
نسأل الله لهم ذلك

لكنك لا زلت فيها
والوقت يمضي

فلا يشغلك حزنك هذا عن الإجابة على أسئلتك

استعن بالله ولا تعجز

تخيل معي أن ما شهدته هو حفل تخريج أكثر من ١٠٠٠ طالب نجحوا بتفوق
-نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا-

هذه هي الحقيقة التي تراها حين تضع نظارة الإيمان
تلك النظارة التي لولاها لكان المشهد مؤلماً جداً لدرجة تفوق قلبك على التحمل

ثم يا صاحبي
ما لي أراك تحمّل نفسك أثقالا تفوق قدرتك؟

تحاول تتبع ما يجري في كل ثانية وفي كل بقعة من تلك الأرض الطاهرة المباركة
أتراك نسيت أن الله هو المحيط؟

وتشفق على كل نفس هناك فتودّ لو أنك تستطيع إخراجها مما هي فيه
أتراك نسيت أن الله أرحم بهم منا؟

خفف عن نفسك ودع عنك تلك الأحمال
اعترف بضعفك

ارفع بصرك إلى الأعلى
ووكّل أمرك وأمرهم للملك القوي

ذكر نفسك أنك عبد عنده
وأنه لم يطلب منك هذه المهمة

بل طلب منك مهاما أخرى
سيسألك عنها

أدرك أن الأمر ليس سهلا
لكنني أدرك كذلك أنه ممكن

بالأخص حين أسأل نفسي: كيف أتخيل نفسي لو كنت معهم هناك؟

هل كنت سأرضى لنفسي أن أكون بهذا الوهن والعجز؟ مكتفية بالمشاهدة من بعيد والحزن والبكاء على ما يحصل؟

أم أنني أطمح أن أكون من الثابتين الصابرين؟

وإذاً كيف سأصل إلى ذلك إن لم أتدرب منذ الآن في مثل تلك المواقف؟

ذكر نفسك أن ما حصل اليوم قد حصل بالأمس وسيحصل غداً من جديد

ولن يتغير إلا حين نكون قد أخذنا بما يكفي من أسباب النصر الذي قد لا نشهده

لكن السؤال المهم هو: هل سنكون جزء ممن سار على طريقه وساهم فيه؟

اللهم صبراً من عندك
تضمد به ما في قلوبنا من آلام
وتثبت به الأقدام
حتى نلقاك ونحن نشهد ألا إله إلا أنت
موقنين أن وعدك حق
وأن نصرك للمؤمنين قادم
وعذابك للظالمين متحقق
من لم توقظه هذه الآلام والمآسي وتكالب الأعداء فقد لا يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره.

- أحمد السيّد.
كثرة الصَّلاة علىٰ النَّبيِّ -صلَّىٰ اللَّه عليه وسلَّم- تُكَثِّر الأرزاق والبركات، وتقضي الحاجات، وتكشف الهموم والغموم والكروب كلَّها..!
2024/11/16 08:15:49
Back to Top
HTML Embed Code: