أبواب لن ينساها اليهود :


باب خيبر


باب المندب

السيـــد عبـدالـملــك بـدر الديـن الـحـوثـي.


الرجل الذي جمع بين العلم والحلم والحكمة والإيمان والشجاعة والقوة ، لايخشى التحديات والمخاطر ،ولا يخشى في الله لومة لائم، بشجاعته وصلابته أرعب وأرهب، كيف لا وهو من بيئةِ العلم ولد ،وعلى الإيمان نشأ ، ومن القرآن تعلم ، وبحكمتهِ علّم ، وبسماحته وتواضعه جبلت القلوب على حبه، وبصدقهِ ونبلهِ وقوة إيمانه ورؤية البعيدة للأحداث ،أثر وغير وكشف الواقع الخطير الذي كنا نعيشه،
اليوم بفضل الله وبفضل هذا القائد الملهم أصبحت اليمن وأصبح أبناء اليمن رقماً صعباً لايستهان به بل يحسب له الف حساب ، اليوم اليمن صيته يرتفع ويُعرف على مستوى العالم ،أصبح اليمن يُعرف بالقوة والشجاعة والحرية ، بينما كان سابقاً لا أحد في الدول الغربية والاوربية يسمع بأن هناك دوله تسمى اليمن ،وإذا أحد من أبناء اليمن في الدول الغربية يقول بإنه يمني يتسألون في أي قارة تقع هذه الدوله؟؟ وفي أحسن الأحوال نُعرف بالمجاورين للسعودية ،كان الأغلب من أبناء اليمن يستحي كونه يمني ، أما الآن تغيرت المعادلة أصبح الجميع يفخر ويتشرف بانتمائه لليمن ، عُرفت اليمن بقائدها الشجاع، وابطالها الاحرار ،الآن الدول والشعوب يتمنون أن يكونوا من أبناء هذا البلد المشهور والمعروف بعدائه للظلمه وموقفه المشرف في نصرة المظلومين والوقف بجانبهم .
ولولا هذا القائد لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه الآن، وهذا معروف والشواهد كثيرة.

اليوم عندما فوض الشعب قائد يمشي ويتحرك ويستوحي بالقرآن ،يستشعر مسؤولية الأمة أمام الله ،ويخاف ويحرص على إلا تراق دم امرىء مسلم ، كان لنا الفضل أن نكون السباقين في ردع قوى البغي المسماه بالدول العظمى ، عندما رجعنا وعرفنا عظمة وقوة الله صغرت أمام أعيننا كل قوى الطاغوت وأصبحت فعلاً "قشة" .
هكذا عندما يرجع الناس إلى اللّه وإلى القرآن ،عندما نتولى علم من أعلام الهدى ستكون هكذا هي سنن الله التمكين والعزة أمام اعدائه .


بـقلــم✍ الناشطة الاعـلاميهہ :غـــدير الحـسني


#اليمن_مع_فلسطين
#قضيتنا_الأولى_فلسطين

https://www.tg-me.com/damar2

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينتين أمريكية وبريطانية

الشهيد الرئيس


بـقلــم✍ الناشطة الاعـلاميهہ :غـــدير الحـسني


3 شعبان ذكرى ارتقاء شهيد بكت السماء لرحيله وفقدت الأرض صوتاً نيراً للحق والعدل والإنسانية ، نعم ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد ،الرئيس الفدائي ،الذي كل ما رأينا له مقطع فيديو أو تكلمنا عنه إلا وتسابقت دموعنا تنعي و تحكي ألم الحزن والخسارة له ، كان مثالاً يحتذى به في إيمانه وقيمة ومبادئة النبيلة وعمله الجاد من أجل تحقيق تغيير واقع أفضل .
استشهاده هو خسارة فادحة لكل يمني ولكل من عرفه ،باستشهاد هذه الهامة العظيمة نفقد قائداً روحياً ،ورمزاً كان يشع بالحكمة والشجاعة والتضحية، كان قوة محركة للتحول الإيجابي في مجتمعنا.

نحن نحزن لفقده ونشعر بالأسى العميق.فقد ترك وراءه إرثاً لا يمكن نسيانه ،لن ننسى إسهاماته وتضحياته وإيمانه القوي وتواضعه رغم علو مقامه.
لن ننساه وسيبقى حاضراً في قلوبنا وذكرياتنا ،ستظل ذكراه محفورة في قلوبنا وأرواحنا ، سيبقى قدوة لنا وسيبقى مشروعه "يد تبني ويد تحمي " نصب أعيننا .
فسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا، وعظم الله أجورنا جميعاً في هذا المصاب.

..........حُضورٌ مُتجَدِّد..........

لم يبقَ إلا أن نطوفَ ونُحرِما
حول الضريح قداسةً وتكرُّما

يا راحلاً لم نعترِفْ برحيلِهِ
يوماً.. ولا هو للرحيلِ استسلما

ذِكرى رحيلك ليس حفلاً واحداً
في العامِ، أو في الشهر حفلاً.. إنَّما؛

في اليوم عشرون احتفالاً قائماً
عند الضريحِ مُرضِّياً ومُرَحِّما

فمَنِ المُقِيمُ لكلِّ حفلٍ؟ من تُرى
جمَعَ الحشودَ إلى المقامِ ونظَّما!؟

الشعبُ يُحيِيها بدافعِ حُبِّهِ
فالشعبُ بعدك يا أباهُ تيتَّما

لا مُجبراً كلا ولا مُتصنِّعاً
لا عن مجاملةٍ ولا مُتبرِّما

فمحبّةُ (الصمّاد) مثلُ النبضِ هل
شاهدتَ قلباً عاش ينبضُ مُرغَما؟

يتدافعون إلى ثراكَ كأنهم
عطشى وقد وجدوا بقبرك زمزما

وفدٌ يجيءُ وآخرٌ يمضي فلا
ملُّوا ولا كلُّوا ولا رُوِيَ الظما

كُلٌّ أتاك تقودُهُ أشواقُهُ
أهداك فاتِحةَ الكتابِ وسلَّما

فمواكبٌ تنساقُ إثرَ مواكبٍ
حتى تزاحمتِ الفواتِحُ في السما

غدتِ الهويّةُ عند كل مُواطنٍ
من بالوقوفِ جوارَ قبرك كُرِّما

سبحان من إن شاء يذكر عبدَهُ
أجراهُ حُبّاً في القلوبِ وعظّما

أضحى تعلُّقُنا بذكرك حاجةً
فينا لنُهدَى.. لا لكي نترنَّما

نحتاجُ ذكرك كي تُنيرَ طريقَنا
كي نقتدي بخُطاك كي نستلهِما

يا صالحَ الأعمالِ مُذ وطِءَ الثرى
حتى ارتقى وسما شهيداً مُسلِما

أصبحتَ أكثرَنا حضوراً بعدما
قتلوك بل زدتَ انتشاراً بعدما

حتى لدى الأعداءِ صرتَ الزائرَ
اليوميَّ بالبأسِ الشديدِ مُحوِّما

مُنذُ اغتيالك لم يذوقوا راحةً
فبكى لقتلك قاتلوك تندُّما

بالصُبحِ في (صنعاء) تفتحُ معرضاً
بالليلِ تفتحُ في (الرياض) جهنّما

تتصدّرُ الأخبارَ كلَّ عشيّةٍ
فمُذيعُها بِك يستهِلُّ مُقدِّما:

هذا كما أجرى الرئيسُ زيارةً
نحو (الرياض) مُزلزلاً ومُدمدِما

وأقام صمّادُ الصمود قيامةً
بـ(دُبيَّ) غاشِيَةً فَدَكَّ وأضرَما

في داخلِ (الأحسا) ترأّسَ قِمّةً
تركَت ملفَّ الاقتصادِ مُلغَّما

وبـ(يَنْبُعٍ) أجرَى لِقاءً طارِئاً
وجميعُ من حضَرَ اللقاءَ تفحَّما

وكأنَّهُ القُرآنُ.. فهو لشعبِهِ
هَدْيٌ وأمنٌ.. وهو للباغِي عمَى
* * *
يا (صالحَ الصمّاد) يا من أشرقَ
التاريخُ فيكَ وكان قبلك مُظلِما

يا حاكماً لم يستفِد من حُكمِهِ
شيئاً وللبذلِ المُضاعَفِ قدَّما

في الله شمَّرَ ساعديهِ ففي يدٍ
يبني البلادَ وفي يدٍ يحمي الحِمى

بحياتِهِ ضحَّى ليسلَمَ شعبُهُ
وسواهُ يقتلُ شعبَهُ كي يسلَما

كانت بعينيهِ الرئاسةُ جبهةً
لا منصِباً يسعى إليهِ ليظلِما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ
لم ينظُرِ الكُرسيَّ يوماً مَغنَما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ
لم يَجْنِ من مالِ الرئاسةِ درهَما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ
يتكلَّمُ القرآنُ إن يتكلَّما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ
جعَلَ الرئاسةَ للشهادةِ سُلَّما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ
مُنذُ اصطفى ربُّ البريَّةِ آدَما

لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلما
الصمّاد.. لا لم تشهدِ الدنيا كمَا..

بعطائِهِ، بولائهِ، بوفائهِ
بنقائهِ، بسخائهِ غيثٌ هَمَى

بخشوعهِ في المؤمنين وبأسهِ
في الظالمين إذا استعدَّ ليهجُما

حركاتُهُ، سكَنَاتُهُ، أقوالُهُ
أفعالُهُ كانت كتاباً مُحكَما

إن تُرجِمَ القُرآنُ في رَجُلٍ.. فقُلْ:
في (صالح الصمّاد) كان مُترجَما
* * *
فاقَتْ بساطتُهُ بساطَةَ شعبِهِ
فالشعبُ كان بِهِ شغوفاً مُغرما

مُستضعَفٌ.. وهو الرئيسُ! كأنَّهُ
ما زال محكوماً وليس مُحكَّما!!

قادَ البلادَ وساسَ كلَّ أمورها
وفق الكتابِ مُربِّياً ومُعلِّما

لله عبَّدَ في الحُكومةِ نفسَهُ
مُتوَرِّعاً، مُتضَرِّعاً، مُستعصِما

أعطى وأعطى ثُمَّ أعطى ثُمَّ إذ
لم يبقَ غيرُ دمائهِ أعطى الدما

بذَلَ الحياةَ مُسارِعاً في بذلها
لا مُكرَهاً فيها ولا مُتلعثِما

كانت شجاعتُهُ بحجمِ يقينِهِ
بالله.. قُل: كانت بحجمُكِ يا سَما

كان الثباتَ أمام كلِّ كريهةٍ
يطوي العواصفَ شامخاً مُتبسِّما

كان الفصاحةَ والبلاغةَ والرؤى
والفِكرَ والسهمَ المُصيبَ إذا رَمى

لُقمانَ هذا العصر كان.. ولو أتى
لُقمانُ.. ما فرَّقتَ بين كِليهِما

لمَّا رآهُ الله أصبحَ منهَجاً
مُتكامِلاً.. وأرادَ أن يتعَمَّما

جعَلَ الشهادةَ حظَّهُ لِيُخَلَّدَ
(الصمّادُ) مشروعاً ونهجاً قَيِّمَا

ليصيرَ مدرسةً يسيرُ بنهجها
نحو الريادةِ من أرادَ ليحكُما

هو جامِعُ الشعبِ الحقيقيّ الذي
يأوي إليهِ الناسُ حُبّاً وانتِما

صلَّى الإلهُ على النبيِّ وآلِهِ
وعلى (أبي الفضلِ) الشهيدِ وسَلَّما
#معاذ_الجنيد

في الجمعة العشرين ، طوفان بشري مليوني في العاصمة صنعاء في مسيرة( ساحاتنا جهاد...مع غزة حتى النصر)