يقوى بوجعه مَن يحتسبُ وَخزات قلبه لقاحاتٍ لجوائح ألمٍ مُقبلة.

الكلمة !!

الوليد يسأل الحسين عليه السلام : نحن لا نطلب إلا كلمة فلتقل بايعت، وأذهب بسلام لجموع الفقراء، فلتقلها وانصرف يا ابن رسول الله حقنا للدماء

فلتقلها ما أصغرها إن هي إلا كلمة.

يرد الامام الحسين عليه السلام: كبرت الكلمة، وهل البيعة إلا كلمة؟ ما دين المرء سوى كلمة؟ ما شرف الرجل سوى كلمة؟ ما شرف الله سوى كلمة؟ أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو الكلمة. الكلمة نور

وبعض الكلمات قبور.

‏البنت اللي بتتعافى بنفسها بترجع مش شايفه الا نفسها

"إقبالي على الحياة انتقائي و محدود، أقدّر الحياة، وأعرف أنها تخبئ الكثير وأراني زاهدةً في بعض هذا الكثير، إلا أني حين أُقبِل على ما اخترته فيها، افعل ذلك بقلبٍ حي، راغب وشغوف ومُتفاني جدًا.."

في علاقتي مع الآخرين ، جزء طفيف منّي يتوسّل المواصلة ، جزء هائل منّي يرغب في الهروب ".

‏ ➖ كافكا

يموتُ الطائر
‏حين لا يكونُ بمقدوره
‏أن يطير
‏وتموتُ الفراشةُ
‏حين تشحبُ الزهرةُ
‏في عينها
‏وأموتُ أنا
‏حينَ لا تلمعُ روحي
‏في الظلام

‏كانت صبيّة لا تُصدّق قلبها
‏غير أن عُصارة الحياة قد أنضجتها وذوّبتها وخمّرتها، حتى عادت من منافِي الدَهر امرأةً حادّة الحواسّ يذكُرها النسيان ويراها العُميان.
_

لم أكُن أبدًا مُشكِلة
كُنتُ الحلّ
كُنتُ فراشةً شفافة
تستلقي بأجنحتها على الضوء
هادئة كمدينة مهجورة
وآمنة كبندقية خالية من الرصاص
كُنتُ حنينًة ، كطفلة تُقبّل دُمَيتُها
كقطرة مطر سقطت بمهلٍ على كفِ أمّ
وهي تدعي لأبناءها بحُبٍّ
كُنتُ الحُبّ ..

- أحمد قاسم

”أذهب بعيدًا فالبلاد مؤجّلة.“
. — أحمد بخيت

"لم يعد بوسع المرء أن يقول بأنه مُتعَب ويودّ فقط أن يعود إلى البيت، لأن البيت تغير، تغير كثيرًا."

‏"وفي جموع السائلين أقف بأملي الخالص ورجائي الجمّ، أقلبُ روحي في جلال التسليم وبرد اليقين و وعد الإجابة ، وأترقب رحمتك الغدِقة على صبرٍ متعب وعزم خائب وسير متأرجح.. اسألك كرامة الوصول وجبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة ، يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج ، ولا هوان الحال عن غَلبة"

‏في نهاية طريق الوحدة
يشعر المرء بأنه اعتاد على كل شيء
غادرته الحاجه إلى الرفقة، إلى الأُنس.
لقد تساوى النوم والأرق،
وأصبح اللقاء بشخص آخر مؤلمًا كالشوكة، كالغُربة

يالغربتي الليلة احوم حول الهاوية وحدي اهش على حزني تارة واطبطب تارة، ومابين هذه وتلك يتساقط الأحبة وانا أغالب الدنيا بما استطعت وحدي كما عهدتني وحدي كبرت وحدي وازدهرت وحدي ومضيت وعدت وشمخت وهويت ونفيت وفنيت وحدي. كل موقف على مر السنين يثبت لي ان الرحلة فردية مهما رافقك ركاب.

أنام وفي العين ثقبٌ كبيرْ
فأوهم نفسي بأني أنام
وأصحو وفي القلب خوفٌ عميق
فأمضغ في الصمت بعض الكلام
أقول لنفسي كلاماً كثيراً
وأسمع نفسي..
وألمح في الليل شيئًا مخيفً
يطوفُ برأسي
ويخنقُ صوتي
ويسقطُ في الصمت كل الكلام.

فاروق جويدة