••

‏"لن يكتمل هدوءُ الإنسان قبل إدراكِه أنّ هُناك مساحات عليه قطعُها وحدَه. وأنّ هُناك حروبًا لن يُصفِّق له أحد عليها؛ وفوق هذا قد لا يمتلك رفاهيَّة الحديثِ عنها، وربّما لو تكلم لم يُفهم، وحَسبُ الإنسان أنّ فوق كُلّ بُقعة سماء."

🪴🤍🎐

هل كانت غزّة في دعائك اليوم؟
هل تفقدت أحوالهم تابعت أخبارهم ؟

-

"لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي" ...

")💔

••

وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ
‏وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ"

❤️‍🩹...

••

بسم الله ؛

أعلم أن أحداث الحياة و السعي اليومي قد طحنك طحنا و أنك تحاول جهدك و تتكبد العناء [ أعانك الله في ما يحب]
هذا العناء الذي هو قدر علينا هو نقطة مادية ( أي ضئيلة و صغيرة جدا و مجهولة الأبعاد لصغرها ) أمام ما يعانيه إخوتك هناك ..
ضئيلة جدا حقيقة لا مجازا ..

- مهما بلغ حزنك الذي أسأل الله أن يعينك عليه-

فأنت تعلم أخي المسلم أن هناك في الأرض المباركة و في أكناف بيت المقدس ، إخوة يبادون في بثوث مباشرة..
لا تنسهم و إن نسيتهم تذكرهم و ذكر نفسك بهم ناشدتك بالله..
لا تلتفت عنهم..
ليكن قلبك نحوهم ..
ليكن دعاؤك نحوهم ..
و دمعتك مع ربك لهم فيها النصيب الأكبر..
لا تشح بوجهك و إن أشحت فلا تشح بقلبك عن عظيم مصابهم ..
عن زلزلة الأرض تحتهم و السماء فوقهم..
لا تلتفت عن خيانتنا و خذلاننا لهم لا يمنعنا ذلك عن الإسترادك يا أخي المسلم..

رسولنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول [ أن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ]
فلتكررها مرارا...

نصرتك لأجلك قبل أن تكون لأجلهم ..

قد يعنينا ربنا على أمر مستعص علينا "هنا" لأن قلوبنا معلقة ب " هناك" و تكاد تكون "هناك" ..

لأنها معلقة بإخوتنا المسلمين الغزيين المكلومين المنكوبين النازحين الصابرين المحتسبين..
المبتلين..المسلمين ..المؤمنين...
فلندرك هذا بقلوبنا ..

فلنشعر كثيرا بهم فلندرك وجوب هذا الشعور علينا كمسلمين و ذنب هجره ..

فلنحاول أن ننصرهم في ثغورنا الصغيرة قبل الكبيرة ..

فلنحاول أن لا نفتر عن الدعاء لهم و سؤال ربنا أن ينصرنا لنصرتهم و أن ينصرهم و يرفع الضر عنهم..

فلنحاول ألا نفتر..
فلنحاول تجسيد مشهد النون الثقيلة التي نكررها في فاتحة كتاب الله كل يوم..
و مشهد الجسد الواحد و البنيان المرصوص...

أخوك هناك يحتاجك هنا (على تقصيرك)
فلا تفتر و لا تنسى و لاتمرر الأخبار دائما بل عد لها و كثيرا كمن يطمئن عن أمه و إخيه و أبيه و أحبابه.

فلنحرص عن الإعانة المعنوية و إن لم نقدر على المادية
في هذا السياق الأستاذ عبد الكريم بكار يقول كلمة أحبها..

[ الحاجة المعنوية للناس أعظم بكثير من حاجاتهم المادية وقضاؤها أسهل بكثير! ]

دعاء صادق منك هنا قد يحرك جيشا عرمرما هناك..

و الدعاء سلاح المؤمن إياك و إزدراءه و الصادق يصل مهما تعثر ..

هذا كلام لخولة قبل كونه لأي شخص آخر ..

دعائي أن يكتب الله لهذا الكلام أن يصل و لو لقلب واحد ...

وفقك الله أخي المسلم و إياي لنصرة إخوتك المسلمين.

ولا رفع الله عني و عنك شعورنا بالتقصير إزاءهم .

رزقنا الله شعورا قويا بإخوتنا ، شعورا محركا يدفعنا للعمل و بذل الوسع و طلب الإعانة و المدد من الله ..

لا التباكي و التثبيط و شق الثياب (مجازا) فهو لا يليق بنا ..

و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد سيد الكونين و الثقلين.

[ كُتب يوم ٣/١٠/٢٠٢٤ و غزة تباد منذ عام و شهر و أعوام سابقة ]

#خولة_كيحل ❤️‍🩹

••

‏حسب المرء من وعثاء الحياة أن "عاقبة الصّبر الجميل جميلة".

اللهم صبّرنا. ❤️‍🩹🥀

••

قُل للفُؤاد وقَد تَمادَى غَمُّه
مَالي أراك مُسَهّداً مَهمُوماً

أومَا عَلِمتَ بأنّ  ربَّكَ قَائلٌ
صَلُّوا عَليه وسَلِّمُوا تَسلِيماً

فبِهَا  يُفَرّجُ كلّ كرب فادِحٍ
وتَكُونُ ذُخراً للمَعَاد عظيما

يَجزيكَ عَشراً عَن صَلاتِك مَرّةً
وتَنالُ  عِزّاً  في الحياة  مُقيماً

♥️🪞🪴

في الصدر بركانٌ يغلي ! اللهم افتح لنا باباً لنصرتهم تشفي به صدورنا وترضى به عنّا !

••

" وكلُّ شيءٍ لهُ وقتٌ ومِقدار"

🤍🪴

"‏جُرح الأمة غائر،
لا أدري مَن أرثي.!"

••


🤍🌊

••

"‏اصنَعنا للمَيدان يا ربّ..

لا تجعَلنا ممَّن يُطيلُ وقوفًا على فَراغ، ارزقنا عُكوفًا صادقًا على ثَغرٍ تُحِبّه، وإن لَم يرَهُ أحد، رَبنا في الظِّل، عُدَّنا للنَّصر، ألهِمنا الصَّبر، وانصُرنا في معارك النَّفس الخَفيّة، وشدائد الدَّرب القَويّة، اجعَلنا جُنودًا لك، قلوبًا في السَّماء."

#منقول

'

"أوصيكَ صبرًا
فالسرور مواسِم
وغداً سُرورك
بعد حُزنك
يكمُل"

🖤'

••

لا تتعارض المشاهد التي ترونها مع ما يجري في غزة، وإنما هي مكملة للمشهد الكلي؛ فوالله إنها لأيام تمايز بين القابضين على الجمر، والقابضين على الخمر. ❤️‍🩹

#يوسف_الدموكي