مَاكو أي شيء مَادي - مَلموس - ينافس المُطَّر بتَجريد الرُوح مِن كُلّ الأحمَال إللي مثقلتها .

احب الرسائل الورقيه ومن اهديها لشخص معناها هو بمعزة خاصة عندي
اني فرحانه لأن هلشي فرحك ولو بجزء قليل 🫂♥️

ويقال ان السياب كتب مقدمة قصيدته انشودة المطر تغزلاً بعيون لميعة الجميلة لكنها لم تكن تريد ان تكون ملهمة لاحد فهي تنتج الشعر ولا تريد ان تكون موضوعاً للشعر مهما كان الشاعر وهي التي خلبت لب كل طلبة المعهد اثناء الدراسة وتقول لميعة لسعدية مفرح بكل ثقة :(تستطيع المرأة الذكية أن تحافظ على شبابها الدائم وعلى جمالها بالثقافة المستمرة، فلا شيء يعكس الجمال على العيون والفم والصوت مثل الثقافة...
تبعثين أيتها المرأة جميلة لأنك تتوهجين من الداخل، وكل هذا ينعكس على شكلك الخارجي... وهذا هو السر) وقيل الكثير عن عشق السياب للميعة.
وهاهي تكتب في اخر نص لها :
أنا بنتُ النضالِ، أرضعني الجوعُ
‏وأوهى مفاصلي الحرمان
‏خُضتُهُ غَضَّةً، ففي كلّ فَجٍّ
‏من حياتي مجرى دَمٍ وسنان


- رياض العلي

‏"أيام سعيدة أركُض في رحابتها وأودّ أن لا ألتفت"

يا خوفي ابقى احبك بالايام الجايي
واتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي

‏"تلقيت البارحة حصة مفاجئة من الدلال، وأنا امرأة لم تدللها الحياة بل عجنتها بالصعوبة والانتظار، حصتي تلك جعلت ملامحي أرق طوال النهار، وحركتي أخف، و أحلامي أزهى ألواناً، وقلبي دافئ وهادئ ، حتى أني وجدت أكثر دروب حياتي وعورة وقد صار آمناً في لحظة.."

"أول مرة أرخيت يدي فيها، لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها"

علمني يا الله أين أزرع خيري، و عطفي، و حُبي، دُلني علي الأرض التي تتحمّل كثافتي، و جنّبني يا الله الأرض البور و النبت المسموم .

أنا متأكد من أن جراحي ستلتئم، وسأزهر هنا في غرفتي مع قليل من الماء، وقليل من ضوء الشمس، وقليل من الرحمة الرقيقة.