Telegram Web Link
أستخيرُك..
ثم أُغمضُ عيني وأُسيرُ في الطريق
الذي سخرته لي، وكلما
أوقفتني العواثِر تتلقّفني الطافُك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي: أنّي أسير فيما اختار اللّٰه فلن يضرّني
شيء.
أنت تعلم يارب ما دارٍ بيني وبين قلبي كلما ضعفتُ، وتعلم كل المخاوف التي واجهتها بمعيّتك كُنتُ أتلمّسها كل مرة أَدعوك فيها وأَختم دُعائي ب (فإنّك تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر).
‏"وجدتكِ أم تراي وجدتُ نفسي ؟
‏وهل أخشاك؟
‏أم أمضي شجاعا ؟
‏وهل للبحرِ أدخلُ دونَ خوفٍ
‏وأرفعُ موجك العاتي شراعا ؟
‏إليك الحدسُ يدفعني وحسبي
‏بحدسي -لو تــردّدتُ- اقتناعا.."
" لستُ أجزمُ أن قلبي يعرفُ التحمُّل ،لكنّي أعرف كيف أفتح ذراعيّ للعالم في كل مرةٍ يخيِّبُ آمالي فيها ،وأعرف كيف أُلاقي أحبّتي بوجهٍ طلق رغم كل ما في نفسي
وأعرف كيف هي المحاولات التي تؤلم ولا يشهد عليها غير صاحبها ،وأعرف أيضاً أن قلبي جميلٌ وطيّبٌ وشجاعٌ وهذا غاية ما أودُّ معرفته"
كان مصدر عذابه في إحساسه الدائم بالتغيرات الطفيفة في نبرات الأصوات، ونظرات الأعين، وتعابير الوجوه، كان يشعر كثيراً .
-6:12 am
‏’’أعوذ بكَ من شرِّ قلبي إذا تقلَّبَ حاله، وفقد رشده، واتّبع سَرابَه، وتاه في دروبه، وانشغل بما يغُمّه، وثَقُلَ عليه وِزره، واسْتَشْرَتْ فيه مُنغِّصاته، وصارَ أمرهُ فُرطًا، وأعوذ بك من شرِّ استئناسه بما فيه تَعسُهُ وألمه، ومن شرِّ ظلمه لنفسه.“
‏«أنت تفيض، لكنَّ الأبجدية لا تكفي لجمعك، لذلك عوضًا عن أن تقول شيئًا .. تقف مجاورًا للصمت»
‏«في النهايةِ يريدُ الواحد منّا فقط أن يتفلَّت من الهّموم ليستريح على كتفِ من يحبّ، كطائرٍ صغيرٍ أرهقه طول السفر، وحطَّ أخيرًا في موضعِ راحتِهِ الوحيد.»
‏الشمس لا تختفي .. بل هي مشرقة في مكان آخر.
"تخاف عليك من الريح، امرأة مزقتها عواصف العمر".
اُفرط في التأملات
‏في التوقعات في تخمين ردود الأفعال
‏في التفتيش خلف الكلمات
‏والنظرات واللمسات
‏أحاول إختلاق معانٍ أُخرى
‏من معنى ما
‏أحاول أن أغوص وأنا على الشاطئ
‏فقط لأنني أنا
‏لا أُفسر الأشياء بمعنى ظاهري فقط
‏أحاول العوم
‏للأعماق
‏لست امرأة تكتفي بالظاهر للشيء
‏أنا امرأة تسبح للأعماق.
‏"هذه الاندفاعات ليست أنا، أنا الحذر والتأني، أنا صوت الفكرة التي تتردد في داخل رأس منهك ملايين المرات، أنا عشر خطواتٍ للخلف بعد كل خطوةٍ للأمام، أنا الباب الموصد بإحكام، أنا اليقظة، والانتباه، ووخزة الضمير آخر اليوم حين يعود المرء إلى فراشه"
امرأة مثلي لا تتوه- دائماً ما كان لديها طريقة تخرجها من كل تلك الاشياء غير المفهومة، امرأة مثلي تأتي بتأني وتذهب على عجل، للحد اللذي يجعلك مذهولاً كيف غادرتك بهذه السهولة ودون آي آثر".
‏"ماذا تعني النظرة؟
لسعةٌ أكثرُ حِدّة من اللسان".
‏لا أهتم بكون الأشياء عادية أو مميزة، بقدر اهتمامي بكونها حقيقية، أريدها حقيقية فقط، أستطيع لمسها دون أن ترتجف يداي قلقًا من تلاشيها
2025/02/21 13:39:01
Back to Top
HTML Embed Code: