Telegram Web Link
💎 الحكمة من نكاح الكتابية:

قال الكاساني [ت ٥٨٧هـ]: "يجوز نكاح الكتابية؛ لرجاء إسلامها؛ لأنها آمنت بكتب الأنبياء والرسل في الجملة".

📚 بدائع الصنائع (٢/ ٢٧٠).
*فائدة حديثية ألبانية*
قال رحمه الله في السلسلة الضعيفة جزء 1/375

قلت: وخالفه شيخه الحاكم فقال: صحيح الإسناد، يزيد بن سنان ليس بالمتروك.
والحق قول البيهقي، *وهو أعلم من شيخه بالجرح والتعديل*، إلا أن الحاكم يستلزم من كون يزيد هذا ليس بالمتروك أن حديثه صحيح، مع أن هذا غير لازم، *فإنه قد يكون الراوي ضعيفا وهو غير متروك، فيكون ضعيف الحديث*، ويزيد من هذا القبيل، على أنه قد تركه النسائي، ولهذا تعقبه الذهبي في " تلخيص المستدرك "
بقوله: قلت: يزيد ضعفوه.

ثم قال الألباني رحمه الله في آخر بحثه ما نصه :
*فالصواب في الحديث الوقف، ولينظر هل هو في الحكم المرفوع؟*
فإنه لم يتبين لي

رحم الله الإمام الألباني علم وتواضع.. وينتهي إلى ما يعلم ولايخوض فيما لايعلم
وليتنا تعلمنا منه
حجية قبول خبر الواحد وعدم الاحتجاج بخلاف أهل البدع.
قال ابن عبدالبر : وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ فِيمَا عَلِمْتُ عَلَى قَبُولِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ وَإِيجَابِ الْعَمَلِ بِهِ إِذَا ثَبَتَ وَلَمْ يَنْسَخْهُ غَيْرُهُ مِنْ أَثَرٍ أَوْ إِجْمَاعٍ عَلَى هَذَا جَمِيعُ الْفُقَهَاءِ فِي كُلِّ عَصْرٍ مِنْ لَدُنِ الصَّحَابَةِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا إِلَّا الْخَوَارِجَ وَطَوَائِفَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ شِرْذِمَةٌ لَا تُعَدُّ خِلَافًا..
التمهيد ج1 / 2
أبو سعيد أبان بن عثمان بن عفان الأموي (المتوفي سنة 105 هـ) تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، ووالي المدينة المنورة بين سنتي 75 هـ-82 هـ في خلافة عبد الملك بن مروان، وأول من روى أحاديث في السيرة النبوية، وحدّث بها.
من عجيب صنع الترمذي رحمه الله في اختياره واعتماده على رؤيا صالحة صادقة صحيحة حيث اختار تشهد ابن مسعود على غيره ودلل على ذلك بلطيفة قال :
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ خُصَيْفٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النَّاسَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّشَهُّدِ. فَقَالَ : " عَلَيْكَ بِتَشَهُّدِ ابْنِ مَسْعُودٍ ".
فـ لله دره
من فقه الترمذي رحمه الله
باب ماجاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة.
و عن إسماعيل بن يحيى ، قال : رآني سفيان وأنا أمازح رجلا من بني شيبة عند البيت ، فتبسمت فالتفت إلي فقال :( تبتسم في هذا الموضع إن كان الرجل ليسمع الحديث الواحد فنرى عليه ثلاثة أيام سمته وهديه ).
وعن عبد الرحمن بن مهدي ، قال : ضحك رجل عند هشام الدستوائي ، فقال له هشام : (يا فتى تطلب العلم وتضحك قال : فقال : أليس الله أضحك وأبكى ؟ فقال هشام : فابك إذن ).
وروى أيضاً بإسناده عن سعيد بن عامر :(كنا عند هشام الدستوائي فضحك رجل منا فقال له هشام الدستوائي : تضحك وأنت تطلب الحديث ؟).
وفي الجامع لأخلاق الراوي عن ابن وهب ، قال : سمعت مالكا ، يقول : ( إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية ، وأن يكون متبعا لأثر من مضى قبله).
قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الجامع لأخلاق الراوي:
(يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف ، والضحك ، والقهقهة ، وكثرة التنادر ، وإدمان المزاح والإكثار منه ، فإنما يستجاز من المزاح يسيره ونادره وطريفه الذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم ، فأما متصله وفاحشه وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر ؛ فإنه مذموم وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر ، ويزيل المروءة).
[مراقبة اللسان]


سئل الشافعي رحمه الله عن مسألة . فقيل له : ألا تجيب رحمك الله ! فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي.
( ‏التهويلُ بلزوم زيٍّ ما،
و الاكفِهرارُ ،
وقلةُ الانبساط:
ستائرٌ جعلها الجهالُ أمامَ جهلِهم !)

*‏ ابن حزم في رسائله:(350/1)
قال ابن جماعة في تذكرته صـ173:
أن يقسم أوقات ليله ونهاره، ويغتنم مابقي من عمره فإن بقية العمر لاقيمة له.
قال ابن جماعة في تذكرته صـ173 :
وأجود الأوقات للحفظ الأسحار وللبحث الإبكار وللكتابة وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل.
لقمان الحكيم أوصى ابنه فقال : يابني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء.
....
الموطأ برقم 1940
- قال ابن بشر :
كان محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، كثيرا ما يلهج بقوله (( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين))
فأجاب الله دعاه ولا خيب رجاه، فصارت ذريته وذرية ذريته هم الباقين و علماء عاملين.

« تاريخ نجد 1/193»
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىُّ
- رَحِمَهُ اللّٰه - قَالَ :

" مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الجُمُعةِ ، وَقَصَّ شَارِبَهُ ، وَاسْتَنَّ ، فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الجُمُعةِ " .

[ رَوَاهُ عَبْدِ الرَزَّاقِ (١٩٧/٣) ]
قَالَ الأَمِيْرُ الصَنْعَانِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰه - :

" وَفِي الْهَدْيِ النَّبَوِيِّ الْأَمْرُ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُؤَكَّدٌ جِدًّا ، وَوُجُوبُهُ أَقْوَى مِنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ " .

[ سُبُلُ السَّلاَمِ (١٢٨/١) ]
‏قال الفربري -تلميذ الإمام البخاري- رحمهم الله :

"أملى –يعني شيخه البخاري– يوماً عليَّ حديثا كثيرا، فخاف ملالي ، فقال :‏ طب نفسا ، فإن أهل الملاهي في ملاهيهم ، وأهل الصناعة في صناعتهم ، والتجار في تجاراتهم ،
وأنت مع النبي ﷺ وأصحابه".

سير أعلام النبلاء (١٢ /٤٤٥).
2024/11/15 09:54:00
Back to Top
HTML Embed Code: