Telegram Web Link
ليس النفاق مقتصر على إخفاء الكفر وإظهار الإسلام بل هناك نوع آخر وهو عدم ثبات الإيمان أمام المحن وتسلط الكفار
م
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أول الدين وآخره ،وظاهره وباطنه هو التوحيد ،وإخلاص الدين كله لله هو تحقيق قول لا إله إلاالله .

هل حققت قول لا إله إلا الله؟
3_تولي تحالف:_

فكل من تحالف مع الكفار وعقد معهم حلفاً لمناصرتهم، ولو لم تقع النصرة فعلاً، لكنه وعد بها وبالدعم وتعاقد وتحالف معهم على ذلك قال - تعالى -:{ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم}، وهذا حلف كان بين المنافقين وبعض يهود المدينة
كما هو حاصل اليوم
عقد المحالفات لمحاربة الجهاد والمجاهدين، وهو ما يسمونه زوراً الإرهاب
قال الحافظ ابن رجب _رحمه الله _: " اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد فإنه لا يوصل إلى الله سواه واحرصوا على القيام بحقوقه فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه "
موالاة الموافقة والمتابعة
ومعناها ان يتابعهم على كفرهم وان يوافقهم على كفرهم ومنها ان يمدح مذهبهم او يصحح مذهبهم مثل كأن يحتاج إلى مساعدة الكفار فيثني عليهم مثلا اذا كانوا شيوعييين او نحو ذلك او يريد أن يجامل الغرب فيثني ع الديمقراطية فهذه تعتبر موالاة مكفرة
وكل هذه الأنواع الأربعة يكفر بمجرد فعلها دون النظر إلى الاعتقاد وليس كما يقول أهل الإرجاء.
قال ابن_القيم - رحمه الله :
لا تستوحشْ من تفرّدكَ في طريقِ الحق
الأمة الإسلامية تمرض ولن تموت أبدا

هذا من سنة الله عز وجل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:_
لإنزال طائفة من أمتي على الحق منصورة
إذن منصورة على أي شئ؟
اذن هي تجاهد ولها أعداء
تجاهدم بماذا؟؟
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقتال هو فرع من النهي عن المنكر والأمر بالمعروف

قال الله تعالى:_
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) ال عمران

وقال ايضا:_

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
التوبة

طائفة منصورة اذن هناك أعداء وهناك بغضاء وهناك تناحر على أرض الله
فالمؤمنون لاتزال منهم طائفة منصورة على الحق الى يوم القيامة لايضرهم من خذلهم لايضرهم من خالفهم
اذن الأمة لاتموت أبدا حجة الله قائمة على أرض الله وكيف تكون هذه؟
تقوم بها هذه الفئة المؤمنة التي تعلم الحق وتجاهد في سبيل نشره وهي على الحق منصورة مهما اجتمعت شياطين الإنس والجن

كم ماتت من أمم لكن أمة الإسلام لاتموت ابدا

أبشروا
قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله تعالى: «من عجيب ما رأيت ونقدت من أحوال النَّاس : كثرة ما ناحوا على خراب الدِّيار ، وموت الأقارب والأسلاف ، والتَّحسُّر على قلة الأرزاق ، وذمِّ الزَّمان وأهله ، وذكر نكد العيش فيه ، والحديث عن غلاء الأسعار ، وجور الحكام ، وقد رأوا من انهدام الإسلام ، والبعد عن المساجد ، وموت السُّنن ، وتفشي البدع ، وارتكاب المعاصي، فلا أجد منهم من ناح على دينه ، ولا بكى على تقصيره ، ولا آسى على فائت دهره ، وما أرى لذلك سببا إلاَّ قلَّة مبالاتهم بدين الإسلام ، وعظم الدُّنيا في عيونهم».

المصدر: [الآداب الشَّرعية) (240/3)
الموالاة الصغرى
لا لأنها من الصغائر لكن للتفريق بينها وبين الموالاة الكبرى ولايفهم منها انها ليست ذنبا
ضابط الموالاة الصغرى
كل مايؤدي إلى توقير الكفار واحترامهم وتعظيمهم بشرط يبغضهم ومعاداتهم وتكفيرهم وعدم توليهم
من الأمثلة على الموالاة الصغري

توليتهم على المسلمين وجعلهم رؤساء ورفعهم على المسلمين

لا يجوز توليتهم على شيء من أمور المسلمين، ...
ولقد امتثل لهذا الأمر خلفاء المسلمين، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يعاتب أبا موسى الأشعري على اتخاذ كاتب نصراني فقد قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي ... عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قلت لعمر رضي الله عنه: إن لي كاتبًا نصرانيًا قال: مالك؟ قاتلك الله. أما سمعت الله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ... [المائدة: 51] ألا اتخذت حنيفيًا، قال: قلت: يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه. قال: (لا أُكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أُدنيهم إذ أقصاهم الله). وقال عمر رضي الله عنه أيضًا: (لا تؤمِّنوهم وقد خوَّنهم الله، ولا تُقرِّبوهم وقد أبعدهم الله، ولا تُعزُّوهم وقد أذلهم الله) 


لايجوز تولية الكفار تدبير أمور المسلمين، وأنه لا ولاية لكافر على مسلم
ومعلوم أن الكافر لا تجب طاعته في شيء أبدًا، بل تجب محاربته ومقاتلته  حتى يسلم أو يعطي الجزية عن يد وهو صاغر إن كان من أهلها.
اما اليوم فحدث بلاحرج الكفار يتولون المناصب القيادية وإدارة المدارس والكليات وارباب التجارة والصناعة والى غير ذلك

وللحديث بقية
من الموالاة الصغرى ان تبدأهم بالسلام والتحية

فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء ، ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار .

فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم ، فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا ، بل استمروا على ما أنتم عليه ، واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل .
قال ابن_القيم - رحمه الله - :

مَن طَلَبَ العِلمَ لِيُحيي بِهِ الإسلَام ؛ فَهُوَ مِنَ الصِدِّيقِينَ ، وَدَرَجتُه بَعدَ دَرَجَةِ النُّبُوَّة



اللهم اجعلنا ممن يطلب العلم ليحي به الإسلام
فضلا وليس أمرًا
أنشروا ما يُكتَب هنا لتعم الفائدة ..
كتب الله أجركم
من الموالاة الصغرى
تهنئتهم بأفراحهم الدنيوية
فمن حضر الأعياد الدنيوية وهنأهم بها فهو مرتكب لكبيرة من كبا ئر الذنوب وهو على خطر عظيم لانه تشبه بالكفار تشبه أصغر وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :ومن تشبه بقوم فهو منهم
اما حضور أعياد الكفار الدينية وهنأهم بها فهو كافر مرتد عن دين الاسلام
قال تعالى
والذين لايشهدون الزور
قال محمد بن سيرين لايشهدون الزور لايحضرون أعياد الكفار
قال عمربن الخطاب رضي الله عنه:

اجتنبوا أعداء الله في عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم
الصراع بين الحق والباطل لا ينتهي بل لا بد من معركة حاسمة يزهق فيها الباطل ويعلو الحق ويزدهر
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24 الأنفال

تجمعت علينا أمم الكفر بقدر الله وبسنن الله
لماذا؟؟
لأن وضعناكما ترون
لأننا نستحق التأديب لكي يؤدب الله الجيل الجبان
أمم الكفر إلى نهاية لامحال لكن يؤدبنا الله بهم
أمريكا وأوروبا تأتي هنا وهناك تدعي انها لها مصالح
والله مصلحتهم الأولى هي تدمير الإسلام وإبادة المسلمين
يهان المسلم ويستعبد وتنتهك حرماته
الكثير يجلس مكتوف الأيدي لايريد ان يفهم مايحصل للمسلمين من تعذيب في كل مكان
فالذي لايريد ان يفهم مايجري فأبشر بهذا الوعيد الرباني والتهديد

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
من لم يحمل قضية الإسلام اليوم لايحملها غدا
فالعقوبة هي الغباء
لماذا لأن الله حال بينهم وبين قلوبهم
الكل يقف موقف المتفرج لايستنكر منكرا
ولايفهم مايحدث
جاءته العقوبة الإلهية فحال بينه وبين قلبه لعدم الاستجابة

استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي
هل الإسلام ينتهي بالغزو الأمريكي؟؟
الإسلام باق


قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54 المائدة

اليوم شريعة الله غائبة
مهمة المسلمين تبليغ هذه الرسالة الى كل من على الأرض فإذا قعدوا عن هذه المهمة قعدوا عن الجهاد سلط الله عليهم ذلا لاينزعه حتى يرجعوا إلى دينهم


وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ

يعني تركتم ما يكون به إعزاز الدين ، فلم تجاهدوا في سبيل الله بأموالكم ، ولا بأنفسكم ، ولا بألسنتكم .

(سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا)

أي : عاقبكم الله تعالى بالذلة والمهانة ، جزاءً لكم على ما فعلتم وانشغالكم بالدنيا وتقديمها على الآخرة ، وترككم الجهاد في سبيل الله ، فتصيرون أذلة أمام الناس .

قال الشوكاني رحمه الله : "وسبب هذا الذل ـ والله أعلم ـ أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله ، الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين عاملهم الله بنقيضه ، وهو إنزال الذلة بهم

(حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)

أي : يستمر هذا الذل عليكم ، حتى تعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، فتطيعوا الله في أوامره ، وتجتنبوا ما نهاكم الله عنه ، وتقدموا الآخرة على الدنيا ، وتجاهدوا في سبيل الله 
اعلمواأن الحرب اليوم هي حرب بين الإسلام المنزل والإسلام المبدل
حرب بين الإسلام المنزل والإسلام المعتدل
حرب بين الإسلام المنزل وإسلام الطواغييت
حرب بين الإسلام المنزل وإسلام السلمية

فحُدَّ سيفك وسُلّ نصلك ، وخض غمار المعركة متوكلاً على الله ، ولا تخشى في الله لامة لائم .

م 
قال الحافظ المنذري رحمه الله :

ناسخُ العلم النافعِ له أجره وأجر من قَرأَه أو نسخه أو عمل به من بعده، ما بقي خطُّه والعمل به،

وناسخ غير النافع مِمَّا يوجبُ الإثم، عليه وزرُه ووزرُ من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده، ما بقي خطُّه والعملُ به.
2025/02/27 01:19:17
Back to Top
HTML Embed Code: