Telegram Web Link
Channel created
بسم الله الرحمن الرحيم
Channel photo updated
Channel name was changed to «دفاتر»
نفتتح هذه القناة المباركة بذكر الله عز وجل


وسؤاله الإخلاص والتوفيق والقبول

إنه سبحانه وليّ ذلك والقادر عليه
فهذان الخبران قد أنبآ عن فرق ما بين تسمية الله جل ثناؤه باسمه الذي هو "رحمن " ، وتسميته باسمه الذي هو "رحيم " ، واختلاف معنى الكلمتين -
وإن اختلفا في معنى ذلك الفرق ،
فدل أحدهما على أن ذلك في الدنيا ،
ودل الآخر على أنه في الآخرة .

فإن قال : فأي هذين التأويلين أولى عندك بالصحة ؟

قيل : لجميعهما عندنا في الصحة مخرج ، فلا وجه لقول قائل : أيهما أولى بالصحة ؟ وذلك أن المعنى الذي في تسمية الله بالرحمن ، دون الذي في تسميته بالرحيم : هو أنه بالتسمية بالرحمن موصوف بعموم الرحمة جميع خلقه ، وأنه بالتسمية بالرحيم موصوف بخصوص الرحمة بعض خلقه ، إما في كل الأحوال ، وإما في بعض الأحوال . فلا شك - إذا كان ذلك كذلك - أن ذلك الخصوص الذي في وصفه بالرحيم لا يستحيل عن معناه ، في الدنيا كان ذلك أو في الآخرة ، أو فيهما جميعا .


تفسير ابن جرير الطبري جزء ١ ص ١٢٨


https://www.tg-me.com/dafater1
الفضيل بن زياد قال : سمعت أحمد بن حنبلرحمه اللهيقول : نظرت في المصحف فوجدت فيه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعاً ،

ثم جعل يتلو هذه الآية :
{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
وجعل يتلو هذه الآية :
{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا } .

الطيوريات - أبي طاهر السِّلفي - صـ ١٣٠٦

https://www.tg-me.com/dafater1
- لمّا نزل النبي ﷺ بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء، فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعي، ثم أتاه - يعني عروة بن مسعود - فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فكلما كلمه أخذ بلحيته، والمغيرة بن شعبة قائم على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر، فضرب يده بنعل السيف، وقال: أخر يدك عن لحيته " رواه أبو داوود في سننه (3/ 85)، وصححه الألباني.
- وكانت عادة العرب أن يتناول الرجل لحية من يكلمه، ولا سيما عند الملاطفة، ويقال: عادة العرب أنهم يستعملونه كثيرا، يريدون بذلك التحبب والتواصل .. وأكثر العرب فعلا لذلك أهل اليمن . انظر: عمدة القاري، شرح صحيح البخاري(14/ 11).

قناة/ دفاتر
https://www.tg-me.com/dafater1
2024/09/27 19:26:36
Back to Top
HTML Embed Code: