"بينما رجل يمشي بطريق وجد غصْن شوك على الطريق فأخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ له فَغَفَرَ له. "

طاعة الله عز وجل والقيام بأوامره سبب نيل الدرجات العليا في الدنيا والآخرة، وهمم الناس في الإقبال عليها متفاوتة، ومن ثَمَّ كانت أجور العباد ودرجاتهم متفاوتة عند الله عز وجل.

المَطعونُ: وهو الذي يموت في الطَّاعون، وهو وباء المَبطونُ: وهو من مات بِداءِ فى البطن،، صاحِب الهَدْمِ: الذي مات تحت الهَدْمِ، والهدم اسم لما يقع، كالجدار.

القَتيل في سبيل الله تعالى: هو مَن مات من المسلمين في جهادِ الكفار ، وهذا هو شهيد الدنيا والآخرة، لا يُغَسَّل ولا يُكفَّن بغير ثيابه التي قُتِل فيها ،أما الأربعة السابقة، فإنهم شهداء في الآخرة فقط، يغسلون ويكفون، وإنما كانت هذه الموتات شهادة تفضلا من الله تعالى؛ بسبب شدتها، وكثرة ألمها.

لو يعلمون ما في الوقوف في الصف الأول الذي يلي الإمام من ثواب، ثم لم يجدوا وسيلة للوصول إلى ذلك إلا أن يَقترِعوا عليه؛ لاقْتَرَعوا؛ لما فيهما من الثواب الجزيل والأجر الكبير.

#في الحديث: - فضيلة إماطة الأَذى عن الطريق، وهي أَدنى شعب الإيمان
- فضيلة التبكير إلى الصلاة ،فضيلة صلاة العشاء والفجر.
# حديث

الجزء السابع والعشرون (27)كاملا القارئ أحمد النفيس بتلاوةخاشعةرائعة تملأ النفس سكوناً والقلب خشوعاً

*سلاماً على قلوب أتاها الحزن من گل مگان*
*فإبتسمت وقالت؛ صبراً جميلاً والله المستعان*