دعاء الامام زين العابدين(عليه السلام) إذا دخل شهر رمضان
____
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ،
وَجَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ،
لِنَكُونَ لإحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ،
وَلِيَجْزِيَنَا عَلَى ذلِكَ جَزَآءَ الْمُحْسِنِينَ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ،
وَاخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ،
وَسَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إحْسَانِهِ،
لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إلَى رِضْوَانِهِ،
حَمْدَاً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا،
وَيَرْضَى بِهِ عَنَّا. وَالْحَمْدُ لِلّه الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ،
شَهْرَ الصِّيَامِ،
وَشَهْرَ الإِسْلاَم،
وَشَهْرَ الطَّهُورِ،
وَشَهْرَ التَّمْحِيْصِ،
وَشَهْرَ الْقِيَامِ،
الَّذِي أُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ،
وَبَيِّنَات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ،
فَأَبَانَ فَضِيْلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ وَالْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ،
فَحَرَّمَ فِيْهِ ما أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إعْظَاماً،
وَحَجَرَ فِيْهِ الْمَطَاعِمَ وَالْمَشَارِبَ إكْرَاماً،
وَجَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ جَلَّ وَعَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ،
وَلا يَقْبَـلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ،
ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْر،
وَسَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ،
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر،
سَلاَمٌ دَائِمُ الْبَرَكَةِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ،
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَإِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ وَالتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ وَأَعِنَّـا عَلَى صِيَامِـهِ بِكَفِّ الْجَـوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيْكَ،
وَاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيْكَ حَتَّى لاَ نُصْغِي بِأَسْمَاعِنَا إلَى لَغْو،
وَلا نُسْرِعُ بِأَبْصَارِنَا إلَى لَهْو،
وَحَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إلَى مَحْظُور،
وَلاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إلَى مَحْجُور،
وَحَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إلاَّ مَا أَحْلَلْتَ،
وَلا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ وَلا نَتَكَلَّفَ إلاَّ ما يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ،
وَلاَ نَتَعَاطَى إلاّ الَّذِي يَقِيْ مِنْ عِقَابِكَ،
ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئآءِ الْمُرَائِينَ وَسُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ،
لاَ نَشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ،
وَلا نَبْتَغِيْ فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَقِفْنَـا فِيْـهِ عَلَى مَـوَاقِيْتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْس بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ،
وَفُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ وَوَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ،
وَأَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ،
وَأَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيْبينَ لِمَنَازِلِهَا الْحَافِظِينَ لاِرْكَانِهَا الْمُؤَدِّينَ لَهَـا فِي أَوْقَاتِهَـا عَلَى مَا سَنَّـهُ عَبْدُكَ وَرَسُـولُكَ صَلَوَاتُـكَ عَلَيْهِ وَآلِـهِ
فِي رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا وَجَمِيْعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ،
وَأَسْبَغِهِ وَأَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَأَبْلَغِهِ،
وَوَفِّقْنَا فِيهِ لاِنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالبِرِّ وَالصِّلَةِ وَأَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالاِفْضَالِ وَالْعَطِيَّةِ وَأَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ،
وَأَنْ نُطَهِّرَهَا بِإخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ،
وَأَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَـا وَأَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا وَأَنْ نُسَـالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَا مَنْ عُودِيَ فِيْكَ وَلَكَ،
فَإنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لاَ نُوالِيهِ،
وَالحِزْبُ الَّذِي لاَ نُصَافِيهِ.
وَأَنْ نَتَقَرَّبَ إلَيْكَ فِيْهِ مِنَ الأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ،
وَتَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ،
حَتَّى لا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ إلاّ دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوابِ الطَّاعَةِ لَكَ،
وَأَنْوَاعِ القُرْبَةِ إلَيْكَ. أللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ،
وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَك قَرَّبْتَهُ أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ أَوْ عَبْد صَالِح اخْتَصَصْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَأَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ،
____
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ،
وَجَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ،
لِنَكُونَ لإحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ،
وَلِيَجْزِيَنَا عَلَى ذلِكَ جَزَآءَ الْمُحْسِنِينَ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ،
وَاخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ،
وَسَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إحْسَانِهِ،
لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إلَى رِضْوَانِهِ،
حَمْدَاً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا،
وَيَرْضَى بِهِ عَنَّا. وَالْحَمْدُ لِلّه الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ،
شَهْرَ الصِّيَامِ،
وَشَهْرَ الإِسْلاَم،
وَشَهْرَ الطَّهُورِ،
وَشَهْرَ التَّمْحِيْصِ،
وَشَهْرَ الْقِيَامِ،
الَّذِي أُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ،
وَبَيِّنَات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ،
فَأَبَانَ فَضِيْلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ وَالْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ،
فَحَرَّمَ فِيْهِ ما أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إعْظَاماً،
وَحَجَرَ فِيْهِ الْمَطَاعِمَ وَالْمَشَارِبَ إكْرَاماً،
وَجَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ جَلَّ وَعَزَّ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ،
وَلا يَقْبَـلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ،
ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْر،
وَسَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ،
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر،
سَلاَمٌ دَائِمُ الْبَرَكَةِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ،
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَإِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ وَالتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ وَأَعِنَّـا عَلَى صِيَامِـهِ بِكَفِّ الْجَـوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيْكَ،
وَاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيْكَ حَتَّى لاَ نُصْغِي بِأَسْمَاعِنَا إلَى لَغْو،
وَلا نُسْرِعُ بِأَبْصَارِنَا إلَى لَهْو،
وَحَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إلَى مَحْظُور،
وَلاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إلَى مَحْجُور،
وَحَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إلاَّ مَا أَحْلَلْتَ،
وَلا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ وَلا نَتَكَلَّفَ إلاَّ ما يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ،
وَلاَ نَتَعَاطَى إلاّ الَّذِي يَقِيْ مِنْ عِقَابِكَ،
ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئآءِ الْمُرَائِينَ وَسُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ،
لاَ نَشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ،
وَلا نَبْتَغِيْ فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَقِفْنَـا فِيْـهِ عَلَى مَـوَاقِيْتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْس بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ،
وَفُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ وَوَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ،
وَأَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ،
وَأَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيْبينَ لِمَنَازِلِهَا الْحَافِظِينَ لاِرْكَانِهَا الْمُؤَدِّينَ لَهَـا فِي أَوْقَاتِهَـا عَلَى مَا سَنَّـهُ عَبْدُكَ وَرَسُـولُكَ صَلَوَاتُـكَ عَلَيْهِ وَآلِـهِ
فِي رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا وَجَمِيْعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ،
وَأَسْبَغِهِ وَأَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَأَبْلَغِهِ،
وَوَفِّقْنَا فِيهِ لاِنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالبِرِّ وَالصِّلَةِ وَأَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالاِفْضَالِ وَالْعَطِيَّةِ وَأَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ،
وَأَنْ نُطَهِّرَهَا بِإخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ،
وَأَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَـا وَأَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا وَأَنْ نُسَـالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَا مَنْ عُودِيَ فِيْكَ وَلَكَ،
فَإنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لاَ نُوالِيهِ،
وَالحِزْبُ الَّذِي لاَ نُصَافِيهِ.
وَأَنْ نَتَقَرَّبَ إلَيْكَ فِيْهِ مِنَ الأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ،
وَتَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ،
حَتَّى لا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ إلاّ دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوابِ الطَّاعَةِ لَكَ،
وَأَنْوَاعِ القُرْبَةِ إلَيْكَ. أللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ،
وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَك قَرَّبْتَهُ أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ أَوْ عَبْد صَالِح اخْتَصَصْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَأَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ،
وَأَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لأِهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ،
وَاجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيْعَ الأعْلَى بِرَحْمَتِكَ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَجَنِّبْنَا الإلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ وَالتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ وَالشَّكَّ فِي دِينِـكَ وَالْعَمَى عَنْ سَبِيْلِكَ وَالاغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ،
وَالانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَإذَا كَانَ لَكَ فِيْ كُلِّ لَيْلَة مِنْ لَيَالِيْ شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ وَاجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْل وَأَصْحَاب.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَامْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحاقِ هِلاَلِهِ وَاسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِي عَنَّا وَقَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئاتِ،
وَأَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَإنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنا،
وَإنْ زِغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا،
وَإنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. أللَهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إيَّاكَ،
وَزَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ،
وَأَعِنَّا فِي نَهَـارِهِ عَلَى صِيَـامِـهِ،
وَفِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّـلاَةِ وَالتَّضَرُّعِ إلَيْكَ وَالخُشُوعِ لَكَ،
وَالذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَة،
وَلا لَيْلُهُ بِتَفْرِيط.
أللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَالأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا،
وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ،
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ،
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُـونَ،
وَمِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
فِي كُلِّ وَقْت وَكُلِّ أَوَان وَعَلَى كُـلِّ حَال عَـدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ،
وَأَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالاضْعافِ الَّتِي لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ،
إنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ.
وَاجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيْعَ الأعْلَى بِرَحْمَتِكَ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَجَنِّبْنَا الإلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ وَالتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ وَالشَّكَّ فِي دِينِـكَ وَالْعَمَى عَنْ سَبِيْلِكَ وَالاغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ،
وَالانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَإذَا كَانَ لَكَ فِيْ كُلِّ لَيْلَة مِنْ لَيَالِيْ شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ وَاجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْل وَأَصْحَاب.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَامْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحاقِ هِلاَلِهِ وَاسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِي عَنَّا وَقَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئاتِ،
وَأَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَإنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنا،
وَإنْ زِغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا،
وَإنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. أللَهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إيَّاكَ،
وَزَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ،
وَأَعِنَّا فِي نَهَـارِهِ عَلَى صِيَـامِـهِ،
وَفِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّـلاَةِ وَالتَّضَرُّعِ إلَيْكَ وَالخُشُوعِ لَكَ،
وَالذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَة،
وَلا لَيْلُهُ بِتَفْرِيط.
أللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَالأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا،
وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ،
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ،
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُـونَ،
وَمِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
فِي كُلِّ وَقْت وَكُلِّ أَوَان وَعَلَى كُـلِّ حَال عَـدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ،
وَأَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالاضْعافِ الَّتِي لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ،
إنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ.
شهر رمضان المبارك الذي نصوم فيه، هو شهر الصيام الفريضة، الذي فرضه الله "سبحانه وتعالى" كركنٍ عظيمٍ من أركان الإسلام، فالصيام بالشهر نفسه بما فيه من البركات، بما فيه من الخيرات، بما فيه من الفرصة المتاحة، التي هيَّأها الله "سبحانه وتعالى" لعباده، موسمٌ عظيم، موسمٌ للتزود بالتقوى، موسمٌ تربويٌ عظيمٌ، يساعد الإنسان على تزكية النفس، على الارتقاء الروحي والأخلاقي والإيماني، الظروف فيه مهيَّأة لتنمية العلاقة الإيمانية بالله "سبحانه وتعالى"، بما لذلك من أثرٍ إيجابيٍ عظيمٍ في نفس الإنسان ومشاعره، التي تكتسب بشعور القرب من الله "سبحانه وتعالى": الطمأنينة، والأنس، والسعادة، والهدوء النفسي، والثقة، والرجاء، والأمل الإيجابي، وكل المعاني الخيِّرة، ويحس الإنسان فيها بازدهار الحالة الخيِّرة في وجدانه، كلما زكت نفسه أكثر؛ كلما شعر بذلك أكثر، فيحس بقيمته الإنسانية، بما فيها من معانٍ سامية، من مشاعر إيجابية، من معانٍ عظيمة، من سموٍ نحو الأمور العظيمة والكبيرة... وهكذا هو موسمٌ تربويٌ، إيمانيٌ، أخلاقيٌ، تتجسد فيه القيم الإنسانية الإيمانية على نحوٍ متميز، بأكثر من غيره، فيشكل محطةً تساعد الإنسان على الانطلاقة فيما بعده على مدى العام بشكلٍ تام، من شهر رمضان، إلى شهر رمضان، إن كتب للإنسان أن يمد الله في عمره وحياته، فلذلك كان محطةً سنوية تربويةً إيمانيةً.
كلمة السيد القائد تهيئة لشهر رمضان المبارك
الإثنين 25-8-1443ه 28-مارس-2022م
#البينات
كلمة السيد القائد تهيئة لشهر رمضان المبارك
الإثنين 25-8-1443ه 28-مارس-2022م
#البينات
صمود وثبات عنواننا والثقة بالله سلاحنا والنصر والتمكين وعد الله لأنصاره
تدعوكم الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله للحضور المشرف احياء للذكرى السنوية /يوم الصمود الوطني/
المكان /المركز الثقافي
الزمان/يوم الأحد4رمضان
الساعة الثانية بعد الظهر
قناة تخص المرأه اليمنية في مواجهة
العدوان
ثقافية
جهادية
توعوية
تربوية
خدمة المسيرة القرانية
https://www.tg-me.com/damar2
تدعوكم الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله للحضور المشرف احياء للذكرى السنوية /يوم الصمود الوطني/
المكان /المركز الثقافي
الزمان/يوم الأحد4رمضان
الساعة الثانية بعد الظهر
قناة تخص المرأه اليمنية في مواجهة
العدوان
ثقافية
جهادية
توعوية
تربوية
خدمة المسيرة القرانية
https://www.tg-me.com/damar2
Telegram
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار
قناة تخص المرأه اليمنية في مواجهة
العدوان
ثقافية
جهادية
توعوية
تربوية
خدمة المسيرة القرانية
العدوان
ثقافية
جهادية
توعوية
تربوية
خدمة المسيرة القرانية
الله الله في الحضور هذا اقل واضعف موقف ممكن نقدمه لوطننا العزيز المظلوم الذي تعرض لٲشرس وٲعنف هجمه من كل دول الكفر والنفاق لمدة ثمان سنوات قدمنا فيها اغلى التضحيات واشرف الرجال لنقول لذلك الطغيان مازال ذلك الصمود يزداد يوما بعد يوم ولنقف صفا واحدا امام هذا الظلم حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين.
تشاهدون اليوم
🔹 00:08 ذمار (عصر اليوم) | فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود للهيئة النسائية بمنطقة عمد - مديرية عنس
قناتنا على الإنترنت:
https://www.almasirah.net.ye/mubasher.php
على آپارات:
https://www.aparat.com/AlmasirahMubasher
على تيليجرام:
https://www.tg-me.com/Almasirah_Mubasher
https://www.tg-me.com/MubasherWatch
على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/قناةالمسيرةمباشر
البث المباشر على التيليجرام
https://www.tg-me.com/MubasherWatch?livestream
🔹 00:08 ذمار (عصر اليوم) | فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود للهيئة النسائية بمنطقة عمد - مديرية عنس
قناتنا على الإنترنت:
https://www.almasirah.net.ye/mubasher.php
على آپارات:
https://www.aparat.com/AlmasirahMubasher
على تيليجرام:
https://www.tg-me.com/Almasirah_Mubasher
https://www.tg-me.com/MubasherWatch
على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/قناةالمسيرةمباشر
البث المباشر على التيليجرام
https://www.tg-me.com/MubasherWatch?livestream
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار
Video
إحتفال الهيئة النسائية بمدينة ذمار باليوم الوطني للصمود عصر اليوم.
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار
Video
🔴 مهم جداً جداً 🔴
يعمم على اوسع نطاااااااق.
يعمم على اوسع نطاااااااق.
الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار
Video
🔴 مهم جداً جداً 🔴
الجزء الثاني
يعمم على اوسع نطاااااااق.
الجزء الثاني
يعمم على اوسع نطاااااااق.
الشعار الرسمي لـ #يوم_القدس_العالمي 1444هـ - 2023م
#الضفة_درع_القدس
🔹 www.tg-me.com/AnsarAllahMC #المركز_الإعلامي_لأنصارالله
#الضفة_درع_القدس
🔹 www.tg-me.com/AnsarAllahMC #المركز_الإعلامي_لأنصارالله