ما تزال المحاسن مبتورة ما لم تصحّ بالمروءة والحِجَا، إذ بهما تُعقل الأهواء ويستقر الوجدان ويطيب الفعلُ ويسحُّ شهد الألسن والعقول.
‏«ألا إن حُسنًا لا يرافقهُ النُّهى
‏وإن دام يومًا لا يدوم لهُ قدرُ»

تذكيرٌ لطيف |
‏«وَمالَكَ إِلّا الصَبرُ وَالبِرُّ عُدَّةٌ
‏وَإِلّا اعتِبارٌ ثاقِبٌ وَتَفَكُّرُ»
‏⁧ #مزاج_في_بيت⁩

فضائلُ تُنتخى وتُستعذب:
‏«وإن حجبوا عن عينهِ الكون ضاحكا
‏أضاء له كون بعيد هو الفكر
‏لعمرك للضعف الخفاء وكيده
‏و للقوّة الكبرى الصّراحة والجهر
‏وما أكبرت نفسي سوى الحقّ قوّة
‏و إن كان في الدّنيا لها النّهي والأمر»

رب فاجعل مجتمعنا

والى الله عليكم البشائر والألطاف والبهجات، وآنسكم بسحائب العفو والرضوان والبركات، وجعلكم لأهلكم وأحبابكم عيدًا أيامًا عديدة وأزمنة مديدة.

‏«إنْ يفرحوا بالعيدِ يومًا واحدًا
‏فجميعُ أيَّامي بِكُم أعيادُ» ♥️

كريمٌ متى تطلبْ إليه وسيلةً
‏فيكفيكَ أن تأتيه في ثوبِ صاحبِ

‏وذلك منه شيمةٌ وجبلّةٌ
‏إذا زيّفَ المُثرونَ صوغ المراحبِ

‏"الشعر ليس معنى فحسب؛ هو لغة صيغت ضمن قالب تجعل للكلام رنَّة، يدركها ابن اللغة وتهزُّ وجدانه."

قال رسول اللهﷺ: (ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلمْ يرجعْ مِنْ ذلكَ بشيءٍ)

«ما حطك الواشون من رتبة
عندي ولا ضرك مغتاب

‏كأنما أثنوا ولم يعلموا
عليك عندي بالذي عابوا»

‏على أن للكلمات هزّة في النفس الطروب، لكن للفعل سطوة تعلو رتبة الطرب.

- دلال العموي

تربيتة حانية:
«لا تخشَ أعقابَ الأمورِ فإنما
‏أواخرها حتمًا أوائلُ غيرها»

«فإنّي وَجَدتُ اللومَ لا يُذهِبُ الهوى‏
ولكنْ وَجَدتُ اليأسَ أجدى وأنفَعَا»

- ‏الصمة القشيري

كتابٌ يصلُح لكل والِدَينِ وُلِدَ لهما.

{أربعٌ من سعادةِ المرء: أن تكون زوجتُه موافِقةً، وأولادُه أبرارًا، وإخوانُه صالحين، وأن يكون رزقُه في بلده}.

سيدنا علي رضي الله عنه.

- المتنبي:
فإنْ يكُنِ الفِعلُ الذي ساءَ واحداً
‏فأفعالُهٌ اللَّائي سَرَرنَ ألوفُ

‏- زُفَر بن الحارث:
‏أيذهبُ يومٌ واحدٌ إن أسأتُهُ
‏بصالحِ أيامي وحُسْنِ بلائيا؟

‏- ابن نُباتة:
‏وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
‏جاءت محاسنُهُ بألفِ شفيعِ

«إنّي حُسِدتُ فزادَ اللّهُ في حَسَدِي
‏لا عاشَ مَنْ عاشَ يوماً غَيرَ محسودِ

‏ما يُحْسَدُ المرءُ إلا مِنْ فضائلهِ
‏بالعلمِ والظُّرفِ أو بالبَأسِ والْجُودِ»

‏- معن بن زائدة

سيرة ذاتية مقترحة:
‏«مَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ
‏إِنَّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ
‏خَودٌ إِذا كَثُرَ الكَلامُ تَعَوَّذَت
‏بِحِمى الحَياءِ وَإِن تَكَلَّم تَقصِدِ» ♥️