بأي شيء دخل الجنة ..
عن سفيان قال: جاء رجل من أهل الشام فقال: دلّوني على صفوان بن سليم؟ فإني رأيته دخل الجنة فقلت: بأي شيء؟
قال: بقميص كساه إنسانًا.
قال بعض إخوان صفوان: سألت صفوان عن قصة القميص قال: خرجت من المسجد في ليلة باردة فإذا رجل عُريان، فنزعت قميصي فكسوته.{📚صفة الصفوة ١/‏٣٨٥ }

اليد التي صافحتك بحرارة عند أول لقاء
ستخف تدريجياً مع مرور الزمن
فليست كل الأيادي صادقة وتمتلك شغف المصافحة

اعلمك بالسر عند الناجحين
تلقاه شخص، بر في امه واباه

اول نجاح الشخص؛بر الوالدين
واول خطوات الفشل ترك الصلاه

"مَا يَحْتَاجُ العَبْدُ إِلَى الاِسْتِغْفارِ مِمَّا لَا
يعَلمُهُ أَضْعَافَ أضعَاف مَا يعلمهُ؛ فَمَا
سُلِّطَ عَليهِ مُؤذٍ إِلَّا بِذنبٍ"

بَدَائِعُ الفَوَائِدُ ؛
لإبن القيم ( رَحمه الله)

وقفه

الحوقلة أشبه بمخرج طوارىء ينقذك في لحظاتك الحرجة،
ما زاحمت الحوقلة همًا إلا بدّدته . .
لَا حوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ

‏يا مَن تَرَىٰ قَلبِي وتَسمَعُ نَبضَهُ
‏أنتَ العَلِيمُ بِلوعَتِي وشُجُونِي

‏يا حَيُّ يَا قَيُومُ هَبنِي رَحمَةً
‏واحفَظ عَلَيَّ مَع الكَرَامَةِ دِينِي.

-

بقلم الأستاذ عبد الوهاب خيتي

💐عشت في الغربة..
وأنا أذرف الدموع شوقاً لأهلي..
ثم إذا زُرتُ أهلي.. وجدت نفسي غريباً بينهم ....... فاتتني أخبارهم وتحولاتهم.. وصرتُ فقط ضيفاَ عندهم!

لأشتاق لوطن المهجر مرة أخرى..

قد تطول بنا الحياة ثم نكتشف أن كل مرحلة من مراحل حياتنا هي غربة.....

وقد نعيش أياماً........ نكون فيها غرباء حتى في بيتنا.... وسط أهلنا..

نعيش ونحن ننكر الكثير من الأمور على المكان الذي نعتبره وطننا.. ونتمنى وطناً غيره....

ثم نعيش وننكر أغلب أنماط الحياة في الوطن الآخر ونشتاق للعودة إلىٰ الوطن....

ثم نكتشف.. بين هذا وذاك.. أن لا موطن حقيقي لنا في الدنيا.....

إنما هي محطات..

نهايات وبدايات.....

والمحطةالأخيرة ..... الوطن الحقيقي..... هو المثوى الأخير..
هو بيتنا في الجنة.....

ملكية أبدية أزلية ما دامت السموات والأرض.....

بيتنا الحالي.......سينتقل لغيرنا...
وأملاكنا...سيرثها ويوزعها ويبيعها ورثتنا....

أولادنا.. سيتزوجون ويغادروننا.
أزواجنا.. قد لا يتزوجون.. أو يتزوجون غيرنا....

والدانا..

البشر من حولنا يذهبون.....

وما نمتلكه حقاً. هو ملكية مؤقتة.. ستذهب إلى غيرنا عندما نفقد أهليتنا في الحياة....

حتى ما نكتبه في النت
ستغلق كلها وكأنها لم تكن.....

الموت…..هو النهاية الحقيقية للغربة.. وهو البداية الحقيقية للعودة الى حضن الوطن
لذا....

عندما نعيش بين تلاطم أمواج الغربة طوال الحياة....

فإن الشيء الوحيد الذي يجب أن نفكر فيه....هو ما الذي سنتركه في هذه الغربة..

لنمتلكه غدًا بعد موتنا.. على أرض وطننا....

بيتنا الحقيقي في الجنة ولكن بانتظار أن ندفع ثمنه هنا..

فَصِلوا حبلكم بالله ..
وادفعوا ما استطعتم من بضاعة الدنيا ثمناً للٱخرة...

ولنتذكر..
أن الرسول صلىٰ الله عليه وسلم .. كان قبره في المدينة.. وليس في مكة وطنه الذي ولد فيه....

وإن أغلب الصحابة.. من المهاجرين والأنصار.. قبورهم حول العالم.. خارج أوطانهم الذين نشأوا فيها....

الوطن ليس ما نولد فيه أو نحمل جنسيته....
ولا ما نعيش طفولتنا فيه أو نشب عليه..
ولا ما نتزوج أو ننجب أو نبحث عن رزقنا فيه.....

الوطن هو المكان المؤقت الذي نبيع ونشتري فيه من أعمال الدنيا…

ثمناً لشراء أوطاننا الحقيقية في الاخرة.
اللهم ارزقنا وطناً في عِليين. 💚

لصوص سرقوا حقيبة وبها مبلغ من المال
ولما فتحوها وجدوا المال مكتوب عليه *اللهم إني أستودعتك مالي فإحفظه من اللصوص والسرقة*
فلما قرأ قائد اللصوص تلك العبارة أمر أصحابه أن يعيدوا المال إلى صاحبه فتعجب اللصوص فسألوا زعيمهم
لماذا نعيده لصاحبه
فقال لهم
حتى لا تهتز ثقة صاحب المال بالله
*فنحن لصوص أموال ولسنا لصوص عقائد*

*فأخطر اللصوص هم لصوص العقيدة* الذين يريدون أن يسرقوا منك هويتك وعقيدتك ودينك
*ما أكثرهم في أيامنا هذه*

عش حياتك ولا ترهق نفسك بكثرة التفكير
فالله عنده حسن التدبير.
‏مرت مريم ابنت عمران بموقف عظيم
ومع ذلك قيل لها:

"فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا"

- ‏ست دعوات تجمع لك الخير كله :
اللّهم إني أسألك الهُدى والتُقى والعفاف والغنى والفوز بالجنة والنجاة من النار .

- لا تجعل همًّا واحدًا يُنسيك ألفًا من النِعَم..

‏يبحثون بشوق عن الطمأنينة والراحة والاستقرار ، ويجهدون بكل ما يملكون في العثور على مشاعر الأمن ، ووالله ألف مرة لو أنهم يمموا وجوههم تجاه ربهم جادين صادقين لوجدوا كل شيء .
‏ياصديقي :
‏ثمة معان تقال ومعان أخرى أكبر ألف مرة من أن تحكى أو تقال !
د.مشعل الفلاحي

الأمر كله لله .. فهو الذي وفَّق العبد للتوبة ثم قبلها، وهو الذي وفقه للعمل ثم أثابه عليه، وهو الذي وفقه للدعاء ثم أجابه .

[ الحسنة والسيئة لـ ابن تيمية صـ ١٣١ ]*