«أبكي الذين أَذاقوني مودتهم
حتى إذا أَيقظوني في الهوى رقدوا
واستنهضوني فلمَّا قمتُ منتصبًا
بثِقل ما حمَّلوني في الهوى قعدوا
جاروا عليَّ ولم يوفوا بعهدهمُ
قد كنت أحسبهم يوفون إن وعدوا»
حتى إذا أَيقظوني في الهوى رقدوا
واستنهضوني فلمَّا قمتُ منتصبًا
بثِقل ما حمَّلوني في الهوى قعدوا
جاروا عليَّ ولم يوفوا بعهدهمُ
قد كنت أحسبهم يوفون إن وعدوا»
«وَجَدْتُ وَخَيْرُ الْقَوْلِ فِي الْحُكْمِ نَافِعٌ
ذَوِي الطُّولِ مِمَّا قَدْ يُعَمُّ وَيُلْبَسُ
وَلَيْسَ الْفَتَى عِنْدِي بِشَيْءٍ أَعُدُّهُ
إِذَا كَانَ ذَا مَالٍ مِنَ الْعَقْلِ مُفْلِسُ» - هند بنت الخس
ذَوِي الطُّولِ مِمَّا قَدْ يُعَمُّ وَيُلْبَسُ
وَلَيْسَ الْفَتَى عِنْدِي بِشَيْءٍ أَعُدُّهُ
إِذَا كَانَ ذَا مَالٍ مِنَ الْعَقْلِ مُفْلِسُ» - هند بنت الخس
تقبّل العيوب منزلة، تعلوها منزلةُ حمدِ ما يُذم= لسُلطة صدق الوداد؛ وهذا من كمال المروءة والرهافة، مثلما قال الأوّل في محبوبته التي فقدت إحدى عينيها:
«لم تذو إِحْدَى زهرتيه وإنما
كمُلت بِذَاكَ بَدَائِع التَّشْبِيه
فكَأَنَّهُ رامٍ يُغمض طرفه
ليصيب بِالسَّهْمِ الَّذِي يرميه» ♥️
«لم تذو إِحْدَى زهرتيه وإنما
كمُلت بِذَاكَ بَدَائِع التَّشْبِيه
فكَأَنَّهُ رامٍ يُغمض طرفه
ليصيب بِالسَّهْمِ الَّذِي يرميه» ♥️
«فيا ربِّ، إن صدُّوا فبابُكَ واسعٌ
ويا ربِّ، إن ضاقت ففي وَعْدِك السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمة واحدًا
فقد جئتك مكسورًا وروحيْ موزَّعةْ
أعِذني من الحرمان، يا ربِّ فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربه، مَعَهْ
ويا ربِّ لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُرْها، فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعةْ»
ويا ربِّ، إن ضاقت ففي وَعْدِك السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمة واحدًا
فقد جئتك مكسورًا وروحيْ موزَّعةْ
أعِذني من الحرمان، يا ربِّ فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربه، مَعَهْ
ويا ربِّ لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُرْها، فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعةْ»
«ونفسك أكرمها فإنك إن تهن
عليكَ فلن تلقى لك الدهر مُكرِما»
ومثله:
«فَنَفسَكَ أَكرِمْ عَن أُمورٍ كَثيرَةٍ
فَما لَكَ نَفسٌ بعدَها تَستَعيرُها»
عليكَ فلن تلقى لك الدهر مُكرِما»
ومثله:
«فَنَفسَكَ أَكرِمْ عَن أُمورٍ كَثيرَةٍ
فَما لَكَ نَفسٌ بعدَها تَستَعيرُها»