Telegram Web Link
قال الشافعي رحمه الله :
( لَمْ أَرَ شَيْئًا أَنْفَعَ لِلْوَبَاءِ مِنَ الْبَنَفْسَجِ يُدْهَنُ بِهِ وَيُشْرَبُ)

آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم ٢٤٦
فائدة :
قال الإمام أحمد: الناس كلهم أكفاء إلا الحائك والحجام والكساح.

فقيل له: تأخذ بحديث "كل الناس أكفاء إلا حائكًا أو حجامًا"  وأنت تضعفه؟ !

فقال: إنما نضعف إسناده، لكن العمل عليه

الجامع لمسائل الإمام أحمد (٥ / ٩٦)

قال ابن عبد البر : والحديث الضعيف لا يُدفع.
قال الألباني أي : لا يُترك
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ:
«مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِنَفْسِهِ فَالْقَلِيلُ مِنْهُ يَكْفِي، وَمَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِحَوَائِجِ النَّاسِ فَحَوَائِجُ النَّاسِ كَثِيرَةٌ»

الزهد للإمام احمد صـ ٢٦٢
وقال مالك بن دينار:
" كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة، وكفى المرء شرًا أن لا يكون صالحًا، ويقع في الصالحين "

صفة الصفوة ( ٣ / ٢٨٦)
قال الفضيل بن عياض:
" ما من أحد أحب الرياسة إلا حَسد، وبَغَى، وتتبّع عيوب الناس، ويكره أن يُذكر أحد بخير"

جامع بيان العلم وفضله (١ / ١٤٣)
يقبض العلم بموت العلماء

"لما دَفن ابنُ عباسٍ زيدَ بن ثابت حثى عليه التراب، ثم قال:
هكذا يُدفَن العِلم."

مصنف عبد الرزاق (٢٢٢/٤).
قال الإمام ‏ابن رجب:
"اسْــألِ الله الثبات عَلَـى الديـن إِلى الممات "
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْـتَقَامُوا}
الذين قالوا: ربنا الله كثير؛ ولكن أهل الاستقامة قليل.
فالاستقامة والثبات، لا قدرة للعبد عليها بنفسه ؛ فلذلك يحتاج أن يسأل ربه
.

"مجموع الرسائل" (٣٣٩/١)
‏قال مالك بن أنس - رحمه الله -:

(كُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلَ مِنْ رَجُلٍ أَرَادَنَا أَنْ نَرُدَّ مَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .

"الإبانة الكبرى" لابن بطة (٢ / ٥٠٧).
قال الشيخ العلامة ‏ابن عثيمين رحمه الله

"ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ فاسدة"

١ - ﺍﻟﻘﺪﺡ في ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ

٢ - ﺍﻟﻘﺪﺡ فيﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺄْﺗﻮﺍ ﺑﻬﺎ

٣ - أﻥ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﺒﺪﻋﺔ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺳﻨﺔ

٤ - ﺗﻮﺟﺐ ﺗﻔﺮﻕ ﺍلأﻣﺔ


ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ (٢ / ٣١٦ )
فائدة نفيسة
قال الدارقطني رحمه الله
:

"وأخرج البخاري من حديث ابن عيينة عن عمرو عن بجالة.
لم يسمع من عمر، وإنما يأخذ من كتابه وهو حجة في قبول المكاتبة ورواية الإجازة


الإلزامات والتتبع ( ٢٩١)

قال ابن حجر في ترجمة ابن كثير رحمهما الله :
وهو القائل :

تمر بنا الأيام تترى وإنما
نساق إلى الآجال والعين تنظر.

فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى
ولا زائل هذا المشيب المكّدر.

"إنباء الغمر" (٤٠/١)

قال المعلمي - رحمه اللَّه -:

(ومهما بلغ من حبنا للحق فلا ننصره إلا بالحق).

"آثارالمعلمي" (4/6)
الحافظ ابن رجب وكتابة الإجازة:

قال قاضي القضاة محب الدين بن نصر الله البغدادي عن شيخه الإمام ابن رجب الحنبلي البغدادي الدمشقي (٧٣٦-٧٩٥):

لا أظنه بلغ سبعين سنة، ولم أقف على مولده، ولكني قرأتُ عليه حديثَ الأولية في سنة ٧٨٦ وسألتُه أن يكتبَ لي خطه بالإجازة فامتنع -رحمه الله تعالى- استصغاراً لنفسه عن بلوغ سن الإجازة بالكتابة وأجازني لفظاً، وكان سنُّه إذ ذاك عن نيّف وخمسين سنة فيما أظن.
انظر: "التقييدات الشهية من ظهور وغواشي النُّسخ الخطية" صالح الأزهري ص ١٢٣- ١٢٥.


وكان ابن رجب حينها ابن خمسين سنة
رفع اليدين عند الدعاء وجعل بطون الكفين إلى الأرض و ظاهرها إلى السماء ورد ابن تيمية رحمه الله على ذلك :

وأما حديث أنس فقد تقدم أنه لشدة الرفع انحنَتْ يدُه، فصار كفُّه مما يلي السماءَ لشدة الرفع، لا قصدًا لذلك، كما جاء أنه رفعَها حذَاءَ وجهه. وتقدم حديث أنس نفسه أنه رأى رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يدعو بباطنِ كفَّيه وظاهرِهما، وتقدم حديث ابن عباس: الابتهالُ هكذا، ورفعَ يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهَه. فهذه ثلاثة أنواع في هذا الرفعِ الشديد رفع الابتهال، تارةً يذكر فيه أنَّ بطونَهما مما يلي وجهَه وهذا أشد، وتارةً يذكر هذا وهذا، فتبين بذلك أنه لم يقصد في هذا الرفع الشديد لا ظَهْرَ اليد ولا بَطْنَها، لأن الرفع يرتفع وتَبقَى أصابعُها نحوَ السماء مع نوع من الانحناءِ الذي يكون فيه هذا تارةً وهذا تارةً. وأما إذا قصد توجيهَ بطن اليد أو ظهرها فإنما كان توجه بطنها، وهذا في الرفع المتوسط الذي هو رفعُ المسألة.

فبهذا تآلَفُ الأحاديث ويَظهر السنةُ وتبيَّنُ المعاني المتناسبة

جامع المسائل لابن تيمية صـ ٩٨ طبعة عالم الفوائد ـ المجموعة الرابعة
ساق ابن عابدين رحمه الله سنده إلى الجامع الصحيح للإمام البخاري مصدّرا بقوله :

الجامع المسند الصحيح
لأمير المؤمنين، وسلطان المحدثين، الحافظ الشهير، والناقد البصير، من كان وجوده من النعم الكبرى على العالم، الحافظ لسنة سيد ولد آدم، الثبت الحجة، الواضح المحجة، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزْبه.

ثبت ابن عابدين صـ ٢٨٧
‏قال الذهبي في ترجمة عبدالساتر بن عبدالحميد المقدسي -رحمه الله-:

(بلغني أن بعض المتكلمين قال له : أنت تقول إن ﷲ استوى على العرش ؟

فقال: لا والله ما قُلْتُهُ ، ﷲ قاله ، ورسوله ﷺ بلَّغَ ، وأنا صدقتُ ، وأنت كذَّبتَ .

فأفحم الرجل
)

تاريخ الإسلام ( ١٥ / ٣٧٣ )
‏قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }

قال قتادة :
(هذه حالاتك كلها يا ابن آدم
اذكر الله وأنت قائم، فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد، فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جبنك ، يُسر من الله وتخفيف
) .

"تفسير ابن أبي حاتم" برقم (٤٦٥٨ )
‏تلا مالك بن دينار رحمه الله تعالى هذه الآية
{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ }
فقال :
(فكم اليوم في كل قبيلة من الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ؟!).

"تفسير ابن أبي حاتم" برقم ( ١٦٤٦٧ )
قال النووي رحمه الله :

"واعلم أن هذه المصافحة مستحبّة عند كل لقاء"

الاذكار صـ ٤٢٢
2024/09/23 01:37:11
Back to Top
HTML Embed Code: