‏وأعلم أن يدك هي الخُرافة التي صدّقتها ولشدة ماصدّقتها أصبحت تأتي إلى نومي وتسهر عليه.
- بسّام حجار.

أرغبُ في البكاء ، ولكنني لا أستطيع وهذا ليس غريبًا عليَّ لأنني عشتُ حياتي هكذا دائمًا بين الرغبة واللاحيلة ، كانت دائمًا كل أمنياتي معلقة بطريقةٍ قاسية كما تتعلقُ "العبرة" في الحنجرة وتُخفى تحت صمتٍ ثقيل ، انها اقسى اللحظات على الانسان ، حين تخاف ان تنبسَ بكلمةٍ فيخرج صوتٌ آخر من حنجرتك ، وكأن أسى حياتك كُلها يندفعُ لحظة واحدةً على شكل كلمة ولشدةِ حزن تلك النبرة تخونكَ حواسك جميعًا وتنهار بالبكاء … ولكنك لا تفعل ، لن تنبس بتلك الكلمة ولكنها ستظلُ معلقةً في حنجرتك ، وهكذا كانت حياتي معلقةٌ من نقطة ضعفها ، يبتزها اكثر ما آمنت به ، وأكثرُ ما أحبته ، فالمرءُ رهينةٌ لكُل ما تغلبَ على قلبه ، لذلك انا ارغبُ بالبكاء ، لأنَ كُل ما امنتُ بهِ خان قلبي ، ولكنني لن استطيع ، لن استطيع .
-هاجـَر ناجي.

وأنا متعبٌ يا أمي
مجهدٌ كثيراً من وطأةِ الأيام
وقلِقٌ مِمّا سيؤولُ إليهِ مصيري
أريدُ أن أبكي كيّ أتنفسَ أكثر
فالغصّةُ تملأ قلبي إلى فمهِ النازف
وحلقي جافٌ كصحراء خامدةٍ في الداخل ..!
- محمود درويش .

وَحدي أُراوِدُ نَفسي الثَكلى ،
فَتأبى أن تُساعدَنِي عَلىٰ نَفسي .
- مَحْمود درويش .

أدعوكَ ألَّا ينطفئ شعاع الضوءِ داخلي،
وأن أظلَّ أرى العالمَ والعالمين بعينِ الحُبِّ والرضا،
وأن أكونَ مُبصِرةً للجمالِ، مُتتبِّعةً لوجودِه،
وأن أكونَ سببًا من أسبابِه..
ياربِّ،
لا تجعلْ سوءَ ما حولي يغلبُ حُسنَ ما في نفسي

" كانت مسيرتك دروب متعرجة ، وظروف تضاهي صبرك ، ولازلت دومًا تبحث عن كل الأسباب وأصغر المسرّات لتبهر نفسك وتضيء ".

كان يا مكان الحب مالي بيتنا
ومدفينا الامان ، مدفينا الامان
زارنا الزمان سرق منا فرحتنا
والراحة والامان ، والراحة والامان

صباح الخير… ‏"أبتدعت البهجة في منتصف أيامي البائسة، حتى أصبحت هي الأصل في مَطلعي، تنهدت أثناء مسيري طويلاً بدلًا من جلوسي للبكاء، كان عليّ أن أجد منفذًا للضوء كلما أعترتني الظلمة، وكان على المشقَّة أن تزيح ثقلها عن كتفي لأستقيم، لأستعيد أملًا لا ينزعهُ اليأس"

انا وحدي صوت الشوارع
انا طير القرميد
_فيروز

بطريقة غامضة .. كانت توقعاتي دائما في محلها ، وإحساسي صائب، وشعوري الأول لايخيب حتى في المرات التي تمنيت فيها أن يخيب

أشتقتُ لكَ
(شو أخبارك قلي؟)
أعتدتّ على أن ارُسل لك أغُنية تُعبر عن حالتي
فكانت ( 'وينك' لـ عبير نعمة)
لم أستطع ارَسالها هذه المرة
لكني بالفعل لم اكُن اريد مَعرفة 'وينك؟'
بقدر ما اريد ان اعرف ''بعدك بتحنلي؟'

أينما كُنت
‏تضيع
‏تضيعُ بالمقاهي
‏وبين الجموع
‏تضيع وحيدًا
‏تضيع
‏وضياعُك بداخلك
‏لا طريق تعرفُه
‏يؤدي إليك.

على المُستوى الرُّوحيّ ، إنُ أقسى ما يواجه
الإنسان هوَ الخُذلان ، ولرُبما هوَ أصعب من
المَرض ومن الفقد ومن الموت ، ولذا وصف
الحَسن 'ع' بعض الأثر ، حيث قال :
"فإنَّ الخُذلان يُقطع نياط القلوب" وهوَ يؤدي
إلى الخيبة ولذا ستكون الخيبة مبدأ الحساب ،
وستُرد للظالمين يوم العدل ..
وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا|| طه ١١١

وما نفعُ الشموسِ الطالِعاتِ
‏ لِمن في قلبِهِ ليلٌ عتيق؟