‏أحاور روحي أحاورها، وكل حوار مع
الروح ماء*

" تلاحظ إنك تكبر بجمال وتتغير للأحسن وتتوسع وتتطور وتمتلئ بأمور أنت إنتقيتها بعناية وإنعكست عليك ،كل هذا ما صار عبث ؛لأنك في لحظة صادقة وقديمة جداً ،إستوعبت إن حياتك ما بتحلو إلا بإشارة منك"

كَمْ إنَّها رِحْلَةٌ فَرْدِيَّةٌ
‏مَهْما كَثُرَتِ الوُجُوهُ،
‏سَتَبْقَى شَمْعَةً
‏فِي ظِلِّ نَفْسِكَ،
‏تَدُورُ وَ تَدُورُ
‏حَتَّى تَعُودَ لِذَاتِكَ
‏مِثْلَ كُلِّ مَرَّةٍ.
‏فَلا هَزِيمَةَ أَمَامَ نَفْسِكَ
‏إِلَّا نَفْسكَ،
‏فَحافِظ عَلَيْهَا!

‏-وَسَن الخالِدي

‏«أمرّن نفسي بين الحين والآخر على الإنسلاخ من كل ما يتمسّك بي وأتمسّك به، أجرب هبة التلاشي والذهاب بعيدًا عن الصخب أفكك كل العُقد، أتوارى عن الأنظار، أختبئ في كهف روحي أحاول وحدي أن أتعافى دون أن أحدث ضجيجًا، وأعود مثلما کنت، مملوءة بالسكينة والحُلم»

أريد وضع قلبي تحت ليلةٍ ممطرّة، أريد منه أن يتبلل، أن يغرق، أن يعود جديدًا.

‏«إنَّ اللّٰه رحيمٌ… ومن رحمتِه أنَّه أخفى القلبَ وأخفى بواعثَه ليظلَّ كلُّ إنسانٍ مخبوءًا عن كلِّ إنسانٍ.»

- الرافعيّ

‏"وأُديرُ وجهي لإدعاء تجلُّدي."

‏وكنت أراها مرحة مستطارة مما تطرب و تتفاءل ، حتى لأحسبها تودُّ أن يخرج الكون من قوانينه ويطيش ؛ ثم أراها بعد متضورة مهمومة تحزن وتتشاءم ، حتى لأظنها ستزيد الكون همًّا ليس فيه.

الرافعي

ان تُحاط بالمحبه ، ان تُرى بعين الطمأنينه ، أن يهرع اليك الجميع وكأنك الملاذ
حتى المخلوقات البريئة تلك اللتي لا تُخطأ فـِي قراءة الارواح
تقترب مني وكأني اشاركها سراً دفيناً ..
قلباً ليناً وإن طالتهُ الندوب ، عقلاً حاداً
جمع بينهما بحكمة لم أدركها الا الان

ابنة الارزاق التي لا تُحصى ، ابنة اللطف الذي لا يُفسر والصقل الالهي الذي لا يخيب
وانا امام كُل هـــذا لا أملك الا الامتنان ♥️..

أُبالغُ في العقلانِيّة، وأنا كُلّي عَواطِفٌ .

‏( قد خيَّبَ الناسُ الظنونَ بقسوةٍ
‏ونظرتُ، لم أرَ غيرَ لطفكَ باقيا )

أنا كالريح ذاهب للحياة
بلا وجهة لطريق معلوم
أعاني من الوحدة
رغم كثرة الرفاق

أنا الصمت
الذي يخشاه الجميع
مختبأ في الظلمات ،
و ساكنًا في الدموع ،
أهب نفسي لمن يحتاجني
و ارحل عن كل من يتجهمني
أنا حقيقي كالليل الذي مضى
و الخوف من الغد الذي لم يأت بعد
أنا ظلال الماضي
و صدمة الحاضر

أنا وخزة الواقع و كذبة الحقيقة
أنا جزء من ما رحل ،
و كل ما هو منتظر

• أتيت وحيدًا ، خورخي دانيال

"لم تنطق بكلمة عما أثار استيائها فعلًا، لأن تلك الأشياء لا تسعها الكلمات أصلًا.""