Telegram Web Link

‏قال زبيد الإيامي –رحمه الله-:
‏" سمعت كلمة، فنفعني الله عزَّ وجل بها ثلاثين سنة ".

‏حلية الأولياء ( 5 / 29 ).
‏قال الفضيل بن عياض رحمه الله: «من اعز أمر الله أعزه الله بلا عشيرة»
أخبار الشيوخ وأخلاقهم (ص:80).
قال محمد بن مقاتل العباداني: «إن الرجل ليتكلم بالكلام في وقتٍ, وهو يرى أن الكلام عليه فرضٌ»
أخبار الشيوخ وأخلاقهم (ص:43).
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
«من لا يحب العلم لا خير فيه»
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (407/15).
قال ابن عبدالبر -رحمه الله-:
( قيام الليل سُنَّة مسنونة، لا ينبغي تركها، فطوبى لمن يُسِّرَ لها وأُعين عليها، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد عمل بها وندب إليها ).

التمهيد ( ١٣ / ٢٠٩ ).
قال محمد بن نصر المروزي -رحمه الله- في كتابه «قيام الليل»:
( فإنْ صلى رجلٌ العشاء الآخرة، ثم أراد أن يوتر بعدها بركعة واحدة لا يصلي قبلها شيئًا، فالذي نختاره له ونستحبه: أن يقدم قبلها ركعتين أو أكثر، ثم يوتر بواحدة، فإنْ هو لم يفعل وأوتر بواحدة جاز ذلك، وقد روينا عن غير واحد من عِليَة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أنهم فعلوا ذلك …).

مختصر قيام الليل صـ ٢٧١
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : سمعت بعض الفضلاء يقول : الأسانيد أنساب الكتب .

فتح الباري جزء ١ / ٩
إجماع الصحابة رضي الله عنهم عند الحافظ ابن عبدالبر :
قال : إجماع الصحابة حجة ثابتة، وعلم صحيح إذا كان طريق ذلك الإجماع التوقيف، فهو أقوى ما يكون من السنن، وإن كان اجتهاداً، ولم يكن في شيء من ذلك مخالفاً، فهو أيضاً علم وحجة لازمة
قال الله عز وجل
( ويتبع غير سبيل المؤمنين)

التمهيد ٤ / ٢٦٧
‏قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين: تأليف القلوب واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين.

مجموع الفتاوى ٢٨ / ٥١
فائدة :
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ : أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ يُرِيدُ سَفَرًا، وَقَدْ رُحِلَتْ لَهُ رَاحِلَتُهُ، وَلَبِسَ ثِيَابَ السَّفَرِ، فَدَعَا بِطَعَامٍ، فَأَكَلَ، فَقُلْتُ لَهُ : سُنَّةٌ ؟ قَالَ : سُنَّةٌ. ثُمَّ رَكِبَ.
حديث صحيح رواه الترمذي برقم ٧٩٩

قال الترمذي رحمه الله عقب الحديث :
وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالُوا : لِلْمُسَافِرِ أَنْ يُفْطِرَ فِي بَيْتِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَقْصُرَ الصَّلَاةَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ جِدَارِ الْمَدِينَةِ، أَوِ الْقَرْيَةِ. وَهُوَ قَوْلُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ.
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰه - :

" تِلَاوَةُ القُرْآنِ ، تَعْمَلُ فِيْ أَمْرَاضِ الفُؤَادِ مَا يَعْمَلُهُ العَسَلُ فِيْ عِلَلِ الأَجْسَادِ " .

[ التَبْصِرَةُ (٧٩) ]
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰه - :

" كَانَ السَّلَفُ إِذَا نَشَأَ لَأَحَدِهِمْ وَلَدٌ ، شَغَلُوهُ بِحِفْظِ القُرْآنِ ، وَسَمَاعِ الحَدِيْثِ ، فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ فِيْ قَلْبِهِ " .

[ صَيْدُ الخَاطِرِ (٤٩١) ]
لمن طلبتَ العلم؟

قال الوليد بن مسلم : سألت الأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وابن جريج : لمن طلبتم العلم ؟
كلهم يقول : لنفسي . غير أن ابن جريج فإنه قال : طلبته للناس .

قلت ( أي الذهبي) :
ما أحسن الصدق !
واليوم تسأل الفقيه الغبي : لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول : طلبته لله ، ويكذب إنما طلبه للدنيا ، ويا قلة ما عرف منه.
السير للذهبي ٦ / ٣٢٧
القمع.

حكى شمر عَن أعرابيّة أَنَّهَا قَالَت:
القَمْع : أَن تَقْمع آخَرَ بالْكلَام حتّى تتصاغرَ إِلَيْهِ نفسُه... أهـ

(ولازالت العبارة دارجة على الألسنة)

تهذيب اللغة للأزهري جزء ١ صـ ١٩٣
فرّق الإمام أحمد رحمه الله بين الحديث الضعيف الذي يحتج به ويستفاد منه وبين الحديث المنكر الذي لا يلتفت إليه.

قيل له: فهذه " الفوائد " التي فيها المناكير، ترى أن يكتب الحديث المنكر؟
قال: المنكر أبدا منكر.
قيل له: فالضعفاء؟
قال: قد يحتاج إليهم في وقت، كأنه لم ير بالكتاب عنهم بأسا.

مسائل أحمد - رواية ابن هانئ ص: ٤٣٦ مسألة رقم ١٩٢٦
الحسبة :(هو أمر بالمعروف إذا ظهر تركه، ونهي عن المنكر إذا ظهر فعله) .

الأحكام السلطانية للماوردي صـ ٢٤٠

زاد الشيزري صاحب نهاية الرتبة، وابن الأخوة صاحب معالم القربة
(وإصلاح بين الناس)
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :

والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع
فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة.

[الاستقامة ١٠٠/١]
من كلام العوام
( تعاله) و ( وأنا فداك)

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" يَا أَبَا ذَرٍّ، تَعَالَهْ ".

وبوب البخاري رحمه الله في جامعه الصحيح
بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ : جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ.
قال ابن عبد البر : " وَالسِّوَاكُ الْمَنْدُوبُ إِلَيْهِ : هُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ الْعَرَبِ ، وَفِي عَصْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَذَلِكَ الْأَرَاكُ وَالْبَشَامُ ، وَكُلُّ مَا يَجْلُو الْأَسْنَانَ " .
التمهيد (7/ 201) .
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا "
ذكر ابن حجر -رحمه الله :
أن المُخَدَّرَة التي لم تعتد البُرُوز
لا تكلف الحضور لمجلس الحكم؛
بل يجوز أن يرسل لها الحاكم من يحكم لها أو يحكم عليها.
فتح الباري (١٣/ ١٤١).

المُخَدَّرة : هي التي تجلس في بيتها وخِدرها وسترها ولم تعتد الخروج منه.
2024/09/25 11:21:08
Back to Top
HTML Embed Code: