«وصديقي إن يغِبْ عنّي يغِبْ
مُطْمَئِنّ النفسِ لا يَعتذرُ
فإذا عادَ رآني مثلما
كنتُ؛ إني بالوفاءِ أجدرُ»
مُطْمَئِنّ النفسِ لا يَعتذرُ
فإذا عادَ رآني مثلما
كنتُ؛ إني بالوفاءِ أجدرُ»
Forwarded from أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!
من الأوقات التي تفضل فيها العبادة وتعظم ويحب الله عمارتها بالطاعة، أوقاتُ الغفلات التي لا ينشط فيها الناس عادةً، ويتفرد فيها المرء بذكر الله حين لا ذاكر له.
يدل عليه ما ورد في سنن النَّسائي من حديث الحِبّ ابن الحب أسامةَ بنِ زيد رضي الله عنهما بإسناد حسن أنه قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان. قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان".
ولهذا الحديث كان بعض السلف يستحبون إحياء ما بين المغرب والعشاء بالصلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة. كما نقل ابن رجب في «لطائف المعارف».
ومن أعظم ساعات الغفلة التي تضيع هباء في رمضان وقت الضُّحى، فإنه وقت ينام فيه الناس ولا يقعد فيه إلا نفر يسير عادةً، وحري بهم اغتنامه صلاةً وتلاوةً وذكرًا.
يدل عليه ما ورد في سنن النَّسائي من حديث الحِبّ ابن الحب أسامةَ بنِ زيد رضي الله عنهما بإسناد حسن أنه قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان. قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان".
ولهذا الحديث كان بعض السلف يستحبون إحياء ما بين المغرب والعشاء بالصلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة. كما نقل ابن رجب في «لطائف المعارف».
ومن أعظم ساعات الغفلة التي تضيع هباء في رمضان وقت الضُّحى، فإنه وقت ينام فيه الناس ولا يقعد فيه إلا نفر يسير عادةً، وحري بهم اغتنامه صلاةً وتلاوةً وذكرًا.
لديّ قناعة راسخة بأن الدعاء حبل المودة الأمتن والأدوم الذي يصلك بأحبابك وإن انقطعت أسباب دنياك عن أسباب دنياهم.
«قد استودعتك الرحمن حفظا
فأنَّى سرت ظلَّلك الدعاءُ» ♥️
«قد استودعتك الرحمن حفظا
فأنَّى سرت ظلَّلك الدعاءُ» ♥️
ورد في العقد الفريد دعاءٌ لأعرابيٍّ يطوف بالكعبةِ مرددًا؛ «إلهي عجّت إليك الأصوات بضروب من اللغات يسألونك الحاجات، وحاجتي إليك إلهي أن تذكرني على طول البلاء إذا نسيني أهل الدنيا. اللّهم هب لي حقّك، وأرضِ عنّي خلقك، اللّهم لا تُعْيني بطلب ما لم تقدّره لي، وما قدرته لي فيسّره لي.»
ومثله على لسان أعرابية: «... يا قرة أعين السائلين، أغنني بجود منك أتبحبح في فراديس نعمته، وأتقلب في رواق نضرته، احملني من الرجلة، وأغنني من العيلة، وأسدل عليّ سترك الذي لا تخرقه الرماح، ولا تزيله الرياح، إنك سميع الدعاء.»
ومثله على لسان أعرابية: «... يا قرة أعين السائلين، أغنني بجود منك أتبحبح في فراديس نعمته، وأتقلب في رواق نضرته، احملني من الرجلة، وأغنني من العيلة، وأسدل عليّ سترك الذي لا تخرقه الرماح، ولا تزيله الرياح، إنك سميع الدعاء.»
يعش رحبًا ممتدًا من أُسر في قياد فكرة يؤمن بها ومعنى يعيش له ورسالة يهمّه بلاغها، فيما يذوي الفارغ إلا من عيش على فتات الحياة؛ وكما يقول يحيى توفيق:
«والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ
لولاهُ لَمْ تَحْلُ آمالٌ وأعْمَارُ»
وأي والله بل هو ألذّ وأعذب وأطيب.
«والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ
لولاهُ لَمْ تَحْلُ آمالٌ وأعْمَارُ»
وأي والله بل هو ألذّ وأعذب وأطيب.
«فيا رب إن صدّوا فبابُكَ واسعٌ
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحدًا
فقد جئتُ مكسورًا وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُرْها فأضلاعيْ من الشّوقِ مُشْرَعة»
- سلطان السبهان
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحدًا
فقد جئتُ مكسورًا وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُرْها فأضلاعيْ من الشّوقِ مُشْرَعة»
- سلطان السبهان
«ولمْ أبنِ حسنَ الظنِّ في سيدي على
شفا جرفٍ هارٍ فينهار بي الجرفُ!
ولكنْ دعوتُ اللهَ يكشفُ كربتي
فما كربة ٌ إلا ومنهُ لها كشفُ!
فكمْ بسطتْ كفٌ بسوءٍ تريدني
فقالَ لها الكافي ألا غلتِ الكفُّ!
ولمْ أعتصمْ باللهِ إلا ومدَّ لي
منَ البرِّ ظلاًّ في رضاءٍ لهُ وكفَ»
شفا جرفٍ هارٍ فينهار بي الجرفُ!
ولكنْ دعوتُ اللهَ يكشفُ كربتي
فما كربة ٌ إلا ومنهُ لها كشفُ!
فكمْ بسطتْ كفٌ بسوءٍ تريدني
فقالَ لها الكافي ألا غلتِ الكفُّ!
ولمْ أعتصمْ باللهِ إلا ومدَّ لي
منَ البرِّ ظلاًّ في رضاءٍ لهُ وكفَ»